عربي
Tuesday 16th of April 2024
0
نفر 0

من هو خلیفة المسلمین فی الحاضر الراهن؟

کم یطرح السؤال عن الخلیفة الشرعی بعد رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم وکم ینادى بإسدال الستار على الجواب والسؤال ویلهج بـ «ما لنا وللتاریخ، نحن أبناء عصرنا ولسنا مسؤولین عن ما مضى»، رغم ان هذه المقولة تتجاهل أن هویة الحاضر مکوناتها مبینة على عناصر احداث الماضی، وأن تاریخ الامم هو الصانع لهویتها الحاضرة الماثلة، وأن وعى الأمم وثقافتها ودرجة تمدّنها وحضارتها ولید لوعیها وتفعلها بالعبر المستخلصة من تاریخها. ومن الأمور الراهنة المبنیة على عمن الرؤیة تجاه الماضی هو السؤال عن الخلیفة الحاضر على المسل
من هو خلیفة المسلمین فی الحاضر الراهن؟

کم یطرح السؤال عن الخلیفة الشرعی بعد رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم وکم ینادى بإسدال الستار على الجواب والسؤال ویلهج بـ «ما لنا وللتاریخ، نحن أبناء عصرنا ولسنا مسؤولین عن ما مضى»، رغم ان هذه المقولة تتجاهل أن هویة الحاضر مکوناتها مبینة على عناصر احداث الماضی، وأن تاریخ الامم هو الصانع لهویتها الحاضرة الماثلة، وأن وعى الأمم وثقافتها ودرجة تمدّنها وحضارتها ولید لوعیها وتفعلها بالعبر المستخلصة من تاریخها.
ومن الأمور الراهنة المبنیة على عمن الرؤیة تجاه الماضی هو السؤال عن الخلیفة الحاضر على المسلین من هو؟ ومن یکون؟ وما هی الدلائل علیه؟.
لا ریب أن المسلمین اتّفقوا على خلافة المهدی علیه السلام من ولد فاطمة عند ظهوره وصلاة النبی عیسى ابن مریم علیه السلام خلفه، وانه قد بشّر به سیّد الرسل صلى الله علیه وآله وسلم وان الله تعالى یفتح على یدیه البلدان ویُظهره على الدین کلّه ولو کره المشرکون، وبه یتحقق الوعد الإلهی بإظهار الإسلام الذی هو دین جمیع الرسل على کافة أرجاء البسیطة.
فلا ریب أنه الخلیفة الأخیر من الذین بشّر بهم النبی صلى الله علیه وآله وسلم من الحدیث المتواتر المروی عن الفریقین أن بعده اثنا عشر خلیفة، کــــلهم من قریش، وأن الدین لا یزال عزیزاً ما بقی هؤلاء الإثنا عشـــر، وأن الأمة ظاهرة على من عاداها ما بقی هؤلاء الإثنا عشر، بل أمر الناس (جمیع البشر) لا یزال بخیر ما بقی هؤلاء الاثنا عشر، أی ما بقیت سلسة الإثنا عشر.ویکفی هذا المقدار من إنضمام الاحادیث النبویة لیخرج الباحث الى الحقیقة أن المهدی علیه السلام هو الباقی الحی القائم من هذه السلسة الذی تحفظ به أمر نظام البشریة فضلاً عن حفظ أصل بقاء کیان الأمة الاسلامیة وأهل الإیمان، بما یمارسه من دور خفی الذی عبّر عنه بالغیبة والاستتار کی یظل مأموناً على حیاته وممارسة دوره الفاعل بتوسط مجامیع من الاولیاء والاصفیاء المعبّر عنهم فی روایات الفریقین بالأوتاد والأرکان والنقباء والسیاح والابدال وغیرها من المجامیع النافذة فی المجتمعات المختلفة کیانات وأنظمتها.
فهو حاضر فی کبد الحدث البشری متصدّی للأمور فاعل ناشط قائم بالأمر غیر قاعد عنه ولا متقاعس، حیّ لا هالک، حاضر لا متباعد، ذاهب سالک فی الأودیة النائیة مهما تطاول هذا الاستتار الخفی ولم ینکشف بالظهور حقیقة دوره ونشاطه الحاسم فی مصیر نظام البشریة.
فالظهور لیس إلاّ إنکشاف لحقیقة ما قد قام ویقوم به القائم من آل محمد علیه السلام من مهام فی تدبیر النظام البشری فی مجالات شتى.
وهذا الاعتقاد بوجود خلیفة الله تعالى «انی جاعل فی الارض خلیفة» وبوجود خلیفة رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم (الخلفاء اثنا عشر کلهم من قریش)، (إنّی تارک فیکم الثقلین کتاب الله وعترتی أهل بیتی)، الخلیفة على المسلمین فی الوقت الراهن الحاضر، هذا الاعتقاد یضفى برؤیة وسطیة فی الوقت الراهن الحاضر، نظریة المسؤولیة الملقاة على عاتق الأمة وعلى النخبة وعلى أهل العلم تجاه الإصلاح الاجتماعی وتغییر الفساد والقیام باقامة المعروف ودفع المنکر.
هذا الإعتقاد یکوّن نظریة متوازنة فی تحدید المسؤولیة والتکلیف، الاختیار فی التغییر وللإصلاح لا مع مسلک التفویض ولا الجبر، فلیس المسؤولیة مفوّضة بکاملها للأمة وتخبتها ورجالات العلم فیها تفویضاً تاماً على اختلاف فهم المصدر والمرجع الأول والأخیر.
ولا المسؤولیة ساقطة عن کاهل الامة ورجالاتها تحت عنوان الجبر التاریخی أو الجبر القدری من القضاء الإلهی، أو الجبر الاجتماعی أو جبر البیئة والظروف.
بل المسؤولیة والتکلیف على الأمة ونخبها ورجالات العلم هی بین التفویض وبین الجبر، أمر بین أمرین، وهو الاختیار ضمن حدود صلاحیات الاختیار، لا التفویض المطلق ولا الجبر المطلق، بل وسط بینهما. وهذه الرؤیة للاختیار ضمن حدود الاختیار وصلاحیاته هی تجلیّ لمعنى عظیم من معانی الانتظار، انتظار الظهور انتظار الحضور والقدوم، إذ لم نفتقد الخلیفة ولم یذهب عن ساحة الحدث لنترقّب قدومه وحضوره، بل خفیت هویته علینا واستقرت معالم شخصیته عن معرفتنا مع کونه صاحب الدور الاول وولی التدبیر المهمیمن، فأصل زمام التدبیر بیده، وهذا باعث على الأمل باستمرار والطمأنینة ولإبتعاد الیأس عن قاموس همم الأمة ورجالاتها فی القیام بالإصلاح وتغییر الفساد، وهذا بخلاف رؤیة التفویض، وأن زمام الأمور کلها بید الأمة، فإن مردودها العکسی هو حصول الیأس وانعدام الأمل عندما ترى الأمة نفسها عاجزة عن الوصول إلى الهدف المنشود أمام قوة أعدائها، وعندما ترى ان قواها محدودة تجاه ما یملک عدوّها من طاقات وقدرات.
وأما على رؤیة الاختیار ضمن حدوده ومدار صلاحیاته، فإن الاعتقاد بوجود تدبیر مهیمن خفی على مقادیر النظام البشری فضلا عن الأمة یوجد دوام الأمل وتنبض الحیویة ویتدفق النشاط الدائم بلاکلل، ولن تکون هناک فی قاموس الأمة هزیمة مستأصلة لها ولا فشل حاسم فی أدبیاتها واستراتیجیتها، کل ذلک لحتمیة ظهور الدین على کافة أرجاء الارض على ید المهدی علیه السلام وحتمیة بقاء الارض فی بیئاتها المختلفة تحت حفظ تدبیره وإدارته الفعلیة ومن ثمّ «الیوم یئس الذین کفروا من دینکم فلا تخشوهم واخشون الیوم أکملتُ لکم دِینکم وأتممتُ علیکم نعمتی ورضیتُ لکم الإسلام دینا» إذ بولایة الخلفاء الاثنی عشر وتدبیرهم لنظام الملّة والدین والامة لن یکتب استئصال لهذا الدین ولن یقدر غلبة للعدو مقوّضة لجذور کیان الأمة، کما جاء فی مفاد الحدیث النبوی عین ما هو مفاد آیة الغدیر فی سورة المائدة.
لکن کل ذلک لا یعنی فی الجانب الآخر نظریة الجبر فی الإصلاح الاجتماعی وتغییر الفساد فی کلّ مجالاته لبدع الأمة ورجالاتها فی بلهنیة من العیش ورغد رفاه مغدق، بل هو أمر بین أمرین، فکما لا تفویض فی الفعل والادارة والقیادة للنظام الإجتماعی السیاسی، فکذلک لا جبر فی الفعل الجماعی السیاسی، بل هناک اختیار إرادة للأمة ضمن حدود الاختیار تحدد موقفها تجاه مسیرة الإصلاح الاجتماعی وفق الرؤیة الإلهیة.
وکما أن نفی التفویض فی المجال السیاسی والاجتماعی یفرز نوعاً من الشعور بالرقابة من الجهاز الحکومی الإلهی الذی یدیره المهدی علیه السلام فیکون قوّة ردعٍ فکریة ونفسانیة وسیاسیة وأمنیة، ردع للأمة ورجالات الإصلاح عن أن یطغوا عن الجادة المستقیمة (فاستقم کما أُمرت ومَن تاب معک ولا تطغوا) کی لا یعود دعاة الإصلاح بالأمس هم روّاد الفساد فی الیوم الحاضر، وهذه عظمة دینامیکیة وحیویة الإصلاح فی عقیدة الانتظار للمهدی علیه السلام والرؤیة الصحیحة لعقدیة الغیبة بمعنى خفاء واستتار التدبیر وسرّیة الإدارة المهدویة.
فإن الشعور بالرقابة الدائمة المیدانیة على الصعید الخارجی صمام أمانٍ وضمانة لوجود خطّ الإستقامة فی الأمة ولو ضمن فئة منها وبمراتب نسبیة.
فکذلک نفی الجبر القدری والجبر الإلهی والجبر الاجتماعی وغیرها من أطر الجبر، فإنّ نفیها ینفی عن الأمة تقاعسها وتخاذلها وتخلّفها عن نماذج رکب الإصلاح فإن نموذج الإصلاح لا ینحصر فی أسلوب خاص وطریقة معینة، بل له أدوار مختلفة، ومنه ما هو معلن على السطح ومنه ما هو فی الظّل ومنه ما یتناول الهیکل والشکل السیاسی والزیّ البیئی الاقتصادی وغیرها من أنحاء وقوالب وقنوات الإصلاح، فنفى الجبر لا یقرّ للأمة قرارها فی ترک باب الامر بالمعروف وإقامته ودفع المنکر وإزالته فی کلّ الأصعدة بحسب الدرجات والمراتب المتکثّرة.
فنظریة الإصلاح على ضوء عقیدة الانتظار وغیبة الخفاء والسریة لتدبیر الخلیفة الفعلی على المسلمین نظرة وسطیة بین إفراط الأمل أو تفریط الیأس، وسطیة بین الجبر القدری أو التفویض العزلی، وتوازن بین الجمود عن المسؤولیة الاجتماعیة أو التفرد والاستبداد فی تولی المسؤولیة والاضطلاع بها، کل ذلک لعدم تغییب الخلیفة الفعلی على المسلمین عن الخریطة السیاسیة الاجتماعیة.
وکیف لا تکون علاقته فعلیة فی الحاضر الراهن وقد أنبأ القرآن بذلک مشفوعاً بالاحادیث المتواترة النبویة والبراهین العقلیة والعلمیة التجریبیة، کما أشار تعالى فی قوله «إنّی جاعلٌ فی الارض خلیفة» یشیر بذلک إلى الاستخلاف الاصطفائی الخاص. إن الله اصطفى، لضرورة فی ضمن الإستخلاف العام لبنی البشر بنی آدم لتحقیق عبادة وعمارة الأرض، وأن ذلک الخلیفة الذی یصطفیه الباری تعالى معادلة دائمة ما دامت الطبیعة البشریة على الأرض، فذکر الجملة اسمیة من دون تقییدها بالنبویة أو الرسالة أو باسم آدم، وأبرز تعریف ذکر تعالى لذلک الخلیفة أنّه به یدفع مخاوف الملائکة من وقوع الفساد فی الأرض فی المجالات المختلفة بنحو طاغ مطبق ومن وقوع سفک للدماء واستئصال النسل البشری، فوجوده وتدبیره ضرورة فی اصلاح نظام الحیاة للبشر على وجه الأرض، بما یزود من البرنامج الالهی التدبیری الذی یتنزل علیه من معلومات إحصائیة خطیرة حول الکیان البشری وبقیة الکائنات الأرضیة، یتنزل علیه فی لیلة القدر کما أشارت إلیه آیات سورة القدر والدخان والنحل وسورة غافر وغیرها من الآیات والسور لیس المقام مصبوب للبحث فیها، وکذلک الأحادیث النبویة کحدیث الثقلین وحدیث الخلفاء بعد اثنا عشر وأحادیث الصادر عنه صلى الله علیه وآله وسلم حول المهدی علیه السلام والتی قد رصدها بعض المحقّقین وکذلک بعض مراکز الحدیث، فوصل استقصاؤهم إلى اثنا عشر ألف حدیثاً من مصادر شتى.
وکذلک الدلیل العقلی والعلمی التجریبی، فإن العنایة الإلهیة بخلق الفرد الکامل فی الطبیعة الإنسانیة لإیصال سائر الافراد إلى الکمال ضمن تدبیر النظام الاجتماعی السیاسی البشری، قد حفلت کتب الحکمة قدیما او حدیثا ببسط وشرح هذا الدلیل حتى فی الفلسفات البشریة القدیمة.
واما الدلیل العلمی التجریبی، فإن البیئات الکائنة المختلفة التی تحیط بالإنسان ـ فضلاً عن نظام وجود الإنسان من طبقات النفس والروح والبدن ـ لا ضمان من تخریبها وزوال نظامها الکونی لو خلّیت البشریة تعبث فیها کمختبر لتجاربها وفرضیات النظریات المختلفة، فإن من ذلک مخاطرة للأمن الحیاتی للبشری بتهدید نظام الکائنات کما تعترف بذلک إحصائیات التقاریر العلمیة فی الحقول المختلفة التی برزت فی العقود والسنین الماضیة.
وبکلمة؛ إنّ الأدلة قائمة على ضرورة أن الخلیفة الإلهی على البشریة خلافته فعلیة قائمة وهو القائم بالأمر الإلهی فی النظام البشری بالفعل فی الوقت الراهن کما کان ویکون إلى یوم انکشاف أستار السریة التی یعیش فیها، وهو یوم الظهور.
وهذا معنى تقارن الثقلین الذین أُمرنا بالتمسک بهما، فإن حسبان أن معنى التمسک بالعترة هو مجرد وصدف التمسک بتراثهم الروائی وسیرتهم علیهم السلام حسبان واهی.
فإن استغناء البشریة بذلک التراث عن الإمام القائم بالفعل بتدبیر الأمور فی الحاضر الراهن یساوی الإعتقاد السائد لدى جملة من الناس بالاستغناء بالمصحف الشریف ـ وهو القرآن الصامت ـ بعد وفاة الرسول صلى الله علیه وآله وسلم عن الإمام أمیر المؤمنین علی علیه السلام فی قولتهم «حسبُنا کتاب الله» ولم یدروا أن الکتاب المبین واللوح المحفوظ فی عالم الملکوت وأم الکتاب لا یصلوا إلیها من خلال الاستبداد بعقولهم فهم المصحف الشریف، فإنه لا یوصلهم إلى القرآن الکریم فی الکتاب المکنون الـــــــذی لا یمسّه إلاّ المطهّرون، وبذلک فیکون ضیّعوا التمسک بالکتاب بعد تضییعهم وتفریطهم بالتمسک بالعترة.فکذلک حال من یقول حسبنا المصحف الشریف وتراث أهل البیت، فإن دعوى التمسک بالقرآن الصامت وبالإمام الصامت لا یغنی عن القرآن الناطق والإمام الناطق عن أم الکتاب واللوح المحفوظ والکتاب المبین، فإنه لا وسیلة للتّمسک بتلک الطبقات الملکوتیة من الکتاب إلا بالإمام الحیّ القائم بما یتنزّل علیه من الأمر فی لیلة القدر ولیلة الجمعة وکلّ لیلة وآنٍ من الأمر الإلهیّ فی إدارة البشر.
وبهذه الرؤیة العقیدیة للخلیفة الإلهی الحاضر الحی على البشر والمسلمین یتسنّى رسم مسیرة الصلاح والإصلاح وبیان خریطة النظام الاجتماعی السیاسی، وهو نظام التوحید الإسلامی.
فإن نظام التوحید الذی یرسم بعیداً عن عقیدة القدریة وعقدیة الجبر وعقیدة الارجاء والتفویض العزلی، هو بتصویر وتفسیر ورسم حاکمیّة الإله سبحانه فی نظام البشر فضلا عن حاکمیته فی صلاحیة وسلطة التشریع (ان الحکم الا لله) وهو الحکم فی التنفیذ والتشریع والقضاء وکل مجال (ألیس الله بأحکم الحاکمین) فعزل إرادة الباری عن مقدرات النظام البشری وتفویض ذلک لإرادة البشر هو تفویض عزلی فی کائن الانسان الکبیر وهو مجموع الاجتماع الانسانی، وهو لا یختلف فی حقیقته عن التفویض العزلی فی الإنسان الصغیر وهو الفرد.
وکذلک الحال فی نظریة القدریة الجبریة أن کل الأمور بالقدر والقضاء المحتوم فی العلم الإلهی ولا حفل للإرادة الإنسانیة فی الفعل الاجتماعی ولا الفعل الفردی سیان هما فی فکرة القدر، یعنی الجمود عن الإصلاح وتغییر الفساد، والتنکر لعقیدة جعل الخلیفة الاصطفائی الإلهی التی نادى بها القرآن الکریم.
وانه الضامن لاستمرار النظام البشری والحامی له عن خطر الزوال والفناء والدثور.
فالوسطیة وعقیدة الاختیار تتمثل فی معرفة الخلیفة الفعلی الراهن على البشر والمسلمین فی عصرنا الحاضر


source : rasekhoon
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الحياة في عصرالامام المهدي عليه السلام
كرامات الإمام المهدي ( عليه السلام ) في مسجد ...
اللقاء بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
المحور الثالث: مواجهة التحديات بعد نجاح الثورة ...
رسالة الإمام المهدي (عج) إلی الشیخ المفید(ره)
المعالم الاجتماعية في حكومة الامام المهدي (عج)
المعالم الاجتماعية في حكومة الامام المهدي (عج) / ...
دعاء معرفة الإمام المهدي ( عليه السلام )
المرجعية الشيعية
مقدمات في طريق إثبات ولادة الإمام المهدي (عج)

 
user comment