يلتقي رؤساء دول وحكومات تشاد والكاميرون والنيجر وبنين، الرئيس بخاري في ابوجا، العاصمة الفيدرالية النيجيرية.
وقد تم الاعداد لهذا الاجتماع بمناقشات تمهيدية استمرت يومين بين وزراء الدفاع والقادة العسكريين فى هذه البلدان وقد تعهد محمد بخاري، الجنرال السابق الذي تسلم مهام منصبه في 29 مايو، بالتغلب على قضاء جماعة بوكو حرام التكفيرية المستمر منذ فترة طويلة، واسفر عن اكثر من 15 الف قتيل منذ ست سنوات.
وفور تسلمه مهام منصبه، قام بزيارة حليفيه في تشاد والنيجر و ثم زار مجموعة السبع في المانيا في نهاية الاسبوع الماضي، من اجل دعوة قادة البلدان الغنية الى زيادة دعمهم له من اجل قتال الاسلاميين.
وامر ايضا بنقل مركز القيادة العسكرية النيجيرية من ابوجا الى مدينة مايدوغوري الكبيرة في شمال شرق البلاد، معقل التمرد.
وتتناقض حيوية بخاري (72 عاما) مع سنوات التقاعس خلال فترة رئاسة سلفه غودلاك جوناثان وقال المحلل السياسي عماد مسدوا من مكتب "افريكا ماترز" في لندن "سيتحرك بأقصى قوة ممكنة" للاستفادة من فترة السماح المتاحة له بعد انتخابه.
وستضع قمة الخميس اللمسات الاخيرة على آخر تفاصيل قوة التدخل المشتركة التي يبلغ قوامها 8700 جندي وشرطي ومدني، من البلدان الخمسة، على ان يكون مقر قيادتها في العاصمة التشادية نجامينا.
وسيرأسها الجنرال النيجيرى توكور بوراتاي.
source : abna