الدكتور الشاب ينقذ مئات المصلين من هجوم ارهابي لداعش التكفيري على مسجد الامام الحسين (ع)

ابنا: عبد الجليل الاربش شاب ضحى بحياته للابرياء اثناء تصديه للارهابي المتنكر بزي النساء وكان مستهدفاً لمسجد الامام الحسين (ع) قبل تفجير نفسه بحزام ناسف مقابل موقف السيارات بمنطقة العنود الدمام المنطقة الشرقة في السعودية أمس الجمعة .

وقالت مصادر مقربة من الشهيد عبد الجليل الاربش انه قبل الحادث بدقائق التقط صورة لنفسه مع ابن خالته امام الجامع الذي تم فيه التفجير الارهابي وهي الصورة الاخيرة له في حياته .

وأضافت المصادر بأن الاربش وابن خالته استشهدا مع اثنين أخرين كانا متواجدين في العملية الانتحارية التي حدثت على حين غفلة من المصلين في داخل مسجد الامام الحسين (ع) أمس الجمعة .

وقالت المصادر بأن الشهيد أحس بالشخص المشكوك المتنكر بزي النساء وهو يتقمص حزاماً ناسفاً ويستقل سيارته التي فجر نفسه بداخلها اثناء محاولة الشهيد لمنعه من الدخول عبر بوابة الجامع وتوقيفه عند مواقف السيارات في الخارج .

وكشفت المصادر بأن الاربش متخرج وحائز على شهادة الدكتوراه من جامعة "ويشيتا ستايت يونيفرسيتي" في ولاية تكساس الأمريكية، وكان عقد القران حديثاً ليتزوج، وهو يعد مستلزمات الزفاف، إلا أن الحادث الارهابي حال دون ذلك .

ونقلت مصادر عن أب الشهيد "الاربش قوله " انا فخور ببطولة ابني الذي انقذ مئات المصلين من الهجوم الارهابي وقد اخذ الله امانته الى ديار جناته بوسام الشهادة " .

وشهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من "تويتر" و"فيس بوك" و"انستجرام" كلمات الاستنكارة والادانة لتفجير العنود الارهابي وذلك بعد تدشينه بساعة واحدة فقط  .