عربي
Friday 19th of April 2024
0
نفر 0

کرامات الامام الکاظم علیه السلام

کرامات الامام الکاظم علیه السلام

فی باب کرامات الإمام موسى الکاظم علیه السلام، روى الشبلنجی الشافعی فی ( نور الأبصار:138 ـ مصر ) عن عیسى المدائنی أنّه قال: خرجتُ سنةً إلى مکّة فأقمت بها مجاوراً، ثمّ قلتُ أذهب إلى المدینة فأُقیم بها سنةً مثل ما أقمتُ بمکّة، فهو أعظم لثوابی، فقدمتُ المدینة فنزلت طرف المصلّى إلى جنب دار أبی ذرّ، وجعلتُ أختلف ( أی أترّدد ) إلى سیّدنا موسى الکاظم علیه السلام، فبینا أنا عنده فی لیلةٍ ممطرةٍ إذ قال لی: « یا عیسى قُم؛ فقد انهدم البیت على متاعک ».
فقمت، فإذا البیت قد انهدم على المتاع، فاکتریتُ قوماً کشفوا عن متاعی، واستخرجت جمیعه ولم یذهب لی غیر سطلٍ للوضوء، فلمّا أتیتُه من الغد قال لی: « هل فقدتَ شیئاً من متاعک فندعو الله لک بالخَلَف ؟ » فقلت: ما فقدتُ غیر سطلٍ کان لی أتوضّأ منه. فأطرق رأسه مَلیّاً ثمّ رفعه فقال: « قد ظننت أنّک أُنسیتَه قبل ذلک، فَأْتٍ جاریةَ ربّ الدار فاسألها عنه وقل لها: أُنسِیتُ السطل فی بیت الخلاء فَرُدّیه. قال: فسألتها فردَّتْه. (1).
• روى محمّد مبین السهالوی الحنفی أنّ علیّ ابن یقطین أرسل کتاباً إلى موسى بن جعفر علیه السلام بالمدینة، فلمّا وصل الجماعةُ إلى المدینة لَقِیَهم موسى بن جعفر فأخرج کتاباً قبل أن یقرأ کتاب علیّ بن یقطین وقال: « فیه جواب ما فی الکتاب ».(2)
• وفی ( نور الأبصار:138 ـ ط مصر ) کتب الشبلنجی: من کتاب ( الدلائل ) للحِمْیری: روى أحمد بن محمّد عن أبی قتادة، عن أبی خالد الزبالی، قال: قَدِم علینا أبو الحسن موسى الکاظم منزل زبالة ومعه جماعة من أصحاب فی مسکنه الأوّل، بعثهم لإحضاره لدیه إلى العراق من المدینة، وذلک فی مسکنه الأوّل، فأتیتُه فسلّمتُ علیه، فَسُرّ برؤیتی وأوصانی بشراء حوائج وبتبقیتها عندی له، فرآنی غیر منبسط، فقال: ما لی أراک منقبضاً ؟! فقلت: کیف لا أنقبض وأنت سائرٌ إلى هذه الفئة الطاغیة، ولا آمَنُ علیک! فقال: یا أبا خالد، لیس علَیّ بأس، فإذا کان شهرُ کذا فی الیوم الفلانی منه، فانتظِرْنی آخر النهار مع دخول اللیل، فإنّی أُوافیک إن شاء الله تعالى.
قال أبو خالد: فما کان لی همٌّ إلاّ إحصاء تلک الشهور والأیّام، إلى ذلک الیوم الذی وعَدَنی بالمجیء فیه، فخرجتُ غروب الشمس فلم أرَ أحداً، فلمّا کان دخول اللیل إذا بسوادٍ قد أقبل من ناحیة العراق، فقصدتُه فإذا هو على بغلةٍ أمامَ القطار ( أی القافلة )، فسلّمتُ علیه وسُرِرتُ بمقدمه وتخلّصه، فقال لی: أداخَلَک الشکُّ یا أبا خالد ؟! فقلت: الحمد لله الذی خلّصک من هذا الطاغیة، فقال: یا أبا خالد، إنّ لهم إلیّ عودةً لا أتخلّص منها! (3).
• وکتب الخطیب البغدادی أبو بکر علی الشافعی : أخبَرَنا القاضی أبو محمّد الحسن بن الحسین بن محمّد بن رامین الأسترآبادی قال: أنبأَنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطیعی قال: سمعتُ الحسن بن إبراهیم أبا علی الخلاّل یقول: ما أهمّنی أمرٌ فقصدتُ قبر موسى بن جعفرٍ فتوسّلتُ به إلاّ سهّل الله تعالى لی ما أُحب.(4)
• وکان من کلماته الحکیمة علیه السلام قوله:
ـ المعروف لا یفکُّه إلاّ المکافاة أو الشکر. قلّة الشکر تزهو فی اصطناع المعروف (5).
ـ یا بَنیّ إنّی مُوصیکم بوصیّة، مَن حَفِظها انتفع بها: إذا أتاکم آتٍ فأسمَعَ أحدَکم فی الأُذن الیمنى مکروهاً، ثمّ تحوّل إلى الأُذن الیسرى فاعتذر وقال: لم أقل شیئاً! فاقبلوا عُذرَه. (6).
ـ وسمع یوماً رجلاً یتمنّى الموت، فسأله علیه السلام: هل بینک وبین الله قرابةٌ یُحابیک لها ؟! قال الرجل: لا، فقال: هل لک حسناتٌ قدّمتَها تزید على السیّئات ؟! قال: لا، قال علیه السلام له: فأنت ـ إذن ـ تتمنّى هلاک الأبد! (7)
المصادر :
1- رواه أیضاً: ابن الصبّاغ المالکی فی: الفصول المهمّة:216 ـ ط الغری
2- وسیلة النجاة:369 ـ ط لکهنو
3- رواه أیضاً ابن الصبّاغ المالکی فی: الفصول المهمّة فی معرفة الأئمّة:216 ـ ط الغری
4- ( تاریخ بغداد 120:1 ـ ط القاهرة )
5- رواه النویری فی: نهایة الإرب 248:3
6- رواه: ابن الصبّاغ المالکی فی: الفصول المهمّة:220 ـ ط الغری
7- رواه الشبراوی الشافعی فی: الإتحاف بحبّ الأشراف:54 ـ ط مصر


source : .www.rasekhoon.net
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الشعائر بنظرة رسالية دموع زين العابدين وحزن زينب
في رحاب العدالة العلويّة (1)
مختصر من حياة الشهيد المظلوم أبي عبد الله الحسين ...
أحاديث في الخشية من الله (عزّ وجلّ)
كيف تعامل أهل البيت (عليهم السلام) مع الناس
روى البخاري في صحيحه (كتاب الأحكام) قول الله ...
ولاية علي شرط الايمان
تجدد النبوة والنبوة الخاتمة (2)
من أدعية أهل البيت (عليه السلام)
فاطمة عليها السلام سيدة نساء العالمين

 
user comment