عربي
Tuesday 23rd of April 2024
0
نفر 0

علی هامش بشارات الادیان

فـنـلاحظ هنا ان هذا العالم الذي خبر النصرانية يصرح بانطباق البشارة مورد البحث على المهدي الـمـنـتظر, طبق ما يعتقده مذهب اهل البيت عليهم السلام, على الرغم من انتمائه هو إلى المذهب السني بعد اعـتـناقه الاسلام، والمذهب السني يعتقد في تشخيص هوية المهدي المنتظر غير ما يراه الامامية، فـخـالـف راي المذهب الذي ينتمي اليه في هذا المجال، ورجح راى مذهب اهل البيت عليهم السلام, وصرح بـانـطباق بشارة كتاب اشعيا على هذا الراي.

والذي اوصله إلى الاهتداء للمصداق الحقيقي هو تعرف راي الامامية في المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف,وبدون معرفة هذا الراي لعله لم يكن ليتوصل إلى المصداق الـذي تـنـطبق عليه البشارات المذكورة، ولولا ذلك لكان يقتصر اما على رد اقوال النصارى بشأن البشارة المذكورة، اواغفالها اصلا, او تأويل بعض دلالاتها, لتنطبق على راي المذهب السني الذي ينتمي اليه في المهدي الموعود.

والملاحظة نفسها نجدها في دراسات علماء آخرين من اهل الكتاب، بشأن هذه البشارات، فقد اصبح عـلـيهم من اليسير معرفة المصداق الذي تتحدث عنه عندما تعرفواراي مذهب اهل البيت عليهم السلام في الـمـهدي المنتظر, وخاصة الذين اعتنقوا الاسلام وتهيأت لهم فرصة معرفة هذا الراي، واثارهم شـدة انـطباق ما تذكره البشارات التي عرفوها في كتبهم السابقة على المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف الذي تـؤمـن به الامامية، الامر الذي دفعهم إلى دراسة هذه البشارات في كتبهم، والنموذج الاخر هو: ما فـعـله العلامة محمد صادق فخر الاسلام، الذى كان نصرانيا واعتنق الاسلام وانتمى لمذهب اهل الـبـيت عليهم السلام, والف كتابه الموسوعي انيس الاعلام في رد اليهود والنصارى.(21)

وتناول فيه دراسة هذه البشارات وانطباقها على الامام المهدي ابن الحسن العسكري عليهما السلام، مثل ما فعله العلامة محمد رضا رضائي الذي اعرض عن اليهودية ـ وقد كان من علماءها ـ واعتنق الاسلام، والف كتاب منقول رضائي الذي بحث فيه موضوع تلك البشارات واثبت النتيجة نفسها.

الهوامش


(1) راجـع مـثـلا كـتاب آية اللّه الشيخ محمد امين زين مع الدكتور احمد امين في حديث المهدي والمهدوية:13. (2) ملحقات احقاق الحق لاية اللّه المرعشي النجفي 29: 621 ـ 622. (3) الـعـقـيـدة والـشريعة في الاسلام: 218, حيث وصفها باءنها من الاساطير ذات الجذور غير الاسـلامـيـة , لـكـنه قال ايضا باتفاق كلمة الاديان عليها, المصدر: 192, والانكار الحديث للفكرة مصدره المستشرقين , وتابعهم بعض المتأثرين بهم من المسلمين امثال احمد امين . (4) الامامة وقائم القيامة للدكتور مصطفى غالب: 270. (5) النصوص الخاصة بالمهدي الموعود من كتاب بشارات عهدين بالفارسية للشيخ ‌محمد الصادقي . (6) لمعرفة تفصيلات هذا التمهيد يراجع كتاب تاءريخ الغيبة الكبرى للسيد محمد الصدر في حديثه عن التخطيط الالهي لليوم الموعود قبل الاسلام: 251 وما بعدها. (7) راجع ايضا اهل البيت ـ عليهم السلام ـ في الكتاب المقدس , احمد الواسطي:121 ـ 123. (8) صـحـيفة العهد اللبنانية / العدد: 685 , مقال تحت عنوان حركة شهود يهوه , النشأة ,التنظيم , المعتقد. (9) بشارات عهدين: 261, نقلا عن كتاب ميزان الحق للقس الالماني فندر: 271. (10) المهدي الموعود ودفع الشبهات عنه للسيد عبد الرضا الشهرستاني: 65. (11) المصدر السابق: 7. (12) بـرنـاردشـو, لـلاسـتاذ عباس محمود العقاد: 124 ـ 125, وعلق الاستاذ العقاد على كلمة بـرنـاردشـو بالقول: يلوح لنا ان سوبرمان شوليس بالمستحيل , وان دعوته اليه لا تخلو من حقيقة ثـابـتـة , نقلا عن كتاب المهدي المنتظر في الفكر الاسلامي: 9, وقد نقلها عن العقاد الشيخ محمد حسن آل ياسين في كتابه المهدي المنتظر بين التصور والتصديق: 81. (13) راجـع تـوضـيـح هـذه الـنقطة في البحث القيم الذي كتبه آية اللّه الامام الشهيد الصدر حول المهدي: 41 ـ 48, ط. 3 / دار التعارف . (14) لمزيد من التوضيح راجع تأريخ الغيبة الكبرى: 276 وما بعدها. (15) بحث حول المهدي: 7 ـ 8. (16) راجع مثلا كتاب دفاع عن الكافي , للسيد العميدي 1: 181, واحقاق الحق 13: 3ـ 4. (17) نـظـير كتاب بشارات عهدين للشيخ الصادقي وترجمته العربية, بقلم المؤلف نفسه المطبوعة تحت عنوان البشارات والمقارنات (18) كشف الاستار للميرزا حسين النوري: 84. (19) لـعل من سهو القلم او النسخ , لان الثابت ان غيبة الامام المهدي بعد وفاة ابيه عليه السلام استمرت 69 سنة. (20) المصدر السابق: 85, وذكر ان كتاب البراهين الساباطية قد طبع قبل اكثر من ثلاثين سنة من تأريخ تاءليف كتابه كشف الاستار. (21) بـشـارات عـهدين: 232 ,وذكران العالم المذكور كان من متتبعي علماء النصارى ومحققيهم , واعتنق الاسلام بعد دراسة معمقة استغرقت امدا, والف عدة كتب, منها الكتاب المذكور الذي يوصف بأنه افضل ما ألّف في الرد على اليهود والنصارى.  

 

 

 البشارات السماوية لا تنطبق على غير المهدي الامامي:

ان مـن الـواضـح لـمـن يمعن النظر في نصوص تلك البشارات السماوية انها تقدم مواصفات للمصلح الـعالمي، لا تنطبق على غير المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف, طبقا لعقيدة مدرسة اهل البيت عليهم السلام, لذلك فان مـن لـم يـتعرف هذه العقيدة لا يستطيع التوصل إلى المصداق الذي تتحدث عنه، كما نلاحظ ذلك في اقوال مفسري الانجيل بشأن الايات (1 ـ 17) من سفر الرؤيا, الفصل الثاني عشر, مكاشفات يوحنا الـلاهـوتي، فهم يصرحون بأن الشخص الذي تتحدث عنه البشارة الواردة في هذه الايات لم يولد بـعـد, لـذا فـان تـفـسيرها الواضح ومعناها البين موكول للمستقبل والزمان المجهول الذي سيظهر فيه،(1) في حين ان هذه الايات تتحدث بوضوح عن الحكومة الالهية التي يقيمها هذا الشخص فـي كل العالم،ويقطع دابر الاشرار والشياطين، وهي المهمة التي حددتها البشارات الاخرى بأنها مـحـور حـركـة الـمـصـلـح الـعـالمي.

لكن مفسري الانجيل لم يستطيعوا تطبيقها على المصداق الذي اختاروه لهذا المصلح، وهو السيد المسيح عيسى بن مريم عليهماالسلام، لان البشارة واردة عن يـوحنا اللاهوتي عن السيد المسيح، فهو المبشر بمجي ء هذا المنقذ, كما انهم لم يتعرفوا عقيدة اهل البيت عليهم السلام في المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف, لذلك لم يستطيعوا الاهتداء إلى مصداق تلك الايات.

البشارات وغيبة الامام الثاني عشر:

وهناك باحث سني استطاع الاهتداء إلى المصداق الذي تتحدث الايات المشار اليها عندما تعرف عقيدة اهل البيت في المهدي المنتظر ـ سلام اللّه عليهم اجمعين ـ,وهو الاستاذ سعيد ايوب، حيث يقول في كتابه المسيح الدجال عن هذه الايات نفسها:ويقول كعب: مكتوب في اسفار الأنبياء: المهدي ما في عمله عيب، ثم علق على هذا النص بالقول: واشهد اني وجدته كذلك في كتب اهل الكتاب، لقد تتبع اهـل الـكتاب اخبار المهدي كما تتبعوا اخبار جده صلى الله عليه وآله وسلم, فدلت اخبار سفر الرؤيا إلى امراة يخرج مـن صـلبها اثنا عشر رجلا, ثم اشار إلى امراة اخرى: اي التي تلد الرجل الاخير الذي هو من صلب جـدتـه، وقال السفر: ان هذه المراة ستحيط بها المخاطر, ورمز للمخاطر باسم التنين، وقال: والتنين وقف امام المراة العتيدة حتى تلد, يبتلع ولدها متى ولدت.

سفر الرؤيا, 12: 3. اي ان السلطة كـانـت تـريد قتل هذا الغلام، ولكن بعد ولادة الطفل، يقول باركلي في تفسيره: عندما هجمت عليها الـمخاطر اختطف اللّه ولدها وحفظه.

والنص: واختطف اللّه ولدها, سفر الرؤيا,12: 5, اي ان اللّه غيب هذا الطفل كما يقول باركلي.
وذكـر الـسـفـر ان غـيبة الغلام ستكون الفا ومئتين وستين يوم(
2)، وهي مدة لها رموزها عـنـد اهل الكتاب، ثم قال باركلي عن نسل المرأة (الاولى) عموما: ان التنين سيعمل حربا شرسة مع نـسـل الـمـراة، كما قال السفر: فغضب التنين على المراة، وذهب ليصنع حربا مع باقي نسلها الذين يحفظون وصايا اللّه.

سفر الرؤيا, 12: 13 وعـقـب الاسـتـاذ سعيد ايوب على ما تقدم بالقول: هذه هي اوصاف المهدي، وهي نفس اوصافه عند الشيعة الامامية الاثنى عشرية، ودعم قوله بتعليقات اوردها في الهامش بشأن انطباق الاوصاف على مهدي آل البيت عليهم السلام.(3)

البشارات وخصوصيات المهدي الامامي:

ويـلاحظ في هذه البشارة الانجيلية تناولها لخصوصيات في المصلح العالمي، الا على ابرز ما يميز عقيدة مدرسة اهل البيت عليهم السلام, والواقع التأريخي الذي مرت به.

فتناول هذه الخصوصيات الظاهرة بالذات يشير إلى حكمة ربانية في هداية الاخرين إلى المصداق الحقيقي للمصلح العالمي بأبلغ حجة، من خلال الاشارة إلى ابرز خصوصياته الظاهرة والمعروفة، لكي يكون الاهتداء اليها ايسر, فمثلا نلاحظ فيها الاشارة إلى تعرض مدرسة اهل البيت عليهم السلام لمخاطر التصفية والابادة، التي تؤدي من ثم إلى غـيبة الامام الثاني عشر منهم، ثم تأكيد ان هذا الامام محفوظ بالرعاية الالهية في غيبته، حتى يحين موعد ظهوره المبارك.

ومعلوم ان القول بغيبة الامام الثاني عشر هو اهم ما يميز عقيدة الامامية في المهدي المنتظر, ولذلك وردت الاشارة اليها بالذات تسهيلا للاهتداء إلى المصداق الحقيقي للمنقذ العالمي.

كـمـا وردت اشارات إلى مميزات معروفة اخرى تختص بها عقيدة ائمة اهل البيت عليهم السلام, مثل القول بـأن الامام المهدي هو الامام الثاني عشر, من سلسلة مباركة متصلة، كما تشير لذلك الايات المتقدمة وبـشـارات اخرى واردة في الكتب المقدسة، نظير ما ورد في (سفر التكوين: 17: 20, ص 22 ـ 23 مـن الاصـل العبرى ), من الوعد على لسان الرب تعالى خطابا لابراهيم الخليل عليه السلام, بالمباركة والـتكثير في صلب اسماعيل بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم والائمة الاثنى عشر من عترته عليهم السلام.(4) ومعلوم ان مـصـداق الائمـة الاثـنى عشر من صلب اسماعيل لم يتحقق بالصورة المتسلسلة المشار اليها في البشارات، الا في الائمة الاثنى عشر من اهل البيت عليهم السلام, كما يثبت ذلك الواقع التأريخي، فضلا عن الاحـاديث النبوية المتفق على صحتها بين المسلمين،(5) فهي خاصة بهم حتى اصبحت ظاهرة واضحة في التأريخ ‌الاسلامي، اطلقت على المذهب المنتمي لاهل البيت عليهم السلام, فسمي مذهب الامامية الاثـنـى عـشـرية.

وعليه يتضح ان تلك البشارات تهدي إلى حقيقة ان المهدي هو خاتم هؤلاء الائمة الاثنى عشر عليهم السلام.

البشارات واوصاف المهدي الامامي:

كما وردت فيها اشارات إلى القاب اختص بها المهدي الامامي عليه السلام, مثل وصف (القائم ).(6) فـمـثلا نلاحظ البشارة التالية من سفر اشعيا النبي، التي تحدث القاضي جواد الساباطي عن دلالتها على المهدي وفق عقيدة الامامية الاثنى عشرية: 2 ـ ويـحـل عـلـيـه روح الـرب وروح الـحـكـمـة والـفـهم، وروح المشورة والقوة، وروح المعرفة ومخافة الرب.

3 ـ ولذته في مخافة الرب، ولا يقضي بحسب مراى عينيه، ولا بحسب مسمع اذنيه.

4 ـ ويحكم بالانصاف لبائسي الارض، ويضرب الارض بقضيب فمه، ويميت المنافق بنفخة شفتيه...
6 ـ ويـسـكـن الـذئب والـخـروف، ويربض النمر مع الجدي، والعجل والشبل معا, وصبي صغير يسوقها...

9 ـ لا يـسـيئون ولا يفسدون في كل جبل قدسي، لان الارض تمتلىء من معرفة الرب، كما تغطي المياه البحر.

10 ـ وفـي ذلـك اليوم سيرفع (القائم ) راية للشعوب والامم التي تطلبه وتنتظره، ويكون محله مجدا).(7) ومـثـل وصـف (صـاحـب الـدار) الـمـعدود من القاب الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف,(8) فقد ورد ضـمـن بـشـارة عـن انـتـظـار الـمـنـقـذ العالمي الذي لا يختص به المسيحيون، اشارة إلى عدم هـذا الاخـتـصـاص، وتـحـدثـت عـن ظـهـوره الـمـفـاجىء, وهي في الانجيل (انجيل مرقس، 13:35).(9)

ومـثـل وصـف المنتقم لدم الحسين عليه السلام المستشهد عند نهر الفرات، كما ورد في بشارة في (سفر ارميا, 46: 2 ـ 11), كما صرح بذلك الاستاذ الاردني عودة مهاوش في دراسته الـكـتـاب الـمـقـدس تحت المجهر, وذكر انها تتعلق بالمهدي المنتقم لدم الحسين عليه السلام.(10) ونظائر ذلك كثيرة لا يتسع المجال لذكرها.

الاهتدأ إلى هوية المنقذ في ضوء البشارات:

اذن مـعـرفـة هـذه الخصوصيات تقودنا إلى اثبات ان المصلح العالمي الذي بشرت به جميع الديانات هـو الـمـهدي ابن الحسن العسكري عليهما السلام، كما تقوله عقيدة اهل البيت عليهم السلام, لان البشارات الـسـمـاوية لا تنطبق على العقائد الاخرى.

فتكون النتيجة هي ان الديانات السابقة لم تبشر بظهور الـمـنـقذ العالمي في آخر الزمان، بعنوانه العام وحسب، بل شخصت ايضا هويته الحقيقية من خلال تـحديد صفات وتفصيلات، لا تنطبق على غيره عليه السلام. فتكون هذه البشارات دليلا اضافيا على صحة عقيدة اهل البيت عليهم السلام بهذا الشأن، وانها ذات مصدر الهي .

ونـكـتـفـي هـنـا بالاشارة إلى بعض البشارات الواردة في العهدين القديم والجديد (اسفار التوراة والانـجـيـل ) بـهذا الصدد, بحكم كونها معتبرة عند اكبر واهم الديانات السابقة على الاسلام، اي اليهودية والنصرانية، ولان هذين العهدين الموجدين حاليا قد مرا بالكثير من التحقيق والتوثيق عند علماء اليهود والنصارى واجريت بشأنها الكثير من الدراسات،ودونت الكثير من الشروح لهما, ونـسخها كثيرة ومتداولة بترجمات كثيرة لمختلف اللغات .
وان كان الاعتماد على الاصول العبرية ادق، لوقوع اخطأ ولبس في الترجمات .
فـالاقتصار عليهما لا يعني بحال انحصار البشارات التي لا يمكن تفسيرها بغير المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف طبق عـقـيدة مذهب اهل البيت عليهم السلام, بل على، العكس فان امثالها موجودة في مختلف كتب الاديان الاخرى وبـتصريحات ودلالات اوضح، ذكرتها الدراسات المتخصصة في هذا الباب.
(11)

ولكنها غير مـشـهـورة عـند الجميع ونسخها غير متداولة،واغلبها لم تترجم عن لغاتها الام الا قليلا, على ان الاقتصار على النماذج المتقدمة من العهدين القديم والجديد فيه الكفاية في الاستدلال على المطلوب، والتفصيلات موكولة للمراجع المتخصصة المشار اليها في طيات البحث.

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الأدلّة على إسلام أبي طالب؟
خطبة الإمام الحسين ( عليه السلام ) الأولى يوم ...
ميثم التمار
نظرية عدالة الصحابة (7)
في رحاب نهج البلاغة (لماذا نهى أمير المؤمنين عن ...
مناظرة الشيخ المفيد ( ره ) مع بعض مشايخ العباسيين ...
عائشة ما بعد حياة النبي صلى الله عليه وآله (موقف ...
الشيعة في ألبانيا
إيمان أبي طالب (رضي الله عنه) حقيقة.. تدحض الشبهات
مقامات أهل البيت عليهم السلام في سوريه

 
user comment