عربي
Friday 19th of April 2024
0
نفر 0

البداء (يمحو اللّه ما يشاء و يثبت و عنده اءم الكتاب )

 البداء .
تاليف : السيد مرتضى العسكري .
(يمحو اللّه ما يشاء و يثبت و عنده اءم الكتاب ) ((1))
الوحدة حول مائدة الكتاب و السنة
بسم اللّه الرحمن الرحيم الـحـمـد للّه رب الـعـالمين , و الصلاة على محمد و آله الطاهرين , والسلام على اصحابه البرره الميامين .
و بـعـد: تـنازعنا معاشر المسلمين على مسائل الخلاف في الداخل ففرق اعداء الاسلام من الخارج كـلمتنا من حيث لانشعر, وضعفنا عن الدفاع عن بلادنا, و سيطر الاعداء علينا, وقد قال سبحانه و تعالى : (واءطيعوا اللّه و رسوله و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم ) ((2)) .
و ينبغي لنا اليوم و في كل يوم ان نرجع الى الكتاب و السنة في مااختلفنافيه و نوحد كلمتنا حولهما, كما قال تعالى : (فان تنازعتم في شى ءفردوه الى اللّه و الرسول ) ((3)) .
و في هذه السلسلة من البحوث نرجع الى الكتاب والسنة ونستنبط منهما ماينير لنا السبيل في مسائل الخلاف , فتكون باذنه تعالى وسيلة لتوحيدكلمتنا.
راجين من العلماء ان يشاركونا في هذا المجال , ويبعثوا الينا بوجهات نظرهم على عنوان : بيروت - ص .ب 124/24العسكري
البداء في اللغة و الاصطلاح
البداء في اللغة : للبداء في اللغة معنيان : ا - بدا الامر بدوا و بداء: ظهر ظهورا بينا.
ب - بدا له في الامر كذا: جد له فيه راي , نشا له فيه راي .
البداء في مصطلح علماء العقائد الاسلامية : بدا للّه في امر بداء, اي : ظهر له في ذلك الامر ما كان خافيا على العباد.
و اخطا من ظن ان المقصود من بدا للّه في امر بداء جد له في ذلك الامر غير الامر الذي كان له قبل البداء, تعالى اللّه عن ذلك علواكبيرا.
البداء في القرآن الكريم
ا - قال اللّه تعالى في سورة الرعد: (و يقول الذين كفروا لولا اءنزل عليه من ربه ) ((4)) .
ثم قال تعالى : يمحو اللّه ما يشاء و عنده اءم الكتاب ت (و ما كان لرسول اءن ياءتي بية الا باذن اللّه لكل اءجل كتاب ت و ان ما نرينك بعض الذي نعدهم اءو نتوفينك فانما عليك البلاغ وعليناالحساب ) ((5)) .
شرح الكلمات 1- آية : الاية في اللغة : العلامة الظاهرة كما قال الشاعر: و في كل شي ء له آية ----- تدل على انه واحد و سميت معجزات الانبياء آية لانها علامة على صدقهم وعلى قدرة اللّه , الذي مكنهم من الاتيان بتلك المعجزة , مثل عصا موسى و ناقة صالح , كما جاءت في الاية (67) من سورة الشعراء والاية (73) من سورة الاعراف .
و كـذلك سمى القرآن انواع العذاب الذي انزله اللّه على الامم الكافرة بالاية و الايات , كقوله تعالى في سورة الشعراء عن قوم نوح : (ثم اءغرقنا بعد الباقين ت ان في ذلك لا ية ) ((6)) و عن قوم هود: (فكذبوه فاءهلكناهم ان في ذلك لا ية ) ((7)) و عن قوم فرعون في سورة الاعراف : (فاءرسلنا عليهم الطوفان و الجراد و القمل و الضفادع و الدم آيات مفصلات ) ((8)) .
2- اجل : الاجل : مدة الشي ء والوقت الذي يحدد لحلول امر وانتهائه , يقال :جاء اجله اذا حان موته , وضربت له اجلا: اي وقتا محددا لعمله .
3- كتاب : لـلكتاب معان متعددة , و المقصود منها هنا: مقدار مكتوب او مقدر, ويكون معنى (لكل اءجل كتاب ): لوقت اتيان الرسول باية زمان مقدر معين .
4- يمحو: محاه في اللغة : ازاله و ابطله , او ازال اثره , مثل قوله تعالى : ا - في سورة الاسراء: (فمحونا آية الليل و جعلنا آية النهار مبصرة ) ((9)) و آية الليل هي الليل , و محو الليل : ازالته .
ب - في سورة الشورى : (و يمح اللّه الباطل و يحق الحق بكلماته ) ((10)) اي يذهب باثار الباطل .
تفسير الايات : اخـبـر اللّه سـبـحانه و تعالى في هذه الايات ان كفار قريش طلبوا من رسول اللّه (ص ) ان ياتيهم بـايـات , كـما بين طلبهم ذلك في قوله تعالى في سورة الاسراء: (و قالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا ... اءو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفااءو تاءتي باللّه و الملا ئكة قبيلا) ت مـن الارض ينبوعا ((11)) و قـال فـي الاية (38) من سورة الرعد: (و ما كان لرسول اءن ياءتي بية ) مقترحة عليه (الا باذن اللّه ) و ان لكل امر وقتا محددا سجل في كتاب .
و اسـتثنى منه في الاية بعدها و قال : (يمحو اللّه ما يشاء) من ذلك الكتاب ما كان مكتوبا فيه من رزق و اجـل و سعادة و شقاء و غيرها(و يثبت ) ما يشاء مما لم يكن مكتوبا في ذلك الكتاب (وعندهذ اءم الكتاب ), اءي : اءصل الكتاب و هو اللوح المحفوظ, الذي لا يتغير ما فيه و لا يبدل .
و بناء على ذلك قال بعدها: (و ان ما نرينك بعض الذي نعدهم ) من العذاب في حياتك (اءو نتوفينك ) قبل ذلك (فانما عليك البلاغ ) فحسب ....
و يدل على ما ذكرناه ما رواه الطبري و القرطبي و ابن كثير في تفسير الاية و قالوا ما موجزه : ان عـمر بن الخطاب كان يطوف بالبيت و يقول : اللهم ان كنت كتبتني في اهل السعادة فاثبتني فيها, و ان كـنـت كـتبتني في اهل الشقاوة والذنب فامحني و اثبتني في اهل السعادة و المغفرة , فانك تمحو ماتشاء و تثبت , و عندك اءم الكتاب .
و روي عن ابن مسعود انه كان يقول : الـلهم ان كنت كتبتني في السعداء فاثبتني فيهم , و ان كنت كتبتني في الاشقياء فامحني من الاشقياء و اكتبني في السعداء, فانك تمحو ماتشاء و تثبت , و عندك اءم الكتاب .
و روي عـن ابي وائل انه كان يكثر ان يدعو: اللهم ان كنت كتبتنااشقياء فامح و اكتبنا سعداء, و ان كنت كتبتنا سعداء فاثبتنا, فانك تمحو ما تشاء و تثبت و عندك اءم الكتاب ((12)) .
و فـي الـبحار: و ان كنت من الاشقياء فامحني من الاشقياء واكتبني من السعداء, فانك قلت في كتابك المنزل على نبيك صلواتك عليه وآله : (يمحو اللّه ما يشاء و يثبت و عنده اءم الكتاب ) ((13)) .
و اسـتـدل القرطبي ـ ايضا ـ على هذا التاويل بما روى عن الصحيحين البخاري و مسلم ان رسول اللّه (ص ) قال : من سره ان يبسط له في رزقه و ينساء له في اءثره ـ اءجله ـ فليصل رحمه .
و في رواية : من احب ان يمد اللّه في عمره و يبسط له رزقه فليتق اللّه و ليصل رحمه ((14)) و نقل عن ابن عباس انه قال في جواب من ساله و قال : كيف يزادفي العمر و الاجل ؟ قـال اللّه عـز و جل (هو الذي خلقكم من طين ثم قضى اءجلا واءجل مسمى عنده ), فالاجل الاول اءجـل العبد من حين ولادته الى حين موته , و الاجل الثاني ـ يعني المسمى عنده ـ من حين وفاته الى يـوم يـلقاه في البرزخ لا يعلمه الا اللّه , فاذا اتقى العبد ربه و وصل رحمه , زاد اللّه في اجل عمره الاول مـن اجل البرزخ ما شاء, و اذاعصى و قطع رحمه , نقصه اللّه من اجل عمره في الدنيا ما شاء اللّه ,فيزيده من اجل البرزخ ... الحديث ((15)) .
و اضاف ابن كثير على هذا الاستدلال و قال ما موجزه : و قد يستانس لهذا القول ما رواه احمد و النسائي و ابن ماجة عن النبي (ص ) انه قال : ان الـرجـل لـيـحرم الرزق بالذنب يصيبه و لا يرد القدر الا الدعاء ولا يزيد في العمر الا البر ((16)) .
و قال : في حديث آخر: ان الدعاء و القضاء ليعتلجان بين السناء و الارض ((17)) .
كـان ما ذكرناه وجها واحدا مما ذكروه في تاويل هذه الاية , وذكروامعها وجوها اءخر في تاءويل الاية مثل قولهم : ان المراد محو حكم و اثبات آخر, اي نسخ الاحكام , والصواب في القول : انه يعم الجميع , و هذا ما اختاره القرطبي ـايضاـ و قال : ... الاية عامة في جميع الاشياء و هو الاظهر و اللّه اعلم ((18)) .
و روى الطبري و السيوطي عن ابن عباس في قوله تعالى : (يمحو اللّه ما يشاء و يثبت و عنده اءم الكتاب ), قال : يقدر اللّه امر السنة في ليلة القدر الا السعادة و الشقاء ((19)) .
(يـمـحـو اللّه ذ ما يشاء و يثبت ) قال : من احد الكتابين هما كتابان يمحو اللّه من احدهما و يثبت , (و عنده اءم الكتاب ) اءي حملة الكتاب ((20)) .
ب - قال سبحانه و تعالى في سورة يونس : (فـلولا كانت قرية آمنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس لماآمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم الى حين ) ((21)) شرح الكلمات : 1- كشفنا: كشف عنه الغم : ازاله , و كشف العذاب : ازاله .
2- الخزي : خزي خزيا: هان و افتضح .
3- حين : الحين : الوقت و المدة من غير تحديد في معناه بقلة او كثرة .
تفسير الاية : قصة يونس بايجاز كما في تفسير الاية بتفسير الطبري والقرطبي ومجمع البيان ((22)) ان قوم يـونـس كـانـوا بـنينوى من ارض الموصل وكانوا يعبدون الاصنام , فارسل اللّه اليهم يونس (ع ) يدعوهم الى الاسلام و ترك ما هم عليه فابوا, و تبعه منهم عابد وشيخ من بقية علمائهم , و كان العابد يشير على يونس بالدعاء عليهم و العالم ينهاه و يقول له : لا تدع عليهم فان اللّه يستجيب لك ولا يحب هـلاك عـبـاده , فقبل يونس قول العابد فاخبر اللّه تعالى انه ياتيهم العذاب في شهركذا في يوم كذا, فاخبرهم يونس بذلك , فلما قرب الوقت خرج يونس من بينهم مع العابد و بقي العالم فيهم , وقال قومه : لـم نـجرب آيونس ـ عليه كذبا, فانظروا فان بات فيكم الليلة فليس بشي ء, و ان لم يبت فاعلموا ان الـعـذاب مصبحكم , فلما كان في جوف الليل خرج يونس من بين اظهرهم , و لما علموا ذلك و راوا آثار العذاب و ايقنوابالهلاك ذهبوا الى العالم فقال لهم : افزعوا الى اللّه فانه يرحمكم و يردالعذاب عنكم , فاخرجوا الى المفازة و فرقوا بين النساء و الاولاد وبين سائر الحيوان و اولادها ثم ابكوا و ادعـوا, فـفـعلوا: خرجوا الى الصعيد بانفسهم و نسائهم و صبيانهم و دوابهم , و لبسوا المسوح , واظـهـروا الايـمان و التوبة , و اخلصوا النية , و فرقوا بين كل والدة وولدها من الناس و الانعام , فحن بعضها الى بعض , و علت اصواتها,واختلطت اصواتها باصواتهم , و تضرعوا الى اللّه عز و جل و قالوا:آمنا بما جاء به يونس , فرحمهم ربهم و استجاب دعاءهم و كشف عنهم العذاب بعد ما اظلهم , بـعـد ان بـلـغ من توبتهم الى اللّه , ردواالمظالم بينهم , حتى ان كان الرجل لياتي الحجر و قد وضع عليه اساس بنيانه فيقتلعه و يرده , و كذلك محا اللّه العذاب عن قوم يونس بعد ان تابوا, و كذلك يمحو اللّه ما يشاء و يثبت و عنده ام الكتاب .
ج - قال اللّه سبحانه و تعالى في سورة الاعراف : (و واعدنا موسى ثلاثين ليلة و اءتممناها بعشر فتم ميقات ربه اءربعين ليلة ) ((23)) و قال في سورة البقرة : (و اذ واعدنا موسى اءربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده و اءنتم ظالموان ) ((24))
البداء في روايات مدرسة الخلفاء
روى الطيالسي و احمد و ابن سعد و الترمذي و اللفظ للطيالسي بايجاز, قال : قال رسول اللّه (ص ): ان اللّه ارى آدم ذريته فراى رجلا ازهرا ساطعا نوره .
قال : يارب من هذا ؟ قال : هذا ابنك داود قال : يا رب فما عمره ؟ قال : ستون سنة قال : يا رب زد في عمره قال : لا الا ان تزيده من عمرك قال : و ما عمري ؟ قال : الف سنة قال آدم : فقد وهبت له اربعين سنة من عمري .
... فلما حضره الموت و جاءته الملائكة قال : قد بقي من نعمري اربعون سنة .
قالوا: انك قد وهبتها لداود... ((25)) .
هـذه الرواية بالاضافة الى ما سبق ايراده من اخبار آثار صلة الرحم و نظائرها بمدرسة الخلفاء من مصاديق (يمحو اللّه ما يشاء ويثبت و عنده اءم الكتاب ).
و قد سمى ائمة اهل البيت (ع ) المحو و الاثبات بالبداء, كماسندرسه ان شاء اللّه تعالى في ما ياتي .
البداء في روايات ائمة اهل البيت (ع )
فـي الـبحار عن ابي عبد اللّه (الامام الصادق ) (ع ) قال : ما بعث اللّه عز وجل نبيا حتى ياخذ عليه ثلاث خصال : الاقرار بالعبودية , وخلع الانداد, و ان اللّه يقدم ما يشاء و يؤخر ما يشاء ((26)) .
و فـي رواية اءخرى وصف الامام الصادق (ع ) هذا الامر بالمحو والاثبات و قال : ما بعث نبيا قط حـتـى يـاخـذ عـلـيـه ثلاثا: الاقرار للّه بالعبودية و خلع الانداد, و ان اللّه يمحو ما يشاء و يثبت مايشاء ((27)) .
و فـي روايـة ثـالـثة سمى المحو و الاثبات بالبداء, و قال ما موجزه :ما تنبا نبي قط حتى يقر للّه تعالى ... بالبداء الحديث ((28)) .
و عن الامام الرضا (ع ) انه قال : ما بعث نبيا قط الا بتحريم الخمر ,و ان يقر له بالبداء ((29)) .
و في رواية اءخرى اءخبر الامام الصادق (ع ) عن زمان المحووالاثبات و قال : اذا كان ليلة القدر نزلت الملائكة و الروح والكتبة الى سماء الدنيا فيكتبون ما يكون من قضاء اللّه تعالى في تلك السنة , فـاذا اراد اللّه ان يـقدم شيئا او يؤخره او ينقص شيئا امر الملك ان يمحو ما يشاء ثم اثبت الذي اراد ((30)) .
و اخـبـر الامام الباقر (ع ) عن ذلك و قال ما موجزه : تنزل فيهاالملائكة و الكتبة الى سماء الدنيا فـيـكتبون ما هو كائن في امر السنة و ما يصيب العبد فيها . قال : و امر موقوف للّه تعالى (يمحو اللّه ما يشاء و يثبت و عنده اءم الكتاب ) ((31)) .
و في حديث آخر له قال : في قول اللّه : (و لن يؤخر اللّه نفسا اذاجاء اءجلها): ان عـنـد اللّه كـتبا موقوتة يقدم منها ما يشاء و يؤخر, فاذا كان ليلة القدر انزل اللّه فيها كل شي ء يـكـون الـى لـيـلة مثلها, و ذلك قول : (لن يؤخر اللّه نفسا اذا جاء اءجلها) اذا اءنزل , و كتبه كتاب السماوات وهو الذي لا يؤخره ((32)) .
و روى الـمجلسي في هذا الباب خبر هبة آدم (ع ) اربعين سنة من عمره لداود (ع ) الذي اوردناه آنفا في روايات مدرسة الخلفاء ((33)) .
هذا هو البداء في اخبار اهل البيت (ع ).
و امـا الـبـداء بمعنى ان اللّه جد له راي في الامر لم يكن يعلمه ـمعاذاللّه ـ فقد قال ائمة اهل البيت (ع ) فيه ما رواه المجلسي عن الامال الصادق (ع ) انه قال : من زعم ان اللّه عز و جل يبدو له في شي ء لم يعلمه امس فابراوا منه ((34)) .
اثر الاعتقاد بالبداء
لو اعتقد الانسان ان من الناس من يكتب في السعداء فلن تتبدل حاله و لن يكتب في الاشقياء, و منهم من كـتب في الاشقياء فلن تتبدل حاله و لن يكتب في السعداء, و جف القلم بما جرى لكل انسان , عندئذ لا يـتـوب العاصي من معصيته , بل يستمر في ما هوعليه , لاعتقاده بان الشقاء قد كتب عليه و لن تتغير حـالـه , و مـن الجائز ان يوسوس الشيطان الى العبد المنيب انه من السعداء و لن يكتب في الاشقياء و تؤدي به الوسوسة الى التساهل في الطاعة والعبادة , و عدم استيعاب بعض المسلمين معاني الايات و الروايات المذكورة في المشيئة , اعتقد بعضهم ان الانسان مجبور على مايصدر منه , و آخرون على ان الامر كله مفوض للانسان , كما درسناه في بحث الجبر و التفويض من السلسلة ((35)) .
 --- هوامش ---
1- الرعد/39.
2- الانفال / 46.
3- النساء / 59.
4- الايتان7 ,27.
5- الايات 38 ـ 40.
6- الايتان /120ـ121.
7- الاية /139.
8- الاية /133.
9- الاية /12.
10- الاية /24.
11- الايتان /90 و 92.
12- اءخـرج الاحاديث الثلاثة الطبري بتفسير الاية : 13/112 ـ 113 ,والدر المنثور 4/124 ـ
13- البحار 98: 162.
14- صـحيح البخاري 3:34 كتاب الادب , باب 12 و 13. و صحيح مسلم :1982 ح20 و 21 من
15- تفسير القرطبي 9: 329 ـ 331.
16- و الرواية في سنن ابن ماجة , المقدمة , باب 10, الحديث 90.
17- تفسير ابن كثير 2: 519.
18- تفسير القرطبي 9: 29.
19- تفسير الطبري 13: 111 و السيوطي و اللفظ للطبري .
20- تفسير السيوطي 4: 65 عن ابن جرير الطبري و الحاكم قال : و صححه .
21- الاية /98.
22- مجمع البيان 3: 135. القرطبي 8:384. الطبري 11:118. والدرالمنثور3:317.
23- الاية /142.
24- الاية /51.
25- الـطـيـالسي : 350 ح2692 . و مسند احمد 1:251و298و371. وطبقات ابن سعد 1:7 ـ
26- البحار 4:108 نقلا عن توحيد الصدوق .
27- المصدر نفسه , نقلا عن المحاسن .
28- البحار 4:108 نقلا عن توحيد الصدوق .
29- المصدر نفسه .
30- البحار 4:99 عن تفسير علي بن ابراهيم .
31- البحار 4:102 نقلا عن اءمالي الشيخ المفيد.
32- البحار 4:102 نقلا عن تفسير علي بن ابراهيم .
33- المصدر نفسه , عن علل الشرائع .
34- البحار 4:111 نقلا عن اكمال الدين .
35- بحث الجبر و التفويض يكون العاشر في سلسلة (على مائدة الكتاب والسنة ).

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

القرآن و القواعد
التعامل مع القرآن بين الواقع والمفروض
علاج الامراض النفسیة بذکر الله
هدم قبور البقيع ..............القصة الكاملة
الحرب العالمية في عصر الظهور
الإمام الحسن العسكري (ع) والتمهيد لولادة وغيبة ...
إنّ الحسين (عليه السلام) مصباح الهدى وسفينة ...
الإمام موسى الكاظم عليه السلام والثورات العلوية
زيارة السيدة زينب الكبرى (عليها السلام)
الصلاة من أهم العبادات

 
user comment