بدء إختبارات مسابقة جائزة دبی الدولية للقرآن الكريم

ابوظبی ـ وكالة الأنباء القرآنية العالمية (IQNA): بدأت إختبارات مسابقة \"جائزة دبی الدولية للقرآن الكريم\" فی دورتها الثالثة عشرة مساء أمس الجمعة بمشاركة متسابقين من 85 دولة، وذلك ضمن فعاليات جائزة دبی الدولية للقرآن الكريم التی بدأت فعالياتها مع حلول شهر رمضان الكريم.
 
إبراهيم بوملحة؛ رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة جائزة دبی الدولية للقرآن 
وأفادت وكالة \"إيكنا\" أنه شارك فی فعاليات هذه المسابقة التی تعد الأكبر على مستوى مسابقات القرآن العالمية، نخبة من الدعاة والعلماء الذين سيلقون محاضرات عامة، من بينهم الداعية عمرو خالد، والدكتور سعيد بن مسفر، والدكتور عمر عبد الكافی، والشيخ محمود المصری، والدكتور محمد راتب النابلسی، والدكتورة رقية العلوانی، والدكتورة رقية المحارب، حسبما أفاد موقع \"نسيج\".
وتقام فعاليات المسابقة سنويا فی الفترة من 1 ـ 20 رمضان من كل عام، وتبدأ فعالياتها من بعد صلاة التراويح حتى بعد منتصف الليل، وتقام المسابقة لهذا العام فی غرفة تجارة وصناعة دبی، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وصرح المستشار \"إبراهيم بوملحة\" رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، بأنه من ضمن جديد هذه الدورة استضافة المقرئ المصری الشيخ \"محمد جبريل\" ليؤم المصلين فی مسجد \"الراشدية\" الكبير بدبی.
وأضاف أن المتسابقين من 85 دولة وأقلية مسلمة فی العالم شاركوا فی مسابقة القرآن الكريم، من بينها البرتغال والسويد اللتان تشاركان لأول مرة، مشيرا إلى أن هيئة التحكيم تضم أعضاء من مصر والسعودية والمغرب وباكستان والكويت، بينما المحكم الاحتياطی من الإمارات.
وتنبثق المسابقة الدولية للقرآن الكريم، عن جائزة دبی الدولية للقرآن الكريم التی أنشئت عام 1418 هـ \"1997م\"، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبی، والمسابقة فرع من عدة فروع أخرى تتضمنها الجائزة تتعلق بعلوم القرآن الكريم.
ولأول مرة منذ انطلاقتها تهيئ اللجنة المنظمة المتسابقين نفسيا للصعود إلى منصة المسابقة لمواجهة الأعداد الكبيرة من الحضور والكاميرات، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم وذلك من خلال جلسات يعقدها \"جاسم المرزوقی\" رئيس جمعية الإمارات النفسية، خاصة مع المتسابقين الذين قد تكون هذه هی المرة الأولى التی يخرجون فيها من بلادهم، ويواجهون موقفا مهيبا مثل ما سيواجهونه عند مشاركتهم فی المسابقة.
وتهدف المسابقة، إلى خدمة كتاب الله تعالى والارتقاء بالمستوى العام للأداء القرآنی، وإيجاد روح التنافس فی حفظ القرآن الكريم، وتكريم المتميزين من حفظة القرآن الكريم على المستويين المحلی والدولی، والاهتمام بمراكز تحفيظ القرآن الكريم باعتبارها حاضنة النشء، بالإضافة إلى إبراز الوجه الإسلامی لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتأكيد دورها فی خدمة أبناء العالم الإسلامی.
وتعتبر مسابقة دبی الدولية للقرآن الكريم، الأكبر على مستوى مسابقات القرآن العالمية، من حيث عدد المشاركين فيها وقيمة جوائزها، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على ربع مليون درهم إماراتی، \"نحو 98 ألف دولار\"، والفائز بالمركز الثانی على 200 ألف درهم \"54.4 ألف دولار\"،.والفائز الثالث على 150 ألف درهم \"408 ألف دولار\".
وتتميز المسابقة عن غيرها كذلك بأن جميع المشاركين فيها يحصلون على جوائز تزيد وتنقص بحسب درجات حفظهم، قيمة أعلاها 65 ألف درهم \"17.6 ألف دولار\"، وأدناها 20 ألف درهم \"5.4 آلاف دولار.