ذكرت الأنباء أنّ فتاة أمريكية مسيحية استمعت إلى آيات من القرآن الحكيم تتحدّث عن قصة السيد المسيح (ع) و بعد مقارنتها بما جاء في الكتاب المقدس و دراستها مضمون الآيات أعلنت إسلامها.
ذكر ذلك موقع (وب الإسلام» أنّ الفتاة المذكورة و على أثر الدعاية المضادّة للإسلام، كانت لها فكرة سيئة عن الإسلام، لكنّها و بعد تعرّفها على أحد المسلمين و قراءتها لقصة السيد المسيح(ع) في القرآن الكريم، ازداد فضولها للتعرّف على الله تعالى من خلال سبر أعماق الدين الإسلامي، فدرست بعض الأحكام الخاصة مثل تعدد الزوجات و الجهاد ...إلخ، و بعد دراسة مستفيضة أعلنت دخولها في هذا الدين السماوي.
يشار إلى أنّ الفتاة المذكورة بحثت في بعض المفاهيم الإسلامية مثل وحدانية الله، قوانين تعدد الزوجات، الجهاد، و الذي يسمّيه أعداء الإسلام بالإرهاب، و بعد سماعها لصوت الإسلام و رأيه في هذه القضايا و مقارنتها مع ما جاء في المسيحية، اكتشفت أنّ الدين الإسلامي إنّما هو دين الحقّ و العدل فارتضته لنفسها ديناً.
وقد قامت أسرة الفتاة الأمريكية بطردها و نبذها، و قد علّقت على ذلك بقولها: إنّ السلوك العادل للمسلمين الحقيقيين جعلني أكتشف ما أنا فيه من الضلالة و التيه فيما يتعلّق بنظرتي تجاه الإسلام.
لكنّها و بعد بتلاوة الآية الكريمة «إنّ الله يغفر الذنوب جميعاً»، أسدلت ستاراً دون ماضيها، و أخلصت العبودية لله و نطقت بالشهادتين، لتعلن رسمياً التحاقها بالأمة الإسلامية. جدير بالذكر أنّ هذه الفتاة المسلمة لا تنوي حالياً الإعلان عن اسمها و البلد الذي تقيم فيه حالياً.