عربي
Saturday 20th of April 2024
0
نفر 0

غيبة الإمام المهدي المنتظر



أجمع شيوخ آل محمد، أو الأئمة الأعلام من أهل بيت النبوة، أو العمداء الذين اعترف العالم كله بعمادتهم لأهل بيت النبوة على أن المهدي المنتظر الذي بشر به رسول الله هو الشيخ أو العميد أو الإمام الثاني عشر من عمداء أهل بيت النبوة، وهو بالتحديد محمد بن الحسن، وقبل أن يولد هذا الإمام انتشرت شائعة في أوساط الدولة العباسية، وبين رعاياها مفادها أن مولودا من ذرية محمد رسول الله سيولد، وأنه سيكون المهدي المنتظر، وأنه سيستولي على كل أقاليم الأرض: (بما فيها إقليم الدولة العباسية) وسيخضع الخاصة والعامة لحكمه بما فيهم ذرية العباس، وخلفاء الدولة العباسية، فأوجست الدولة العباسية في نفسها خيفة، وحملت هذه الإشاعة على محمل الجد، وكلفت أجهزتها السرية بمراقبة مواليد أهل بيت النبوة، وعلى الأخص مواليد عميدهم آنذاك الحسن بن علي الهادي المعروف بالعسكري، كان إمام العصر آنذاك أو العميد الحسن بن علي العسكري على علم بالشائعة، وكان يعلم علم اليقين أن ابنه محمد بن الحسن الذي سيولد هو بعينه الإمام الثاني عشر، وهو بعينه الإمام المهدي المنتظر، وكان الإمام العسكري يعلم بخيفة الدولة العباسية وبحركة أجهزتها السرية، وقد حمل هذه الخيفة وحركة الأجهزة السرية العباسية على محمل الجد، فأخفى ولادة ولده إخفاء تاما إلا على صفوة الصفوة من أوليائه، فلم يكن أحد يعلم أن للإمام الحسن العسكري ولد، وأن هذا الولد هو وارثه وهو العميد من بعده، ويوم وفاة الإمام الحسن العسكري فوجئ أركان الدولة العباسية الذين حضروا مراسم دفن الإمام بغلام لا يتجاوز عمره الخمس سنوات يقول لعمه الذي تأهب ليصلي بالناس على الإمام صلاة الجنازة، تأخر يا عم أنا أولى بالصلاة على أبي!! كان الغلام هو المهدي المنتظر، وهو العميد الثاني عشر، فأخذ العم من هول المفاجأة وتأخر، وتقدم الإمام الغلام ليصلي بالناس على أبيه صلاة الجنازة وعلمت الدولة العباسية أن هذا الغلام هو العميد والإمام من بعد أبيه، وتساءلت متى ولد!! وقدرت أنه ربما كان المهدي المنتظر فهو من ذرية النبي، وسليل الأئمة العمداء، وبدأت تستفيق من هول الصدمة، وتتعجب كيف أنها لم تعرف بولادته!! وأخذت أجهزتها السرية تخطط لمراقبة الإمام والقضاء عليه، لأنها أيقنت أنه المهدي المنتظر الذي عنته الأحاديث النبوية، وأنه سر الإشاعة التي انتشرت بين الناس!!! بعد ما عرف أركان الدولة العباسية والخاصة والعامة من رعاياها أن للإمام الحسن العسكري ولد، وأن اسمه محمد وأنه الإمام والعميد من بعد أبيه، وأنه قد أم الجميع بصلاة الجنازة على أبيه، وبعد أن ربط الناس إشاعة المهدي الموعود المنتظر بهذا الغلام، وبعد أن صممت أجهزة الدولة العباسية على وضع الخطط والقضاء على هذا الإمام الغلام اختفى بالكامل، وعجزت الدولة العباسية بكل قوتها عن تحديد مكان وجوده، أو إثبات وفاته!! كأن الغلام الإمام قد تبخر من الأرض!! وزاد من حيرة الدولة العباسية وأجهزتها السرية، أنها قد تيقنت بأن الإمام الغلام كان يمارس مهام الإمامة على أوليائه، فتجبى له الأموال، ويوزعها على مستحقيها وينفقها على مصارفها الشرعية، وأنه كان يصدر الأوامر والتوجيهات لاتباعه بواسطة سفراء، عجزت الدولة العباسية عن معرفتهم أو معرفة أمكنة إقامتهم!! لقد كان الإمام الغلام وسفراؤه شغلها الشاغل، ولكنها لم تصل إلى نتيجة.

فيئست من العثور على الإمام الغلام، ويئست من العثور على سفرائه ومن معرفة وسائل اتصالهم بالإمام، وانتشرت الشائعات واستقر في أذهان العامة والخاصة من رعايا الدولة العباسية أن الإمام الغلام هو المهدي المنتظر بالفعل، وقد رووا أنه هو وحده الذي سيخلصهم وينقذهم دون أن يضطروا لتقديم أي تضحية!! بل سيأتيهم الخلاص والإنقاذ تماما كما تعود المطر أن يأتيهم!!.

ومن ذلك التاريخ لم تره رعايا دولة الخلافة، وإذا رأته فإنها لا تعرفه، لقد احتارت تلك الرعايا أين ذهب الغلام الإمام، وكيف اختفى، ولم يجزم أحد بموته، بل ولم يدع أحد موته!! وهل يعقل أن يموت شيخ أو عميد أو إمام آل محمد ولا يعرف المسلمون بموته!!! كان كل إمام من أئمة أهل البيت أو شيوخهم أو عمدائهم بمثابة البدر المتألق في السماء يعرفه المسلمون قاطبة على الرغم من محاولات الخليفة وأركان دولته للتعتيم عليه، والحي من قدره، والتقليل من مكانته، فكانت رعايا دولة الخلافة تعرف طوال التاريخ، بأن هذا الإمام أو ذاك هو ابن رسول الله، وما من عميد أو شيخ أو إمام من عمداء أو شيوخ أو أئمة أهل بيت النبوة قد مات إلا وعرف كل المسلمين بموته، وبكى عليه الصادقون أو تباكى عليه الخلفاء وأعوانهم!! فهل يعقل أن يموت محمد بن الحسن (المهدي المنتظر) وهو إمام وابن إمام، وهو شيخ آل محمد وعميدهم ولا يعرف الناس عن موته!!! وحتى دولة الخلافة التي كانت تحصي على الناس أنفاسهم لا تدعي بأن هذا الإمام قد مات، لأنها لا تملك دليلا وليس بإمكانها تلفيق دليل من عندها!!

كل هذا يعني بأن الإمام الثاني عشر من أئمة أهل بيت النبوة وهو محمد بن الحسن (المهدي المنتظر) ما زال حيا يرزق، ولكنه غائب أو مغيب إلهيا عن أعين الناس، وهو يعرفهم، ويراهم، وقد يرونه ويعرفونه، ولكنهم يجهلون أنه الإمام المهدي المنتظر أو أنه محمد بن الحسن الإمام الثاني عشر من أئمة أهل بيت النبوة.

أحاديث عن رسول الله:

روى المسلمون أحاديث عن رسول الله تبين بأن رسول الله قد قال بأن المهدي المنتظر، ستكون له غيبة وحيرة تضل فيها الأنام. (راجع الحديث رقم 159 والحديث رقم 160، 161). وقد بين الرسول أن غيبة المهدي ضرورية لأنه يخاف القتل 167، بل وشجع الرسول أولياءه على موالاة الإمام المهدي وهو غائب، الحديث 165، والاهم أن الرسول قد أقسم بربه بأن المهدي سيغيب، لأن هذه الغيبة ضرورية لتمحيص الذين آمنوا ومحق الكافرين وفق قواعد العدالة والابتلاء الإلهي، الحديث 167، وقد صحت هذه الأحاديث عن رواتها، وتواترت، وسدت جوانبا من نظرية المهدي المنتظر التي كشف رسول الله من وجودها في الإسلام. (راجع الأحاديث ذوات الأرقام 159 ـ 161 و 164 و 165 و 167 و 168 من المجلد الأول من معجم أحاديث الإمام المهدي، وراجع عشرات المراجع المذكورة تحتها).

إجماع آل محمد وأهل بيت النبوة:

لا يوجد عاقل واحد في الدنيا ينكر بأن آل محمد، أو عترته أهل بيته كانت طوال التاريخ فئة من المسلمين متميزة عن غيرها من الفئات، وفي كل زمان من الأزمنة التي تلت موت النبي، وانتهت بموت الحسن العسكري الإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت كان قد وجد على رأس هذه الفئة: (أعني آل محمد وأهل بيته) رجل هو بمثابة العميد أو الشيخ لآل محمد، وهو بمثابة الإمام الشرعي المؤهل إلهيا لقيادة الأمة لو سلمت إليه، وكان العالم كله يعرف هذا الإمام، ويعترف به، ويقر أنه بالفعل شيخ آل محمد، وأنه أقرب الأحياء من أبناء عصره للنبي. وكان العالم كله يعرف بأن عمداء آل محمد أو أئمتهم علماء على الأقل، وأنهم قد ورثوا علوم جدهم رسول الله، أو أنهم على الأقل من علماء المسلمين!!

تلك حقائق لا يماري فيها إلا تافه أو ناصبي لقد أجمع الأئمة أو العمداء الأحد عشر الذين تولوا رئاسة آل محمد بأنهم قد سمعوا رسول الله يؤكد بأن المهدي المنتظر ستكون له غيبة، ثم يقبل كالشهاب الثابت على حد تعبير رسول الله، (الحديث رقم 159 من المعجم). وقد جزموا بأن هذه التأكيدات قد صدرت من الرسول بالفعل وهم يشهدون على ذلك. فقد أكد الإمام علي أنه سمع الرسول، وأكد الإمام الحسن ذلك، وأكده الإمام الحسين، مثلما أكد زين العابدين، والباقر، والصادق والكاظم، والرضا، والجواد، والهادي.

والعسكري، وهم مشيخة آل محمد طوال فترة ثلاثة قرون من الزمن! وقد وضح شيوخ آل محمد الصورة فبينوا أن الإمام المهدي ستكون له غيبتان، الغيبة الأولى يختفي فيها عن أعين السلطة وأوليائها، وعن عامة أوليائه، ويدير أمر أوليائه من خلال سفراء انتقاهم أبوه، وأقر هو هذا الانتقاء، أما الغيبة الثانية فيختفي فيها المهدي تماما ولا يعرف مكان وجوده أحد لا من السلطة، ولا من أوليائه.

نماذج من أحاديث الأئمة:

قال الإمام علي: (أما والله لأقتلن أنا وابناي هذان، وليبعثن الله رجلا من ولدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا به، وليغيبن عنهم تمييزا لأهل الضلالة، (الحديث رقم 614)، ويقال عنه مات أو هلك، بل في أي واد سلك، (الحديث 615)، ومثله قوله: والتاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق، وعندما سئل:

هل هو كائن؟ أقسم الإمام علي بأنه سيكون، وأنه ستكون للمهدي غيبة وحيرة لا يثبت فيها على دينه إلا المخلصون. (وراجع الحديث 618 و 619)، قال الإمام زين العابدين: تخفى ولادته عن الناس، وأن لصاحب هذا الأمر غيبتان، (الحديث 759 و 760)، وقال الإمام الباقر: لقائم أهل محمد غيبتان، إحداهما أطول من الأخرى. (راجع الحديث 895 و 904 و 905 و 906 و 907 و 908 و 913 من معجم أحاديث الإمام المهدي ج 3).

الغايات المعلنة من الغيبة:

كشفت بعض الأحاديث النبوية وأحاديث الأئمة عن بعض الغايات من الغيبة، مثل الخوف من القتل، وتمحيص المؤمن، ومحق الكافر وفقا لقواعد الابتلاء الإلهي، (الحديث 164 و 167). هذا على صعيد الأحاديث النبوية، أما على صعيد أحاديث الأئمة فنفهم منها: (ليخرج المهدي وليس لأحد بعنقه بيعة)، (الحديث 700 و 759)، ومثله قول الإمام جعفر عندما سئل عن الغيبة فقال:

(لأمر لم يؤذن لنا في كشفه لكم، وقال لسائله أيضا: وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله، لأن وجه الحكمة من ذلك لا ينكشف إلا بعد ظهوره).

(راجع الأحاديث أرقام 906 ـ 913 والمراجع المدونة تحت كل منها).

نص حديث الإمام الباقر وزوال العجب وغيبات سابقة:

قال الإمام محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب حول هذا الموضوع: (يا محمد بن محمد إن في القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم شبها من خمسة من الرسل: (يونس بن متي، ويوسف بن يعقوب، وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله عليهم فأما شبهه من يونس بن متي، فرجوعه من غيبته وهو شاب بعد كبر السن).

2 ـ وأما شبهه من يوسف بن يعقوب، فالغيبة عن خاصته وعامته واختفاؤه من أخوته وإشكال أمره على أبيه مع قرب المسافة بينه وبين أبيه وأهله وشيعته.

3 ـ وأما شبهه من موسى عليه السلام فدوام خوفه، وطول غيبته، وخفاء ولادته، وتعب شيعته من بعده، مما لقوا من الأذى والهوان إلى أن أذن الله عز وجل في ظهوره ونصره وأيده على عدوه.

4 ـ وأما شبهه من عيسى فاختلاف من اختلف فيه حتى قالت طائفة منهم ما ولد، وقالت طائفة مات، وقالت طائفة قتل وصلب.

5 ـ وأما شبهه من جده المصطفى فخروجه بالسيف وقتله أعداء الله وأعداء رسوله الجبارين والطواغيت، وأنه ينصر بالسيف والرعب وأنه لا ترد له راية...). (راجع الحديث رقم 770 مجلد 3 من أحاديث الإمام المهدي، راجع المراجع المذكورة تحته).

والمعنى أن الإمام المهدي ليس أول من يغيب، وأنه ليس في الغيبة عجب.

أوصاف الإمام المهدي المنتظر:

روى الأئمة الأعلام من أهل بيت النبوة، والعلماء الأكابر من شيعتهم أحاديث نبوية تتضمن بعض الصفات الجسدية للإمام المهدي المنتظر.

وجاء في بعضها أن المهدي هو: (الطريد الفريد الوحيد...)، (الحديث رقم 595) وفي آخر: (أنه فتى من قريش آدم ضرب من الرجال)... (الحديث 602)، وفي ثالث: (إنه رجل أجلى الجبين، أقنى الأنف، ضخم البطن، أزيل الفخذين، أبلج الثنايا، بفخذه اليمنى شامة)... (الحديث 594)، وفي حديث رابع، وصف المهدي: (بأنه رجل أبيض اللون، مشرب بالحمرة، مبدح البطن، عريض الفخذين، عظيم مشاس المنكبين، بظهره شامتان شامة على لون جلده، وشامة على شبه شامة النبي،.. وأن الله قد أعطاه قوة أربعين رجلا.. (الحديث رقم 593)، وجاء في (الحديث رقم 592) أن المهدي يشبه رسول الله في الخلق والخلق... وأنه سيظهر شابا دون الأربعين. (راجع الحديث رقم 691، وجاء في الحديث رقم 900)، أن المهدي سيرجع شابا، ووصف المهدي في حديث بأنه:

(الطريد الفريد الوحيد...) (الحديث رقم 595)، وجاء أيضا أن المهدي إذا خرج كان في سن الشيوخ ومنظر الشبان، قويا في بدنه، حتى لو مد يده إلى أعظم شجرة في الأرض لقلعها، ولو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها. (راجع الحديث 1211، وجاء في الحديث رقم 1147)... أن القائم من ولدي يعمر عمر الخليل عشرين ومائة سنة، ثم يغيب غيبة في الدهر ويظهر في صورة شاب موفق ابن اثنين وثلاثين سنة.

كذلك فقد روى العلماء الأعلام من شيعة الخلفاء: (أهل السنة) طائفة من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن بعض أوصاف المهدي، وقد صحت هذه الأحاديث عندهم، وتواترت وشاعت بين المسلمين مثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي مني أجلى الجبهة، أقنى الأنف)، وقد روى هذا الحديث الترمذي والنسائي والحاكم والبيهقي وغيرهم من علماء الحديث الأفذاذ). (راجع الحديث رقم 71 ج 1 من المعجم وراجع عشرات المراجع المذكورة تحته).

ومثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي من ولدي، وجهه كالقمر الدري، اللون لون عربي، والجسم جسم إسرائيلي.. (راجع الحديث رقم 72 وعشرات المراجع المذكورة تحته). وروى علماء أهل السنة قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي منا أهل البيت، أشم الأنف أقنى، أجلى)... (راجع الحديث رقم 88، والمراجع المذكورة تحته): ورووا قوله أيضا: (يخرج المهدي وهو ابن أربعين سنة كأنه رجل من بني إسرائيل). (راجع الحديث رقم 91 ج 1 والمراجع المذكورة تحته). وقوله: (المهدي رجل أزج أبلج أعين... يستوي على منبر دمشق وهو ابن ثماني عشر سنة). (راجع الحديث رقم 92). وقوله: (المهدي شاب من أهل البيت)، (الحديث رقم 94)، وقوله: (ليبعثن الله تعالى من عترتي رجلا أفرق الثنايا، أجلى الجبهة...)، (الحديث رقم 149).

هذه الأكثرية الساحقة من الأحاديث النبوية التي رواها أهل بيت النبوة وشيعتهم، وصحت عندهم وتواترت، تليها الأحاديث النبوية التي رواها علماء شيعة الخلفاء ـ أهل السنة ـ وصحت عندهم وتواترت، وشاعت مضامين هذه الأحاديث بين المسلمين قاطبة، فاعتقدوا بها لأنهم قد جزموا أن هذه الأوصاف قد صدرت بالفعل عن رسول الله، إذ لا مجال للاجتهاد بمثل هذه الأمور، وقد غطت هذه الأحاديث الثغرة المتعلقة بالأوصاف الجسدية من نظرية المهدي المنتظر الذي بشر به رسول الله..

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

هل المهديّ المنتظر هو المسيح عليهما السلام
الشعائر الحسينية‌ العامة‌
الارتباط بالمعصومين(ع) و أقسامها
النتائج الأخروية للارتباط بالمعصومین(ع)ـ القسم ...
آيات بحق أهل البيت عليهم السلام
علماء أهل السنة يكتشفون أن المهدي المنتظر من أهل ...
النبي عيسى وآدم (ع) من منظار القرآن الكريم
تزوجه ص بخديجة( س )و فضائلها و بعض أحوالها
أسباب الغيبة الصغرى للإمام المهدي
في أن الاستقامة إنما هي على الولاية

 
user comment