سيرة الإمام الرضا (ع) العملية هي تفسير لباطن وحقيقة القرآن

اعتبر رئيس اكاديمية القرآن والعترة (ع) في جامعة "آزاد" الاسلامية في ايران «محمد ‌رضا آرام» ان دراسة السيرة العملية للائمة الاطهار(ع) توصلنا الى تفسير واضح ودقيق للقرآن الكريم.

وقال محمد ‌رضا آرام، رئيس اكاديمية القرآن والعترة (ع) في جامعة "آزاد" الاسلامية في ايران، خلال حديث خاص لوكالة الانباء القرآنية العالمية  : ان دراسة سيرة الامام الرضا (ع) العملية تقدم تفسيرا حقيقيا للقرآن الكريم لان القول وفعل المعصوم(ع) هو تعبير عن باطن وحقيقة القرآن.

واضاف رئيس اكاديمية القرآن والعترة (ع): ان القرآن الكريم هو التفسير العلمي للمعصوم، والامام هو التفسير الانساني لحقيقة القرآن الكريم.

واوضح محمد ‌رضا آرام: ان هذا الامر يعني انه كما ان القرآن الكريم يدعو جميع الناس الى الامام المعصوم (ع) فان الامام المعصوم (ع) يدعو الناس الى القرآن الكريم.

واضاف: استنادا الى الاحاديث الشريفة، المعصوم هو قلب وباطن القرآن الكريم، والمعصوم هو التفسير الانساني للقرآن الكريم، ولو اردنا تجسيد القرآن في قالب انساني لتجلي في المعصومين (ع).

وتابع: بحسب العقيدة الشيعية الاكيدة، فان الامام المعصوم (ع) معصوم عن كل انواع المعاصي والذنوب، ومن جهة اخرى فان القرآن الكريم معصوم عن الاختلاف والنتاقض.

واضاف رئيس اكاديمية القرآن والعترة (ع): على هذا الاساس فقط الامام المعصوم يمكنه تفسير الكتاب المعصوم، لذا فالقرآن هو مفسر الامام والامام هو مفسّر القرآن