حضارة المسلمين اعتمدت على ثقافة إنسانية أساسها القرآن

اكد رئيس ديوان الوقف الشيعي ان حضارة المسلمين اعتمدت على ثقافة إنسانية عادلة أساسها القرآن الكريم، لما يضم من عناصر الحضارة وما يتسم به من تكامل وقدرة على الحركة مع مختلف البيئات والعصور لتؤسس لثقافة إنسانية متجدده.

وأفادت وكالة الدنباء القرآنية العالمية   ان رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد «صالح الحيدري» اكد ان الديوان يعتمد المحور القرآني منهجاً له يساعده على المضي في وحدة الأمة وتضامنها من جانب ومن جانب يزرع روح الإخلاص والاستقامة والصدق في أداء المهام، موضحا ان مسابقة الكتاب القرآني الجاري ضمن مهرجان الأسبوع القرآني السنوي الثالث الجاري في العتبة الحسينية يفتح آفاقاً رائعة في البحث والدراسة في إطار المنهج القرآني والتعاون الكبير والمثمر بين ديوان الوقف الشيعي والمؤسسات القرآنية فقد كان له الدور الواضح في تحديد الخارطة القرآنية في عراقنا العزيز.

واضاف في كلمة القاها اثناء حضوره مهرجان الأسبوع القرآني السنوي الثالث بالعتبة الحسينية ان حضارة المسلمين اعتمدت على ثقافة إنسانية عادلة أساسها القرآن الكريم، لما يضم من عناصر الحضارة وما يتسم به من تكامل وقدرة على الحركة مع مختلف البيئات والعصور لتؤسس لثقافة إنسانية متجددة، ومن هذا الواقع برزت أمامنا حقائق جديدة صار من اللازم على جميع العلماء والباحثين والمثقفين التعامل معها ليستخرجوا طاقة بنّاءة وخلاّقة تخدم البشرية في أحياء القلوب وهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور.

وتابع الحيدري حديثه ان الحديث عن تلاوة القرآن وحفظه وتفسيره حديث ممتع حديث يصحبنا مع الباري عزوجل في كلامه ونحن من عشاق هذا المنهج القرآني، نؤمن ان في تلاوتنا اياه(القران) ما يجعل صلتنا بالله سبحانه دائمة مستمرة، واذا تلوناه حق تلاوته زاد ذلك من خشوعنا ومن تقوى الله في نفوسنا وضعف فينا الرجاء بالعفو والمغفرة والامل بالثواب وفي تلاوة القرآن الكريم ما يحمينا من الانزلاق في مهاوي الزلل ويكسبنا المناعة ضد الانحراف والكفر والطغيان،واستشهد ( واذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالاخرة حجاباً مستوراً).

وتشهد قاعة خاتم الأنبياء في العتبة الحسينية المقدسة أقامة فعاليات مهرجان الأسبوع القرآني السنوي الثالث للمركز الوطني لعلوم القرآن والتراث القرائي التابع لديوان الوقف الشيعي وللسنة الثالثة على التوالي وتحت شعار (بالقران والعترة ..العراق وحدة وامان)،حيث مشاركة عدد كبير من قراء وحفظة القران الكريم ومن عموم العراق وبمشاركة متميزة من قبل اقليم كردستان العراق وللسنة الثالثة وبحضور فائزي العام الماضي.