
نفى حزب الله بشدة ما روجت له بعض وسائل الإعلام المحلية والأجنبية عن توقيف عناصر جديدة من الحزب بتهمة التجسس لصالح الكيان الاسرائيلي.
حزب الله ينفي توقيف عناصر جديدة من الحزب
جاء ذلك في بيان وزعته العلاقات الإعلامية في حزب الله اليوم الجمعة قالت فيه: "تنفي العلاقات الإعلامية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن توقيف عناصر جديدة في حزب الله متهمة بالتجسس. وتعتبر أن هذه الأخبار عارية من الصحة تماماً".
وأكد بيان العلاقات الإعلامية أن المدعو "أبو عبد سليم" الذي ورد اسمه بين المتهمين بالتجسس لحساب المخابرات الصهيونية "لم يكن مسؤولاً في حزب الله في يوم من الأيام".
وكانت وسائل إعلامية مختلفة تناقلت قبل أيام معلومات عن اعتقال الأجهزة الأمنية اللبنانية مجموعة من خمسة أشخاص يشتبه بتعاملهم مع العدو الصهيوني، بينهم المدعو "أبو عبد سليم" المقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت، وزعمت أنه أحد من المسؤولين البارزين في حزب الله.
وتحدثت معلومات أخرى عن فرار "أبو عبد سليم" إلى جهة مجهولة، في حين نقلت قناة
"الجديد" عن مصادر وصفتها بـ"عليمة" مساء الخميس تأكيدها أنّ "قضية فرار سليم قديمة، ولا علاقة لها بملف الذين أوقفوا (سابقاً) من حزب الله بتهمة العمالة".
تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كان أعلن في 24 حزيران/يونيو الماضي توقيف ثلاثة من عناصر الحزب بينهم اثنان متهمان بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات المركزية الأميركية (C.I.A) تم تجنيدهما عبر ضابط أمني في السفارة الأميركية في بيروت.
أما الثالث فقد أشار السيد نصرالله إلى أنه موقوف للاشتباه فيه بالتجسس لواحدة من ثلاث جهات: إما المخابرات الأميركية أو الصهيونية أو مخابرات أوروبية. موضحاً في حينه أن حزب الله يواصل التحقيق مع المشبوه الثالث للتثبت من التهمة الموجهة إليه.
source : ابنا