عربي
Thursday 25th of April 2024
0
نفر 0

الدفاع عن حسني مبارك أم عن الشعب البحريني؟

الرئيس المخلوع «حسني مبارك»، الذي حكم عهدا وصف بالاستبداد والظلم وكان رمزا للطغيان والدمار ونهب ثروات الشعب المصري وامتدت خيانته للأمة العربية بالتخاذل مع الكيان الصهيوني، لا يستحق الدفاع عنه وفاء من الشعب الكويتي كما زعم بعض المحامين الكويتيين العاملين في هذه المهنة الشريفة النبيلة!.

وأفادت وكالة الأنباءالقرآنية ايران ، الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي حكم عهدا وصف بالاستبداد والظلم وكان رمزا للطغيان والدمار ونهب ثروات الشعب المصري وامتدت خيانته للأمة العربية بالتخاذل مع الكيان الصهيوني، لا يستحق الدفاع عنه وفاء من الشعب الكويتي كما زعم بعض المحامين الكويتيين العاملين في هذه المهنة الشريفة النبيلة!.

وإليكم حقيقة موقفه من الغزو الصدامي للكويت: حسني مبارك كان مثل طينته «صدام حسين» ويرى في آبار نفط الكويت مطامح مغرية، ففي 28 فبراير 1990 «قبل الغزو بخمسة أشهر» وفي اجتماع لمجلس التعاون العربي الجديد في الأردن طلب صدام حسين من اليمن والأردن ومصر مشاركة العراق في تشكيل تحالف عسكري وأمني من دولهم المحيطة بالدول الخليجية الغنية بالبترول، وفي أول اجتماع لسفراء جامعة الدول العربية في القاهرة في يوم الغزو «2/8/1990» جاءت سياسة حسني مبارك برفض إدانة العراق بحجة منع التدخل الأجنبي في المنطقة ولم يكن له موقف واضح إلا بعد أن طلب الرئيس الأميركي جورج بوش تحديد موعد وتاريخ وساعة خروج القوات العراقية من الكويت.

في «3/8» جاء تنديد مبارك مع تمسكه بالحل العربي رافضا التدخل الأجنبي وفي اليوم التالي انسحب من المجلس التعاون العربي مبررا موقفه وقال للملك حسين: «لم أستطع أن أقاوم موضوع الشجب والادانة»! ولم يوافق على عبور حاملات الطائرات الأميركية عبر قناة السويس إلا بعد اجتماعه مع «ديك تشيني» في 7/8 وبعد إسقاط ديونه العسكرية بقيمة 7 مليارات دولار! ومن ثم إنهالت عليه الدولارات لتحسين أوضاع أبناء مصر إلا أنه أودعها في الحسابات البنكية لأبنائه والمقربين منه! ولم يخرج بخفي حنين من أموال نفط الكويت سواء كان مع صدام أو ضده!

أي وفاء لهذا الموقف المذل حيث كان يلهث وراء الأموال؟! كان الأولى الدفاع عن الشعب المصري الذي قاد ثورة شجاعة خالية من العنف ولم يحمل السلاح قط في مواجهة القوات الأمنية وصبر في الشارع رغم الظروف المناخية القاسية دافعا بالشهداء حتى نجح في تحقيق الثورة سلميا بكل معانيها، وعن الجيش المصري العربي الباسل الذي شارك في معركة تحرير الكويت واليوم هم الذين يديرون شؤون البلاد وهم أصحاب الرأي والسلطة، ولم يتورط قط باطلاق رصاصة واحدة في مواجهة الثوار!

أما الموقف المؤسف والمخجل والبعيد عن المعاني الانسانية وحماية الحقوق الطبيعية هو محاولة البعض منع الإخوة البحرينيين من توكيل محامين كويتيين للدفاع عنهم وعن حقوقهم الوطنية! ومن هنا نوجه رسالة لجمعية المحامين الكويتية بالتصدي لمدّعي الديمقراطية حتى تبقى هذه المهنة شريفة نبيلة، الشعب البحريني أهل الوفاء والكرم والغيرة والنخوة والأصالة العربية الخليجية والتواصل وصلة الرحم وموقفه الشجاع الثابت مع الكويتيين والقيادة السياسية وفتحوا بيوتهم يستقبلون أهل الكويت بعد الساعات الأولى من الغزو لا طمعا في أموال النفط بل حبا فيهم وكرامة لهم ويستحق التطوع للدفاع عن حقوقهم، وشتان ما بين الشعب البحريني النبيل الأصيل وحسني مبارك الفرعون المذل!.


source : ایکنا
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الجيش السوري يوقع 37 قتيلا في صفوف "داعش" ...
سجن رجل دين بالبحرین عاماً كاملاً لأدائه الصلاة ...
منارة مسجد للإعلان التجاري
آية الله هاشمي شاهرودي يصدر كتاب «منهاج ...
تنظیم معرض قرآني في مدرسة مدینة "سلاو" ...
تظاهرات واسعة احتجاجاً على صمت الأمم المتحدة ...
بيان ديوان الوقف الشيعي في العراق بمناسبة تحرير ...
الرئيس الايراني يوافق على توظيف 5 آلاف معلم ...
المرجع اليعقوبي يدعو الى تشكيل مجلس الاعيان ...
اصدار كتاب بعنوان "اخلاقيات علم الوراثة في نظر ...

 
user comment