أكد وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الدكتور «السيد محمد حسيني» علي الإهتمام بالمضامين القرآنية قائلاً: تبيين مضمون القرآن بحاجة إلي الإستفادة من جميع الطاقات والسياقات والأشكال الفنية.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية أن وزير الثقافة و الإرشاد الإسلامي الدكتور «السيد محمد حسيني» أشار في مراسم إفتتاح معرض القرآن التي أقيمت الليلة الماضية في مصلي الإمام الخميني(ره) بالعاصمة الإيرانية طهران إلي الآية الأولي من سورة «الفرقان» المباركةز
وأوضح: تتميز هذه الآية بأنها تشير إلي النظام التكويني للإنسان وخلقته؛ الأمر الذي يجدر تحسينه (فتبارك الله أحسن الخالقين) كما أن النظام التشريعي قد ذُكر في هذه الآية وهي تتعلق بنزول الوحي والكتاب السمائي و إعداد أحكام الدين.
وقال: في الحقيقة إن القرآن يفرق بين الحق والباطل ويحدّد مسير هداية الإنسان ويهدي الإنسان المتحير إلي الصراط المستقيم؛ قد أنزل القرآن للعالمين ومظهر لرسالة النبي (ص) العالمية.
وأكد علي الإهتمام بالمضامين القرآنية قائلاً: تبيين مضمون القرآن بحاجة إلي الإستفادة من جميع الطاقات و السياقات والأشكال الفنية.
وأشار الدكتور السيد محمد حسيني إلي الإتجاه القرآني لوزارة الثقافة الإيرانية، قائلاً: قد قطّعت وزارة الثقافة خطوات مؤثرة في مجال القرآن وهذه الخطوات لاتقتصر علي تعليم القرآن وتلاوته وحفظه بل تقرّر هذه الوزارة أن تقوم بنشاطات إسلامية وقرآنية أصيلة وأن تستفيد من جميع الطاقات والسياقات والأشكال الفنية لبيان القرآن ومضامينه.
وأشار إلي الإرتقاء الكمي و الكيفي والتنوع المتزايد للإبداعات والقابليات في معرض القرآن الدولي قائلاً: نشاهد اليوم إزدهار النشاطات القرآنية وإزديداد مطالبة المنظمات والوزارات الحكومية والمؤسسات الشعبية بشأن إرتقاء هذه النشاطات.
ووصف قسم «الصحوة الإسلامية» في المعرض بأنه يحظي بأهمية بالغة قائلاً: مازال نوكّد علي الإلتزام بالحجاب والعفة ويجب أن تتم أعمال ثقافية جادة في هذا المجال فقد حدّدنا قسماً خاصاً لهذا الموضوع في كل المعارض ووسائل الإعلام و الصحف والمهرجانات.
وأكد وزير الثقافة و الإرشاد الإسلامي الدكتور «السيد محمد حسيني» أن تنظيم هذا الأمر و تعديله يتوقف علي مساعدة المجلس الأعلي للثورة الثقافية والمجلس الإجتماعي للسيدات و الوزارة الداخلية و وزارة التجارة.
source : ایکنا