أشار عضو الهيئة العلمية لمعهد الحوزة والجامعة بمدينة قم المقدسة إلى أن العلامة العسكري كان بصدد كشف الحقيقة قائلاً: قام سماحته بنقد الأخطاء الكبيرة والأساسية التي إرتكبها كاتبوا تراجم الصحابة من أهل السنة طيلة 10 قرون بل أكثر.
وقال حجة الإسلام والمسلمين «محمدرضا هدايت بناه» في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية : من الواضح أن سماحته كان مفكراً وعالماً دينياً يبحث عن كشف الحقائق في الشؤون الدينية طيلة عمره.
وأضاف: تعتبر قضية الصحابة إحدي القضايا التي عالجها سماحته إلا أنه لم تكن له نظرة حول علم الصحابة؛ فيما يتعلق بالدفاع عن الشيعة فاستنتج سماحته أن «عبدالله بن سبأ» قد كانت شخصية مفتعلة في التاريخ ولا أساس لوجوده من الصحة.
وأشار عضو الهيئة العلمية لمعهد الحوزة والجامعة بمدينة قم المقدسة إلى أن العلامة العسكري كان بصدد كشف الحقيقة قائلاً: قام سماحته بنقد الأخطاء الكبيرة والأساسية التي إرتكبها كاتبوا تراجم الصحابة من أهل السنة طيلة 10 قرون بل أكثر.
وتابع قائلاً: أدرك سماحته عبر البحوثات التي قام بها أن أصل هذه القصص المزورة والمتعلقة بالشيعة يعود إلي شخص يسمي «سيف بن عمر تميمي» الذي قد إعتبره علماء الشيعة والسنة شخصاً كذاباً ومتهماً بصنع الأحاديث.
وأوضح عضو الهيئة العلمية لمعهد الحوزة والجامعة بمدينة قم المقدسة أن قضية «عبدالله بن سبأ» أدت إلي أن يدق العلامة العسكري في روايات «سيف بن عمر» بشكل شامل حتي ألف كتاب «150 صحابي مفتعل».
وأضاف قائلاً: فيما يتعلق بقضية علم الصحابة للعلامة العسكري لابد من القول أن علماء أهل السنة قد قاموا بتأليف كتب حول علم الصحابة نحو 10 قرون الأمر الذي يشير إلي الإهتمام البالغ لعلماء أهل السنة بهذا الموضوع إلا أن العلامة العسكري لم يتطرق إلي موضوع علم الصحابة.
source : ایکنا
