كوالالامبور - إيكنا: تنطلق غداً الإثنين، الهيئة العالمية لإدارة السيولة الإسلامية رسميا في العاصمة الماليزية كوالالامبور التي وقع عليها الاختيار لتكون مقراً للهيئة التي تهدف إلى إصدار أدوات مالية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وتسهيل زيادة التدفقات الاستثمارية للأدوات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية عبر الحدود.
وأوضح «محمد القري» أستاذ الاقتصاد الإسلامي أن هذا الإنجاز الكبير نقلة نوعية للمصرفية الإسلامية، ولطالما كانت إدارة السيولة واحدة من الجوانب التي تفتقر إلى أدوات فعالة. ونحن نأمل أن يؤدي إنشاء هذه الهيئة إلى إيجاد سوق نقدية إسلامية لا تستوعب فقط السيولة الفائضة لدى المصارف التي تقدم الخدمات المصرفية الإسلامية، بل إلى زيادة كفاءة عمل قطاع الخزانة في تلك البنوك، وهو القطاع الذي لا يزال يحتاج إلي ابتكار أدوات مالية إسلامية.
من جهته، أكد «صلاح الشلهوب» مدير مركز التميز للدراسات المصرفية والتمويل الإسلامي في السعودية، أن الهدف من تدشين الهيئة العالمية لإدارة السيولة الإسلامية هو توفير السيولة في ظل الشح الموجود في السوق العالمية، وإيجاد أدوات ووسائل للتمويل.
وأوضح الشلهوب أن إطلاق الهيئة سيؤثر في مستوى تنظيم الصناعة المالية الإسلامية، وتنظيم الصناعة المالية الإسلامية في السوق السعودية، وبلا شك الهيئة تمهد لدخول المالية الإسلامية على مستوى العالم، خصوصا أنها تمر حاليا بمرحلة صعبة لعدم اعتماد تشريعاتها عالميا وبطئ دخولها إلى الأسواق العالمية، حيث وجدت فرصة للدخول إلى بعض الدول ولكن مازالت تواجه عقبات في الدخول إلى عديد من الدول.
source : www.iqna.ir