عربي
Friday 19th of April 2024
0
نفر 0

التبليغ الرسالي عبر نهج أهل البيت الرباني أمانا من الفرقة والفتن

كربلاء المقدسة - ايكنا: أكد الباحث الاسلامي العراقي السيد «عباس الموسوي» أن التبليغ الرسالي عبر نهج أهل البيت (عليهم السلام) الرباني أمانا من الفرقة والفتن.

وقال الموسوي: بإنتصار الثورة الاسلامية في إيران إنطلقت صحوة إسلامية عارمة شملت شيئا فشيئا كل أرجاء العالم الاسلامي بل وحتي الكثير من البلاد غير الاسلامية والتي تقطنها جاليات مسلمة كبيرة.

واضاف: تحولت هذه الصحوة الي حركات وتنظيمات وجمعيات فاعلة ونشطة في الساحة الاسلامية علي كل الأصعدة الدينية والسياسية والاجتماعية والثقافية.

واردف يقول: تحت الضغط الجماهيري لهذه الصحوة إضطرت الكثير من حكومات البلاد الاسلامية للتوجه نحو المظاهر الدينية للتغطية علي بعدها عن جوهر الدين وإرتباطها الثقافي والسياسي بأعداء الدين.

وتابع الموسوي: بعد سنوات من تصاعد موجة المد الديني وإنتشار الفكر الرسالي وثقافة مواجهة الحكومات، واجهت الأمة خطرين كبيرين:

الأول: تحرك الأعداء بعد إحساسهم بخطورة المد الاسلامي لمواجهة الصحوة الاسلامية والقضاء عليها.

الثاني: بروز بعض التوجهات المتطرفة داخل الأمة الاسلامية، حيث قامت بعض الفئات ممن يدعون الإنتماء للتيارات الدينية النشطة وينتحلون أسماء العمل والجهاد، قامت بإثارة الضغائن والأحقاد داخل المجتمعات الاسلامية ورفعت سيف التكفير والتسقيط في وجه هذه الطائفة وتلك، ثم برز داخل المجتمع الشيعي بعض الأفراد الذين لا يهمهم الا ضرب العاملين والنشطين من مراجع الدين والعلماء وتمزيق الصفوف التي كان يجب أن تتحد متراصة في مواجهة الخطر الأول.

واضاف: من هنا فإن أهم رسالة للتجمعات النشطة في الساحة الاسلامية اليوم هو مواجهة مد التطرف الذي أخذ يحرق الأخضر واليابس.. مواجهة المتطرفين سواء علي صعيد الأمة أو داخل إطار الطائفة.

فالتطرف يبدأ التحرك بإسم الله ولكنه ينتهي في نهاية المطاف ساقطا في هاوية الشيطان.

واستدرك الموسوي يقول: فينبغي علينا:

1. أن نكون يقظين لكي لا نسقط في فخ التطرف.

2. أن نوجه مؤسساتنا وأجهزتنا وأنشطتنا الاسلامية والثقافية نحو التحذير من خطر التطرف وسلوك خط الوسطية والإتزان والذي هو خط الاسلام والقرآن:«وكذلك جعلناكم أمة وسطا».

3. أن نعمل علي تركيز أفكار وثقافة أهل البيت الرصينة في النفوس من خلال كل البرامج التوجيهية والإرشادية... من خلال المساجد والحسينيات... ومن خلال المؤتمرات والندوات... ومن خلال الصحف والفضائيات... ومن خلال المجالات المتاحة عبر الإتصالات الإلكترونية.

4. أن نعمل على تعلم علوم ومعارف أهل البيت عليهم السلام وتعليمها إلى الناس، إمتثالا لقول الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام حيث قال لأصحابه: "تعلموا علومنا وعلموها إلى الناس، فوالله لو علم الناس محاسن كلامنا لأتبعونا".


source : www.iqna.ir
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الحكيم يعزي طهران باستشهاد زوار ايرانيين في ...
تفسير «التسنيم» للعلامة الآملي شرح للأفكار ...
قناة الجزيرة للأطفال تنظم مسابقة دولية لتلاوة ...
الحوار بين السنة والشيعة يجب أن لا ينقطع
الحذاء العراقی فی وجه الرئیس الامریکی
ممثل المرجعية يحذر من وقوع ماساة في ناحية ...
دراسة حديثة: النساء المحجبات أبرز ضحايا الكراهية ...
58 بالمئة من الأتراك قالوا نعم للاستفتاء بعد فرز 44 ...
ايران تدشن خط انتاج المروحية الوطنية
تخصیص مصلی للمسلمین فی جامعة أوکلاهوما الأمرکیة

 
user comment