عربي
Saturday 20th of April 2024
0
نفر 0

الکلمات القصار لامام الصادق (عليه السلام)

ابنا : جاء عنه أنه قال : أفضل الملوک من اعطي ثلاث خصال الرأفة و الجود و العدل و علیهم أن لا یفرطوا في ثلاث في حفظ الثغور و تفقد المظالم و اختیار الصالحین لأعمالهم . و قال : ثلاثة لا یعوز فیها المرء : مشاورة ناصح ، و مداراة حاسد و التحبب إلی الناس . و قال : احذر من الناس ثلاثة : الخائن و الظلوم و النمام ، لأن من خان لک خانک و من ظلم لک سیظلمک ، من نم الیک سینم علیک.

و ثلاثة من تمسک بها نال من الدنیا بغیة من اعتصم بالله و رضي بقضاء الله و أحسن الظن بالله ، و قال اعبد الناس من أقام الفرائض و أزهد الناس من ترک الحرام.
کل ذي صناعة مضطر إلی ثلاث خلال یحتلب بها الکسب : ان یکون حاذقا في عمله مودیا للامانة فیه مستمیلا لمن استعمله.
اذا لم تجتمع القرابة علی ثلاثة أشیاء تعرضوا لدخول الوهن علیهم و شماتة الاعداء بهم ، و هي ترک الحسد فیما بینهم لئلا یتحزبوا فیتشتت امرهم ، و التواصل لیکون ذلک حادیا لهم علی الالفة ، والتعاون لتشملهم العزة.
و قال له رجل : إني أحب الدنیا ، فقال له الامام : تصنع بها ماذا؟
قال : اتزوج منها و أحج و أنفق علی عیالي و أنیل اخواني ، فقال الامام : لیس هذا من الدنیا بل هو من الاخرة.
ثلاثة لا یصیبون إلا خیرا : اولو الصمت و تارکو الشر ، والمکثرون من ذکر الله و رأس الحزم التواضع .
فقال له بعضهم و ما التواضع یا ابا عبدالله ؟ قال : ان ترضی من المجلس بدون شرفک و ان تسلم علی من لقیت ، و ان تترک المراء و ان کنت محقا.
و قال للمفضل بن عمر : اوصیک بست خصال تبلغهن شیعتي : اداء الامانة الی من ائتمنک ، و ان ترضی لاخیک ما ترضی لنفسک ، و اعلم ان للامور اواخر فاحذر العواقب ، و ان للامور بغتات فکن علی حذر ، و ایاک و مرتقی جبل اذا کان المنحدر و عرا، و لا تعدنّ أخاک ما لیس في یدک و فاؤه.
و کان رجل یلازم الامام (ع) و یتردد علیه فانقطع عنه ، و لما سأل عنه قال له بعض من في مجلسه : انه نبطي منتقضا له ، فقال (ع) : أصل الرجل عقله و حسبه دینه و کرمه تقواه و الناس في آدم مستوون.
و في بعض الروایات ان عبدالعزیز القزاز کان یذهب إلی تألیه أهل البیت فدخل علی الامام الصادق (ع) فقال له : یا عبدالعزیز ضع لي ماء أتوضأ به ، قال عبدالعزیز: ففعلت ، فلما دخل قلت في نفسي : هذا الذي قلت فیه ما قلت ، فلما خرج قال : یا عبدالعزیز ، لا تحمل علی البناء فوق ما یطیق انا عبید مخلوقون ، وقال (ع) : اتقوا الظلم فأن دعوة المظلوم تصعد إلی السماء ، و من لم یهتم بأمور المسلمین فلیس بمسلم ، و کان رسول الله یقول: من أصبح لا یهتم بأمور المسلمین فلیس منهم و من سمع رجلا ینادي یا للمسلمین و لم یجبه فلیس بمسلم.
و قال :
المومن من طاب مکسبه و حسنت خلیقته و صلحت سریرته و انفق الفضل من ماله و أمسک الفضل من کلامه و کفی الناس شره و أنصف الناس من نفسه.
ایاکم و الخصومة فإنها تشغل القلب و تورث النفاق و من زرع العداوة حصد ما بذر ، و من لم یملک غضبه لم یملک عقله.
من کافأ السفیه بالسفه فقد رضي بما اوتي الیه حیث احتذی مثاله ، و منم عذر ظالما بظلمه سلط الله علیه من یظلمه فإن دعا لم یستجب له و لم یوجره الله علی ظلامته ، و من کف یده عن الناس فإنما یکف یدا واحدة و یکفون عنه ایدي کثیرة.
الفقهاء امناء الرسل فاذا رأیتم الفقهاء قد رکبوا الی السلاطین فاتهموهم علی دینکم.
و قال (ع) : ثلاثة تکدر العیش السلطان الجائر و جار السوء و المرأة البذیئة ،و ثلاثة لا یصلح العالم بدونها إلامن و العدل و الخصب.
و ثلاثة یجب علی کل انسان ان یتجنبها: مقارنة الاشرار و محادثة النساء و مجالسة أهل البدع.
و من رزق ثلاثا نال الغنی الاکبر القناعة بما أعطي و الیأس مما في أیدي الناس و ترک الفضول.
و قال لبعض اصحابه : لا تشاور الاحمق و لا تسعن بکذاب و لا تثق بمودة الملوک ، فان الکذاب یقرب لک البعید و یبعد لک القریب ، و الاحمق یجهد لک نفسه و لا یبلغ ما ترید ، و الملک اوثق ما کنت به یخذلک و أوصل ما کنت له یقطعک ، و لا یستغن أهل کل بلد عن ثلاثة : فقیه عالم ورع و أمیر خیّر مطاع و طبیب بصیر ثقة ، فان عدموا ذلک کانوا همجا رعاعا.
و قال (ع) : اذا کان الزمان زمان جور و أهله غدر فالطمأنینة إلی کل أحد عجز ، و اذا اردت أن تعلم صحة ما عند أخیک فأغضبه فإن ثبت لک علی المودة فهو أخوک و إلا فلا.
و قال (ع) : خف الله کأنک تراه و ان کنت لا تراه فإنه یراک ، و ان کنت تری أنه لا یراک فقد کفرت ، و إن کنت تعلم أنه یراک ثم برزت بالمعصیة فقد جعلته من أهون الناظرین إلیک.
ثلاثة هم أقرب الخلق الی الله یوم القیامة : رجل لم تدعه قدرته في حال غضبه أن یحیف علی من هو دونه و من هو تحت یدیه ، و رجل مشی بین اثنین فلم یمل مع احدهما علی الاخر ، و رجل قال الحق فیما له و علیه . و ثلاثة تجب لهم الرحمة : غني افتقر و عزیز قوم ذل و عالم تلاعب به الجهال ، و إذا اراد الله برعیة خیرا جعل لهم سلطانا رحیما و وزیرا عادلا.
و کان یقول : والله ما ذئبان ضاریان في غنم غاب عنها رعاتها بأشد فتکا فیها من حب الجاه و المال في دین المسلم ، و یقول : لیس لک أن تأتمن الخائن و قد جربته ، ولیس لک ان تتهم من ائتمنت ، و لیس لملول صدیق ، و لا لحسود غنی و أحب أخواني من أهدی إلي عیوبي ، و إن من أوثق عری الایمان أن تحب في الله و تبغض في الله و تعطي في الله و تمنع في الله ، و لا تظنن بکلمة خرجت من أخیک سوءا و أنت تجد لها في الخیر محملا.
و قال لبعض شیعته : ما بال اخیک یشکوک ، فقال : یشکوني ان استقضیت علیه حقي ، فجلس مغضبا ثم قال: کأنک اذا استقصیت علیه حقک تسيء الیه أرأیتک ما حکی الله عن قوم یخافون سوء الحساب اخافوا ان یجور الله علیهم لا و لکنهم خافوا الاستقصاء فسماه الله سوء الحساب فمن استقصی علی أخیه فقد اساء الیه.


source : www.abna.ir
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الالاف من الشيعة يحيون ذكرى عاشوراء في اسطنبول
إعلان الفائزين في مسابقة "السلطان قابوس" ...
لبنان السيد نصر الله يتحدث عصر اليوم ويتناول ...
الحكيم يعزي طهران باستشهاد زوار ايرانيين في ...
تفسير «التسنيم» للعلامة الآملي شرح للأفكار ...
قناة الجزيرة للأطفال تنظم مسابقة دولية لتلاوة ...
الحوار بين السنة والشيعة يجب أن لا ينقطع
الحذاء العراقی فی وجه الرئیس الامریکی
ممثل المرجعية يحذر من وقوع ماساة في ناحية ...
دراسة حديثة: النساء المحجبات أبرز ضحايا الكراهية ...

 
user comment