القاهرة - إيكنا: أكد «محمود حمدي زقزوق»، وزير الأوقاف والشوؤن الإسلامية المصرية، أن المصريين من أكثر الشعوب الإسلامية تعلقاً وحباً لآل البيت وشيعة علي(عليه السلام).
وأدلى زقزوق بتصريحات مهمة تزيل حالة الاحتقان بين الشيعة والسنة، حيث أكد خلال لقائه مع وفد عراقي ديني أن مصر لم تعرف أبدا الانحياز والتعصب لأي مذهب أو تيار ديني على حساب الآخر، وأن الأزهر قادر منذ ألف عام على احتواء مختلف المذاهب الإسلامية التي تدرس بداخله.
وأشار إلى خطورة الانشغال بالقضايا الطائفية التي قد تشعل فتنة خطيرة في المجتمع، مؤكدا ضرورة تحمل علماء المسلمين مسئوليتهم تجاه توحيد جهودهم من أجل مصلحة العالم الإسلامي ونهضته ومحاربة التعصب والتطرف.
وتابع زقزوق أن الوزارة أصدرت موسوعة عن الفقه الإسلامي تشتمل على المذاهب الفقهية الأربعة لدراستها وإعداد الأحكام الفقهية الخاصة بها.
وطالب وزير الأوقاف المصري بضرورة ترسيخ ثقافة التعايش الإيجابي بين جميع الأديان، خاصة أن الإسلام يقبل الاختلاف في وجهات النظر ويعتبره مصدراً لإثراء الفكر والتعارف والتكامل بين البشر وليس منطلقاً للنزاع أو الشقاق.
وأعرب زقزوق عن أمله في أن يعود للعراق ازدهاره ويستعيد دوره كقوة مؤثرة في العالم الإسلامي، كما دعا لتنشيط الجهود الإسلامية لتوحيد الصف ومحاربة التطرف والتشدد والتعاون في جميع المجالات الدينية.
source : www.iqna.ir