بغداد ـ إيكنا: أبدى المسيحيون في العراق قلقهم من دعوة القس الأمريكي «تيري جونز» إلى إحراق نسخ من المصحف الشريف، خشية من تعرضهم، في المناطق غير المستقرة من البلاد، للاستهداف من قبل الجماعات المتشددة.
وأصدر مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق بياناً شجب فيه دعوة القس جونز لإحراق المصحف الشريف تزامناً مع الذكرى السنوية لهجمات الحادي عشر من سبتمبر2001.
واعتبر البيان أن حرق المصحف الشريف هو الإرهاب بعينه، إرهاب موجه على الدين الذي يدعو إلى المحبة والتآخي لخير الشعوب وسلامها موضحاً أنها جريمة ترتكب باسم الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير تتناقض مع منطق حوار الحضارات والأديان والثقافات.
من جانب آخر، أعلن «نوري المالكي»، رئيس الوزراء العراقي، أن حملة إحراق المصحف الشريف بمناسبة ذكرى الحادي عشر من سبتمبر يمكن أن تدفع المتطرفين إلى المزيد من العنف.
واضاف المالكي قائلا: إن المتطرفين يمكن أن يستخدموا هذه الحملة في حال حدوثها كحجة للقيام بالقتل داعياً إلى عدم تطبيق هذا المخطط "الرهيب" الذي سيضر كثيراً بالعلاقات بين الأديان وبالحوار والروابط الثقافية بين الشعوب.
وأكد المالكي أن من قاموا بأحداث 11 من سبتمبر 2001 لا يجمعهم أي رابط بالإسلام.
source : www.iqna.ir