عربي
Saturday 20th of April 2024
0
نفر 0

من أذكار الحبيب المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم

علماء الغرب قالوا في رسول الله

مقتطفات من اعظم ما قيل في رسولنا الكريم ، محمد صلى الله عليه و آله وسلم من افضل علماء الغرب القديم و الحديث ، هذا اعتراف نخبة كبيرة من افضل مفكري و فلاسفة و ادباء و مستشرقين و علماء و سياسي العالم ، بان سيدنا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بانة افضل من جاء على وجة الارض ، و انة يستحق ان يكون افضل شخصية في العالم كله بلا منازع ... و اليكم بعض ما جاء من كلامهم و رأيهم :

- يقول هرقل ملك و عظيم الروم

يطرح اسألة عن النبي محمد (صلى الله عليه و آله وسلم) على ابي سفيان لينتهي به المطاف بصدق دعوة النبي محمد (صلى الله عليه و آله وسلم) ليقول : ( لو كنت عندة لغسلت عن قدمة ) .

- و يقول النجاشي ملك الحبشة

قد ابتلت لحيته من بكاءه عندما سمع بعض ما جاء به النبي محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) قائلا : ( ان هذا الكلام و الذي جاء بة سيدنا عيسي ليخرجان من مشكاة واحدة ).

- يقول المفكر الفيلسوف لامارتن

النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هو النبي الفيلسوف المحارب الخطيب المشرع قاهر الاهواء و بالنظر الي كل مقاييس العظمة البشرية اود ان اتسائل : ( هل هناك من هو اعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ) .

- يقول الاديب الفيلسوف برنارد شو

ان العالم احوج و في اشد الحاجة الي رجل في تفكير النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ( هذا النبي الذي لو تولي امر العالم اليوم لوفق في حل مشكلاتنا بما يؤمن السلام و السعادة التي يرنو البشر كلهم اليها ) . 

- اما مايكل هارد

فيقول : ان اختياري ليكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليكون الاول في اهم و اعظم رجال التاريخ ، قد يدهش القراء

( لكنة الرجل الوحيد في التاريخ كلة الذي نجح اعلي نجاح علي المستويين الديني و الدنيوي ) .

-  الزعيم الديني المهاتما غاندي

يقول :الذي يقول بعد انتهائي من الجزء الثاني عن حياة النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وجدت نفسي اني بحاجة الي التعرف اكثر علي حياتة العظيمة ، ( انة بلا منازع يملك قلوب ملايين البشر ) .

- اما الكاتب الانجليزي توماس كار ليل

فيقول : اني لاحب النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لبرائة طبعة من الرياء و التصنع ، ( انة يخاطب بقولة الحر المبين قياصرة الروم واكاثرة العجم يرشدهم الي ما يجب عليهم لهذة الحياة الدنيا والحياة الاخرة ) .

 - الاديب جورج ويلز

 يقول : فيري في النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ( اعظم من اقام دولة للعدل و التسامح )

 - اما الباحث الانجليزي لايت نر

فيقول اني اجهر برجائي بمجيئ اليوم الذي يحترم فية النصاري المسيح علية السلام احتراما عظيما باحترامهم النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ( ولا ريب في ان المسيحي المعترف بالرسالة الذي جاء بة النبي محمد علية الصلاة والسلام وبالحق الذي جاء بة هو المسيحي الصادق ) .

-  و يري الاديب الروسي تولوستوي

ان شريعة محمد ستسود العالم ( لا نسجامها مع العقل والحكمة ) .

- و يقول المستشرق ميشون

لن الاسلام الذي امر بالجهاد قد تسامح مع اتباع الاديان الاخري ، ( و بفضل تعاليم محمد لم يمس عمر ابن الخطاب المسيحيين باي سوء حين فتح القدس .

- و المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون

يقول : ان النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ( هو اعظم رجال التاريخ ) .

- اما مؤلف موسوعة قصة الحضارة ول ديورانت

يقول : اذا حكمنا علي العظمة بما كان للعظيم من اثر في الناس قلنا ، ( ان النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هواعظم عظماء التاريخ كلة ) .

هذا هو رأي و كلام اعظم كتاب و علماء و فلاسفة و سياسيين و باحثي و مستشرقي الغرب ، بعد ان عرفوا من هو سيدنا النبي محمد (صلى الله عليه وآله و سلم) ... اما اليوم و ما نراه منهم نقول لهم هل قرأتم ما قالة هؤلاء ام ان الضلال و الغباء و الحقد و الطمع و الكرة الذي في قلوبكم يعميكم . و صدق الله العظيم إذ يقول : ( و إنك لعلي خلق عظيم ) .

ايها المستلم رسالتي هذه ، رضا الله عنك و اضاء قلبك و ازاح همك و فرج كربك ، و بارك في رزقك و اعلا شانك ، و احسن خاتمتك و جعل الفردوس منزلتك ، دعوت لك دعوت غريب للغريب ، و دعاء الغريب للغريب مجاب ، فلا تنساني من دعاءك،ان احببتها انشرها على حب الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) .

كان نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم 

إذا أفاق من نومه قال : ( الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا و إليه النشور ) !..

إذا قام من فراشه قال : ( ربِّ اغفر ، و ارحم ، و اهدِ للسبيل الأقوم ) !..

إذا رأى نور الفجر قال : ( أصبحنا ، و أصبح الملك لله، و الحمد لله ، و الخلق و الأمر لله ، و الليل و النهار لله ) !..

إذا نظر في المرآة قال : ( الحمد لله الذي خلقني ، فسواني.. اللهم!.. كما أحسنتَ خَلقي ، فحسِّنْ خُلقي ) !..

 إذا لبس ثوبا قال : ( الحمد لله الذي كساني ، ما أواري به عورتي ، و أتجمل به في حياتي ) !..

إذا خرج من البيت قال :  ( بسم الله، توكلت على الله.. اللهم!.. إني أعوذ بك من أن أضل أو أُضل ، أو أزل أو أُزل ، أو أظلم أو أُظلم ، أو أجهل أو يجهل علي ) !..

إذا دخل المسجد قال : ( بسم الله ، اللهم!.. افتح لي أبواب رحمتك ، و انشر علي خزائن علمك ) !..

إذا دخل البيت قال : ( بسم الله دخلنا ، و بسم الله خرجنا ، و على الله توكلنا ) !..

إذا دخل الخلاء قال : ( بسم الله، اللهم!.. إني أعوذ بك من الخبث و الخبائث) !..

إذا خرج من الخلاء قال : ( غفرانك الحمد لله ، الذي أذهب عني الأذى و عفاني) !..

إذا غضب لله قال : ( اللهم!.. اغفر لي ذنبي ، و أذهب غيظ قلبي ، و أجرني من الشيطان ) !..

إذا ركب مركوباً قال : ( الحمد لله ، سبحان الذي سخَّر لنا هذا ، و ما كنا له مقرنين ) !..

إذا قصد فِعل شيء ٍ قال : ( اللهم!.. خِرْ لي و اخترْ لي ، و لاتكلني إلى نفسي طرفة عين ) !..

إذا أصابه مرض قال : ( اللهم !.. ربّ الناس أذهب البأس . اشفِ أنتَ الشافي لاشفاء إلا شفاؤك ) !..

إذا أتته مصيبة قال : ( إنا لله و إنا إليه راجعون ، حسبنا الله و نِعم الوكيل) !..

إذا صعب عليه أمرٌ قال : ( اللهم!.. لا سهل إلا ماجعلتَه سهلاً ، و أنت تجعل الحَزنَ إنْ شئتَ سهلاً ) !..

إذا أمسى ليلاً قال : ( أمسينا و أمسى المُلك لله ، و الحمد لله وحدهُ لا شريك له ) !..

آداب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المأكل والمشرب

آدابه ( صلى الله عليه وآله ) في المأكل :

كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأكل كلَّ الأصناف من الطعام ، مع أهله وخدمه ، ومع من يدعوه من المسلمين على الأرض ، وعلى ما أكلوا عليه وممّا أكلوا ، إلاّ أن ينزل به ضيف فيأكل مع ضيفه .

وكان ( صلى الله عليه وآله ) إذا وضعت المائدة بين يديه يقول : ( بسم الله ، اللَّهم اجعلها نعمة مشكورة نصل بها نعمة الجنّة ) ، وإذا وضع يده في الطعام قال : ( بسم الله ، بارك لنا فيما رزقتنا وعليك خلفه ) .

وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا أفطر قال : ( اللّهم لك صمنا ، وعلى رزقك أفطرنا ، فتقبّله منّا ، ذهب الظمأ ، وابتلّت العروق ، وبقي الأجر ) .

وقال ( عليه السلام ) : ( كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا أكل عند قوم قال : أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار ، وصلّت عليكم الملائكة الأخيار ) .

وقال ( عليه السلام ) : ( ما أكل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) متكئاً منذ بعثه الله عزّ وجلّ نبيّاً حتّى قبضه إليه متواضعاً لله عزّ وجلّ ) .

وكان ( صلى الله عليه وآله ) كثيراً إذا جلس يأكل بين يديه ، ويجمع ركبتيه وقدميه ، كما يجلس المصلّي في اثنتين ، إلاّ أنّ الركبة فوق الركبة ، والقدم على القدم ، ويقول : ( أنا عبد آكل كما يأكل العبد ، وأجلس كما يجلس العبد ) .

وكان ( صلى الله عليه وآله ) إذا أكل سمّى ، ويأكل بثلاث أصابع وممّا يليه ، ولا يتناول من بين يدي غيره ، ويؤتى بالطعام فيشرع قبل القوم ثمَّ يشرعون ، وكان يأكل بأصابعه الثلاث : الإبهام والتي يليها والوسطى ، وربّما استعان بالرابعة ، وكان يأكل بكفّه كلّها ، ولم يأكل بإصبعيه ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) لا يأكل الثوم والبصل والكرّاث ، ولا العسل الذي فيه المغافير ( ما يبقى من الشجر في بطون العسل ، فيلقيه في العسل ، فيبقى له ريح في الفم ) .

وما ذمّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) طعاماً قطّ ، كان إذا أعجبه أكله ، وإذا كرهه تركه ، وما عاف من شيء فإنّه لا يحرّمه على غيره ولا يبغضه إليه ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) يلحس الصحفة ويقول : ( آخر الصحفة أعظم الطعام بركة ) ، وإذا فرغ من طعامه لعق أصابعه الثلاث التي أكل بها ، فان بقي فيها شيء عاوده فلعقها حتّى يتنظّف ، ولا يمسح يده بالمنديل حتّى يلعقها واحدة واحدة ويقول : ( لا يدري في أي الأصابع البركة ) ، وكان يغسل يديه من الطعام حتّى ينقّيهما ، فلا يوجد لما أكل ريح .

وكان ( صلى الله عليه وآله ) لا يأكل وحده ما يمكنه ، وقال : ( ألا أُنبئكم بشراركم ) ؟ قالوا : بلى ، قال : ( من أكل وحده ، وضرب عبده ، ومنع رفده ) .

وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( إنّ النبي أُتي بطعام حارّ جدّاً ، فقال : ما كان الله ليطعمنا النار ، أقرّوه حتّى يبرد ويمكن ، فإنّه طعام ممحوق البركة ، وللشيطان فيه نصيب ) .

وكان ( صلى الله عليه وآله ) يفطر على التمر ، وإذا وجد السكر أفطر عليه ، وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( ما زال طعام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الشعير حتّى قبضه الله إليه ) .

وكان ( صلى الله عليه وآله ) يأكل القثّاء بالرطب ، والقثّاء بالملح ، وكان يأكل الفاكهة الرطبة ، وكان أحبّها إليه البطيخ والعنب ، وكان يأكل البطيخ بالخبز ، وربّما أكل بالسكر ، وربّما أكل البطيخ بالرطب ، وكان يأكل العنب حبّة حبّة ، وربّما أكله فرطاً ، وكان يأكل التمر ويشرب عليه الماء ، وكان التمر والماء أكثر طعامه ، وكان يتمجّع اللّبن والتمر ويسمّيهما الأطيبين .

وكان أكثر ما يأكل الهريسة ويتسحّر بها ، ويأكل اللّحم طبيخاً وبالخبز ، ويأكله مشويّاً بالخبز ، وكان أحبّ الطعام إليه اللّحم ، ويقول : ( هو يزيد في السمع والبصر ) ، وكان يقول : ( اللّحم سيّد الطعام في الدنيا والآخرة ) ، وكان يأكل الثريد بالقرع واللّحم ويحبّ القرع ويقول : ( إنّها شجرة أخي يونس ) .

وكان ( صلى الله عليه وآله ) يأكل الدجاج ولحم الطير الذي يصاد ، وكان يأكل الخبز والسمن ، وكان يحب من الشاة الذراع والكتف ، ومن الصباغ الخلّ ، ومن البقول الهندباء والباذروج ( الريحان الجبلي ) وبقلة الأنصار ، ويقال لها : الكرنب ، وكان يعجبه النظر إلى الأُترج الأخضر والتفّاح الأحمر. 

آدابه ( صلى الله عليه وآله ) في المشرب :

عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا شرب الماء قال : ( الحمّد لله الذي سقانا عذباً زلالاً ، ولم يسقنا ملحاً أُجاجاً ، ولم يؤاخذنا بذنوبنا ) .

وكان يشرب في الأقداح الشامية يجاء بها من الشام وكان يقول : ( هذا أنظف آنيتكم ) ، وكان إذا شرب بدأ فسمّى وحسا حسوة وحسوتين ، ثمَّ يقطع فيحمد الله ، ثمَّ يعود فيسمّي ، ثمَّ يزيد في الثالثة ، ثمَّ يقطع فيحمد الله ، وكان له في شربه ثلاث تسميات ، وثلاث تحميدات ، ويمصّ الماء مصّاً ، ولا يعبّه عبّاً ، ويقول : ( إنّ الكباد من العبّ ) .

وكان لا يتنفس في الإناء إذا شرب ، فإذا أراد أن يتنفّس أبعد الإناء عن فيه حتّى يتنفّس ، وكان يشرب في الأقداح التي تتّخذ من الخشب وفي الجلود والخزف وبكفّيه ، ويقول : ( ليس إناء أطيب من اليد ) ، ويشرب من أفواه القرب والأداوي ولا يختنثها اختناثاً ويقول : ( إنّ اختناثها ينتنها ) .

ولقد جاءه ( صلى الله عليه وآله ) ابن خولّى بإناء فيه عسل ولبن ، فأبى أن يشربه فقال : ( شربتان في شربة ؟ وإناءان في إناء واحد ) ؟ فأبى أن يشربه ثمّ قال : ( ما أُحرّمه ولكنّي أكره الفخر والحساب بفضول الدنيا غدّاً ، وأُحبّ التواضع ، فإنّ من تواضع لله رفعه الله ) .

وصايا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عند وفاته

عن ابن عباس قال : إنّ علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، و العباس بن عبد المطّلب ، و الفضل بن العباس ، دخلوا على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) في مرضه الذي قبض فيه فقالوا : يا رسول الله ، هذهِ الأنصار في المسجد ، تبكي رجالها و نساؤها عليك .

فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( و ما يبكيهم ) ؟ ، قالوا : يخافون أن تموت .

فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أعطوني أيديكم ) ، فخرج في ملحفة و عصابة حتّى جلس على المنبر ، فحمد الله و أثنى عليه ثمَّ قال فيما قاله :

( أمّا بعد ، أيّها الناس ، فماذا تستنكرون من موت نبيّكم ؟ ، ألم ينع إليكم نفسه ، و ينع إليكم أنفسكم ، أم هل خلّد أحد ممّن بعث قبلي ، فيمن بعثوا إليه فأخلد فيكم ؟ ، ألا إنّي لاحق بربّي ، و قد تركت فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا ، كتاب الله بين أظهركم ، تقرؤونه صباحاً و مساءً ، فيه ماتأتون و ماتدعون ، فلاتنافسوا ، و لاتباغضوا ، و كونوا إخواناً كما أمركم الله ، ألا أوصيكم بعترتي أهل بيتي .

و أنا أُوصيكم بهم ، ثمَّ أُوصيكم بهذا الحيّ من الأنصار ، فقد عرفتم بلاءهم عند الله عزّ و جلّ ، و عند رسوله ، و عند المؤمنين ، ألم يوسّعوا في الديار ، و يشاطروا الثمار ،  ويؤثروا و بهم الخصاصة ؟ ، فمن وليّ منكم أمراً ، يضرّ فيه أحداً أو ينفعه فليقبل من محسن الأنصار ، و ليتجاوز عن مسيئهم ) .

و عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) قال : ( لمّا حضر النبي ( صلى الله عليه و آله ) الوفاة ، نزل جبرائيل ( عليه السلام ) فقال له : يا رسول الله ، هل لك في الرجوع ؟ ، قال ( صلى الله عليه و آله ) :  لا ، قد بلّغت رسالات ربّي ) .

ثمَّ قال له : أتريد الرجوع إلى الدنيا ؟ ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا ، بل الرفيق الأعلى ) .

ثمَّ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) للمسلمين ، و هم مجتمعون حوله : ( أيّها الناس ، لا نبيّ بعدي ، و لا سنّة بعد سنّتي ، فمن ادعى ذلك فدعواه و بدعته في النار ، و من ادّعى ذلك فاقتلوه ، و من اتّبعه فإنّهم في النار ).

أيّها الناس ، أحبّوا القصاص ، و أحبّوا الحقّ ، و لاتفرّقوا ، و أسلموا ، و سلّموا تسلموا ( كتب الله لأغلبنّ أنا و رسلي ، إنّ الله قويّ عزيز ) .

و عن أبي سعيد الخدري قال : ( إنّ آخر خطبة خطبنا بها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لخطبة خطبنا في مرضه الذي توفّي فيه ، خرج متوكّياً على الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) و ميمونة مولاته ، فجلس على المنبر ، ثمَّ قال : ( يا أيّها الناس إنّي تارك فيكم الثقلين ) ، و سكت ، فقام رجل فقال : يا رسول الله ما هذان الثقلان ؟

فغضب حتّى احمّر وجهه ، ثمَّ سكن ، و قال : ( ما ذكرتهما إلاّ و أنا أُريد أن أُخبركم بهما ، ولكن ربوت فلم أستطع ، سبب طرفه بيد الله ، و طرف بأيديكم ، تعملون فيه كذا ، ألا و هو القرآن ، و الثقل الأصغر أهل بيتي ) .

ثمَّ قال : ( و أيم الله ، إنّي لأقول لكم هذا و رجال في أصلاب أهل الشرك أرجى عندي من كثير منكم ) .

ثمّ قال : (و الله لا يحبّهم عبد ، إلاّ أعطاه الله نوراً يوم القيامة ، حتّى يرد عليّ الحوض ، و لايبغضهم عبد ، إلاّ أعطاه الله نوراً يوم القيامة ، حتّى يرد عليّ الحوض ، و لا يبغضهم عبد ، إلاّ احتجب الله عنه يوم القيامة ) 


 

 


source : http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28275
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

النبي عيسى وآدم (ع) من منظار القرآن الكريم
تزوجه ص بخديجة( س )و فضائلها و بعض أحوالها
أسباب الغيبة الصغرى للإمام المهدي
في أن الاستقامة إنما هي على الولاية
صُبت علـَـيَ مصـــائبٌ لـ فاطمه زهراعليها ...
التقیة لغز لا نفهمه
الحجّ في نصوص أهل البيت(عليهم السلام)
وصول الامام الحسین(ع) الى کربلاء
دعاء الامام الصادق عليه السلام
الصلوات الكبيرة المروية مفصلا

 
user comment