علماء الغرب قالوا في رسول الله
مقتطفات من اعظم ما قيل في رسولنا الكريم ، محمد صلى الله عليه و آله وسلم من افضل علماء الغرب القديم و الحديث ، هذا اعتراف نخبة كبيرة من افضل مفكري و فلاسفة و ادباء و مستشرقين و علماء و سياسي العالم ، بان سيدنا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بانة افضل من جاء على وجة الارض ، و انة يستحق ان يكون افضل شخصية في العالم كله بلا منازع ... و اليكم بعض ما جاء من كلامهم و رأيهم :
- يقول هرقل ملك و عظيم الروم
يطرح اسألة عن النبي محمد (صلى الله عليه و آله وسلم) على ابي سفيان لينتهي به المطاف بصدق دعوة النبي محمد (صلى الله عليه و آله وسلم) ليقول : ( لو كنت عندة لغسلت عن قدمة ) .
- و يقول النجاشي ملك الحبشة
قد ابتلت لحيته من بكاءه عندما سمع بعض ما جاء به النبي محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) قائلا : ( ان هذا الكلام و الذي جاء بة سيدنا عيسي ليخرجان من مشكاة واحدة ).
- يقول المفكر الفيلسوف لامارتن
النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هو النبي الفيلسوف المحارب الخطيب المشرع قاهر الاهواء و بالنظر الي كل مقاييس العظمة البشرية اود ان اتسائل : ( هل هناك من هو اعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ) .
- يقول الاديب الفيلسوف برنارد شو
ان العالم احوج و في اشد الحاجة الي رجل في تفكير النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ( هذا النبي الذي لو تولي امر العالم اليوم لوفق في حل مشكلاتنا بما يؤمن السلام و السعادة التي يرنو البشر كلهم اليها ) .
- اما مايكل هارد
فيقول : ان اختياري ليكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليكون الاول في اهم و اعظم رجال التاريخ ، قد يدهش القراء
( لكنة الرجل الوحيد في التاريخ كلة الذي نجح اعلي نجاح علي المستويين الديني و الدنيوي ) .
- الزعيم الديني المهاتما غاندي
يقول :الذي يقول بعد انتهائي من الجزء الثاني عن حياة النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وجدت نفسي اني بحاجة الي التعرف اكثر علي حياتة العظيمة ، ( انة بلا منازع يملك قلوب ملايين البشر ) .
- اما الكاتب الانجليزي توماس كار ليل
فيقول : اني لاحب النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لبرائة طبعة من الرياء و التصنع ، ( انة يخاطب بقولة الحر المبين قياصرة الروم واكاثرة العجم يرشدهم الي ما يجب عليهم لهذة الحياة الدنيا والحياة الاخرة ) .
- الاديب جورج ويلز
يقول : فيري في النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ( اعظم من اقام دولة للعدل و التسامح )
- اما الباحث الانجليزي لايت نر
فيقول اني اجهر برجائي بمجيئ اليوم الذي يحترم فية النصاري المسيح علية السلام احتراما عظيما باحترامهم النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ( ولا ريب في ان المسيحي المعترف بالرسالة الذي جاء بة النبي محمد علية الصلاة والسلام وبالحق الذي جاء بة هو المسيحي الصادق ) .
- و يري الاديب الروسي تولوستوي
ان شريعة محمد ستسود العالم ( لا نسجامها مع العقل والحكمة ) .
- و يقول المستشرق ميشون
لن الاسلام الذي امر بالجهاد قد تسامح مع اتباع الاديان الاخري ، ( و بفضل تعاليم محمد لم يمس عمر ابن الخطاب المسيحيين باي سوء حين فتح القدس .
- و المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون
يقول : ان النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ( هو اعظم رجال التاريخ ) .
- اما مؤلف موسوعة قصة الحضارة ول ديورانت
يقول : اذا حكمنا علي العظمة بما كان للعظيم من اثر في الناس قلنا ، ( ان النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هواعظم عظماء التاريخ كلة ) .
هذا هو رأي و كلام اعظم كتاب و علماء و فلاسفة و سياسيين و باحثي و مستشرقي الغرب ، بعد ان عرفوا من هو سيدنا النبي محمد (صلى الله عليه وآله و سلم) ... اما اليوم و ما نراه منهم نقول لهم هل قرأتم ما قالة هؤلاء ام ان الضلال و الغباء و الحقد و الطمع و الكرة الذي في قلوبكم يعميكم . و صدق الله العظيم إذ يقول : ( و إنك لعلي خلق عظيم ) .
ايها المستلم رسالتي هذه ، رضا الله عنك و اضاء قلبك و ازاح همك و فرج كربك ، و بارك في رزقك و اعلا شانك ، و احسن خاتمتك و جعل الفردوس منزلتك ، دعوت لك دعوت غريب للغريب ، و دعاء الغريب للغريب مجاب ، فلا تنساني من دعاءك،ان احببتها انشرها على حب الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) .
كان نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
إذا أفاق من نومه قال : ( الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا و إليه النشور ) !..
إذا قام من فراشه قال : ( ربِّ اغفر ، و ارحم ، و اهدِ للسبيل الأقوم ) !..
إذا رأى نور الفجر قال : ( أصبحنا ، و أصبح الملك لله، و الحمد لله ، و الخلق و الأمر لله ، و الليل و النهار لله ) !..
إذا نظر في المرآة قال : ( الحمد لله الذي خلقني ، فسواني.. اللهم!.. كما أحسنتَ خَلقي ، فحسِّنْ خُلقي ) !..
إذا لبس ثوبا قال : ( الحمد لله الذي كساني ، ما أواري به عورتي ، و أتجمل به في حياتي ) !..
إذا خرج من البيت قال : ( بسم الله، توكلت على الله.. اللهم!.. إني أعوذ بك من أن أضل أو أُضل ، أو أزل أو أُزل ، أو أظلم أو أُظلم ، أو أجهل أو يجهل علي ) !..
إذا دخل المسجد قال : ( بسم الله ، اللهم!.. افتح لي أبواب رحمتك ، و انشر علي خزائن علمك ) !..
إذا دخل البيت قال : ( بسم الله دخلنا ، و بسم الله خرجنا ، و على الله توكلنا ) !..
إذا دخل الخلاء قال : ( بسم الله، اللهم!.. إني أعوذ بك من الخبث و الخبائث) !..
إذا خرج من الخلاء قال : ( غفرانك الحمد لله ، الذي أذهب عني الأذى و عفاني) !..
إذا غضب لله قال : ( اللهم!.. اغفر لي ذنبي ، و أذهب غيظ قلبي ، و أجرني من الشيطان ) !..
إذا ركب مركوباً قال : ( الحمد لله ، سبحان الذي سخَّر لنا هذا ، و ما كنا له مقرنين ) !..
إذا قصد فِعل شيء ٍ قال : ( اللهم!.. خِرْ لي و اخترْ لي ، و لاتكلني إلى نفسي طرفة عين ) !..
إذا أصابه مرض قال : ( اللهم !.. ربّ الناس أذهب البأس . اشفِ أنتَ الشافي لاشفاء إلا شفاؤك ) !..
إذا أتته مصيبة قال : ( إنا لله و إنا إليه راجعون ، حسبنا الله و نِعم الوكيل) !..
إذا صعب عليه أمرٌ قال : ( اللهم!.. لا سهل إلا ماجعلتَه سهلاً ، و أنت تجعل الحَزنَ إنْ شئتَ سهلاً ) !..
إذا أمسى ليلاً قال : ( أمسينا و أمسى المُلك لله ، و الحمد لله وحدهُ لا شريك له ) !..
آداب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المأكل والمشرب
آدابه ( صلى الله عليه وآله ) في المأكل :
كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأكل كلَّ الأصناف من الطعام ، مع أهله وخدمه ، ومع من يدعوه من المسلمين على الأرض ، وعلى ما أكلوا عليه وممّا أكلوا ، إلاّ أن ينزل به ضيف فيأكل مع ضيفه .
وكان ( صلى الله عليه وآله ) إذا وضعت المائدة بين يديه يقول : ( بسم الله ، اللَّهم اجعلها نعمة مشكورة نصل بها نعمة الجنّة ) ، وإذا وضع يده في الطعام قال : ( بسم الله ، بارك لنا فيما رزقتنا وعليك خلفه ) .
وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا أفطر قال : ( اللّهم لك صمنا ، وعلى رزقك أفطرنا ، فتقبّله منّا ، ذهب الظمأ ، وابتلّت العروق ، وبقي الأجر ) .
وقال ( عليه السلام ) : ( كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا أكل عند قوم قال : أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار ، وصلّت عليكم الملائكة الأخيار ) .
وقال ( عليه السلام ) : ( ما أكل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) متكئاً منذ بعثه الله عزّ وجلّ نبيّاً حتّى قبضه إليه متواضعاً لله عزّ وجلّ ) .
وكان ( صلى الله عليه وآله ) كثيراً إذا جلس يأكل بين يديه ، ويجمع ركبتيه وقدميه ، كما يجلس المصلّي في اثنتين ، إلاّ أنّ الركبة فوق الركبة ، والقدم على القدم ، ويقول : ( أنا عبد آكل كما يأكل العبد ، وأجلس كما يجلس العبد ) .
وكان ( صلى الله عليه وآله ) إذا أكل سمّى ، ويأكل بثلاث أصابع وممّا يليه ، ولا يتناول من بين يدي غيره ، ويؤتى بالطعام فيشرع قبل القوم ثمَّ يشرعون ، وكان يأكل بأصابعه الثلاث : الإبهام والتي يليها والوسطى ، وربّما استعان بالرابعة ، وكان يأكل بكفّه كلّها ، ولم يأكل بإصبعيه ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) لا يأكل الثوم والبصل والكرّاث ، ولا العسل الذي فيه المغافير ( ما يبقى من الشجر في بطون العسل ، فيلقيه في العسل ، فيبقى له ريح في الفم ) .
وما ذمّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) طعاماً قطّ ، كان إذا أعجبه أكله ، وإذا كرهه تركه ، وما عاف من شيء فإنّه لا يحرّمه على غيره ولا يبغضه إليه ، وكان ( صلى الله عليه وآله ) يلحس الصحفة ويقول : ( آخر الصحفة أعظم الطعام بركة ) ، وإذا فرغ من طعامه لعق أصابعه الثلاث التي أكل بها ، فان بقي فيها شيء عاوده فلعقها حتّى يتنظّف ، ولا يمسح يده بالمنديل حتّى يلعقها واحدة واحدة ويقول : ( لا يدري في أي الأصابع البركة ) ، وكان يغسل يديه من الطعام حتّى ينقّيهما ، فلا يوجد لما أكل ريح .
وكان ( صلى الله عليه وآله ) لا يأكل وحده ما يمكنه ، وقال : ( ألا أُنبئكم بشراركم ) ؟ قالوا : بلى ، قال : ( من أكل وحده ، وضرب عبده ، ومنع رفده ) .
وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( إنّ النبي أُتي بطعام حارّ جدّاً ، فقال : ما كان الله ليطعمنا النار ، أقرّوه حتّى يبرد ويمكن ، فإنّه طعام ممحوق البركة ، وللشيطان فيه نصيب ) .
وكان ( صلى الله عليه وآله ) يفطر على التمر ، وإذا وجد السكر أفطر عليه ، وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( ما زال طعام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الشعير حتّى قبضه الله إليه ) .
وكان ( صلى الله عليه وآله ) يأكل القثّاء بالرطب ، والقثّاء بالملح ، وكان يأكل الفاكهة الرطبة ، وكان أحبّها إليه البطيخ والعنب ، وكان يأكل البطيخ بالخبز ، وربّما أكل بالسكر ، وربّما أكل البطيخ بالرطب ، وكان يأكل العنب حبّة حبّة ، وربّما أكله فرطاً ، وكان يأكل التمر ويشرب عليه الماء ، وكان التمر والماء أكثر طعامه ، وكان يتمجّع اللّبن والتمر ويسمّيهما الأطيبين .
وكان أكثر ما يأكل الهريسة ويتسحّر بها ، ويأكل اللّحم طبيخاً وبالخبز ، ويأكله مشويّاً بالخبز ، وكان أحبّ الطعام إليه اللّحم ، ويقول : ( هو يزيد في السمع والبصر ) ، وكان يقول : ( اللّحم سيّد الطعام في الدنيا والآخرة ) ، وكان يأكل الثريد بالقرع واللّحم ويحبّ القرع ويقول : ( إنّها شجرة أخي يونس ) .
وكان ( صلى الله عليه وآله ) يأكل الدجاج ولحم الطير الذي يصاد ، وكان يأكل الخبز والسمن ، وكان يحب من الشاة الذراع والكتف ، ومن الصباغ الخلّ ، ومن البقول الهندباء والباذروج ( الريحان الجبلي ) وبقلة الأنصار ، ويقال لها : الكرنب ، وكان يعجبه النظر إلى الأُترج الأخضر والتفّاح الأحمر.
آدابه ( صلى الله عليه وآله ) في المشرب :
عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا شرب الماء قال : ( الحمّد لله الذي سقانا عذباً زلالاً ، ولم يسقنا ملحاً أُجاجاً ، ولم يؤاخذنا بذنوبنا ) .
وكان يشرب في الأقداح الشامية يجاء بها من الشام وكان يقول : ( هذا أنظف آنيتكم ) ، وكان إذا شرب بدأ فسمّى وحسا حسوة وحسوتين ، ثمَّ يقطع فيحمد الله ، ثمَّ يعود فيسمّي ، ثمَّ يزيد في الثالثة ، ثمَّ يقطع فيحمد الله ، وكان له في شربه ثلاث تسميات ، وثلاث تحميدات ، ويمصّ الماء مصّاً ، ولا يعبّه عبّاً ، ويقول : ( إنّ الكباد من العبّ ) .
وكان لا يتنفس في الإناء إذا شرب ، فإذا أراد أن يتنفّس أبعد الإناء عن فيه حتّى يتنفّس ، وكان يشرب في الأقداح التي تتّخذ من الخشب وفي الجلود والخزف وبكفّيه ، ويقول : ( ليس إناء أطيب من اليد ) ، ويشرب من أفواه القرب والأداوي ولا يختنثها اختناثاً ويقول : ( إنّ اختناثها ينتنها ) .
ولقد جاءه ( صلى الله عليه وآله ) ابن خولّى بإناء فيه عسل ولبن ، فأبى أن يشربه فقال : ( شربتان في شربة ؟ وإناءان في إناء واحد ) ؟ فأبى أن يشربه ثمّ قال : ( ما أُحرّمه ولكنّي أكره الفخر والحساب بفضول الدنيا غدّاً ، وأُحبّ التواضع ، فإنّ من تواضع لله رفعه الله ) .
وصايا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عند وفاته
عن ابن عباس قال : إنّ علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، و العباس بن عبد المطّلب ، و الفضل بن العباس ، دخلوا على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) في مرضه الذي قبض فيه فقالوا : يا رسول الله ، هذهِ الأنصار في المسجد ، تبكي رجالها و نساؤها عليك .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( و ما يبكيهم ) ؟ ، قالوا : يخافون أن تموت .
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أعطوني أيديكم ) ، فخرج في ملحفة و عصابة حتّى جلس على المنبر ، فحمد الله و أثنى عليه ثمَّ قال فيما قاله :
( أمّا بعد ، أيّها الناس ، فماذا تستنكرون من موت نبيّكم ؟ ، ألم ينع إليكم نفسه ، و ينع إليكم أنفسكم ، أم هل خلّد أحد ممّن بعث قبلي ، فيمن بعثوا إليه فأخلد فيكم ؟ ، ألا إنّي لاحق بربّي ، و قد تركت فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا ، كتاب الله بين أظهركم ، تقرؤونه صباحاً و مساءً ، فيه ماتأتون و ماتدعون ، فلاتنافسوا ، و لاتباغضوا ، و كونوا إخواناً كما أمركم الله ، ألا أوصيكم بعترتي أهل بيتي .
و أنا أُوصيكم بهم ، ثمَّ أُوصيكم بهذا الحيّ من الأنصار ، فقد عرفتم بلاءهم عند الله عزّ و جلّ ، و عند رسوله ، و عند المؤمنين ، ألم يوسّعوا في الديار ، و يشاطروا الثمار ، ويؤثروا و بهم الخصاصة ؟ ، فمن وليّ منكم أمراً ، يضرّ فيه أحداً أو ينفعه فليقبل من محسن الأنصار ، و ليتجاوز عن مسيئهم ) .
و عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) قال : ( لمّا حضر النبي ( صلى الله عليه و آله ) الوفاة ، نزل جبرائيل ( عليه السلام ) فقال له : يا رسول الله ، هل لك في الرجوع ؟ ، قال ( صلى الله عليه و آله ) : لا ، قد بلّغت رسالات ربّي ) .
ثمَّ قال له : أتريد الرجوع إلى الدنيا ؟ ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا ، بل الرفيق الأعلى ) .
ثمَّ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) للمسلمين ، و هم مجتمعون حوله : ( أيّها الناس ، لا نبيّ بعدي ، و لا سنّة بعد سنّتي ، فمن ادعى ذلك فدعواه و بدعته في النار ، و من ادّعى ذلك فاقتلوه ، و من اتّبعه فإنّهم في النار ).
أيّها الناس ، أحبّوا القصاص ، و أحبّوا الحقّ ، و لاتفرّقوا ، و أسلموا ، و سلّموا تسلموا ( كتب الله لأغلبنّ أنا و رسلي ، إنّ الله قويّ عزيز ) .
و عن أبي سعيد الخدري قال : ( إنّ آخر خطبة خطبنا بها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لخطبة خطبنا في مرضه الذي توفّي فيه ، خرج متوكّياً على الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) و ميمونة مولاته ، فجلس على المنبر ، ثمَّ قال : ( يا أيّها الناس إنّي تارك فيكم الثقلين ) ، و سكت ، فقام رجل فقال : يا رسول الله ما هذان الثقلان ؟
فغضب حتّى احمّر وجهه ، ثمَّ سكن ، و قال : ( ما ذكرتهما إلاّ و أنا أُريد أن أُخبركم بهما ، ولكن ربوت فلم أستطع ، سبب طرفه بيد الله ، و طرف بأيديكم ، تعملون فيه كذا ، ألا و هو القرآن ، و الثقل الأصغر أهل بيتي ) .
ثمَّ قال : ( و أيم الله ، إنّي لأقول لكم هذا و رجال في أصلاب أهل الشرك أرجى عندي من كثير منكم ) .
ثمّ قال : (و الله لا يحبّهم عبد ، إلاّ أعطاه الله نوراً يوم القيامة ، حتّى يرد عليّ الحوض ، و لايبغضهم عبد ، إلاّ أعطاه الله نوراً يوم القيامة ، حتّى يرد عليّ الحوض ، و لا يبغضهم عبد ، إلاّ احتجب الله عنه يوم القيامة )
source : http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28275