عربي
Friday 29th of March 2024
0
نفر 0

ويتلخص تاريخ التشيع في هذه الفترة بما يلي

ويتلخص تاريخ التشيع في هذه الفترة بما يلي:

1 ـ رقابة عامة على شؤون الحكم:

فاذا استدعى الامر مشاركة في الكفاح، فالتشيع ينكر نفسه ويتقدم طلائع المكافحين، كما حدث حين خلت المدينة من القوى لمسير المقاتلين إلى مادُعي بحروب الردة، وشاع أنّ الاعراب يتجمعون لمهاجمة المدينة، فنهض عليّ ونهض التشيع وراءه ومضى للدفاع عن المدينة بكل قواه.

وقد حرص علي على أن يحدّد الموقف تحديداً واضحاً فكان يعلن وهو يسير، قائلاً: « خرجت أميراً لنفسي ».

2 ـ قيادة الفكر الاسلامي وغرس البذور الاولى للمعارف الاسلامية:

فقد أقام علي في المسجد النّبوي، وفي بيته المدرسة الاولى في الاسلام وتصدى لنشر العلم ملقياً على الناس ما نستطيع أن نسميه بمصطلحنا الراهن (محاضرات عامة) في كل ما يؤول إلى الثقافة الاسلامية من شؤون فازدحم عليه طالبو المعرفة من كل مكان فكان لذلك أثره الفعّال في تركيز اسس المدرسة الاسلامية، وتكاملها على يدي علي، ثم تقدّمها بعد ذلك في كل ميدان.

ومن أشهر خريجي تلك المدرسة عبداللّه بن العباس، وهكذا فالذين أعدّهم علي هم الذين قادوا الحركة العلميّة فكانوا بُناة الحضارة الاسلامية وأساتذة بُناتها([20]).

3 ـ تقديمُ كل ما يريده الحكمُ من مشورات وآراء وفتاوى في شتّى الشؤون السياسية والادارية والعسكرية والقضائية.

وقد كان لكل ذلك أثره الفعّال في سير الحكم وتقدمه. فهو الّذي أشار مثلاً بجعل هجرة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) مبدأً للتاريخ الاسلامي([21]).

وهو الذي أشار بعدم ذهاب الخليفة على رأس الجيوش([22]).

وهو الّذي منع من الخطأ في تطبيق الحدود([23])، إلى غير ذلك من شتى التوجيهات الّتي كانت تلاقي ترحيباً وتنفيذاً لانّها كانت عين الصواب، والتي أدّت إلى أن يقول الخليفة الثاني: « لا كنت لمعضلة ليس لها أبو الحسن »([24]) و « لولا علي لهلك عمر »([25]). إلى غير ذلك من الاقوال التي تتسم بسمة الانصاف والتّقدير.

قيام دول الجور والظلم:

ولمّا تم إطباق الرجعيّة على الحكم وسيطرتها عليه في عهد الخليفة الثالث، تحرّكت الجماهير الشعبية التي وجدت نفسها الان قد جُرّدت من كل حقوقها، وأصبحت مستَغلّة لزعماء قريش والبيت الاُموي.

ولكي نفهم حقيقة القوى الّتي كانت وراء إيصال الخليفة الثالث إلى الحكم، يكفي أن نشير إلى الحوار الذي جرى بين ممثلي الشعب وبين ممثلي قريش والرجعية العربيّة حين انتهى الامر إلى رأي عبدالرحمن بن عوف.

وذلك أنّ الناس احتشدوا ينظرون ما يجري ; فقال المقداد ابن الاسود: إن بايعتم علياً سمعنا وأطعنا، وإن بايعتم عثمان سمعنا وعصينا.

فقام عبدالله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي (وهو من قريش) وقال للمقداد: متى كان مثلك يجترىء على الدخول في أمر قريش؟

وقال عبدالله بن أبي سرح (وهو من قريش): أيها الملا، إن أردتم أن لا تختلف قريش فبايعوا عثمان.

فقال عمّار بن ياسر: إن أردتم أن لايختلف الناس فبايعوا علياً.

ولكن عبدالرحمن بن عوف القرشي بايع عثمان، ولمّا احتج عمّار قال له هشام بن الوليد بن المغيرة: ما أنت وما رأت قريش لنفسها([26]

وهكذا فإن قريش التي حاربت محمداً حتى اضطرها إلى الاستسلام، هي الّتي عملت على إيصال عثمان إلى الخلافة. ويكفي أن يكون الناطق باسمها رجلاً مثل عبدالله بن أبي سرح ; الذي أهدر النبي دمه حين فتح مكة([27]).

ثم إن الحوار صريحٌ في أن الامر بنظر قريش، هو أمر إمارة قرشيّة بحتة، لا أمر خلافة إسلامية. فقد كان القرشيون صريحين في محاورتهم لابناء الشعب حين قالوا: « ما أنت وما رأت قريش لنفسها»؟ و«متى كان مثلك يجترىء على الدخول في أمر قريش»؟.

وبلغ الانحراف أقصى مداه، واستغلت الاسلام اُسرةٌ واحدة كانت أول من حاربه، وآخر من استسلم له. واضطُهد المسلمون الاولون، وضُربوا ونفوا([28]) وتكدست الثروات في أيد محدودة([29]) وساد الفقر وطغى الظلم وتحرك الشعب في كلّ مكان([30]).

وكان من الطبيعي أن يكون التشيع طليعة المتحركين، ولكنّه تحرك ضمن مخطط منطقي مدروس، يتجنب العنف وسفك الدم.

وأقبلت وفود الشعب من كل بلد محددة مطالبها التي كان جوهرها عزل ولاة الجور، وإعادة العدل إلى نصابه وحماية حقوق الشعب([31]).

وكلنا نعرف التفاصيل والنّتائج. أما التشيع فقد وقف ينصح ويفاوض ويتوسّط، محاولاً تجنب الفتنة ودفع الاذى، ولو أصغى الحاكمون لنصائحه وطبقوا ما أشار به لما وقع الّذي وقع([32]).

الشعب يعرف طريقه:

يتجاهل الذين يكتبون التاريخ الظاهرة الشعبية الكبرى الّتي برزت إثر مقتل الخليفة الثالث:

لقد كانت في المدينة وفود تمثل جميع البلاد الاسلاميّة ما عدا الشام، وكانت هذه الوفود وفوداً شعبية تحمل آلام الجماهير الكادحة وآمالها ; فالمسلمون على اختلاف أقطارهم ومستوياتهم كانوا ممثّلين في تلك الوفود. اللهم إلاّ الطبقة المستغِّلة الّتي عاشت على امتصاص دماء الشعب.

وحين خُلّي الشعب وشأنه، وحين كان للشعب أن يختار، عرف الشعب طريقه، وأقبل بوفوده المتجمعة وجماهيره المحتشدة يبايع علي بن أبي طالب([33]). وهي بيعة لم يعرف العالم الاسلامي في تاريخه شبيهاً لها تمثيلاً لارادة الشعب وانطلاقاً من حسّه واندفاعاً من مشيئته.

ولكن هل بايع الشعب علياً خليفة كغيره من الخلفاء ليقاس عهده بعهود غيره؟

لقد كان الشعب في ثورة على الحكم الجائر وفي توق إلى الوصول لحقوقه المستباحة، واذا كان العصب المركزي لهذا الحكم قد تقطّع، فإنّ عصبه الاقوى والاشد لا يزال سليماً.

فالشعب الذي بدأ حركته بيضاء ناصعة ثم اضطروه لصبغها بالدم، كان يدرك أن الحركة لم تحقق أهدافها، وأن الركن الركين للحكم الفاسد لا يزال شامخاً في الشام.

وهكذا كان على الشعب أن يتابع حرب التحرر، وأن يواصل كفاحه لاعادة الحكم شعبياً عادلاً. ولكن الشعب الذي بدأ حركته أول ما بدأها بما نسميه في اصطلاحات العصر الحديث بالمظاهرات السلمية، ولم يكن في تفكيره أن يمتشق السلاح للدفاع عن حقّه، إن هذا الشعب وجد نفسه وقد تحولت مظاهراته فجأة إلى ثورة مسلحة، لم يكن قد أعد لها عدّتها. فكان عليه أن يفعل أول ما يفعل في هذه الحال أن يختار زعيماً للثورة التحررية، فاختار عليّاً([34]).

وهكذا فانّنا نستطيع القول بأن عليّاً إنّما اختير زعيماً شعبياً، يقود الشعب المظلوم المحروم في طريق الحق والحرية.

ومن هذه الزاوية وحدها يجب أن ينظر إلى ما يسمى بخلافة عليّ.

وليس من شرط الثورات التحررية أن تنجح دائماً، فعندما تكون الثورة، قد قدمت زعماءها الكبار واحداً بعد واحد صرعى في ميدان النضال، ثم عندما يغتال زعيمها الاكبر([35]) وهو لا يزال في عنفوان كفاحه، يكون من الطبيعي أن تتضعضع الثورة بعده.

التشيع يتحرك:

وحين بلغ الطغيانُ ذروته، وبدا أن جميع الاهداف التي أراد الاسلام تحقيقها للشعوب لا نقاذها من الجهل والفقر والظلم قد انهارت، وحين أعلن معاوية بن أبي سفيان علناً فور تسلّطه على الحكم في الكوفة أنّه لم يقاتل في سبيل الاسلام وأصوله وإنّما قاتل ليتأمّر([36]). وحين استرسل هذا الحكم في تحويل الاسلام إلى مجرّد سيطرة، لها كل مساوىء السيطرات الّتي هدمها الاسلام، وحين بدأ أنّ جوهر الاسلام سيضيع إلى الابد.

في هذا الحين برز التشيع إلى الميدان مزوّداً بكل ما يقتضيه الموقف من شجاعة وإقدام وبذل، برز التشيع بشخص حُجر بن عَديّ الكندي وصحبه([37])، مفجراً السكون الرهيب المهيمن على النفوس القلقة الواجمة.

وكان حجر يعلم المصير المنتظر، ولكنّه كان يعلم أيضاً أن معنى الاستسلام، هو القضاء التام على مستقبل الروح الاسلامية.

فتقدم الصفوف ليكون هو الضحية الّتي تنبه ضمير الامّة وتوقظه وتحرك فيه حسّ التمرّد على الطغيان والجور والنفاق، وكان له ما أراد.

الحسين في الميدان:

ولما تعاظمت المحنة، واشتد الخطر بعد ذلك بتولّي يزيد بن معاوية الحكم، وبدا أنّ الردّة ستكون كاملة، كان لابد من ضحية تتناسب مع هول الموقف.

فبرز التشيع من جديد ليحمل العبء ويمسك الزمام، برز بشخص الحسين بن علي، معلناً أن الردّة لن تمر إلاّ على جثته وجثث اُسرته وأصحابه([38]).

وحاولت الردة أن تمرّ على تلك الجثث، ولكنّها لم تدر أن تلك الجثث قد استحالت سدّاً منيعاً يحول بين المرتدين وبين التقدم خطوة واحدة.

إلى هنا يكون التشيّع قد أدّى قسطه الاوفى من الدم ; ويكون قد استطاع تنبيه المسلمين إلى ما يراد بهم ; ويكون قد بقي عليه أن يقوم بدور جديد في تركيز الاسلام، وتوجيه المسلمين ولم يكن ذلك ممكناً إلاّ عن طريق العلم والفكر، وكان التشيع في ذلك ناجحاً إلى أبعد حدود النّجاح كما سنرى.

اسم الشيعة:

إن النقطة التي انطلق منها التشيّع كانت يوم غدير خم([39]).

ولكن كيف تبلور التشيّع واتخذ سمته الخاصّة، وأصبح ذا أيديولوجية واضحة المعالم مبينة الاسم؟

في رأيي أن ذلك بدأ في اليوم الذي أعلن فيه الخوارج انفصالهم عن خطّ السير العلوي، وزادوا على ذلك فرموا علياً بالكفر.

وقد كان ذلك في وقت بدا فيه أن معاوية بن أبي سفيان قد كسب الجولة، وأن المعركة العسكرية المقبلة معه غير مضمونة النّتائج.

فظهرت حقائق النّاس، وتبين العقائديون المؤمنون من الانتهازيين الوصوليين.

فأخذ الاخيرون يتسللون من الكوفة إلى معاوية، أو يظهرون التخاذل ويمهّدون للانضمام إلى القضيّة الّتي بدا لهم أنّها هي الرابحة.

وأصبح من كانوا يقاتلون مع علي ثلاثة صنوف: صنف سخيف تتملكه الشّبهات وتتلاعب به التّخيلات، فتمثل له الحق باطلاً والباطل حقاً، فيتشبث بالباطل وهو يحسب أنّه الحق، فيتعصب لباطله المشبّه له تعصّباً أعمى.

وصنف لاينشد إلاّ المصلحة الشخصية والمنفعة الذاتية لا يهمه حقّ ولا باطل، فلمّا لاح له فقدان النفع الفردي مع علي تخلّى عن صفّه الّذي كان فيه، ومضى يفتش عما يجرّ عليه النفع وما يضمن له الكسب، وكانّ ذلك إنّما ينشد في الصفّ الاخر.

وصنف ثالث، وهو الاكثر الغالب، كان نيّر الفكرة مشرق الذهن، فلم يخفَ عليه الحق ومواقعه. وكان إلى جانب ذلك عقائدياً مؤمناً يناضلُ عن رأي معين، وفكرة محددة، لا يتنازل عنهما مهما عظمت التضحيات، وأغرت المغريات.

فلما رأى هذا الصنف غباء الصنف الاول، ونفاق الصنف الثاني، أعلن صرخته المدوية هاتفاً بين يدي علي: نحن شيعتك وأنصارك([40]).

في تلك الساعة برزت إلى الوجود قوة ثورية منظّمة لها هدفها الاصلاحي الواضح. ويكفي في تعريف هذا الهدف أن تُعلن أنّها شيعة عليّ.

وفي رأيي أن اسم الشيعة مضافاً إلى علي، إنما اُستعمل أول ما استعمل في ذلك الدور، وتَبيُّنُ أتباعه كتكتل مستقل واضح إنما كان يومذاك، ثم مضت الايام والاسم يزداد رسوخاً، والتكتل يزداد مضياً فلم يمت معاوية حتى كانت كلمة (الشيعة) وحدها دون إضافة هي العَلَمُ الّذي يُطلق على ذلك التكتّل.

 

 


([1]) السيرة النبوية / ابن هشام 4: 56، تاريخ اليعقوبي 2: 60.

([2]) تاريخ اليعقوبي 2: 60.

([3]) صحيح البخاري: كتاب العلم، باب: كتابة العلم 1: 54 ح114.

([4]) اقبل أبو سفيان يوم السقيفة، بعد بيعة أبي بكر وهو يقول: والله إني لارىÃ Äعجاجة لا يطفئها إلاّ الدم! أين المستضعفان ـ العباس وعلي ـ ثمّ قال: أبا حسن أبسط يدك أبايعك، فزجره علي، وقال: إنك والله ما اردت إلاّ الفتنة، وإنك والله طالما بغيت الاسلام شراً!...

انظر: تاريخ الطبري 3: 209، الكامل في التاريخ 2: 326.

([5]) هو يزيد بن أبي سفيان، انظر: الكامل في التاريخ 2: 402، 403، 406، 421، البداية والنهاية 7: 6.

([6]) فعُيّن والياً على المدائن من قبل عمر بن الخطاب.

([7]) إذ كانت المدائن قبل الفتح عاصمة كسرى ومركزاً كبيراً لتجمع الفرس.

([8]) الذي عمل على الكوفة من قبل عمر بن الخطاب أيضاً.

([9]) تولّى الحكم بعد سليمان بن عبدالملك بين سنتي (99 ـ 101 هـ / 717 ـ 720  م).

([10]) بلاغات النساء / لابن طيفور: 23 ـ 33، أعلام النساء 4: 116 ـ 119.

([11]) اعلام النساء 4: 118.

([12]) مسلم بن عُقبة بن رباح المرّي (ت 63 هـ / 683 م).

([13]) تاريخ اليعقوبي 2: 250، المنتظم / لابن الجوزي 6: 15 ـ 16، البداية والنهاية 8: 242.

([14]) تهذيب التهذيب 6: 133 ـ 134.

([15]) قتله معاوية بن حديج، أمير جيش معاوية بن أبي سفيان، فوضعه في بطن حمار ميت ثم أحرقه! تاريخ اليعقوبي 2: 200، الكامل في التاريخ 3: 357، البداية والنهاية 7: 326.

([16]) تهذيب التهذيب 6: 135.

([17]) تاريخ اليعقوبي 2: 251.

([18]) هو عبدالله بن الزبير قتله الحجاج وصلبه في بيت الله الحرام عند الكعبة، سنة 73 هـ انظر تاريخ اليعقوبي 2: 266 ـ 268، المنتظم 6: 138، تهذيب التهذيب 5: 187 ـ 188.

([19]) قال علي(عليه السلام) بعد الشورى: « لقد علمتم أني احق بها من غيري، ووالله لاُسلمنّ ما سلمت امور المسلمين ولم يكن فيها جور إلاّ عليَّ خاصة التماساً لاجر ذلك وفضله وزهداً في ماتنافستموه من زخرفه وزبرجه ». نهج البلاغة: الخطبة: 74/102 ـ تحقيق صبحي الصالح.

([20]) شرح نهج البلاغة 1: 16 ـ 20.

([21]) كما ثبت عن سعيد بن المسيّب، الكامل في التاريخ 1: 11.

([22]) نهج البلاغة ـ بتحقيق صبحي الصالح ـ خطبه 146 ص 203، تاريخ عمر بن الخطاب / لابن الجوزي: 98.

([23]) مناقب الخوارزمي: 57، تذكرة الخواص: 87، الدر المنثور 1: 288، كنز العمال 3: 96.

([24]) نور الابصار: 79، ذخائر العقبى: 82، الغدير 6: 104.

 

([25]) الرياض النضرة 2: 194، ذخائر العقبى: 82، تفسير الرازي 7: 484، الغدير 6: 94.

([26]) سيرة ابن هشام 4: 54.

([27]) سيرة ابن هشام 4: 51.

([28]) حيث ان الخليفة: نفى ابا ذر إلى الربذة، وضرب عمار بن ياسر، وعبدالله بن مسعود، ونفى آخرين، وسيّر صلحاء الكوفة إلى الشام وكان منهم: مالك الاشتر، زيد وصعصعة ابنا صوحان، حرقوص السعدي، وجندب الازدي، وشريح بن أوفى، وعدي بن حاتم الطائي وغيرهم، راجع: تاريخ المدينة المنورة 3: 1034، 1049، 1099 ـ 1102، الطبقات الكبرى 3: 150 ـ 158، حلية الاولياء 1: 138، الاستيعاب 1: 373، 2: 477، شرح نهج البلاغة 1: 289، 3: 43، 50، 54، أنساب الاشراف 5: 54.

 

([29]) أمثال: مروان، والوليد، والحكم، ورجال من بني أمية، انظر: أنساب الاشراف 5: 52، اسد الغابة 4: 24، الاستيعاب 1: 365، طبقات ابن سعد 1: 185.

([30]) أهل المدينة، وأهل الكوفة، وأهل البصرة، وأهل مصر، راجع تاريخ الطبري 5: 115 و 132.

([31]) التي طالب بها الثائرون، راجع: طبقات ابن سعد 3: 49، انساب الاشراف 5: 26، 59.

([32]) نصائح الامام علي لعثمان أثناء الحصارين، راجع تاريخ الطبري 5: 111، أنساب الاشراف 5: 64، 65، الكامل في التاريخ 3: 68، البداية والنهاية 7: 172.

([33]) تاريخ اليعقوبي: 2/178، تاريخ الطبري: 4/427، البداية والنهاية: 7/253.

([34]) تاريخ الطبري 5: 152 ـ 153 حوادث سنة 35 هـ.

([35]) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام).

([36]) شرح نهج البلاغة 2: 241.

([37]) تاريخ الطبري 6: 141 ـ 144، الكامل في التاريخ 3: 472 ـ 488، تهذيب تاريخ دمشق 2: 373 ـ 383.

([38]) تاريخ الطبري 6: 227 ـ 260.

([39]) يوم أعلن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) عهده على المسلمين في عودته من حجة الوداع، قائلاً: « ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ » قالوا: بلى. قال « فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه ». وقد تقدم تخريجه.

([40]) قال ابن الاثير: لما خرجت الخوارج من الكوفة أتى علياً أصحابُه وشيعته فبايعوه، وقالوا: « نحن أولياء من واليت، وأعداء من عاديت » الكامل في التاريخ 3: 338، ولما عزم عليّ على العود إلى قتال معاوية بعد انفصال الخوارج (المارقين) بايعه أصحابه قائلين: « نحن حزبك وأنصارك، نعادي من عاداك، ونشايع من أناب إلى طاعتك، مَن كانوا، وأينما كانوا... » الكامل في التاريخ 3: 341.

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

عصر ظهور المذاهب الاسلامية
واقع ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻋﺎﺋﺸﺔ
أمير المؤمنين شهيد المحراب
كربلاء ؛ حديث الحق والباطل
الشيعة وإحياؤهم ليوم عاشوراء
في تقدم الشيعة في علم الصرف ، وفيه صحائف -2
تأملات وعبر من حياة أيوب (ع)
تاريخ الثورة -6
من مناظرات الامام الصادق(عليه السلام)
من خير الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله ...

 
user comment