عربي
Thursday 25th of April 2024
0
نفر 0

نصوص السماء لا من انتخاب المنتخبين فعلي ان وجد نصيراً من علية قريش يشجعه على مقاومة الحاكمين فانه لا يجد منهم عضداً في مسألة النص اذا تقدم الى الناس يحدثهم ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد سجل الخلافة لأهل بيته حين قال : اني مخلف فيكم الثقلين

نصوص السماء لا من انتخاب المنتخبين فعلي ان وجد نصيراً من علية قريش يشجعه على مقاومة الحاكمين فانه لا يجد منهم عضداً في مسألة النص اذا تقدم الى الناس يحدثهم ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد سجل الخلافة لأهل بيته حين قال : اني مخلف فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي الخ.
وأما الانصار فقد سبقوا جميع المسلمين الى الاستخفاف بتلك النصوص والاستهانة بها اذ حدث بهم الشراهة الى الحكم الى عقد مؤتمر في سقيفة بني ساعدة ليصفقوا على يد واحد منهم فلن يجد علي فيهم اذا استدل بالنصوص النبوية جنوداً للقضية العادلة وشهوداً عليها لانهم اذا شهدوا على ذلك يسجلون على انفهسم تناقضاً فاضحاً في يوم واحد وهذا ما يأبونه على أنفسهم بطبيعة الحال.
وليس في مبايعة الأوس لأبي بكر أو قول من قال : لا نبايع الا علياً مناقضة كتلك المناقضة لأن المفهوم البديهي من تشكيل مؤتمر السقيفة ان مسألة الخلاف مسألة انتخاب لا نص فليس الى التراجع عن هذا الرأي في يوم اعلانه من سبيل.
وأما اعتراف المهاجرين بالامر فلا حرج فيه لأن الانصار لم يجتمعوا على رأي واحد في السقيفة وانما كانوا يتذاكرون ويتشاورون ولذا نرى الحباب بن المنذر يحاول بث الحماسة في نفوسهم والاستمالة بهم الى رأيه بما جلجل به في ذلك الاجتماع من كلام وهو يوضح انهم جمعوا لتأييد فكرة لم يكن يؤمن بها الا بعضهم.
واذن فقد كان الامام يقدر انه سوف يدفع الحزب الحاكم الى انكار النصوص والاستبسال في هذا الانكار اذا جاهر بها ولا يقف الى جانبه حينئذ صف ينتصر له في دعواه لان الناس بين من قادهم الهوى


( 79 )


السياسي الى انكار عملي للنص يسد عليهم مجال التراجع بعد ساعات وبين من يرى ان فكرة النص تجعل من الخلافة وقفاً على بني هاشم لا ينازعهم فيها منازع. واذا سجلت الجماعة الحاكمة وانصارها انكاراً للنص واكتفى الباقون بالسكوت في الاقل فمعنى هذا ان النص يفقد قيمته الواقعية وتضيع بذلك مستمسكات الامامة العلوية كلها ويؤمن العالم الاسلامي الذي كان بعيداً عن مدينة النبي (ص) على انكار المنكرين لانه منطق القوة الغالب في ذلك الزمان.
ولنلاحظ ناحية اخرى فان علياً لو ظفر بجماعة توافقه على دعواه وتشهد له بالنصوص النبوية المقدسة وتعارض انكار الفئة الحاكمة كان معنى ذلك ان ترفض هذه الجماعة خلافة أبي بكر وتتعرض لهجوم شديد من الحاكمين ينتهي بها الى الاشتراك في حرب مع الحزب الحاكم المتحمس لكيانه السياسي الى حد بعيد فإنّه لا يسكت عن هذا اللون من المعارضة الخطرة فمجاهرة علي بالنص كانت تجره الى المقابلة العملية وقد عرفنا سابقاً انه لم يكن مستعداً لاعلان الثورة على الوضع القائم والاشتراك مع السلطات المهيمنة في قتال.
ولم يكن للاحتجاج بالنص اثر واضح من ان تتخذ السياسة الحاكمة احتياطاتها واساليبها الدقيقة لمحو تلك الاحاديث النبوية من الذهنية الاسلامية لانها تعرف حينئذ ان فيها قوة خطر على الخلافة القائمة ومادة خصبة لثورة المعارضين في كل حين.
واني اعتقد أن عمر لو التفت الى ما تنبه اليه الأمويون بعد أن احتج الامام بالنصوص في أيام خلافته واشتهرت بين شيعته من خطرها لاستطاع أن يقطعها من اصولها ويقوم بما لم يقدر الأمويون عليه من اطفاء نورها وكان اعتراض الامام بالنص في تلك الساعة ينبهه الى ما يجب ان ينتهجه من أسلوب فأشفق على النصوص المقدسة أن تلعب بها


( 80 )


السياسة وسكت عنها على مضض واستغفل بذلك خصومه حتى ان عمر ( رضي الله تعالى عنه ) نفسه صرح بأن علياً هو ولي كل مؤمن ومؤمنة بنص النبي (1) ( صلى الله عليه وآله وسلم ).
ثم ألم يكن من المعقول ان يخشى الامام على كرامة حبيبه وأخيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن تنتقض وهي أغلى عنده من كل نفيس ـ اذا جاهر بنصوص النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو لم ينس موقف الفاروق من رسول الله (ص) حين طلب دواة ليكتب كتاباً لا يضل الناس بعده أبداً ، فقال عمر : ان النبي ليهجر أو قد غلب عليه الوجع ، وقد اعترف فيما بعد لابن عباس ان رسول الله (ص) كان يريد ان يعين علياً للخلافة وقد صده عن ذلك خوفاً من الفتنة(2).
وسواء أكان رسول الله (ص) يريد ان يحرر حق علي في الخلافة اولا فان المهم ان نتأمل موقف عمر من طلبه فهو اذا كان مستعداً لاتهام النبي (ص) وجهاً لوجه بما ينزهه عنه نص القرآن وضرورة الاسلام خوفاً من الفتنة فما الذي يمنعه عن اتهام آخر له بعد وفاته مهما تلطفنا في تقديره فلا يقل عن دعوى ان رسول الله (ص) لم يصدر عن أمر الله في موضوع الخلافة وانما استخلف علياً بوحي من عاطفته بل كان هذا اولى من تلك المعارضة لأن الفتنة التي تقوم بدعوى على النص أشد مما كان يترقبه عمر من اضطراب فيما اذا كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد خلف نصاً تحريرياً بامامة علي يعلمه الجميع.
____________
(1) راجع ذخائر العقبى ص 67.
والحديث يدلنا على ان الفاروق كان يميل أحياناً الى تغيير الطريقة التي سار عليها الحزب في بداية الامر مع الهاشميين غير ان الطابع السياسي الاول غلب عليه أخيراً.
(2)
راجع شرح النهج ج 2 ص 114.


( 81 )


واذا كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد ترك التصريح بخلافة علي في ساعته الأخيرة لقول قاله عمر فان المفهوم ان يترك الوصي الاحتجاج بالنصوص خوفاً من قول قد يقوله :
ونتيجة هذا البحث ان سكوت أمير المؤمنين عن النص الى حين كان يفرضه عليه :
1
ـ انه لم يكن يجد في رجالات تلك الساعة من يطمئن الى شهادته بذلك.
2
ـ ان الاعتراض بالنصوص كان من الحري به أن يلفت انظار الحاكمين الى قيمتها المادية فيستعملون شتى الاساليب لخنقها.
3
ـ ان معنى الاعتراض بها التهيؤ للثورة بأوسع معانيها وهذا ما لم يكن يريده الامام.
4
ـ ان اتهام عمر للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في آخر ساعاته عرف علياً بمقدار تفاني الحاكمين في سبيل مراكزهم ومدى استعدادهم لتأييدها والمدافعة عنها وجعله يخاف من تكرر شيء من ذلك فيما اذا أعلن عن نصوص امامته.

* * *


انتهى الامام الى قرار حاسم ، وهو ترك الثورة وعدم التسلح بالنصوص في وجه الحاكمين جهاراً وعلانية الا اذا اطمأن الى قدرته على تجنيد الرأي العام ضد أبي بكر وصاحبيه وهذا ما أخذ يحاوله علي في محنته آنذاك فبدأ يطوف سراً على زعماء المسلمين ورجالات المدينة يعظهم ويذكرهم ببراهين الحق وآياته والى جانبه قرينته تعزز موقفه وتشاركه في جهاده السري ولم يكن يقصد بذلك التطواف انشاء حزب يتهيأ له القتال به لأننا نعرف ان علياً كان له حزب من الانصار هتف باسمه وحاول الالتفاف حوله وانما أراد أن يمهد بتلك المقابلات لاجماع الناس عليه.


( 82 )


وهنا تجىء مسألة فدك لتحتل الصدارة في السياسة العلوية الجديدة فان الدور الفاطمي الذي رسم هارون النبوة خطوطه باتقان كان متفقاً مع ذلك التطواف الليلي في فلسفته وجديراً بأن يقلب الموقف على الخليفة وينهي خلافة الصديق كما تنتهي القصة التمثيلية لا كما يقوض حكم مركز على القوة والعدة.
وكان الدور الفاطمي يتخلص في أن تطالب الصديقة الصديق بما انتزعه منها من اموال وتجعل هذه المطالبة وسيلة للمناقشة في المسألة الاساسية واعني بها مسألة الخلافة وافهام الناس بأن اللحظة التي عدلوا فيها عن علي (ع) الى أبي بكر كانت لحظة هوس وشذوذ وانهم بذلك أخطأوا وخالفوا كتاب ربهم ووردوا غير شربهم.
ولما اختمرت الفكرة في ذهن فاطمة اندفعت لتصحح اوضاع الساعة وتمسح عن الحكم الاسلامي الذي وضعت قاعدته الاولى في السقيفة الوحل الذي تلطخ به عن طريق اتهام الخليفة الحاكم بالخيانة السافرة والعبث بكرامة القانون واتهام نتائج المعركة الانتخابية التي خرج منها أبو بكر خليفة بمخالفة الكتاب والصواب.
وقد توفرت في المقابلة الفاطمية ناحيتان لا تتهيآن للامام فيما لو وقف موقف قرينته.
أحديهما : ان الزهراء أقدر منه بظروف فجيعتها الخاصة ومكانتها من أبيها على استثارة العواطف وايصال المسلمين بسلك من كهرباء الروح بأبيها العظيم صلوات الله عليه وأيامه الغراء وتجنيد مشاعرهم لقضايا أهل البيت.
والاخرى : انها مهما تتخذ لمنازعتها من أشكال فلن تكتسب لون الحرب المسلحة التي تتطلب زعيماً يهيمن عليها ما دامت امرأة وما دام


( 83 )


هارون النبوة في بيته محتفظاً بالهدنة التي اعلنها حتى تجتمع الناس عليه ومراقبا للموقف ليتدخل فيه متى شاء متزعماً للثورة اذا بلغت حدها الاعلى أو مهدئاً للفتنة اذا لم يتهيأ له الظرف الذي يريده. فالحوراء بمقاومتها أما ان تحقق انتفاضاً اجماعياً على الخليفة وأما أن لا تخرج عن دائرة الجدال والنزاع ولا تجر الى فتنة وانشقاق.
واذن فقد أراد الامام صلوات الله عليه أن يسمع الناس يومئذ صوته من فم الزهراء ويبقى هو بعيداً عن ميدان المعركة ينتظر اللحظة المناسبة للاستفادة منها والفرصة التي تجعل منه رجل الموقف. وأراد أيضاً أن يقدم لأمة القرآن كلها في المقابلة الفاطمية برهاناً على بطلان الخلافة القائمة. وقد تم للامام ما أراد حيث عبرت الزهراء صلوات الله عليها عن الحق العلوي تعبيراً واضحاً فيه ألوان من الجمال والنضال.
وتتلخص المعارضة الفاطمية في عدة مظاهر : ـ
الأول : ـ ارسالها لرسول ينازع أبا بكر في مسائل الميراث ويطالب بحقوقها وهذه هي الخطوة الاولى التي انتهجتها الزهراء صلوات الله عليها تمهيداً لمباشرتها للعمل بنفسها.
الثاني : ـ مواجهتها بنفسها له في اجتماع خاص وقد أرادت بتلك المقابلة أن تشتد في طلب حقوقها من الخمس وفدك وغيرهما لتعرف مدى استعداد الخليفة للمقاومة.
ولا ضرورة في ترتيب خطوات المطالبة على أسلوب تتقدم فيه دعوى النحلة على دعوى الميراث كما ذهب الى ذلك أصحابنا بل قد يغلب على ظني تقدم المطالبة بالارث لأن الرواية تصرح بان رسول الزهراء انما كان يطالب بالميراث والأقرب في شأن هذه الرسالة أن تكون أولى الخطوات كما يقضي به التدرج الطبيعي للمنازعة وأيضاً فان دعوى الارث أقرب


( 84 )


الطريقين الى استخلاص الحق لثبوت التوارث في التشريع الاسلامي بالضرورة فلا جناح على الزهراء في أن تطلب ابتداء ميراثها من أبيها الذي يشمل فدكاً في معتقد الخليفة لعدم اطلاعه على النحلة وليس في هذه المطالبة مناقضة لدعوى نحلة فدك اطلاقاً لأن المطالبة بالميراث لم تتجه الى فدك خاصة وانما تعلقت بتركة النبي (ص) عامة.
الثالث : ـ خطبتها في المسجد بعد عشرة أيام من وفاة النبي (ص) كما في شرح النهج لابن أبي الحديد.
الرابع : ـ حديثها مع أبي بكر وعمر حينما زارها بقصد الاعتذار منها واعلانها غضبها عليهما وانهما اغضبا الله ورسوله (ص) بذلك(4).
الخامس : ـ خطابها الذي ألقته على نساء المهاجرين والأنصار حين اجتماعهن عندها.
السادس : ـ وصيتها بأن لا يحضر تجهيزها ودفنها أحد من خصومها(2) وكانت هذه الوصية الاعلان الاخير من الزهراء عن نقمتها على الخلافة القائمة.
وقد فشلت الحركة الفاطمية بمعنى ونجحت بمعنى آخر.
فشلت لأنها لم تطوح بحكومة الخليفة ( رضي الله عنه ) في زحفها الاخير الخطير الذي قامت به في اليوم العاشر من وفاة النبي (ص).
ولا نستطيع ان نتبين الامور التي جعلت الزهراء تخسر المعركة غير ان الامر الذي لا ريب فيه ان شخصية الخليفة (رض) من أهم الاسباب التي أدت الى فشلها لأنه من أصحاب المواهب السياسية وقد عالج الموقف بلباقة ملحوظة نجد لها مثالاً فيما أجاب به الزهراء من كلام
____________
(1) راجع الامامة والسياسة واعلام النساء.
(2)
راجع حلية الأولياء ج2 ص 43 ومستدرك الحاكم ج3 ص 163 واُسد الغابة ج5 ص 524.


( 85 )


وجهة الى الأنصار من خطاب بعد انتهائها من خطبتها في المسجد فبينما هو يذوب رقة في جوابه للزهراء واذا به يطوي نفسه على نار متأججة تندلع بعد خروج فاطمة من المسجد. في أكبر الظن. فيقول : ما هذه الدعة الى كل قالة انما هو ثعالة شهيده ذنبه ـ وقد نقلنا الخطاب كاملاً فيما سبق ـ فان هذا الانقلاب من اللين والهدوء الى الغضب الفائر يدلنا على مقدار ما أوتي من سيطرة على مشاعره وقدرته على مسايرة الظرف وتمثيل الدور المناسب في كل حين.
ونجحت معارضة الزهراء لانها جهزت الحق بقوة قاهرة واضافت الى طاقته على الخلود في ميدان النضال المذهبي طاقة جديدة وقد سجلت هذا النجاح في حركتها كلها وفي محاورتها مع الصديق والفاروق عند زيارتهما لها بصورة خاصة اذا قالت لهما : أرأيتكما ان حدثتكما حديثاً عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تعرفانه وتفعلان به فقالا نعم فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي فمن أحب فاطمة فقد أحبني ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني(1) قالا نعم سمعناه من رسول الله (ص) قالت : فاني أشهد الله وملائكته انكما اسخطتماني وما أرضيتماني ولئن لقيت النبي (ص) لأشكونكما عنده(2).
____________
(1) صحت عن رسول الله (ص) عبائر متعددة بهذا المعنى فقد جاء عنه في الصحيح انه قال لفاطمة ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك وقال : فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها ـ راجع صحيح البخاري ج5 ص 274 وصحيح مسلم ج4 ص261 ومستدرك الحاكم ج3 ص 154 وذخائر العقبى ص39 والصواعق ص 105 ومسند أحمد ج4 ص328 وجامع الترمذي ج2 ص 219 وابن ماجة ج1 ص 216.
(2)
تجد حديث غضب فاطمة على أبي بكر في صحيح البخاري ج5 ص 5 وج6 ص196 وصحيح مسلم ج2 ص72 ومسند أحمد ج1 ص6 وتاريخ الطبري ج3 ص202 وكفاية الطالب ص226 وسنن البيهقي ج6 ص300.


( 86 )


ويصور لنا هذا الحديث مدى اهتمامها بتركيز الاعتراض على خصميها ومجاهرتهما بغضبها ونقمتها لتخرج من المنازعة بنتيجة لا نريد درسها والانتهاء فيها الى رأي معين لأن ذلك خارج عن دائرة عنوان هذا البحث ولأننا نجل الخليفة عن أن ندخل معه في مثل هذه المناقشات وانما نسجلها لتوضيح أفكار الزهراء صلوات الله عليها ووجهة نظرها فقط فانها كانت تعتقد ان النتيجة التي حصلت عليها هي الفوز المؤكد في حساب العقيدة والدين وأعني بها ان الصديق قد استحق غضب الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم باغضابها وآذاهما بأذاها لانهما يغضبان لغضبها ويسخطان لسخطها بنص الحديث النبوي الصحيح فلا يجوز ان يكون خليفة ورسوله وقد قال الله تبارك وتعالى : ( وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا تنكحوا ازواجه من بعده ابداً ان ذلكم كان عند الله عظيماً * ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً * والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم * يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم * ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى ).


( 87 )

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

مناظرة أمير المؤمنين(ع) مع رجل من أهل الشام في ...
احتجاج الإمام علي(ع) بحديث الغدير
الاسرة والحقوق الزوجية
الملهوف على قَتلى الطفوف
نساء يأكلن من خبز النفايات لإشباع بطونهن ، في ...
بعث الإسلام مجدداً وتعميم نوره على العالم:
خروج الحسين: سؤال الحرية؟
اليهود ودورهم في عصر الظهور:
الإخباريون وتدوين التراث التأريخي
كيفيّة‌ نزول‌ التوراة‌ علی النبيّ موسى‌، و ...

 
user comment