عربي
Tuesday 23rd of April 2024
0
نفر 0

عدم وجود كفوٍ لفاطمة ( ع ) لولا أن الله خلق علياً ( ع ) لها

عدم وجود كفوٍ لفاطمة ( ع ) لولا أن الله خلق علياً ( ع ) لها :

عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : سمعته يقول لو لا أن الله خلق أمير المؤمنين (عليه السلام) لفاطمة ما كان لها كفؤ من الأرض

و روي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) : دخل بفاطمة بعد وفاة أختها زوجة عثمان بستة عشر يوما بعد رجوعه من بدر و ذلك لأيام خلت من شوال و روي أنه دخل بها يوم الثلاثاء لست خلون من ذي الحجة

قال حدثنا علي بن هاشم عن أبيه عن بكير بن عبد الله الطويل و عمار بن أبي معاوية قالا حدثنا أبو عثمان البجلي مؤذن بني أقصى قال بكير أذن لنا أربعين سنة قال : سمعت عليا يقول يوم الجمل وَ إِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَ طَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ ثم حلف حين قرأها أنه ما قوتل أهلها منذ نزلت حتى اليوم قال بكير فسألت عنها أبا جعفر (عليه السلام) فقال صدق الشيخ هكذا قال علي (عليه السلام) هكذا كان

عن محمد بن يوسف عن منصور بن بزرج قال : قلت لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام) ما أكثر منك سيدي ذكر سلمان الفارسي فقال لا تقل سلمان الفارسي و لكن قل سلمان المحمدي أ تدري ما كثرة ذكري له قلت لا قال لثلاث أحدها إيثاره هوى أمير المؤمنين (عليه السلام) على هوى نفسه و الثانية حبه الفقراء و اختياره لهم على أهل الثروة و العدد و الثالثة حبه للعلم و العلماء إن سلمان كان عبدا صالحا حنيفا مسلما و ما كان من المشركين

قال محمد بن أبي القاسم فقه الحديث : إن سلمان الفارسي قد أدرك هذه المنزلة العظيمة بولايته لأهل البيت (عليه السلام) و خدمتهم

قال حدثنا إبراهيم بن حيان عن أم جعفر بنت جعفر امرأة محمد بن الحنفية عن أسماء بنت عميس أنها حدثتها : أنها كانت تغزو مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قالت قلت يا جدة ما كنت تصنعين قالت كنت أخرز السقاء و أداوي الجرحى و أكحل العين و أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صلى بنا العصر و انتبأ قبل أن سلم فأوحى الله إليه و أخبر عليا (عليه السلام)

[268]

و قد كان دخل و لم يكن أدرك أولها فلما أبصر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و قد طال ذلك منه حتى غربت الشمس فقال له يا علي ما صليت قال لا كرهت أطرحك في التراب فقال النبي اللهم ارددها عليه فرجعت الشمس بعد ما غربت حتى صلى علي (عليه السلام)

قال أنشدني القاضي أبو عبد الله الحسين بن هارون بن محمد رحمه الله سنة إحدى و ثلاثين و ثلاثمائة :

بأبي و أمي خمسة أحببتهم *** في الله لا لعطية أعطاها

بأبي النبي محمد و وصيه *** الطيبان و بنته و ابناها

بأبي الذين بحبهم و بذكرهم *** أرجو النجاة من التي أخشاها

قوم إذا ولاهم متدين *** والى ولي الطيبين الله

الحسين بن أبي القاسم التميمي قال أخبرنا أبو سعيد السجستاني و قال أنبأني القاضي بن القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي ببغداد قال أنشدني أبي و أبو علي المحسن قال أنشدني أبي و أبو القاسم الفهم التنوخي لنفسه من قصيدة :

و من قال في يوم الغدير محمد *** و قد خاف من غدر العداة النواصب

أما أنا أولى بكم من نفوسكم *** فقالوا بلى قول المريب الموارب

فقال لهم من كنت مولاه منكم *** فهذا أخي مولاه فيكم و صاحب

أطيعوه طرا فهو مني كمنزل *** لهارون من موسى الكليم المخاطب

فقولا له إن كنت من آل هاشم *** فما كل نجم في السماء بثاقب

حرمة الصدقة على بني هاشم :

أخبرناثابت بن عمارة حدثني ربيعة بن شيبان أنه : قال للحسن بن علي (عليه السلام) ما تذكر من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال أدخلني غرفة الصدقة فأخذت منها تمرة فألقيتها في فمي فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ألقها فإنه لا تحل لرسول الله و لا لأحد من أهل بيته

عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات يوم جالسا و عنده نفر من أصحابه فيهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) إذ قال من قال لا إله إلا الله دخل الجنة فقال رجلان من أصحابه فنحن نقول أن لا إله إلا الله فقال رسول الله إنما تقبل شهادة أن لا إله إلا الله من هذا و من شيعته الذين أخذ ربنا ميثاقهم

[269]

فقال الرجال فنحن نقول أن لا إله إلا الله فوضع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يده على رأس علي بن أبي طالب (عليه السلام) ثم قال علامة ذلك ألا تحلا عقده و لا تجلسا مجلسه و لا تكذبان حديثه

عن إسحاق بن راهويه قال : لما وافى أبو الحسن الرضا (عليه السلام) بنيسابور و أراد أن يرحل منها إلى المأمون اجتمع إليه أصحاب الحديث فقالوا له يا ابن رسول الله ترحل عنا و لا تحدثنا بحديث فنستفيده منك و كان قد قعد في العمارية فاطلع رأسه و قال سمعت أبي موسى بن جعفر يقول سمعت أبي جعفر بن محمد يقول سمعت أبي محمد بن علي يقول سمعت أبي علي بن الحسين يقول سمعت أبي الحسين بن علي يقول سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول سمعت رسول الله يقول سمعت جبرئيل يقول سمعت الله عز و جل يقول لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي فلما مرت الراحلة نادى بشروطها و أنا من شروطها

عن الفضل بن يسار عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : عشر من لقي الله بهن دخل الجنة شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و الإقرار بما جاء من عند الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و صوم شهر رمضان و حج البيت و الولاية لأولياء الله و البراءة من أعداء الله و اجتناب كل مسكر

قوله ( ص ) حَقُّ علي ( ع ) على المسلمين كَحقِّ الوالد على ولده :

قال حدثنا عيسى بن عبد الله قال حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حق علي على المسلمين كحق الوالد على ولده

عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب : أن عليا (عليه السلام) قال في الرحبة أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يعني يوم غدير خم يقول ما قال إلا قام فقام إليه ثلاثة عشر رجلا ستة من جانب و سبعة من جانب و قال هارون اثنا عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و أحب من أحبه و أبغض من أبغضه و انصر من نصره

حدثنا علي بن عابس عن أبيه عن أبي جعفر عن علي (عليه السلام) : أنه لما فتح خيبر حمل الباب على ظهره فجعله جسرا يعبر الناس عليه و أنه خرب بعد ذلك فلم يحمله إلا أربعين رجلا

[270]

عن أبي حمزة الضبعي عن ابن عباس قال : لما كانت الليلة التي زفت فيها فاطمة بنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) كان رسول الله قدامها و جبرئيل عن يمينها و ميكائيل عن شمالها و سبعون ألف ملك من خلفها يسبحون الله و يقدسونه حتى طلع الفجر

عن إسحاق عن الحرث عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إن في الجنة درجة تدعى الوسيلة لكل نبي رسول و أنا هو فسلوها لي قالوا من يسكن معك قال فاطمة و بعلها و الحسن و الحسين

بحذف الإسناد عن أم شرحبيل عن أم عطية : أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعث عليا (عليه السلام) في سرية فرأيته رافعا يده و هو يقول اللهم لا تمتني حتى تريني عليا

بحذف الإسناد قال : استأذن عمرو بن العاص على معاوية بن أبي سفيان فلما دخل عليه استضحك معاوية فقال له عمرو ما يضحكك يا أمير المؤمنين أدام الله سرورك قال ذكرت علي بن أبي طالب و قد غشيك بسيفه فاتقيته و وليت فقال أ تشمت بي يا معاوية فأعجب من هذا يوم دعاك إلى البراز فالتمع لونك و أطت ضلاعك و انتفخ سحرك و الله لو بارزته لأوجع قذالك و أيتم عيالك و بزك سلطانك و أنشأ عمرو :

معاوي لا تشمت بفارس بهمه *** لقي فارسا لا تعتليه الفوارس

معاوي لو أبصرت في الحرب مقبلا *** أبا حسن يهوي عليك الوساوس

لأيقنت أن الموت حق و أنه *** لنفسك إن لم تمعن الركض خالس

دعاك فصمت دونه الإذن إذ دعا *** و نفسك قد ضاقت عليها الأبالس

أ تشمت بي إذ نالني حد رمحه *** و عضضني ناب من الحرب ناهس

و أي أمر لاقاه لم يلق شلوه *** بمعترك تسفي عليه الروامس

أبى الله إلا أنه ليث غابه *** أبو أشبل تهدى إليه الفرائس

فإن كنت في شك فارهق عجاجة *** و إلا فتلك الترهات البسابس

فقال معاوية مهلا يا أبا عبد الله و لا كل هذا قال أنت استدعيته

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

دخول جيش السفياني الى العراق
فاطمة عليها السلام وليلة القدر
آثار الغيبة على الفرد والمجتمع وإفرازاتها
مدة حكم المهدي المنتظر
العمل الصالح
معالم " نهضة العلماء "
قصة استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليه ...
زيارة السيد عبد العظيم الحسني علیه السلام
التوسل بأُم البنين عليها‌السلام
الحب بعد الأربعين

 
user comment