عربي
Friday 29th of March 2024
0
نفر 0

حديث لوح فاطمة ( ع )

حديث لوح فاطمة ( ع ) :

و بالإسناد عن أبي محمد بن الفحام قال حدثني عمي قال حدثني أبو العباس أحمد بن عبد الله بن علي الرواس قال حدثنا أبو عبد الله عبد الرحمن بن عبد الله العمري قال حدثنا أبو سلمة يحيى بن المغيرة قال حدثني أخي محمد بن المغيرة عن محمد بن سنان عن سيدنا أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) قال : قال أبي لجابر بن عبد الله لي إليك حاجة أريد أخلو بك فيها فلما خلا به في بعض الأيام قال له أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يدي أمي فاطمة (عليها السلام) .

قال جابر أشهد بالله لقد دخلت على فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و على ذريتهما لأهنئها بولدها الحسين فإذا بيدها لوح أخضر من زبرجدة خضراء فيه كتاب أنور من الشمس و أطيب رائحة من المسك الأذفر فقلت ما هذا يا بنت رسول الله فقالت هذا لوح أهداه الله عز و جل إلى أبي فيه اسم أبي و اسم بعلي و اسم الأوصياء بعده من ولدي فسألتها أن تدفعه إلي لأنسخه ففعلت قال له فهل لك أن تعارضني به قال نعم فمضى جابر إلى منزله فأتى بصحيفة من كاغذ فقال له انظر في صحيفتك حتى أقرأها عليك فكان في صحيفته مكتوب :

بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز العليم أنزله الروح الأمين على محمد خاتم النبيين يا محمد عظم أسمائي و اشكر نعمائي و لا تجحد آلائي و لا ترجو سواي و لا تخش غيري فإنه من يرجو سواي و يخش غيري أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين يا محمد إني اصطفيتك على الأنبياء و فضلت وصيك على الأوصياء و جعلت الحسن عيبة علمي من بعد انقضاء مدة أبيه و الحسين خير أولاد الأولين و الآخرين

[184]

فيه تثبت الإمامة و منه يعقب علي زين العابدين و محمد الباقر لعلمي و الداعي إلى سبيلي على منهاج الحق و جعفر الصادق في القول و العمل سبب من بعده فتنة صماء فالويل كل الويل للمكذب لعبدي و خير من في خلقي موسى و علي الرضا يقتله عفريت كافر يدفن في المدينة التي بناها العبد الصالح إلى جنب شر خلق الله و محمد الهادي إلى سبيلي الذاب عن حريمي و القائم في رعيته الحسن الأغر يخرج منه ذو الاسمين علي و الخلف محمد يخرج في آخر الزمان على رأسه غمامة بيضاء تظله من الشمس ينادي بلسان فصيح و يسمعه الثقلان و الخافقان هو المهدي من آل محمد يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا

حدثنا حماد عن علي بن زيد عن ثابت عن البراء قال : لما أقبلنا مع رسول الله في حجة الوداع كنا بغدير خم فنادى الصلاة جامعة و كسح تحت شجرتين فأخذ بيد علي (عليه السلام) فقال أ لست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى يا رسول الله قال أ لست أولى بكل مؤمن و مؤمنة من نفسهما قالوا بلى قال هذا مولى من أنا مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه قال فلقيه عمر فقال هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت و أمسيت مولى كل مؤمن و مؤمنة

و عن أبي محمد الفحام قال حدثني المنصوري قال حدثني عم أبي موسى بن عيسى بن أحمد قال حدثنا عمر بن موسى بن عيسى بن أحمد قال حدثني الإمام علي بن محمد قال حدثني أبي محمد بن علي قال حدثني موسى بن جعفر (عليه السلام) قال : قال سيدنا الصادق (عليه السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يا علي إن الله عز و جل قد غفر لك و لشيعتك و لمحبي شيعتك فأبشر فأبشر فإنك الأنزع البطين منزوع من الشرك بطين من العلم

سبب تسمية فاطمة ( عليها السلام ) :

و بهذا الإسناد قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله عز و جل فطمها و فطم من أحبها من النار

حدثنا سعيد بن عثمان عن الفضيل بن الزبير قال أنبأني داود قال : قلت لابن عمر أ لا أحدثك بحديث حدثنيه زيد بن أرقم قال بلى قلت أخبرني زيد أنه

[185]

سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول يوم الغدير من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه قال أنا رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أخذ بيد علي (عليه السلام) حتى رأيت بياض إباطيهما و رسول الله يقول من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه قال قلت أ سمع ذلك أبو بكر و عمر قال إي و الله لقد سمعا

عن الحسين بن الحكم قال حدثنا إسماعيل بن صبيح قال أنبأني أبو الجارود حدثني يحيى بن مساور عن أبي الجارود عن بريدة الأسلمي قال : كنا إذا سافرنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان علي (عليه السلام) صاحب متاعه يضمه إليه و إذا نزلنا تعاهد متاعه فإن كان شي ء يرمه رمة أو كانت نعل خصفها فنزلنا يوما منزلا فأقبل علي بنعل رسول الله فدخل أبو بكر على رسول الله فقال يا أبا بكر سلم على أمير المؤمنين قال يا رسول الله و أنت حي قال و أنا حي قال و من ذلك قال خاصف النعل ثم جاء عمر حتى دخل عليه فسلم عليه فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اذهب فسلم على أمير المؤمنين قال و أنت حي قال و أنا حي قال و من ذلك قال خاصف النعل قال بريدة فكنت أنا فيمن دخل معهم على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأمرني أن أسلم على علي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأتيته فسلمت كما سلموا عليه

قال أبو الجارود و حدثني حبيب بن مساور و عثمان بن نشيط بمثله حدثنا إسماعيل بن الغزالي حدثنا محمد بن فضيل عن غزوان أخبرنا عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا كان يوم القيامة أقف أنا و علي بن أبي طالب على الصراط بيد كل واحد منا سيف فما يمر أحد إلا سألناه عن ولاية علي بن أبي طالب فمن كانت معه و إلا ضربنا عنقه و ألقيناه في النار و ذلك قوله تعالى وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ

عن أبي محمد الفحام قال حدثني المنصوري قال حدثني عم أبي موسى عيسى بن أحمد بن عيسى المنصوري قال حدثني الإمام علي بن محمد قال حدثني أبي محمد بن علي قال حدثني أبي علي بن موسى الرضا قال حدثني أبي و آبائه إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يا علي خلقني الله تعالى و أنت

[186]

من نور الله حين خلق آدم فأفرغ ذاك في صلبه فأفضى به إلى عبد المطلب ثم افترقا من عبد المطلب أنا في عبد الله و أنت في أبي طالب لا تصلح النبوة إلا لي و لا تصلح الوصية إلا لك فمن جحد وصيتك جحد نبوتي أكبه الله على منخريه في النار

و بهذا الإسناد قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما أسري بي إلى السماء كنت من ربي كقاب قوسين أو أدنى فأوحى إلي ربي ما أوحى ثم قال يا محمد اقرأ أن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين فما سميت بهذا الاسم أحدا قبله و لا أسمي بهذا أحدا بعده

شجاعة علي ( ع ) يوم أُحُد :

قال حدثنا إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن الحسن عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبي رافع : أن راية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم أحد كانت مع علي بن أبي طالب و راية الأنصار مع سعد بن عبادة و كان لواء المشركين مع ابن أبي طلحة الجهني من بني عبد الدار فقال له علي (عليه السلام) أنا القاصم و حمل علي على طلحة فقتله و وقع اللواء فأخذه أبو سعيد بن أبي طلحة الجهني فحمله ثم قال هل لك يا قاصم قال علي نعم و حمل عليه ثم قتله و وقع اللواء فأخذه عثمان بن عبد الله الجهني فحمل علي (عليه السلام) فقتله و وقع اللواء فأخذه كلدة بن طلحة فحمل عليه علي فقتله و وقع اللواء فأخذه المحالس بن طلحة فحمل عليه علي فقلته و وقع اللواء فأخذه مولاهم ضرار فحمل عليه علي فضرب يده اليمنى فطرح اللواء فأخذه ضرار بشماله فنصبه فحمل علي عليه فضرب شماله فأبانها فأخذ ضرار اللواء بذراعيه فنصبه على صدره فحمل عليه علي فقتله فوقع اللواء فأخذته عمرة ابنة الحارث بن علقمة من بني عبد الدار فنصبته لقريش فقال حسان بن ثابت :

فخرتم باللواء و شر فخر *** لواء حين رد إلى ضرار

و قال أيضا :

و لو لا لواء الحارثية أصبحوا *** يباعون في الأسواق بالثمن الوكس

فقتل علي (عليه السلام) أصحاب الألوية كلهم من بني عبد الدار بن قصي ثم أبصر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جماعة من المشركين فقال يا علي احمل فحمل عليهم ففرق جماعتهم و قتل هشام بن أمية المخزومي ثم رأى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) جماعة أخرى فقال يا علي احمل عليهم فحمل عليهم ففرق جماعتهم و قتل شيبة بن مالك من بني عامر بن لوى ثم رأى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) جماعة أخرى فقال يا علي احمل عليهم فحمل عليهم ففرق

[187]

جماعتهم و قتل عمرة بن عبد الله فقال جبرئيل يا محمد هذه المواساة فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه مني و أنا منه فقال جبرئيل و أنا منكما ثم صاح من السماء لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى إلا علي فلما رجعوا إلى المدينة رجع بسيفه مختضبا بالدماء منحنيا فقال :

أ فاطم هاك السيف غير ذميم *** فلست برعديد و لا بلئيم

لعمري لقد جاهدت في نصر أحمد *** و طاعة رب بالعباد عليم

أريد ثواب الله لا شي ء غيره *** و رضوانه في جنة و نعيم

قال حدثنا الإمام علي بن محمد قال حدثني أبي محمد بن علي قال حدثني أبي علي بن موسى قال حدثني أبي موسى بن جعفر قال حدثني أبي جعفر بن محمد قال حدثني أبي محمد بن علي (عليه السلام) عن جابر بن عبد الله الأنصاري : قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من أحب أن يجاور الخليل في داره و يأمن حر ناره فليتول علي بن أبي طالب (عليه السلام)

و بالإسناد عن أبي محمد الفحام قال دخل سماعة بن مهران على الصادق (عليه السلام) فقال : يا سماعة من شر الناس قال نحن يا ابن رسول الله قال فغضب (عليه السلام) حتى احمرت وجنتاه ثم استوى جالسا و كان متكئا و قال يا سماعة من شر الناس عند الناس فقلت و الله لا كذبتك يا ابن رسول الله نحن شر الناس عند الناس لأنهم سمونا كفارا و رافضة فنظر إلي ثم قال كيف بكم إذا سيق بكم إلى الجنة و سيق بهم إلى النار فينظرون إليكم فيقولون ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار يا سماعة بن مهران إنه و الله من أساء منكم إساءة مشينا إلى الله تعالى يوم القيامة بأقدامنا فنشفع فيه فيشفعنا و الله لا يدخل النار منكم عشرة رجال و الله لا يدخل النار منكم خمسة رجال و الله لا يدخل النار منكم ثلاثة رجال و الله لا يدخل النار منكم رجل واحد فتنافسوا في الدرجات و أكمدوا عدوكم بالورع

و ذكر بعضهم قال حدثنا أبو القاسم عيسى بن الأزهر حدثنا مصنة بن عبد ربه حدثنا أبي عن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) حدثنا أبي موسى و حدثنا

[188]

سلمان القمي عن مسروق مولى عائشة قال : دخل على عائشة نسوة من أهل العراق و نسوة من أهل الشام فسألوا عائشة عن علي (عليه السلام) فقالت أين مثل علي بن أبي طالب كان و الله للقرآن تاليا و بالنهار صائما و بالليل قائما و للسر غالبا و عن المنكر ناهيا و للدين ناصرا و علي و الله أقعدكن في البيوت آمنات و سماكن مؤمنات و تنفست صعداء ثم قالت آه سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لعلي يا أبا الحسن حبك حسنة لا يضر معها سيئة و بغضك سيئة لا ينفع معها حسنة و إن محبك يدخل الجنة مدلا

عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من أحب أن يحيا حياتي و يموت موتي و يسكن جنة الخلد التي وعدني ربي عز و جل فإن ربي غرس قضبانها بيده فليتول علي بن أبي طالب (عليه السلام) فإنه لن يخرجكم من هدى و لن يدخلكم في ضلالة

في قوله ( ص ) من انقضَّ النجم في حجرته فهو الوصي من بعدي :

الحسين بن علي بن عمرة عن زرارة بن أوفى قال , قال عبد الله بن عباس بينا أنا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مسجده بعد العشاء الآخرة و عنده جماعة من أصحابه إذا نقض نجم فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من انقض هذا في حجرته فهو الوصي من بعدي قال فوثب الجماعة و إذا النجم قد انقض في حجرة علي (عليه السلام) فقالوا لقد ضل محمد في حب علي فأنزل الله تعالى وَ النَّجْمِ إِذا هَوى ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَ ما غَوى وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى

أبو سعيد الخدري : أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) دخل على ابنته فاطمة و ابناها إلى جنبها و علي نائم فاستسقى الحسن فأتي بناقة لهم فحلب منها ثم جاء به فنازعه الحسين أن يشرب قبله حتى بكى فقال يشرب أخوك ثم تشرب فقالت فاطمة كأنه آثر عندك منه فقال ما هو عندي و أنهما عندي بمنزلة واحدة و أنك و هما و هذا المضطجع معي في مكان واحد في القيامة

الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي بقراءتي في شهر رمضان سنة 511- بمشهد مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) قال أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر الطوسي قال أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى الفحام السر من رأى قال حدثني عمي محمد بن جعفر قال حدثني محمد بن المثنى عن أبيه عن عثمان بن

[189]

زيد عن جابر بن يزيد الجعفي قال : خدمت سيدنا الإمام أبا جعفر محمد بن علي بن علي (عليه السلام) ثمانية عشر سنة فلما أردت الخروج ودعته و قلت له أفدني فقال بعد ثمانية عشر سنة يا جابر قلت نعم إنكم بحر لا ينزف و لا يبلغ قعره قال يا جابر بلغ شيعتي مني السلام و أعلمهم أنه لا قرابة بيننا و بين الله عز و جل و لا يتقرب إليه إلا بالطاعة يا جابر من أطاع الله و أحبنا فهو ولينا و من عصى الله لم ينفعه حبنا يا جابر من هذا الذي يسأل الله فلم يعطه أو توكل عليه فلم يكفه أو وثق به فلم ينجه يا جابر انزل الدنيا كمنزل نزلته تريد التحويل عنه و هل الدنيا إلا دابة ركبتها في منامك فاستيقظت فأنت على فراشك غير راكب و لا آخذ بعنانها أو كثوب لبسته أو كجارية وطئتها يا جابر الدنيا عند ذوي الألباب كفي ء الظلال لا إله إلا الله أعوان لأهل دعوته و الصلاة تثبيت للإخلاص و تبرية عن الكبر و الزكاة تزيد في الرزق و الصيام و الحج تسكين القلوب و القصاص و الحدود حقن الدماء و حقنا أهل البيت نظام الدين جعلنا الله و إياكم من الذين يخشون ربهم بالغيب و هم من الساعة مشفقون

قال حدثنا أبو أحمد إسحاق بن محمد المنصوري قال حدثنا عبيد بن كثير قال حدثنا إبراهيم بن إسحاق العمي عن جرير بن عبد الحميد عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من شك في علي فهو كافر

قال حدثني محمد بن أحمد بن داود قال روي إلى الحسين بن أحمد بن علي الرياحي قال : كنا بحضرة المتوكل و عنده أربعة من ولد علي بن أبي طالب (عليه السلام) منهم الحسن و جعفر أخوه و محمد بن جعفر و عبيد الله بن القاسم فقال المتوكل للحسن يا ابن رسول الله روي : بأنه كان لأبيكم ستة لم تكن للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فما هي الستة قال نعم رويته مسندا عن أبي علي بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أخيه الحسن بن علي (عليه السلام) عن عبد الله بن العباس و كانوا هم أعلم و أحكم و إنما أردت به تأكيدا عليك و على الناس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال أعطى الله عليا ستا لم تكن لي و لا للنبيين

[190]

من الأولين حموه مثلي و ليس لي حمو مثله و حماته مثل خديجة الكبرى و ليست لي حماة مثلها و زوجته مثل فاطمة و ليست لي زوجة مثلها و ولداه مثل الحسن و الحسين و ليس لي ولدان مثلهما و ولادته في بيت الله الحرام و أنا ولدت في دار جدي عبد المطلب

حدثني العمركي الخراساني عن علي بن جعفر عن موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من أحسن وضوءه و أحسن صلاته و أدى زكاة ماله و كف غضبه و سجن لسانه و استغفر لذنبه و أدى النصيحة لأهل بيت نبيه فقد استكمل حقائق الإيمان و أبواب الجنة مفتحة له

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات


 
user comment