عربي
Saturday 20th of April 2024
0
نفر 0

قصة لعب الحسن ( ع ) مع أبي رافع

قصة لعب الحسن ( ع ) مع أبي رافع :

حدثنا الشيخ العالم أبو إسحاق إسماعيل بن أبي القاسم بن أحمد الديلمي في داره

[140]

بآمل في محلة مشهد الناصر للحق (عليه السلام) في ربيع الأول سنة عشرين و خمسمائة من لفظه قال أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن بندار الصيرفي قال أخبرنا القاضي أبو جعفر محمد بن علي الجبلي قال أخبرنا السيد الإمام أبو طالب الحسيني قال أخبرنا أبو منصور محمد بن الدينوري قال أخبرني علي بن شاكر بن البختري قال حدثنا عبد الله بن محمد بن العباس الضبي قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله بن الوسيم عن أبي رافع قال : كنت ألاعب الحسن بن علي (عليه السلام) و هو صبي بالمداحي فإذا أصابت مدحاتي مدحاته قلت احملني فيقول ويحك أ تركب ظهرا حمله رسول الله فاتركه فإذا أصاب مدحاتي مدحاته قلت له لا أحملك كما لا تحملني فيقول أ و ما ترضى أن تحمل بدنا حمله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأحمله .

أخبرناالشيخ الإمام أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه بقراءتي عليه في شهر رمضان سنة إحدى عشرة و خمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر الطوسي رحمه الله قال أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى الفحام السامري قال حدثني عمي عمر بن يحيى الفحام قال حدثني عبد الله بن أحمد بن عامر قال حدثني أبي أحمد بن عامر الطائي قال حدثنا علي بن موسى الرضا (عليه السلام) قال حدثني أبي موسى بن جعفر قال حدثني أبي جعفر بن محمد قال حدثني أبي محمد بن علي قال حدثني أبي علي بن الحسين قال حدثني أبي الحسين بن علي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة المحب لأهل بيتي و الموالي لهم و المعادي فيهم و القاضي لهم حوائجهم و الساعي لهم فيما ينوبهم من أمورهم .

أخبرناالشيخ الإمام أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه فيما أجاز لي أن أرويه عنه و قد نسخته من أصله و قابلت مع ولده قال أخبرني عمي أبو جعفر محمد بن الحسن عن أبيه الحسن بن الحسين عن عمه الشيخ أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه الشيخ أبي الحسن علي بن الحسين بن بابويه رحمهم الله قال حدثني علي بن إبراهيم عن صالح عن السري عن يونس بن عبد الرحمن عن يحيى الحلبي عن عبد الحميد بن عواض الطائي عن

[141]

عمر بن يحيى بن بسام قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول إن أحق الناس بالورع آل محمد و شيعتهم كي تقتدي الرعية بهم

قال محمد بن أبي القاسم : كما أن الشيعة أحق بالورع و التقوى بعد آل محمد (عليه السلام) فهكذا يكونون أحق بالثواب و الجزاء فاعملوا يا إخوتي من شيعة آل محمد المصطفى ليوم نعمته لا تبيد و لا تفنى أحسن توفيقنا رب السماء بحق يس و آل طه .

أخبرناالشيخ العفيف أبو البقاء إبراهيم بن الحسن البصري رحمه الله قراءة عليه في صفر سنة عشر و خمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال حدثني الشيخ أبو طالب محمد بن الحسين بن عتبة قال حدثني أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن مخلد المداري قال حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن المطلب الشيباني في شعبان سنة ست و ثمانين و ثلاثمائة ببغداد في نهر الدجاج في دار الصيداوي المنشد قال حدثنا محمد بن محمد بن معقل العجلي القرماساني بشهرزور قال حدثنا محمد بن أبي الصهبان الباهلي قال حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر عن أبان بن عثمان الأحمر عن أبان بن تغلب عن عكرمة مولى عبد الله بن عباس عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال : عقم النساء أن يأتين بمثل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ما كشف النساء ذيولهن عن مثله لا و الله ما رأيت فارسا محدثا يوزن به لرأيته يوما و نحن معه بصفين و على رأسه عمامة سوداء و كان عينيه سراجا سليط تتوقدان من تحتهما يقف على شرذمة يخطبهم حتى انتهى إلى نفر أنا فيهم و طلعت خيل لمعاوية تدعى بالكتيبة الشهباء عشرة آلاف دارع على عشرة آلاف أشهب فاقشعر الناس لها لما رأوها و انحاز بعضهم إلى بعض فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) فيما النخع و الخنع أهل العراق هل هي إلا أشخاص مائلة فيها قلوب طائرة لو مستها سيوف أهل الحق لرأيتموها كجراد بقيعة سفته الريح في يوم عاصف ألا فاستشعروا الخشية و تجلببوا السكينة و ادرعوا الصبر و غضوا الأصوات و قلقوا الأسياف في الأغماد قبل السلة و انظروا الخزر و اطعنوا الشزر و كافحوا بالظبى و صلوا السيوف بالخطى و النبال بالرماح و عاودوا الكر و استحيوا من الفر فإنه عار في الأعقاب و نار يوم الحساب فطيبوا عن أنفسكم نفسا و امشوا إلى الموت مشية سجحا فإنكم بعين الله عز و جل و مع أخي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و عليكم

[142]

بهذا السرادق الأدلم و الرواق المظلم و اضربوا بثجة فإن الشيطان راقد في كسره ناقش حضينه مفترش ذراعيه قد قدم للوثبة يدا و أخر للنكوص رجلا فصمدا صمدا حتى ينجلي لكم عمود الحق و أنتم الأعلون و الله معكم و لن يتركم أعمالكم ها أنا شاد فشدوا بسم الله حم لا ينصرون ثم حمل أمير المؤمنين عليه و على ذريته الصلاة و السلام حمله و تبعته خويلة لم تبلغ المائة فارس فأجالهم فيها جولان الرحى المسرحة بثقالها فارتفعت عجاجة منعتني النظر ثم انجلت فاثبت النظر فلم نر إلا رأسا نادرا و يدا طائحة فيما كان بأسرع من أن ولوا مدبرين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة فإذا أمير المؤمنين قد أقبل و سيفه ينطف و وجهه كشقة القمر و هو يقول قاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم قال عكرمة و كان ابن عباس رضي الله عنه يحدث فيقول أمر رسول الله عليا (عليه السلام) بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين و قال (صلى الله عليه وآله وسلم) يا علي إنك لمقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله .

إذن صاحب الأمر ( عج ) لبعض شيعته بالدخول إلى الحرم :

أخبرناالشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله بقراءتي في مشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في شهر رمضان سنة إحدى عشرة و خمسمائة عن أبيه قال أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى الفحام قال حدثني أبو الطيب أحمد بن محمد بن بويطة و كان لا يدخل المشهد و يزور من وراء الشباك فقال لي : جئت يوم عاشوراء نصف النهار ظهرا و الشمس تغلي و الطريق خال من واحد و أنا فزع من الذعار و من أهل البلد أتخفى إلى أن بلغت الحائط الذي أمضي منه إلى الشباك فمددت عيني فإذا أنا برجل جالس على الباب ظهره إلي كأنه ينظر في دفتر فقال لي إلى أين يا أبا الطيب بصوت يشبه صوت حسين بن علي بن محمد بن الرضا فقلت هذا حسين قد جاء يزور أخاه فقلت يا سيدي أمضي أزور من الشباك و أجيئك فأقضي حقك فقال و لم لا تدخل يا أبا الطيب تكون مولى لنا و رقا

[143]

و توالينا حقا و نمنعك تدخل الدار ادخل يا أبا الطيب فقلت أمضي أسلم عليه و لا أقبل منه فجئت إلى الباب و ليس عليه أحد فيشعر بي و بادرت إلي عند البصري خادم الموضع ففتح لي الباب فدخلت فكنا نقول له أ ليس كنت لا تدخل فقال أما أنا فقد أذنوا لي بقيتم أنتم

قال محمد بن أبي القاسم : لا شك أنه كان صاحب الدار القائم بالحق صلوات الله و سلامه عليه و على آبائه لما رأى وليه أبا الطيب أنه يزورهم من وراء الشباك و لا يدخل الدار احتراما منه لصاحب الأمر فقال له هذا القول و أذن له بالدخول .

أخبرناالشيخ أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه إجازة عن عمه أبي جعفر محمد بن الحسن عن أبيه الحسن بن الحسين بن بابويه عن عمه أبي جعفر محمد بن بابويه قال حدثني محمد بن موسى قال حدثني عبد الله بن جعفر عن إبراهيم بن هاشم عن إسماعيل بن مراد عن يونس بن عبد الرحمن عن كليب بن معاوية الأسدي قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول أما إنكم و الله لعلى دين الله و دين ملائكته فأعينونا على ذلك بورع و اجتهاد عليكم بالصلاة عليكم بالورع .

أخبرناالشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بقراءتي عليه في شهر رمضان سنة إحدى عشرة و خمسمائة عن أبيه أبي جعفر الطوسي رضي الله عنه قال أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى الفحام قال حدثني عمي عمر بن يحيى قال حدثني إسحاق بن عبدوس قال حدثنا محمد بن بهار بن عمار قال حدثنا زكريا بن يحيى عن جابر بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث عن أبيه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال : أتيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و عنده أبو بكر و عمر فجلست بينه و بين عائشة فقالت عائشة ما وجدت غير فخذي و فخذ رسول الله فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) مه يا عائشة لا تؤذيني في علي فإنه أخي في الدنيا و أخي في الآخرة و هو أمير المؤمنين يجلسه الله يوم القيامة على الصراط فيدخل أولياءه الجنة و أعداءه النار

أخبرني الشيخ أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه إجازة و قراءة على ولده بعد أن نسخته من أصله سنة عشرة و خمسمائة عن محمد بن الحسن بن الحسين عن عمه

[144]

أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه الفقيه القمي قال حدثني محمد بن علي بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مرار عن يونس بن عبد الرحمن عن يحيى الحلبي عن أبي المعزى عن يزيد بن خليفة قال : قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) و نحن عنده نظر الله و اخترتم من اختار الله أخذ الناس يمينا و شمالا و قصدتم محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) أما إنكم لعلى المحجة البيضاء فأعينونا على ذلك بورع ثم قال حيث أردنا أن نخرج و ما على أحدكم إذا عرفه الله هذا الأمر أن لا يعرفه الناس إنه من عمل للناس كان ثوابه على الناس و من عمل لله كان ثوابه على الله .

أخبرناالشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي بقراءتي عليه في شهر رمضان سنة إحدى عشرة و خمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن أبيه برد الله مضجعهما قال أخبرنا أبو محمد الحسن بن يحيى الفحام قال حدثني أبو الطيب محمد بن الفرحان الدوري قال حدثنا محمد بن فرات الدهان قال حدثنا سفيان بن وكيع عن أبيه عن الأعمش عن ابن المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول الله تعالى يوم القيامة لي و لعلي بن أبي طالب أدخلا الجنة من أحبكما و أدخلا النار من أبغضكما و ذلك قوله تعالى أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ

عدم الجواز من الصراط إلا من كان معه جواز بولاية علي ( ع ) :

و بهذا الإسناد عن أبي محمد الفحام قال حدثنا أبو الفضل محمد بن هاشم الهاشمي صاحب الصلاة بسامراء قال حدثني أبي هاشم الهاشمي صاحب الصلاة بسر من رأى قال حدثنا أبو هاشم بن القاسم قال حدثنا محمد بن زكريا بن عبد الله الجوهري البصري عن عبد الله بن المثنى بن تمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك عن أبيه عن جده عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : إذا كان يوم القيامة و نصب الصراط على جهنم لم يجز عليه إلا من كان معه جواز فيه بولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) و ذلك قوله تعالى وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ يعني عن ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه و على ذريته أفضل الصلاة و السلام

تم الجزء الرابع من كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى عليهما و على آلهما صلاة رب العلي

[145]

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

النبي عيسى وآدم (ع) من منظار القرآن الكريم
تزوجه ص بخديجة( س )و فضائلها و بعض أحوالها
أسباب الغيبة الصغرى للإمام المهدي
في أن الاستقامة إنما هي على الولاية
صُبت علـَـيَ مصـــائبٌ لـ فاطمه زهراعليها ...
التقیة لغز لا نفهمه
الحجّ في نصوص أهل البيت(عليهم السلام)
وصول الامام الحسین(ع) الى کربلاء
دعاء الامام الصادق عليه السلام
الصلوات الكبيرة المروية مفصلا

 
user comment