عربي
Thursday 28th of March 2024
0
نفر 0

نص الحديث

نص الحديث

أيها الناس إنما أنا َبشرٌ أوشكُ ، أو يُوشكُ ، أو إنيّ لأظُن أنْ أُدعَى فأجيبَ ، أو أنْ يَأتٍيني ، أو يأتىَ رَسُولُ رَبّي ، فَأجيبَ ، أوْ
فأجيبَهُ ، أو كأنّي قَدْ دُعيتُ فأَجبْتُ ، وَ إني ، أو أَنا تارِكٌ ، أو تركْت ، أو قدْ تركْتُ ، أو خَلَفْتُ ، أو مُخلفٌ فيكم ، الثَّقَلين ، أو ثَقَليْن ، أو أمْرَيْنِ ، أو الثَّقَليَنِ خَليِفَتَيْن ، أو اثْنَينِ ، أو مَا إنْ تمسّكْتُمْ بهِ ، أو ما إنْ أَخَذْتُمْ بهِ ، أو مَا إنْ اعْتَصَمَتُمْ بهِ ، لن تَضِلوا بَعْدي ، أو لنْ تَضلوا ابداً ، أو لنْ تَضِلوا ، إن اتّبعتُمُوهُما ، أو وإنَّكُم لنْ تَضِلوا بَعْدَهما ، و هُما كِتابُ الله ، و أهلُ بيْتي عِتْرتي، أحدَهما أثقَلُ منَ الآخَرِ ، أو كتُاب الله ، حبلٌ ممدود ، أو كتابُ الله فيه الهُدَى و النُّورُ ، أو الصِّدقُ ، أو كِتابُ رَبّي وعِترتي أهلُ بيتي أو وعترتي و هم أهل بيتي أو و عِترتي أهلُ بَيتي و قرَابتي ، أو أهلُ بَيتي ، أو نَسَبي ، و إنّهُما لنْ يَتَفرْقا ، أو لنْ يَفْتَرقا،  أو أن لاّ يَفْترقا ، أو إنَّهُما لقَرينان لنْ يَفْتّرِقا ، حَتَّى يَرِدَا علىّ الحوضَ ، فانْظرُوا ، أوفاتَّقُوا الله ، و انظْرُوا كيف تخلفُوني ، أو تحْفَظوني فيهمَا ، أو فانْظرُوا كيفَ تَلحقُوا بي فيهمَا ، أو بم َ ، أو بما ، أو مَاذا ، أو ما تخْلفُوني فيهما ، أو إنّ اللطِيفَ الخبِيرَ أخبرني ، أو نَبّأنِي ، أو أَنْبأني ، أنهُما لنْ يَفْترَقا حتَّى يلَقيانِي ، سَألتُ ذَلكَ رَبّي فَأعْطاني ، فَلا تَسبقوهُم فَتهلِكوا ، وَ لا تُعَلموهم فإنَّهُمْ أعْلمُ مِنكم ْ ، أو فاسْتَمْسِكوا بِهِما وَ لا تَضِلوا ، أو إنّهما لنْ ينقَضيا حتى يَرِدا على ّ الحوضَ ، أو سألتُهُما رَبي فَوَعَدَني أنْ يُوردَهُما علىّ الحوضَ ، أو سألتُه ذَلكَ لهُما و الحوض عرضه ما بين بُصرى إلى صنعاء ، فيه من الآنية عدد الكواكب ، أو إنّ اللطيفَ الخبيرَ عَهِد إلىّ أنّهَما لنْ يَفْترِقا حتّى يَرِدَا علىّ الحوضَ كهَاتَين ، و أشار بالسبابتين ، أو إني فرطكم ، و إنكم تبعى ، و توشِكونَ أنْ تَرِدُوا علىّ الحوضَ ، و أسأَلكمْ ، أو سائِلكمْ ، حينَ تلقوْني عنْ ثَقَلّي ، أو إني سَائِلكمْ حينَ ترِدون علىّ عن الثقلينِ : كيفَ خَلَفْتُمونى فيهما ، أو وإنّ الله سَائلى و سَائلكمْ فماذَا أنتُم قَائِلونَ ، أو إني لكم فَرط ، وَ إنكم وَارِدُونَعلىّ الحوضَ فانظرُوا كيفَ تخْلفوني في الثّقّلينِ ، قيل ، أو قلنا ، أو قالوا، و ما الثّقَلانِ ؟ قال صلى الله عليه و آله و سلم : كتَابُ الله طَرَفُهُ بيدِ الله ، و طَرَفُهُ بِأيدِكمْ ، أو قال ، الأكبرُ ، أو الثَّقَلُ الأكبرُ ، أو الأكبرُ منْهُما ، أو أوّلهُما ، أو أحدُهُما ، كتابُ الله ، و الأصغرُ ، أو الثقل الأصغرُ ، أو و الآخرُ عِترتي ، فمن اسْتقبلَ قِبلتي ، و أجابَ دَعْوتي . فليستَوصِ بِهما خَيراً ، أو أوصِيكمْ بكتَابِ الله و عِترَتي ، أو حَسْبُكم كتابُ الله و عِترتي ، أحدُهما أعظّمُ منَ الآخرِ ، أو قال إنى سَائِلكم عنِ اثنْين : عنِ القرآن و عن عِترتي ، أو إنّ الله سَائلكمْ كيفَ خَلفتُموني في كتابه و أهلِ بَيتي ، أو إنى تارِكٌ فيِكمْ ما إنْ تمسكتُم بهِ لنْ تَضِلوا ، أو مَا إنْ أخَذتمْ بهِ لنْ تَضِلوا بَعْدى : أمرَيْنِ أحَدُهُما أكبرُ منَ الآخرِِ ، سُببٌ موصولٌ من السَّماء إلى الأرْضِ ، أو إنى تاركٌ فيكم الثقلينِ خَلفى : كتاب الله و عِترتي، أو قدْ تركتُ فيكم مَا لم تَضِلوا بَعدَه ، أو إنى تركتُ فيكم الثقلينِ ، الثقلَ الأكبرَ و الثقلَ الأصغر ، و أما الثقلُ الأكبرُ فبيد الله طَرَفُه و الطرفُ الآخرُ بأيدكم ، و هَو كتابُ الله ، إنْ تمسكتم بهِ لنْ تَضِلوا و لنْ تَذِلوا أبَداً ، أو فاسْتمْسِكوا بهِ فلا تضِلوا ، وَ لا تبدلوا ، أو فَتَمسّكوا بهِ لنْ تُزالوا و لنْ تَضِلوا ، و أمّا الثقلُ الأصغرُ فعِترتي أهلُ بيتي ، أو ألاَ و عِترتي ، أو أذَكرُكم اللهَ في أهل بيتي ، قالهَا مَرةً ، أو مَرّتين ، أو ثلاثَ مرات ، أو إنّ الله عزّ و جَلّ أوحى إلىّ أني مَقْبوض ، أقُولُ لكم قَوْلاً إنْ عملتُمْ بهِ نَجَوتُمْ ، و إن تركْتُموهُ هَلكْتُمْ ، إنّ أهلَ بْيْتي و عِترتي هُم خاصّتي و حامَتي ، و إنّكم مَسْؤلون عن الثقلينِ ، كتابِ الله و عِترتي ، إنْ تمَسّكْتْم
بِهما لنْ تَضِلوا ، أو إنكم لنْ تَضٍِلوا إنْ اتّبعتُمْ و اسْتَمسكتمْ بِهما ، أو إنى تَاركٌ فِيكمْ كتابَ الله و عِترتي أهْلَ بيتي ، فهُما خَليِفَتان بَعْدِى ، أحَدُهما أكبرُ من َ الآخرِ ، أو إنى تَارك فيكم الثقلين : كلاَمَ اللهِ و عترتي ، ألاَ فَتَمسكوا بِهما فإنهُمَا حَبْلانِ لاَ يَنْقَطِعان إلى يَوم القِيامَة .

و قال
[1]: أيها النّاس يُوشِكُ أنْ أقْبَضَ قَبْضاً سرِيعاً فينْطلَقَ بى و قَد قَدمتُ إليكم القولَ مَعْذِرَةً إليكم ، ألاَ إنى

مُخْلفٌ فيكمْ كتابَ رَبي عز ّوَ جلّ و عِترتي أهلَ بَيتي ، ثم أخذ بيد عليْ فقال هذا عليَّ مع القرآن ، و القرآن مع عليّ لا يفترقان

حتى يردا علىّ الحوض ، فأسألهُما ما خلفتُ فيهما .


[1]  رواه الدارقطني و محمد بن جعفر البزار ، ابن عقدة و الشريف السمهودي ، و أحمد بن الفضل باكثير المكي و محمود الشيخاني و شيخ بن عبد الله العيدروس اليمني حكاه عنهم صاحب العبقات و رواه أيضاً ابن حجر في الصواعق ص 75 و سليمان بن إبراهيم الحنفي في ينابيع المودة .ص 33 .

 

طرق الحديث

و الطرق المروية لهذا الحديث لعلها تبلغ ستين طريقاً أو أكثر ، و كلها متفقة على نقل لفظى الكتاب و العترة ، أو أهل بيتي ، أو هما معا ، و هو الأكثر ، و إن اختلفت في نقل سائر الألفاظ صدراً و ذيلاً كما أومأنا إليها قبلا .

و قال ابن حجر في الصواعق المحرقة :
ثم اعلم أن لحديث التمسك بذلك طرقاً كثيرة وردت عن نيف و عشرين صحابياً ، و في بعض تلك الطرق أنه قال ذلك بعرفة ، و في آخر أنه قال بغدير خم ، و في آخر أنه قال بالمدينة في مرضه ، و قد امتلأت الحجرة بأصحابه ، و في آخر أنه قال لما قام خطيباً بعد انصرافه من الطائف ، و لا تنافي إذ لا مانع أنه كرر عليهم في تلك المواطن و غيرها ، اهتماماً بشأن الكتاب العزيز و العترة الطاهرة .

و قال أيضاً في ص 136 :
و لهذا الحديث طرق كثيرة عن بضع و عشرين صحابياً لا حاجة لنا ببسطها .

و قال سليمان بن إبراهيم البلخى الحنفي في ينابيع المودة نقلا عن الشريف السمهودي المصري في جواهر العقدين ، قال بعد إيراد طرق عدة لهذا الحديث :
و في الباب زيادة على عشرين من الصحابة ، و رواه شمس الدين السخاوي في الأستجلاب عن أبي سعيد الخدري و زيد بن أرقم ، ثم قال :
و في الباب عن جابر و حذيفة بن أسيد ، و خزيمة بن ثابت ، و سهل بن سعد ، و ضُميرة ، و عامر بن ليلى ، و عبد الرحمن بن عوف ، و عبد الله بن عباس ، و عبد الله بن عمر ، و عدى بن حاتم ، و عقبة بن عامر ، و علي بن أبي طالب ، و أبي ذر ، و أبي رافع ، و أبي شريح الخزاعي ، و أبي قدامة الأنصاري ، و أبي هريرة ، و أبي الهيثم بن التيهان ، و رجال من قريش ، و أم سلمه ، و أم هانية بنت أبي طالب ، رضوان الله عليهم ، انتهى كلام شمس الدين السخاوي
[1] على ما حكاه عنه السيد مير حامد حسين الهندي صاحب العبقات ، في الجزء الثاني من حديث الثقلين .

و قال صاحب العبقات :
و رواه علي بن أبي طالب عليه السلام ، و حسن بن علي المجتبى عليه السلام ، و سلمان الفارسي ، و أبوذر الغفاري، و ابن عباس ، و أبوسعيد ، و جابر بن عبد الله الأنصاري ، و أبو الهيثم بن التيهان ، و حذيفة بن اليمان ، و أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، و حذيفة بن أسيد الغفاري ، و خزيمة بن ثابت ، ذو الشهادتين ، و زيد بن ثابت ، و أبو هريرة ، و عبد الله بن حنطب ، و جبير ابن مطعم ، و البراء بن عازب ، و أنس بن مالك ، و طلحة بن عبيد الله التميمي ، و عبد الرحمن بن عوف ، و سعد بن أبي وقاص ، و عمرو بن العاص ، و سهل بن سعد و عدى بن حاتم ، و عقبة بن عامر ، و أبو أيوب الأنصارى ، و أبو شريح الخزاعي ، و أبو قدامة الأنصاري ، و أبو ليلى الأنصاري ، و ضميرة الأسلمي ، و عامر بن ليلى بن ضمرة ، و المعصومة الكبرى فاطمة الزهرا عليها السلام ، و أم سلمة ، و أم هاني ، و مدرك رواية هؤلاء الصحابة و الصحابيات ، مضافاً إلى ما تقدم :


[1]  و قال السخاوي بعد نقل الحديث عن الترمذي و أحمد و الطبراني و أبو يعلى الموصلي : أخرجه مسلم أيضاً و كذا النسائي باللفظ الأول و أحمد الدرامي في مسنديهما و ابن خزيمة في صحيحه و آخرون كلهم من حديث أبي حيان التيمي يحيي بن سعيد بن حيان عن يزيد بن حيان و أخرجه الحاكم من حديث الأعمش ( العبقات ) .

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

وتسلّط‌ ارباب‌ السوء
اليقين والقناعة والصبر والشکر
القصيدة التائية لدعبل الخزاعي
في رحاب أدعية الإمام الحسين (عليه السلام)
أقوال أهل البيت عليهم السلام في شهر رمضان
آيات ومعجزات خاصة بالمهدي المنتظر
علي الأكبر شبيه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
أوصاف جهنم في القرآن الكريم
ألقاب الإمام الرضا عليه السلام
التميميّون من أصحاب الحسين (عليه السّلام)

 
user comment