المبرّرات الأخرى لخروجه (عليه السلام)
وأمّا المبرّرات الأخرى التِّي يُشير إليها الإمام الحسين (عليه السلام) ؛ سواء في خُطبه ، أو كلماته ، أو أدعيته ، أو مواقفه العملية ـ مع الدِّقة والتأمِّل فيها ـ فهي لا تخلو من أحد أمور ثلاثة :
1ـ إمّا بيان ذلك التكليف ، ولكن بلسان غير صريح .
2ـ وإمّا هي منصبَّة بالأخير في تلك المسألة ( كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والسير على منهاج رسول الله ، وأيضاً طلبُ الشهادة من الله سبحانه ) .
3ـ وإمّا إنَّها لإسكات عامّة الناس الذين لا يستوعبون أفعال المعصوم ومواقفه ، وهو نوع من الجدال بالتي هي أحسن ( كعرض كتب أهل العراق ) .
لماذا هذا النوع من التكليف ؟
يبقى هذا السؤال بلا جواب ، وهو إنَّه لماذا هذا النوع من التكليف على سيّد شباب أهل الجنّة أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) ، حيث يُقتل هو وجميع أولاده وأصحابه وذويه ، وتسبى نساؤهم من بلد إلى بلد ؟
ـ هل إنّ هذا كان ضمن المخطط الإلهي في قضائه وقدره ؟
ـ أم إن الناس بتخاذلهم عن علي (عليه السلام) ، وبانحرافهم عن الإسلام الأصيل ، ووضعهم الأحكام الباطلة هم الذين أوصلوا الأمر إلى هذه المرحلة الخطيرة ، التي انجرّت إلى إلقاء هذا التكليف على عاتق الحسين (عليه السلام)؟
ـ ثمَّ هل حدث تغيير جذري في الإسلام باستشهاده (عليه السلام) ، وهل استقام دين محمد بقتله ، حيث يقول : (( إنّ كان دين محمَّد لم يستقم إلاّ بقتلي يا سيوف خذيني )) ؟
ـ وهل كلّ هذه التضحيات لأجل بقاء ظاهر الإسلام من أذانٍ لا محتوى فيه ، وصلاةٍ لا عروجَ إلى الله يصحبها ، وصوم لا جُنةً من النار تلازمه ، وحجّ لا قيام ضدِّ الشرك ومظاهره يعقبه ، وإنفاقٍ لا بركة وراءه ، وقراءةِ قرآن لا عمل فيه؟ أم إن هناك مسألة أخرى وراء كلِّ هذه التضحيات؟ فما هي؟
نتـائج الثورة الحسينية
أقول : مضافاً إلى مقام سيّد الشهداء (عليه أفضل الصلاة والسلام) ، حيث ورد عن الرسول (صلّى الله عليه وآله) مخاطباً الحسين (عليه السلام) : (( إنَّ لك في الجنّةِ درجاتٍ لا تنالها إلاّ بالشهادة ))(18) ، فإننّا وبنظرةٍ سريعة يمكننا أن نلخّص نتائج هذه الثورة العظيمة في أمرين :
الأول : نتائج قصـيرة المدى
وهي تتلخَّص في كلمة واحدة ، وهي : كشف الوجه الآخر لبني أميَّة ، والممهِّدين لهم بنحو عام ، والإشهار بيزيد بن معاوية (عليه اللعنة) بنحو خاص .
وهذه رغم أهميَّتها البالغة ، إلاّ إنَّها لا تشكِّل البعد الأهم في هذه النهضة المباركة ، ولا تتناسب مع ما حدث في كربلاء من جرائم بحقّ سيّد شباب أهل الجنَّة ، وريحانة رسول الله ، الإمام الحسين (عليه السلام) .
وقد تحقّق هذا الأمر ـ أعني انكشاف مساوئ بني أميَّة ـ من خلال مواقف كثيرة ، نشير إلى أهمِّها :
أولاً : خطب وكلمات الإمام الحسين (عليه السلام) ، ومواقفه الحاسمة .
1ـ ففي وصيته (عليه السلام) لأخيه ابن الحنفية قال : (( إنِّي لم أخرج أشراً ولا بطراً ، ولا مفسداً ولا ظالماً ، وإنّما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي (صلّى الله عليه وآله) ، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ، وأسير بسيرة جدّي وأبي علي بن أبى طالب (عليه السلام) ، فمَنْ قبلنى بقبول الحقّ فالله أولى بالحقّ ، ومَنْ ردّ عليَّ هذا ، أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحقّ ، وهو خير الحاكمين ))(19) .
2ـ وفي كتابه إلى أشراف الكوفة : (( أمّا بعد ، فقد علمتم أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قد قال في حياته : مَنْ رأى سلطاناً جائراً ، مستحّلاً لحرم الله ، ناكثاً لعهد الله ، مخالفاً لسنّة رسول الله ، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان ، ثمّ لم يُغيِّر بقول ولا فعل ، كان حقيقاً على الله أن يدخله مدخله ))(20) .
3ـ وقال (عليه السلام) : (( موت في عزّ خيرٌ من حياة في ذلّ ، وأنشأ (عليه السلام) يوم قُتل : الموت خير من ركوب العار ، والعار أولى من دخول النار ))(21) .
4ـ قال لأصحابه : (( قد نزل ما ترون من الأمر ، وإنّ الدنيا قد تغيّرت وتنكرت ، وأدبر معروفها ، واستمرت حتى لم يبق منها إلاّ كصبابة الإناء ، وإلاّ خسيس عيش كالمرعى الوبيل ، ألا ترون الحقّ لا يعمل به ، والباطل لا يتناهى عنه ، ليرغب المؤمن فى لقاء الله ، وإنّى لا أرى الموت إلاّ سعادة ، والحياة مع الظالمين إلاّ برماً ))(22) .
5ـ وروي إنّه (صلوات الله عليه) لمّا عزم على الخروج إلى العراق ، قام خطيبا فقال : (( الحمد الله ، وما شاء الله ، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله ، وصلّى الله على رسوله وسلم ، خُطّ الموت على ولد آدم مخَطَّ القلادة على جيد الفتاة ، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخير لي مصرع أنا لاقيه ، كأنّي بأوصالي يتقطّعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلا ، فيملأنَ منّي أكراشاً جوفاً وأجربة سغباً ، لا محيص عن يوم خطّ بالقلم ، رضى الله رضانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ويوفِنا أجور الصابرين ، لن تشذّ عن رسول الله لحمته ، وهي مجموعة له في حظيرة القدس ، تقرّ بهم عينه ، وتنجز لهم وعده ، مَنْ كان فينا باذلاً مهجته ، موطّناً على لقاء الله نفسه فليرحل معنا ، فإنّي راحل مصبحاً إن شاء الله ))(23) .
6ـ (( ألا وإنّ الدعي ابن الدعي قد تركني بين السلّة والذلّة وهيهات له ذلك ، هيهات منّي الذلّة ، أبى الله ذلك ورسوله والمؤمنون ، وجدود طهرت ، وحجور طابت ، أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ))(24) .
ثانياً : المواقف البطوليَّة لعقيلة بني هاشم زينب الكبرى (عليها السلام) ، والإمام زين العابدين ، وأهل البيت (عليهم السلام) ، وسائر مَنْ أخذوا أسرى إلى الكوفة والشام .
1ـ وهذه المواقف قد ظهرت في خطبة زينب (عليها السلام) في أهل الكوفة التي من جملتها : فتعساً تعساً ، ونكساً نكساً ، لقد خاب السعي ، وتبت الأيدي ، وخسرت الصفقة ، وبؤتم بغضب من الله ، وضربت عليكم الذلّة والمسكنة ، أتدرون ويلكم ! أي كبد لمحمد (صلّى الله عليه وآله) فريتم ؟ وأيّ عهد نكثتم ؟ وأيّ كريمة له أبرزتم ؟ وأيّ حرمة له هتكتم ؟ وأيّ دم له سفكتم ؟ لقد جئتم شيئاً إِدَّاً ، تكاد السماوات يتفطرنَ منه ، وتنشق الأرض ، وتخرّ الجبال هدَّاً ، لقد جئتم بها صلعاء عنقاء ، سوداء فقهاء ، شوهاء خرقاء ، كطلاع الأرض وملأ السماء ، أفعجبتم أن مطرت السماء دماً ؟ ولعذاب الآخرة أخزى ، وهم لا ينصرون(25) .
2ـ وأيضاً خطبتها في الشام ، وقد ورد فيها : فكِد كَيدك ، واسع سعيك ، وناصب جهدك ، فوالله لا تمحو ذكرنا ، ولا تُميت وحينا ، ولا تدرك أمدنا ، ولا ترحض عنك عارها ، وهل رأيك إلاّ فَنَد ، وأيّامك إلاّ عَدد ، وجمعك إلاّ بَدد ، يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين(26) .
3ـ خطبة الإمام زين العابدين (عليه السلام) في أهل الكوفة : (( أيّها الناس ، ناشدتكم بالله هل تعلمون أنّكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه ، وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق والبيعة ، وقاتلتموه وخذلتموه ، فتبّاً لما قدّمتم لأنفسكم ، وسوأة لرأيكم ، بأيّة عين تنظرون إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إذ يقول لكم قتلتم عترتي ، وانتهكتم حرمتي ، فلستم من أمّتي ))(27) .
4ـ وخطبة الإمام زين العابدين (عليه السلام) في الشام : (( يابن معاوية وهند وصخر ، لم تزل النبوّة والإمرة لآبائي وأجدادي من قبل أن تولد ، ولقد كان جدّي على بن أبي طالب في يوم بدر وأحد والأحزاب في يده راية رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، وأبوك وجدّك في أيديهما رايات الكفّار . ويلك يا يزيد ! إنّك لو تدري ماذا صنعت ، وما الذي ارتكبت من أبي ، وأهل بيتي وأخي وعمومتي إذاً لهربت في الجبال ، وافترشت الرماد ، ودعوت بالويل والثبور ، أن يكون رأس أبي الحسين بن فاطمة وعلي منصوباً على باب مدينتكم ، وهو وديعة رسول الله فيكم ، فابشر بالخزي والندامة غداً إذا جُمع الناس ليوم القيامة ))(28) .
ثالثاً : زيارة الأربعيـن ، وخروج الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري (رضوان الله تعالى عليه) برفقة مفسِّر القرآن عطيَّة العوفي إلى زيارة قبر أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) : حيث إنَّ هذه الزيارة قد قضت على جميع الأضاليل الإعلامية التي نشرها يزيد بن معاوية ضدَّ سيّد الشهداء (عليه السلام) ، حتى في مركز حكومته ـ أعني الشام ـ ؛ ولذلك صار الأربعين من أيام الله ، يجتمع فيه المؤمنون تحت قُبَّة سيّد الشهداء (عليه السلام) ، ويذكرون تلك المواقف البطولية ، ويردّدون مصائبه الأليمة ، فيسلِّمون على الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه البررة ، ويلعنون الزمرة الطاغية من آل أميّة .
وصار الأربعين من السنن التي تشخِّص هويَّة الشيعة ، فهذه السُنَّة قد أسَّسها الإسلام حين دعا إلى الاهتمام بزيارة قبور الأولياء والشهداء ، وقد كان يُحييها أولياء الدين ، حيث كانوا يزورون قبور الرموز الدينية من الأنبياء والأولياء والشهداء والصالحين .
زيارة الأربعين
هذه الزيارة من علامات المؤمن . ويراد من المؤمن : الشيعي الإمامي ، الإثنى عشري .
فقد ورد في الحديث عن الإمام العسكري (عليه أفضل التحيَّة والثناء) إنه (عليه السلام) قال : (( علامات المؤمن خمس ؛ صلاة الإحدى والخمسين ، وزيارة الأربعين ، والتختّم باليمين ، وتعفير الجبين ، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم )) .
إنّ هذه الخطوة التِّي خطاها هذا الصحابي الجليل (رضوان الله تعالى عليه) كان لها الأثر البالغ في إحياء شريعة النبي محمد (صلّى الله عليه وآله) ، وكان لها دور عظيم في تثبيت النهضة المباركة الحسينية ، وتركيز جذورها على مدى العصور ، حيث تمكّن هذا الصحابي أن يقضي على جميع مؤامرات بني أميَّة ، وإعلامهم المناوئ ضد الإمام الحسين (عليه السلام) وأصحابه ، كما إنّه فنّد بزيارته العقائد الفاسدة التِّي نشرتها بنو أميَّة في أفكار المسلمين عامَّة ، وأهل الشام خاصّة .
كلُّ ذلك لأنّ جابر بن عبد الله الأنصاري وعطية العوفي كانا رمزين من الرموز المعروفة لدى المسلمين .
شخصية جابر
هو ابن عبد الله الأنصاري ابن عمرو بن حزام المدني العربي الخزرجي ، نزل المدينة ، شهد بدراً وثماني عشرة غزوة مع النبي (صلّى الله عليه وآله) ، وهو من أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، ومن الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) ، ومن شَرطة خميسه ، ومن أصحاب الإمام الحسن (عليه السلام) ، والإمام الحسين (عليه السلام) ، والإمام السجّاد (عليه السلام) ، والإمام الباقر (عليه السلام) .
وكان له ولاء وحبّ مميَّز بالنسبة لأهل البيت (عليهم السلام) ، ويكفى في بيان مستوى حبِّه ، ما ورد في الحديث عن معاوية بن عمّار ، عن أبي الزبير المكّي قال : سألت جابر بن عبد الله ، فقلت : أخبرني أيّ رجل كان علي بن أبي طالب؟ قال : فرفع حاجبه عن عينيه ، وقد كان سقط على عينيه ، قال : فقال : ذلك خير البشر ، أما والله ، إنّا كنّا لنعرف المنافقين على عهد رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ببغضهم إيّاه .
شخصية عطيَّة
كما إنّ عطيّة بن سعد بن جنادة العوفي كان من محبيهم (عليهم السلام) ، الوالهين إليهم .
ـ فقد ورد في وجه تسميته إنّه جاء سعد بن جنادة إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو بالكوفة ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إنّه قد ولد لي غلام فسمّه ، فقال : (( هذا عطيّـة الله )) ، فسمّي عطيّة .
ـ وهو مفسِّر القرآن ، له تفسير في خمسة أجزاء .
ـ وهو الذي ينقل الخطبة الفدكيَّـة ، عن زينب (عليها السلام) ، عن الزهراء (عليها السلام) .
حدثٌ غير منتظر
ذهابهما إلى زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء كانت مفاجأة عظيمة ، وحدث غير منتظر ، فلم يكن عامّة الناس يدرون إنّ الإمام الحسين قد قُتل ، فزيارة جابر وعطية لقبر الإمام الحسين (عليه السلام) ثبّتت أموراً كثيرة :
كأصل استشهاده (عليه السلام) ، وفضيلة زيارته ، وفضيحة بني أميّة ، الذين كانوا يتولّون شؤون المسلمين ، خاصة وإنّ الزيارة قد وقعت بنحو من التمثيل والتجسيد ؛ كي تبقى في الأذهان مدى العصور .
يقول عطيّة العوفي : خرجت مع جابر بن عبد الله الأنصاري (رحمه الله) زائرين قبر الحسين بن على بن أبي طالب (عليه السلام) ، فلمّا وردنا كربلاء دنا جابرُ من شاطئ الفرات فاغتسل ، ثمّ ائتزر بإزار وارتدى بآخر ، ثمّ فتح صرّة فيها سعد فنثرها على بدنه ، ثمّ لم يَخط خطوة إلاّ ذكر الله ، حتى إذا دنا من القبر قال : ألمسنيه . فألمسته ، فخرّ على القبر مغشيّاً عليه ، فرششت عليه شيئا من الماء فأفاق ، وقال : يا حسين ثلاثاً ، ثمّ قال : حبيبٌ لا يجيب حبيبَه ، ثمّ قال : وأنّى لك بالجواب وقد شُحطت أوداجك على أَثباجِك ، وفُرِّقَ بين بدنك ورأسك ، إلى آخر الزيارة .
رابعاً : إقامة مجالس العزاء ، وإحياء ذكر سيّد الشهداء من قِبل الأئمَّة الطاهرين (عليهم السلام) ، والتحريض على ذلك ببيان فضائلهم ، ومثالب أعدائهم ، وأهمِّية الإنشاد فيهم .
وقد ورد في الحديث عن الرضا (عليه السلام) : (( مَنْ تذكّر مصابنا ، وبكى لما ارتكب منّا ، كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومَنْ ذكّر بمصابنا فبكى وأبكى ، لم تبك عينه يوم تبكي العيون ، ومَنْ جلس مجلساً يُحيى فيه أمرنا ، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ))(29) .
والأحاديث في هذا المجال كثيرة (30) .
خامساً : الزيارات المستمرة ، ذات المحتوى المركَّز والدقيق ، في المواسم الخاصّة التي تعدّ من أيّام الله ، وتحريض الأمَّة على الالتزام بها .
(1) النساء / 165 .
(2) الشعراء / 109 .
(3) الشورى / 23 .
(4) سبأ / 47 .
(5) هود / 36 .
(6) نوح / 26 ـ 27 .
(7) ص / 35 .
(8) ص / 36 .
(9) الكهف / 6 .
(10) آل عمران / 144 .
(11) القصص / 5 ـ 6 .
(12) الأنبياء / 105 .
(13) بحار الأنوار 44 / 364 .
(14) بحار الأنوار 40 / 358 .
(15) بحار الأنوار 41 / 49 .
(16) بحار الأنوار 40 / 221 ـ 245 .
(17) الأحاديث الغيبية 1 / 171 ـ 192 .
(18) بحار الأنوار 44 / 310 .
(19) بحار الأنوار 44 / 329 ، ب37 ، ح2 .
(20) بحار الأنوار 44 / 381 ، ب37 ، ح2 .
(21) بحار الأنوار 44 / 191 ، ب26 ح4 .
(22) بحار الأنوار 44 / 192 ، ب26 ، ح4 .
(23) بحار الأنوار 44 / 366 ، ب37 ، ح2 .
(24) بحار الأنوار 45 / 83 ، ب37 ، ح10 .
(25) نفس المهموم ـ للشيخ عباس القمي / 359 .
(26) نفس المهموم ـ للشيخ عباس القمي / 406 .
(27) بحار الأنوار 45 / 157 ، ب39 ، ح5 .
(28) بحار الأنوار 45 / 134 ، ب39 ، ح1 .
(29) بحار الأنوار 44 / 278 ، ب34 ، ح1 .
(30) بحار الأنور 44 / 282 ، ب34 ، ح15 ؛ 45 / 206 ، ب40 ، ح13 ؛ و238 ، ب43 ح8 ؛ و243 ، ب44 ، ح4 .