عربي
Thursday 25th of April 2024
0
نفر 0

الثقافة الممهدة لتحقيق الظهور


3-الثقافة الممهدة لتحقيق الظهور

من كل ما قدمناه من طرح وتحليل للظرف السياسي والاجتماعي للأمة الاسلامية عامة ولأتباع أهل البيت خاصة كان على العلماء والعاملين والمتخصصين والهيئات والمنظمات والمؤسسات والحوزات والجمعيات والمجمعات وعلى كل من يعمل في مجال التمهيد لدولة العدل الإلهي المتمثل بدولة الإمام المنتظر استنفار جميع الأدوات والوسائل والأساليب والإمكانيات والهمم التي تضمن صلاح المجتمع وحفظه من الضياع والانهيار وفساد أفراده بإعداد مناهج وبرامج وأنظمة تثقيفية تهذيبية أخلاقية دينية إنسانية لكل أفراد المجتمع من الطفولة إلى الشيخوخة فكل منكم مسئول { وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ } على النهوض بالأمة وهدايتها والنهوض بها إلى طريق الكمال الإنساني والأخلاقي والإيماني المتصل بالخالق للسمو بالروح والعروج بها إلى عالم الملكوت لتطمئن القلوب وتشعر بلذة الوجود من خلال اتصالها بالمعبود على نهج الخطة التثقيفية لرجال الله في حزب الله بتهذيب وتأديب وتثقيف ثقافة الإيمان والخلق العظيم للقاء الرب الكريم وتخليص المجتمع وتحريره من الفكر الفاسد وبنائه بناءا سليما على كتاب الله وأخلاق وسيرة ونهج رسول الله وسيرة الائمة الطاهرين عليهم السلام ليكونوا حقا من جند الإمام صاحب الزمان وأنصاره والمنتظرين لظهوره بقلوبهم وأرواحهم وأخلاقهم و عباداتهم ومعاملاتهم وحركتهم في جميع أمورهم وبذلك يكون الفوز والسعادة الأبدية في الدنيا والآخرة.

4- يا أحرار العالم انتبهوا للمفسدين في الأرض

إن من البديهيات والمسلمات أنه لا تظهر حقيقة الشيء إلا بمعرفة نقيضه فقيمة وعظمة وحقيقة وفائدة النور لا تظهر إلا بمعرفة الظلمة والعلم لا تظهر قيمته وفائدته إلا بمعرفة الجهل وضرره على الفرد والمجتمع ومن هنا ولعدم الإطالة نقول أنه إذا أردنا أن نتكلم عن النور الإلهي المتجسد بالوجود المادي من خلال حجته على خلقه ونوره في أرضه صاحب الزمان وقطب الإمكان المهدي المخلص المنتظر لبسط سلطة السماء في العدل والقسط الإلهي يجب علينا أن نتكلم عن دوره عجل الله فرجه وموقفه من أعداء الانسانية المفسدون في الأرض ونتألم لألمه مما يراه ويعاينه.

من الضروري في هذا المقام ومن كل ما تقدم فلا بد من تسليط الضوء على شياطين الأرض ومفسدوها ومحركو الفتن فيها لنبين للعالم بشاعة هذا الكيان بالدليل والبرهان من مصادرهم التي يدعون أنها مشيئة الرب, ربهم في استعبادهم لباقي المخلوقات والتي يدعون في كتبهم وأدبياتهم أن الرب سلطهم عليها لأنها بهائم خلقت بصورة البشر لأجل خدمتهم فهم شعب الله المختار فالمخلص عند كل الشعوب وعند جميع الأديان يأتي ليخلص البشرية من كل ما هو فساد وظلم واضطهاد وتعذيب وشذوذ واستعباد واستبداد وعبودية لغير الله الخالق الواحد الرحمن. ولنظهر للقارئ تناقض الأفكار عند هؤلاء المفسدون وعلى مبدأ من فمك أدينك.

وبالمختصر وباختيار بعض ما عندنا وعندنا الكثير نذكر ما جاء عندهم وفي كتبهم التي يعتقدون بأنها مقدسه ومن السماء ومن صنع الإله الذي هم صنعوه موافقا لهواهم.

ولا بد هنا أن نذكر وفي مناسبة ما يجري على نبينا نبي الرحمة من افتراءات. نقول أن اليهود الصهاينة أعداء السلام والإنسانية وعلى مدى العصور أمعنوا في تربصهم بالإسلام والمسلمين ورمزهم الأول رسول الله والقران الكريم وتمادوا في غيهم وعدائهم من تمزيق للقرآن الكريم وتدنيسه الى إهانة النبي محمد صلى الله عليه وآله بنشر الرسوم التي تسئ للرسول الأكرم وغير ذلك مما يظهر من عدائهم للعرب والمسلمين وتصريحات حاخاماتهم بذلك كثيرة وإذا اطلعنا في بروتوكولات حكام صهيون من البروتوكول الثاني عشر والثالث عشر نرى سلطتهم على صحافة العالم وإعلامه ونرى أنهم أى رجال الصحافة والصحف ووسائل الإعلام في العالم إنما هي أدواة لهم لتنفيذ مخططاتهم الجهنمية العدوانية.

نعم نحن إذ نذكر هذا الكيان المصطنع لا نذكره لنعظمه ولكن نذكره لنبشر العالم بقرب زواله وتلاشيه ودمار كيانه وهيكله من خلال انحسار مخططاته وفشله. وإذا قرأنا تاريخه وباختصار نجد كيف تعاظمت سلطته ومن خلال الدول العظمى. مثلا في روسيا ومن خلال النظرية الماركسية الشيوعية البلشفية اليهودية لليهودي كارل ماركس وفي تركيا بإبدال النظام الإسلامي بالنظرية العلمانية على يد كمال أتاتورك اليهودي الأصل وفي أكثر دول العالم بدأت تنحسر أسهمها وسلطتها فمثلا بدأ يفشل مخطط كمال أتاتورك والنظرية العلمانية المعادية للإسلام وأول الغيث إعادة الحجاب للمرأة المسلمه وتوسيع قوة ونفوذ دور الإسلاميين الأصوليين. وأيضا من خلال تراجع مخططهم في أوربا وشعارهم الأفعى والدائرة وتراجعها وانحسارها الذي يحتاج إلى شرح كبير وللاختصار لا يمكن أن ننسى ونحن نعيش الآن في ظل وبركة ونهج الثورة الإسلامية في إيران لمفجرها وقائدها وملهمها الإمام روح الله الخميني قدس الله سره الشريف ومن بعده راعيها ومرشدها الإمام الخامنئي دام ظله ونفعنا الله ببركة بقائه وأطال بعمره الشريف تلك الثورة التي قضت وهزت عرش ومضاجع المستكبرين الظالمين المفسدين في العالم وشفت قلوب المستضعفين ولا زال صداها حتى الآن يتردد ونتائجها وثمرتها تظهر وتنمو يوما بعد يوم لتبشر وتعلن بزوال المستكبرين أعداء الإسلام والإنسانية وستبقى تتعاظم وتقف في وجه المستكبرين وتبطل مخططاتهم إلى أن يأذن الله لولي أمره وحجته على خلقه بالظهور.

نعم هذه الثورة التي أسقطت كل نظريات المستكبرين في أن حق البقاء والوجود والحياة للأقوى بإزالة نظام وعرش الشاه الدكتاتوري القمعي الفاسد والذي كان يقوم بحماية وقوة أمريكية وصهيونيه بكل إمكانياتها العسكرية والسياسية والاقتصادية وما الأنظمة القائمة والموالية لأمريكا والكيان الصهيوني الآن إلا أقل وأصغر وأحقر بكثير من نظام الشاه البائد والذي كانت قوته مستمدة من النظام المخابراتي المجرم السفاح للسافاك الأمريكي والموساد الإسرائيلي هذا النظام العبد والتابع والموالي والمرتبط بكل مكوناته بالمستكبر وزواله عبرة لجميع الأنظمة الخائنة لشعوبها والتابعة لأعدائها إنها ولا شك ستزول إن شاء الله وسينتصر المستضعفين من الشعوب المؤمنة بقضيتها ومصير الخونة والجواسيس والحقراء والصغار إلى مزبلة التاريخ كمن سبقهم.

أعتقد ومن خلال تحليلاتي وقراءتي لهذا الكيان الفاسد لن يبقى ليحميه من عظمة وقوة ضربات المقاومة بكل أشكالها والأحرار من ورائها إلا الصغار أعداء وخونة شعوبهم الذين باعوا أنفسهم بحفنة من الدولارات وبعض المغريات والنساء اليهوديات العاهرات. وتراهم من خلال دفاعهم وبياناتهم المتماشية مع الكيان الصهيوني كم هم صغار وكم هم حقيرين أمام ما يجري على شعوبهم من هذا الكيان الفاسد والمفسد والذي ليس له أي علاقة بالإنسانية وكذلك هم الصغار على مبدأ قل لي من تصاحب أقل لك من أنت وإن لم تستحي فافعل ما شئت. وعندما يزول هذا الكيان سيزولون ويذهبون إلى مزبلة التاريخ. وهاهو قد خسر وانحسر وتراجع أمام ضربات المقاومين وعظمتهم وبدأت الهزيمة بعد الهزيمة والاعتراف بعد الاعتراف وأخذ كيانهم بالتمزق الداخلي والتفتت والانهيار وسنشهد زواله إن شاء الله وذلك كله بفضل الجمهورية الاسلامية الايرانية ووقوفها الصادق والمخلص بكل إمكانياتها مع المقاومة الاسلامية المتمثلة بحزب الله اللبناني والمقاومة الفلسطينية والذي قد أصبح بعد انتصاره الإلهي في تموز حزب الله العالمي لجميع أحرار العالم. وهذه بشارة سماحة السيد حسن نصر الله بالخراب الثالث لهيكلهم بعد الخراب الأول على يد نبوخذ نصر والثاني على يد الرومان والثالث وهو نهاية وجودهم على يد رجال الله رجال حزب الله وبالقيادة الحكيمة للسيد حسن نصر الله وإخوانه الشرفاء وشعبه الذي وكما قال هو أشرف الناس ومن ورائه كل الشرفاء والمخلصين والأحرار في العالم.
من خلال ما قدمناه سنسلط الضوء على بعض أفكارهم وبروتوكولاتهم السرية التي سطروها في كتبهم والتي أدعوا أنها من السماء للتسلط على العالم واستعباده وتنفيذ مخططاتهم وبتعليق مختصر لعدم الإطالة (واللبيب من الإشارة يفهم).

قال الحاخام أباريانيل في قواعد التلمود .ص50- ( الإمرأة غير اليهودية هي من الحيوانات وخلق الله الأجنبي على هيئة ألإنسان ليكون بخدمة اليهود الذين خلقت الدنيا لأجلهم ) نعم أول الغيث هذا هو معبود هم الذي يعبدون لا انساني على شاكلتهم. وفي ص60 ( أقتل الصالح من غير الاسرائيليين ) وهنا يأمرهم بالقتل يبررون قتلهم للأطفال والنساء والشيوخ. وفي ص59 يقول ألرابي آليو ( سلط الله اليهود على باقي ألأمم ودمائهم ) وهذه نظرية التسلط على باقي شعوب العالم. ويقول الحاخام تام ص 59 أ، ( الزنا بغير اليهود ذكورا كانوا أو إناثا لا عقاب عليه لأن الأجانب من جنس الحيوانات ) نعم هذه أفكار الكيان الشيطاني الذي وكما يذكر بدأت كتابة التلمود بعد سبي نبوخذ نصر لهم وخراب هيكلهم الأول وهنا تشريعهم بالفساد. وبنزعه استبداديه عدوانيه شيطانيه جعلوا لهم إلها" خاص بهم هو يهوه وفي توراة عزرا ( يغضب ويندم ويفتش عن أدم في الجنه ويتصارع مع يعقوب ويأمر بقتل الرجال والنساء والأطفال واتلاف المزروعات واقتلاع الأشجار وإهلاك الحرث والنسل ) ومما جاء في توراتهم الإرهابيه وفي - صموئيل -15/23 يقول ( فالآن اذهب وأضرب عما ليق. وحرقوا كل ماله. ولا تعف عنهم بل أقتل رجلا وامرأة. طفلا ورضيعا. بقرا وغنما وجملا وحمارا ) نعم ومن هنا جاء الدمار بكل أشكاله للشعوب بلا تميز وكل هذا من عنصريتهم البغيضة. وفي تثنيه 20/10-17 ( وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب الهك نصيبا فلا تستبق منهم نسمه ما ) الإبادة الجماعية مشروعه في عقيدتهم. وورد في التلمود بحق النصارى الذين لا يؤمنون بهم - في قواعد التلمود – ص91 من أخر كتاب شارل لوران ( يجب على كل يهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات ويطلب من الله أن يبيدهم ويفني ملوكهم وحكامهم وعلى الكهنة اليهود أن يصلوا ثلاث مرات أيضا في كنسهم بغضا للمسيح الناصري ) وهنا عدائهم حتى للنصارى ومنهم الكنيسة الانكليكانية التي يسخرونها لخدمة مشاريعهم. ومما جاء أيضا في تلمود هم ( أن اليهود أحب إلى الله والملائكة وأنهم عنصر الله كالولد من عنصر أبيه ومن يصفع اليهود كمن يصفع الله والموت جزاء الأممي "غير اليهودي" الذي ضرب اليهود ولولا اليهود ارتفعت البركة من الأرض واحتجبت الشمس وانقطع المطر واليهود يفضلون الأمميين كما يفضل الإنسان البهيمة والأمميون جميعا كلاب وخنازير وبيوتهم كحظائر البهائم نجاسة ويحرم على اليهودي العطف على الأممي لأنه عدوه وعدو الله... وكل خير يصنعه اليهودي مع الأممي فهو خطيئة عظمى ...) هذه عين العنصرية الحقيقية بالله عليكم الم يقرأ هذا مدعوا الانسانية في العالم وبعد ذلك كله وأكثر مما سنرى يقولون لنا السلام فأي سلام مع هؤلاء القوم قولوا لنا بحق كل المعتقدات وسنرى ما نستعرضه من خلال إسرارهم في بروتوكولات حكماء صهيون والذي شعارهم وعنوان بروتوكولاتهم هو ( نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه ومحركي الفتن فيه وجلاديه ). وإذا نظرنا في بروتوكولات صهيون نرى مخططاتهم الجهنمية العدائية التي تحتقر الشعوب المبنية على إفساد الأمم بكل شرائحهم وأديانهم ومذاهبهم وأنواعهم ليسيطروا عليه ويستعبدوه ويملكون العالم بما فيه مسخرا لخدمتهم ومن خلال محافلهم الماسونية والصهيونية العالميه. فمثلا يقولون في البروتوكول الرابع –

( لكي تزلزل الحرية حياة الأمميين "غير اليهود " الاجتماعية زلزالا وتدمرها تدميرا علينا أن نضع التجاره على أساس المضاربة وستكون نتيجة هذا أن خيرات الأرض المستخلصه بالاستثمار لن تستقر في أيدي الأمميين بل ستعبر خلال المضاربات إلى خزائننا أن الصراع من أجل التفوق والمضاربة في عالم الأعمال ستخلقان مجتمعا أنانيا غليظ القلب منحل الأخلاق ) وهذه أساليبهم الاقتصادية للسيطرة على العالم واستعباده وانحلال أخلاقه. وفي البروتوكول الخامس ( نحن أقوياء جدا فعلى العالم أن يعتمد علينا وينيب الينا وأن الحكومات لا تستطيع أبدا أن تبرم معاهده ولو صغيره دون أن نتدخل فيها سرا " بحكمي فليحكم الملوك ") نعم والدليل على صحة قولكم ما تفعلونه اليوم مع صغار القوم خونة الشعوب ضعفاء الإرادة ( وعلم الاقتصاد السياسي الذي محصه علمائنا الفطاحل قد برهن على أن قوة رأس المال أعظم من مكانة التاج وتجريد الشعب من السلاح في هذه الأيام أعظم أهميه من ذلك ..... بكل هذه الوسائل سنضغط المسيحيين حتى يضطروا إلى أن يطلبوا منا أن نحكم دوليا وعندما نصل إلى هذا المقام سنستطيع مباشرة أن نستنزف كل قوى الحكم في جميع أنحاء العالم وأن نشكل حكومة عالميه عليا وسنضع موضع الحكومات القائمة ماردا يسمى ادارة الحكومة العليا وستمتد أيديه كالمخالب الطويلة المدى وتحت امرته سيكون نظام يستحيل معه أن يفشل في إخضاع كل الأقطار ) من الممكن أن تكون هذه البروتوكولات قد وضعت في القرن الخامس عشر.

وفي البروتوكول السادس ( أن الأرستقراطيين من حيث ملوك الأرض ما يزالون خطرا علينا لأن معيشتهم المستقلة مضمونه لهم بمواردهم ولذلك يجب علينا وجوبا أن نجرد الأرستقراطيين من أراضيهم بكل الأثمان وأفضل الطرق لبلوغ هذا الغرض هو فرض الأجور والضرائب وفي الوقت نفسه يجب أن نفرض كل سيطرة ممكنه على الصناعه والتجارة وعلى المضاربه بخاصة ..... وبهذه الوسيلة سوف يقذف بجميع الأمميين إلى مراتب العمال الصعاليك وعندئذ يخر الأمميون أمامنا ساجدين ليظفروا بحق البقاء ) لا يسجد لكم إلا الضعفاء الأذلاء الصغار الحقيرين أمامكم أعداء وخونة الشعوب ولا أريد الشرح لعدم الإطالة. وفي البروتوكول السابع يقولون ( ولكي نصل إلى هذه الغايات يجب أن ننطوي على كثير من الدهاء والخبث خلال المفاوضات والاتفاقيات ولكننا فيما يسمى " اللغة الرسميه" سوف نتظاهر بحركات عكس ذلك كي نظهر بمظهر الأمين المتحمل للمسؤلية وبذلك ستنظر دائما لنا حكومات الأمميين كأننا متفضلون ومنقذون للإنسانية ..... وبإيجاز من أجل أن نظهر استعبادنا لجميع الحكومات الأممية في أوربا سوف نبين قوتنا لواحدة منها متوسلين بجرائم العنف وذلك هو ما يقال له الإرهاب ) وهذا ما يجري في كل اتفاقياتهم وفي كل المفاوضات التي يجرونها ألا تسمعوا ألا تفهموا ألا تنتبهوا أيها المستسلمون الأذلاء الحقراء الصغار وتعتقدون أنكم كبار أم على قلوب أقفالها. وفي البروتوكول التاسع يقولون ( أن لنا طموحا لا يحد وشرها لا يشبع ونقمة لا ترحم وبغضاء لا تحس أننا مصدر إرهاب بعيد المدى وأننا نسخر في خدمتنا أناس من جميع المذاهب والأحزاب من رجال يرغبون في إعادة الملكيات. اشتراكيين وشيوعيين وحالمين.......) وفي العاشر ( الأمميين كقطيع الغنم وأننا الذئاب... نحن جنس مشتت عن الوصول إلى أغراضنا بالطريق المستقيمة... والأصل في تنظيمنا الماسوني التي لا يفهمها أولئك الخنازير من الأمميين ) وفي السابع عشر

( حينما يحين لنا الوقت كي نحطم البلاط البابوي تحطيما تاما فإن يدا مجهولة مشيرة إلى الفاتكان ستعطي إشارة الهجوم إن ملك إسرائيل سيصير البابا الحق العالم بطريرك الكنيسة الدوليه ) وفي البروتوكول العشرون يتكلم عن كيفية إغراق الحكومات والشعوب والدول بالقروض ومن ثم الديون ومن ثم إفلاسها والتحكم بمصيرها وكل تلك الخطط وتنفيذها من خلال منظمات سريه كما يحصل الآن في لبنان. وفي البروتوكول الثالث والعشرون ( حينئذ سنكون قادرين على أن نصرخ في الأمم صلوا لله وأركعوا أمام ذلك الملك الذي يحمل أية التقدير الأزلي للعلم والذي يقود الله ذاته نجمه فلن يكون أحد آخر إلا هو نفسه ...) نعم في البداية كان اليهود ينتظرون المخلص المسيح الذي يخلصهم بعد تشتتهم ويعيد اليهم ملكهم الدنيوي فلما ظهر يسوع أو عيسى في صورة قديس وحاول تخليصهم روحيا وخلقيا من شرورهم ولم يظهر في صورة ملك يعيد إليهم سلطانهم الدنيوي أنكروه واضطهدوه وهم وحتى الان ينتظرون المسيح المخلص ولكن بصورة ملك من نسل داود يخلصهم من الاستعباد والتشتت وهذا المخلص هو الذي يخلص الإنسانيه من الخطيئة كما تقول كتبهم المقدسه وكما هو في سفر شعيا وهو المخلص الذي يعيد مملكة صهيون ويخضع لهم الأمم جميعا أذن يجب أن يكون مخلصهم من صنع أفكارهم العدوانيه وموافق لهواهم ... وقد وقع على هذه البروتوكولات ممثلو صهيون من الدرجه الثالثه والثلاثين وهي أعلى درجات الماسونية العالمية لمحافلهم السرية.

إن هذه البروتوكولات الأربع والعشرون تشكل النظام الكامل لقتلة الأنبياء وشياطين الأرض ومفسدوها ومحركو الفتن فيها اللأخلاقية واللإنسانية سياسيا واجتماعيا وثقافيا واقتصاديا من خلال محافلها الماسونية السرية لحكام صهيون من الدرجة الثلاث والثلاثون الذين ومن خلالها استباحوا جميع الشرائع السماوية والنظم الوضعية والأعراف والقوانين الإنسانية والأخلاقية وبذلك استحقوا ألقب الذي أطلقوه على أنفسهم ( نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه ومحركي الفتن فيه وجلاديه). ولكن لن تكونوا ولن تبقوا ومصيركم إلى الزوال إن شاء الله وعما قريب سيكون الخراب الثالث لهيكلكم وكيانكم المزعوم وهذا ما وعدنا الله { وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ }.


0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

کتابة رقعة الحاجة إلی مولانا صاحب العصر والزمان ...
لمحة إجمالية في أدلة انقطاع النيابة الخاصة في ...
الملامح الشخصية للامام المهدي عليه السلام
عظمة الإمام المهدي (عج) عند الأئمة (ع) والصالحين
امام مہدی علیہ السلام اولادعلی (ع)سے ہیں
انعقاد مؤتمرالقضية المهدوية في مدينة قم
الإمام المهدي عجّل الله فَرَجه والعلم الحديث
المدينة الفاضلة
ماذا خسر المسلمون من إبعاد أهل البيت (عليهم ...
الإمام المهدي (عج) والخلاص العالمي

 
user comment