عربي
Thursday 25th of April 2024
0
نفر 0

- دعاؤه للاستسقاء:

2 - دعاؤه للاستسقاء:

كان ( ع ) يدعو بهذا الدعاء إذا خرج للاستسقاء : " اللهم اسقنا سقيا ، واسعة وادعة ، عامة ، نافعة ، غير ضارة ، تعم بها حاضرنا وبادينا وتزيد بها في رزقنا وشكرنا ، اللهم اجعله رزق ايمان ، وعطاء ايمان ، إن عطاءك لم يكن محظورا ، اللهم انزل علينا في أرضنا سكنها ، وأنبت فيها زيتها ومرعاها . . . " ( 2 ).


( 1 ) نور الابصار ( ص 133 ).

( 2 ) عيون الاخبار . ( * )

[167]

3 - دعاؤه يوم عرفة:

وهو من أجل أدعية أئمة أهل البيت ( ع ) وأكثرها استيعابا لالطاف الله ونعمه على عباده وقد روى هذا الدعاء الشريف بشر وبشير الاسديان قالا:

كنا مع الحسين بن علي ( ع ) عشية عرفة ، فخرج ( ع ) من فسطاطه متذللا خاشعا ، فجعل يمشي هونا هونا حتى وقف هو وجماعة من أهل بيته وولده ومواليه ، في ميسرة الجبل مستقبل البيت ، ثم رفع يديه تلقاء وجهه كاستطعام المسكين ، وقال:

" الحمد لله الذي ليس لقضائه دافع ، ولا لعطائه مانع ، ولا كصنعه صانع ، وهو الجواد الواسع ، فطر أجناس البدائع ، واتقن بحكمته الصنائع لا تخفى عليه الطلائع ، ولا تضيع عند الودائع ، ورأيش كل قانع ، وراحم كل ضارع ، منزل المنافع ، والكتاب الجامع بالنور الساطع ، وهو للدعوات سامع ، وللكربات دافع ، وللدرجات رافع ، وللجبابرة قامع ، فلا إله غيره ، ولا شئ يعدله ، وليس كمثله شئ ، وهو السميع البصير ، اللطيف الخبير ، وهو على كل شئ قدير.

اللهم إني أرغب إليك ، وأشهد بالربوبية لك ، مقرا بأنك ربي وإليك مردي ، ابتدأتني بنعمتك قبل أن أكون شيئا مذكورا ، وخلقتني من التراب ، ثم أسكنتني الاصلاب آمنا لريب المنون ، واختلاف الدهور والسنين ، فلم أزل ظاعنا من صلب إلى رحم ، في تقادم من الايام الماضية والقرون الخالية ، لم تخرجني لرأفتك بي ولطفك لي ( أو بي ) وإحسانك إلي في دولة أئمة الكفر الذين نقضوا عهدك ، وكذبوا رسلك ، لكنك أخرجتني رأفة منك وتحننا ، - علي خ ل - للذي سبق لي من الهدى الذي

[168]

له يسرتني ، وفيه أنشأتني ومن قبل ذلك رؤفت بي بجميل صنعك ، وسوابغ نعمك ، فابتدعت خلقي من يمني وأسكتني في ظلمات ثلاث بين لحم ودم وجلد ، لم تشهدني خلقي ( لم تشهرني بخلقي - خ ل - ) ولم تجعل إلي شيئا من أمري ، لم ترض لي يا إلهي نعمة دون أخرى ورزقتني من أنواع المعاش وصنوف الرياش بمنك العظيم الاعظم علي ، واحسانك القديم إلي حتى اذا أتممت علي جميع النعم ، وصرفت عني كل النقم لم يمنعك جهلي وجرأتي عليك أن دللتني إلى ( على - خ ل - ) ما يقربني اليك ، ووفقتني لما يزلفني لديك فان دعوتك أجبتني ، وأن أطعتك شكرتني ، وإن شكرتك زدتني ( 1 ) كل ذلك اكمال ( لا - خ ل - ) لانعمك علي ، واحسانك الي فسبحانك سبحانك من مبدئ معيد حميد مجيد تقدست أسماؤك وعظمت آلاؤك فأي نعمك أحصى عددا ثم أخرجتني للذي سبق لي من الهدى إلى الدنيا تاما سويا وحفظتني في المهد طفلا صبيا ، ورزقتني من الغذاء لبنا مريا وعطفت علي قلوب الحواضن الامهات وكفلتني الامهات الرواحم ( الرحائم - خ ل - ) ، وكلاتني من طوارق الجان ، وسلمتني من الزيادة والنقصان فتعاليت يا رحيم يا رحمن حتى إذا استهللت ناطقا بالكلام أتممت علي سوابغ الانعام وربيتني زائدا في كل عام ، حتى إذا اكتملت فطرتي واعتدلت مرتي ( 2 ) أوجبت علي حجتك بأن ألهمتني معرفتك وروعتني بعجائب حكمتك وأيقظتني لما ذرأت في سمائك وأرضك من بدائع خلقك ، ونبهتني لشكرك وذكرك وأوجبت علي طاعتك وعبادتك وفهمتني ما جاءت به رسلك ، ويسرت لي تقبل مرضاتك ومننت علي - في جميع ذلك - بعونك ولطفك ، ثم إذ


( 1 ) يشير ( ع ) إلى قوله تعالى في سورة ابراهيم - الآية 7 - " لئن شكرتم لازيدنكم ".

( 2 ) المرة : بكسر الميم : قوة الخلق وشدته ، أصالة العقل . ( * )

[169]

خلقتني من خير الثرى يا إلهي فاي نعمك أحصى عددا وذكرا ، أم أي عطاياك أقوم بها شكرا وهي يارب أكثر من أن يحصيها العادون ، أو يبلغ علما بها الحافظون ، ثم ما صرفت ودرأت ( 1 ) عني اللهم - من الضر والضراء - أكثر مما ظهر لي من العافية والسراء وأنا أشهد يا الهي بحقيقة ايماني وعقد عزمات يقيني وخالص صريح توحيدي ، وباطن مكنون ضميري وعلائق مجاري نور بصري وأسارير صفحة جبيني ( 2 ) وخرق مسارب ( 3 ) نفسي وخذاريف ( 4 ) مارن عريني ومسارب سماخ ( 5 ) ( صماخ - خ ل - ) سمعي وما ضمت وأطبقت عليه شفتاي ، وحركات لفظ لساني ، ومغرز ( 6 ) حنك فمي وفكي ومنابت ( 7 ) أضراسي ومساغ ( 8 ) مطعمي ومشربي وحمالة ( 9 ) أم رأسى وبلوغ فارغ حبائل ( وبلوغ حبائل ) عنقي وما اشتمل عليه تامور ( 10 ) صدري وحمائل


( 1 ) الدرأ : الدفع.

( 2 ) أسارير أسرار وهي جمع السر بالكسر والضم : خطوط الجبهة.

( 3 ) مسارب النفس : مجاريها في العروق والاعضاء ، وخرقها : منافذها.

( 4 ) خذاريف جمع خذروف : القطعة ، والمارن : مالان من الانف.

( 5 ) مسارب الصماخ : ملتوياتها وقنواتها التي تصل منها الهواء إلى السامعة.

( 6 ) المغرز : موضع الغرز ، ومغرز الفكين : محل اتصالهما بالجسم.

( 7 ) المنابت : جمع منبت محل النبت ، والاضراس جمع ضرس بالكسر الاسنان الخمسة أو الاربعة من كل جانب من جوانب الفك.

( 8 ) مساغ : مصدر ميمي : الذي سهل ولان وهنأ.

( 9 ) الحمالة : علاقة السيف لانها تحمله . وحمالة أم الرأس الرابطة التي ترتبط أم الرأس وهو : المخ بالبدن حتى لا يتزحزح عن محله.

( 10 ) التامور : الوعاء . ( * )

[170]

حبل وتيني ( 1 ) ونياط حجاب قلبي ( 2 ) وأفلاذ حواشي كبدي ( 3 ) وما حوته شراسيف أضلاعي ( 4 ) وحقاق مفاصلي ( 5 ) وقبض عواملي ، وأطراف أناملي ولحمي ودمي وشعري وبشري وعصبي وقصبي ( 6 ) وعظامي ومخي وعروقي وجميع جوارحي ، وما انتسج على ذلك أيام رضاعي ، وما أقلت الارض مني ( 7 ) ونومي ويقظتي ( 8 ) وسكوني ، وحركات ركوعي وسجودي - ان لو حاولت واجتهدت - مدى الاعصار والاحقاب ( 9 ) لو عمرتها - أن أؤدي شكر واحدة من أنعمك ، ما استطعت ذلك إلا بمنك الموجب


( 1 ) الوتين : عرق في القلب يجري منه الدم إلى كافة العروق وحمائله مواضع اتصاله بالجسم.

( 2 ) نياط القلب : عرقه الغليظ الذي إذا قطع مات الشخص.

( 3 ) الافلاذ : جمع فلذة بالكسرة : القطعة ، أي قطع أطراف الكبد التي تعمل لاخذ الغذاء ، وتقسيمه إلى الاخلاط الاربعة.

( 4 ) شراسيف : جمع شرسوف بالضم : طرف الضلع المشرف على البطن وهو القلب والرئتان وما إليهما من الاعضاء الرئيسية.

( 5 ) الحقائق : بالكسر جمع حق بالضم : النقر التي هي الاقفال للقبض والبسط.

( 6 ) العصب : الاطناب المنتشرة في الجسم الذي بها يتحرك الانسان والقصب : كل شئ مجوف مثل الانبوب ومنه القصب الذي يخرج منه النفس ( 7 ) أقل : رفع.

( 8 ) اليقظة بالتحريك : خلاف النوم.

( 9 ) الاحقاب جمع حقب بضمتين : الدهر ، السنة أو السنون ، ثمانون سنة أو أكثر . ( * )

[171]

علي به شكرك أبدا جديدا ، وثناء طارفا عتيدا ( 1 ) أجل : ولو حرصت أنا والعادون من أنامك أن نحصي مدى انعامك سالفه ( لفة - خ ل - ) وآنفه ما حصرناه عددا ، ولا أحصيناه أمدا ، هيهات أنى ذلك ! ! ! وأنت المخبر في كتابك الناطق ، والنبأ الصادق ( وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها " ( 2 ) صدق كتابك اللهم وأنباؤك وبلغت أنبياؤك ورسلك ما أنزلت عليهم : من وحيك ، وشرعت لهم وبهم من دينك ، غير أني - يا إلهي - أشهد بجهدي وجدي ، ومبلغ طاعتي ووسعي ، وأقول مؤمنا موقنا : الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا فيكون موروثا ، ولم يكن له شريك في ملكه فيضاده فيما ابتدع ولا ولي من الذل فيرفده فيما صنع ( 3 ) فسبحانه سبحانه ( لو كان فيها آلهة إلا الله لفسدتا ) وتفطرتا ( 4 ) سبحان الله الواحد الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، الحمد لله حمدا يعادل حمد ملائكته المقربين وأنبيائه المرسلين ، وصلى الله على خيرته محمد خاتم النبيين ، وآله الطيبين الطاهرين المخلصين وسلم ".

وأخذ الحسين ( ع ) يدعو الله وقد جرت دموع عينيه على سحنات وجهه الشريف وهو يقول:

" اللهم اجعلني أخشاك ، كأني أراك ، واسعدني بتقواك ، ولا تشقني بمعصيتك وخر لي في قضائك ( 5 ) وبارك لي في قدرك ، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت ، اللهم اجعل غناي في نفسي ، واليقين


( 1 ) الطارف : المستحدث ، العتيد : الجسيم.

( 2 ) سورة ابراهيم : آية 34.

( 3 ) رفده ، وأرفده : أعطاه.

( 4 ) تفطر : انشق.

( 5 ) " اللهم خر لي " أي اختر لي أصلح الامرين . ( * )

[172]

في قلبي ، والاخلاص في عملي ، والنور في بصري ، والبصيرة في ديني ، ومتعني بجوارحي ، واجعل سمعي وبصري الوارثين مني ، وانصرني على من ظلمني ، وأرني فيه ثاري ومآربي ( 1 ) وأقر بذلك عيني اللهم اكشف كربتي واستر عورتي ، وأغفر لي خطيئتي ، واخسأ شيطاني ( 2 ) وفك رهاني ، واجعل لي - يا إلهي - الدرجة العليا في الآخرة والاولى ، اللهم لك الحمد كما خلقتني ، فجعلتني سميعا بصيرا ولك الحمد كما خلقتني ، فجعلتني خلقا ( حيا - خ ل - ) سويا رحمة بي وقد كنت عن خلقي غنيا ، رب بما برأتني فعدلت فطرتي رب بما انشأتني فاحسنت صورتي ، رب بما أحسنت إلي وفي نفسي عافيتي ، رب بما كلاتني ووفقتني رب بما أنعمت علي فهديتني ، رب بما أوليتني ومن كل خير أعطيتني ، رب بما أطعمتني وسقيتني ، رب بما أغنيتني وأفنيتني ، رب بماأعنتني وأعززتني ، رب بما ألبستني من سترك الصافي ويسرت لي من صنعك الكافي ، صل على محمد وآل محمد وأعني بوائق الدهور ( 3 ) وصروف الليالي والايام ، ونجنا من أهوال الدنيا وكربات الآخرة ، وأكفني شر ما يعمل الظالمون في الارض ، اللهم ما أخاف فاكفني ، وما أحذر فقني وفي نفسي وديني فاحرسني ، وفي سفري فاحفظني ، وفي أهلي ومالي فأخلفني ( 4 ) وفيما رزقتني فبارك لي ، وفي نفسي فذللني ، وفي أعين الناس فعظمني ومن الشر الجن والانس فسلمني ، وبذنوبي فلا تفضحني ، وبسريرتي فلا تخزني وبعملي


( 1 ) الثار ، من ثأر من باب منع : الدم ، والمآرب جمع مأرب بتثليث الراء : الحاجة.

( 2 ) خسأ من باب منع : طرد.

( 3 ) بوائق جمع بائقة : الشر والغائلة.

( 4 ) أي عوضني . ( * )

[173]

فلا تبتلني ، ونعمك فلا تسلبني ، وإلى غيرك فلا تكلني ( 1 ) إلهي إلى من تكلني ؟ إلى قريب فيقطعني أم إلى بعيد فيتجهمني ( 2 ) أم إلى المستضعفين لي وأنت ربي ومليك أمري أشكو اليك غربتي ، وبعد داري ، وهواني على من ملكته أمري إلهي ، فلا تحلل علي غضبك فان لم تكن غضبت علي فلا بالي سواك ، سبحانك غير أن عافيتك أوسع لي ، فأسألك يا رب بنور وجهك الذي أشرقت له الارض والسموات ، وكشف به الظلمات وصلح به أمر الاولين والآخرين أن لا تميتني على غضبك ، ولا تنزل بي سخطك ، لك العتبى ( 3 ) حتى ترضى قبل ذلك ، لا إله إلا أنت رب البلد الحرام ، والمشعر الحرام ، والبيت العتيق الذي أحللته البركة وجعلته للناس أمنا ، يا من عفا عن عظيم الذنوب بحمله ، يا من أسبغ النعماء بفضله ( 4 ) يا من أعطى الجزيل بكرمه ، يا عدتي في شدتي ( 5 ) يا صاحبى في وحدتي يا غياشي في كربتي ، يا ولي في نعمتي ، يا إلهي وإله آبائي : ابراهيم ، واسماعيل واسحاق ويعقوب ، ورب جبرئيل وميكائيل واسرافيل ، ورب محمد خاتم النبيين وآله المنتجبين منزل التوراة والانجيل والزبور والفرقان ، ومنزل كهيعص وطه ويس القرآن الحكيم ، أنت كهفي حين تعييني المذاهب في سعتها ( 6 ) وتضيق بي الارض يرحبها ولو لا رحمتك لكنت من الهالكين


( 1 ) من وكل يكل من باب ضرب التفويض والتسليم إلى الغير.

( 2 ) تجهمه : استقبله بوجه كريه عبوس.

( 3 ) العتبى بالضم : الرضا.

( 4 ) أسبغ عليه النعم : وسع وأتم عليه جميع ما يحتاجه.

( 5 ) العدة بالضم : ما يستعد به الانسان من مال أو سلاح.

( 6 ) الكهف بالفتح : الملجأ ، والعي : العجز . ( * )

[174]

وأنت مقيل عثرتي ( 1 ) ولولا سترك إياي لكنت من المفضوحين ، وأنت مؤيدي بالنصر على أعدائي ولولا نصرك إياى ( لي - خ ل - ) لكنت من المغلوبين ، يا من خص نفسه بالسمو والرفعة ، فأولياؤه بعزه يعتزون ، يا من جعلت له الملوك نير المذلة على أعناقهم ( 2 ) فهم من سطواته خائفون يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور وغيب ما تأتي به الازمنة والدهور ، يا من لا يعلم كيف هو إلا هو ، يا من لا يعلم ما هو إلا هو ، يا من لا يعلمه إلا هو ( يا من لا يعلم ما يعلمه إلا هو - خ ل - ) يا من كبس الارض على الماء ( 3 ) وسد الهواء بالسماء ( 4 ) ، يا من له أكرم الاسماء ، ياذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا ، يا مقيض الركب ليوسف في البلد القفر ومخرجه من الجب ( 5 ) وجاعله بعد العبودية ملكا ، يا راده على يعقوب بعد أن أبيضت عيناه من الحزن فهو كظيم يا كاشف الضر والبلوى عن أيوب وممسك يدي ابراهيم عن ذبح ابنه بعد كبر سنه وفناء عمره ، يا من استجاب لزكريا فوهب له يحيى ، ولم يدعه فردا وحيدا ، يا من أخرج يونس من بطن الحوت ، يا من فلق البحر لبني اسرائيل فأنجاهم وجعل فرعون وجنوده من المغرقين ، يا من أرسل الرياح مبشرات بين يدي رحمته ، يا من لم يجعل على من عصاه من خلقه ، يا من استنقذ السحرة من بعد طول الجحود ،


( 1 ) مقيل العثرة : الذي يصفح عن الذنوب ومنه الحديث : " من اقال مؤمنا أقاله الله يوم القيامة ".

( 2 ) النير : الخشبة التي توضع على عنق الثور.

( 3 ) الكبس على الشئ : الشد والضغط عليه.

( 4 ) وهو الغلا الجوي الذي يمنع من تسرب الهواء من الارض.

( 5 ) الجب : البئر والحفرة العميقتين . ( * )

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

خروج الحسين: سؤال الحرية؟
اليهود ودورهم في عصر الظهور:
الإخباريون وتدوين التراث التأريخي
كيفيّة‌ نزول‌ التوراة‌ علی النبيّ موسى‌، و ...
ثورة الحسين (عليه السلام) ... أهدافها ودوافعها
متى و كيف توفي و الد النبي الأكرم (ص) عبد الله بن ...
واقع ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﻋﺎﺋﺸﺔ
أي لو أخبر حذيفة بأسماء المنافقين الأحياء منهم ...
عبد المطلب بن هاشم جد النبي (ص) وكبير قريش
الهجوم على دار الزهراء عليها السلام وما ترتب ...

 
user comment