عربي
Thursday 28th of March 2024
0
نفر 0

السؤال : إلى مركز الأبحاث العقائدية : أرجو أن يكون الاستدلال عن طريق كتب أهل السنّة .

سبب البكاء عليه :

السؤال : إلى مركز الأبحاث العقائدية : أرجو أن يكون الاستدلال عن طريق كتب أهل السنّة .

هذه كتب الشيعة تبيّن بجلاء : أنّ الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته ، هم أنفسهم الذين قتلوه ، ثمّ ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدّة المحبّة لأهل البيت ، فلماذا لا يكون البكاء من باب أولى على حمزة عمّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) ؟ فإنّ الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حقّ الحسين ، حيث بقرت بطن حمزة وأخرجت كبده ، فلماذا لا يقيمون لموته مأتماً سنوياً ؟ يلطمون فيه وجوههم ويمزّقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبيّ (صلى الله عليه وآله) ؟

الجواب : إنّ لكلّ شيء غلوّاً وتجاوزاً للحدّ إلاّ شيء واحد لا يقع فيه الغلوّ ألا وهو حبّ الله تعالى ، فكلّما ازداد العبد حبّاً فيه كان ذلك قليلاً ، ولأنّ الله غير محدود ، فلا تقع في محبّته غلوّ مهما بلغت ، لأنّ صفة غير المحدود غير محدودة هذا أوّلاً .

وأهل البيت هم خاصّة النبيّ (صلى الله عليه وآله) وأهله ، وهم قرناؤه وفي درجته ، وحبّنا لهم وللنبيّ (صلى الله عليه وآله) هو حبّ لله تعالى ، لأنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته فنوا في الله تعالى ، حتّى صارت إرادتهم خاضعة تماماً لإرادة الله ، فلأجل ذلك قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) في الحديث الصحيح لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) : " لا يحبّك إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ منافق ، من أحبّك فقد أحبّني ، ومن أبغضك فقد ابغضني ، وحبيبي حبيب الله ، وبغيضي بغيض الله ، ويل لمن أبغضك بعدي " (1) .

وهم قرناء القرآن الكريم بحديث الثقلين ، الذي أورد فيه : " إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي أبداً : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، وإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض " (2) .

وهم نفس النبيّ الكريم (صلى الله عليه وآله) بنصّ آية المباهلة ، والحسن والحسين ابنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالأحاديث الصحيحة ، وفاطمة بضعة من الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) ، يؤذيه ما

____________

1- مسند أحمد 1 / 95 و 128 ، مجمع الزوائد 9 / 133 ، فتح الباري 1 / 60 و 7 / 58 ، شرح نهج البلاغة 13 / 251 ، تاريخ بغداد 8 / 416 و 14 / 426 ، أُسد الغابة 4 / 26 ، تذكرة الحفّاظ 1 / 10 .

2- مسند أحمد 5 / 182 ، تحفة الأحوذيّ 10 / 196 ، مسند ابن الجعد : 397 ، المنتخب من مسند الصنعانيّ : 108 ، ما روى في الحوض والكوثر : 88 ، كتاب السنّة : 337 و 629 ، السنن الكبرى للنسائيّ 5 / 45 و 130 ، مسند أبي يعلى 2 / 297 و 303 و 376 ، المعجم الصغير 1 / 131 ، المعجم الأوسط 3 / 373 ، المعجم الكبير 3 / 65 و 5 / 154 و 166 و 170 ، نظم درر السمطين : 231 ، الجامع الصغير 1 / 402 ، العهود المحمدية : 635 ، كنز العمّال 5 / 290 و 13 / 104 و 14 / 435 ، دفع شبه التشبيه : 103 ، شواهد التنزيل 2 / 42، تفسير القرآن العظيم 4 / 123 ، الطبقات الكبرى 2 / 194 ، علل الدارقطنيّ 6 / 236 ، تاريخ مدينة دمشق 42 / 220 و 54 / 92 ، سير أعلام النبلاء 9 / 365 ، أنساب الأشراف : 111 ، البداية والنهاية 5 / 228 و 7 / 386 ، سبل الهدى والرشاد 11 / 6 و 12 / 232 ، ينابيع المودّة 1 / 74 و 97 و 100 و 113 و 119 و 123 و 132 و 345 و 350 و 360 و 2 / 90 و 112 و 269 و 273 و 403 و 437 و 3 / 65 و 141 و 294 ، لسان العرب 4 / 538 .


الصفحة 214


يؤذيها ، ويغضبه ما يغضبها ... الخ .

وأهل بيت النبيّ (صلى الله عليه وآله) هم : علي وفاطمة والحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام) كما في حديث أُمّ سلمة ، وكما صرّح علماء من السنّة بذلك ، ولا يدخل فيهم غيرهم ، فإذا كان هؤلاء أهل بيت النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، وهم عدل القرآن ، وهم العاصمان للناس من الانحراف ، ألا يحقّ للإنسان أن يتألّم ويتأذّى لما يجري على هذه العصبة المطهّرة ؟!

لو أنّ شخصاً تعدّى على حرمة القرآن نتألّم ونحزن ونقيم الدنيا ـ وحقّ لنا ذلك ـ ، أفلا يحقّ لنا أن نتألّم على عدل القرآن ؟ والمساوي له في الهداية والعصمة ؟!

ألا يحقّ لنا أن نحزن ، لأنّ الله غضب في ذلك واسودّت سماؤه لأجل قتل العترة الطاهرة ؟!

ألا يحقّ لنا أن نحزن مع فاطمة وأبيها (عليهما السلام) ، لأنّ ابنهما قطّعته سيوف بني أُمية ، ورضّت أضلعه الزكية بحوافر الخيل ، وقطّعت رأسه ، وأخذته إلى البغيّ عبيد الله بن زياد ثمّ إلى يزيد ، وضربت تلك الشفاه التي ما فارقت القرآن ولا الذكر ، وما فارقها تقبيل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، أكلّ هذا يجعلنا لا نتألّم ؟ بل يريد صاحبنا أن نفرح وندقّ الطبول ، ونصوم فرحاً كما فعلته بنو أُمية ؟!

وهذا ابن عباس يقول : رأيت رسول الله أشعث الرأس ، أغبر اللون في يوم عاشوراء ، أفلا نحزن نحن ، وهذا خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله) ، حزن وتألّم لهذا اليوم ؟!

إنّ الجزع أخي الكريم من أشكل به على عزاء الحسين ، والبكاء عليه غفل عنه ، وأخذه من دون فهم ، لأنّ الجزع يتضمّن في داخله ردّ الحكم الإلهيّ والقضاء الربّانيّ ، والتضجّر من القانون السماويّ ، ولذلك يكون معصية كبيرة ولو كان فاعله ملتفتاً إلى الملازمة التي فيه يكون كافراً ـ والعياذ بالله ـ لكن من يقيم العزاء على الحسين (عليه السلام) لا يعترض على قضاء الله تعالى ، ولا


الصفحة 215


يردّ حكمه فيه ، كما لم يردّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) حينما بُلّغ بذلك ، وبكى لمّا علم من أمر ابنه ، وإنّما البكاء على تلك المظلومية وذلك العدوان ، فبينما نرى الطلقاء وأبناء الأدعياء أخذوا يلهجون بالنبوّة ، ويدّعون الخلِّة ، والحاكمية على الناس ، وأخذوا يستعبدون الأحرار ، ويقتلون الأخيار ، وأخذوا يحلّلون محارم الله ، من الزنا والقتل وشرب الخمر .. ، وإذ نرى في الطرف المقابل سيّد شباب أهل الجنّة ، وريحانة الرسول ، وابن فاطمة البتول ، وهو سيّد العترة في زمانه ، والمأمورين بالاقتداء به ، فضلاً عن محبّته واحترامه ، مقيم حدود القرآن ، ومحي السنّة ، والمنار الذي نصبته السماء .. ، بينما نرى الحسين (عليه السلام) صاحب هذه الصفات الفريدة الخاصّة يسير بأهله من مكّة المكرّمة ، ويصل أرض كربلاء ، ويقتله الطلقاء أشنع قتله ، ويمثّل به ورسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : " المثلة حرام حتّى بالكلب العقور " ، ويمنع الماء ، ويقتل حتّى أطفاله ، وتسبى نساؤه ، وتهتك حرمته التي حرّم الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) ، بينما نرى هذا كلّه ، وتريدنا أن نفرح أو نضرب الطبل ، أو نسكت فقط ونسترجع لا غير ؟!!

أهذا الكلام يصدر ممّن اتبع سنّة الرسول ؟ أم ممّن اتبع سنّة غيره ؟! إنّه لا يصدر إلاّ ممّن أُشرب حبّ الأدعياء ، فهذا الذي بكاه النبيّ (صلى الله عليه وآله) كيف لا نبكي عليه ؟!

ونبكيه لهذا الظلم والجور ، لا جزعاً وردّاً لحكم الله ... ونسترجع عليه لهذا الإجحاف ، وهذا الظلم الشنيع ، لا للاعتراض على الله ... ، نبكيه ونقول : لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ، إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، لا رادّ لحكمك ، ولا مبدّل لقضائك ، جلّت حكمتك ، وعظم سلطانك ، أنت العالم والحاكم ، لا تخفى عليك خافية ، ولا تحيف في قضائك ، أنت ربّ الحسين وسيّده ، وهو عبدك وابن أمتك ، اصطفيته على عبادك ، واخترته من بين مخلوقاتك ، وأنت العالم بما يجري ، والشاهد لما جرى ، وأنت ارحم الراحمين ، وأحسن الحاكمين .

ومن ذلك نفهم أنّ الحسين (عليه السلام) نبكيه ، لأنّه عدل القرآن ، والطريق


الصفحة 216


المأمورين باتباعه ، وغصن الشجرة النبوية ، التي فاز من اقتدى بها ، وهو سيّد أهل بيت النبيّ (صلى الله عليه وآله) في زمانه الذين لهم مرجعية الأُمّة .

وأمّا غيره فصحيح عابد شهيد صالح ، لكنّه ليس من تلك الشجرة النبوية التي أمرنا بالاقتداء بها ، وليس من أهل بيت النبيّ (صلى الله عليه وآله) الذين هم عدل القرآن .

وليس هو أمان لأهل الأرض ، كما أنّ النجوم لأهل السماء ، وغير ذلك الكثير ، فلهذا كان لأهل بيت النبيّ (صلى الله عليه وآله) المخصوصين هذه الخصوصية ، وهذه المنزلة ، فلذلك صار الحسن والحسين (عليهما السلام) سيّدا شباب أهل الجنّة ، وغيرهم مهما كان ليس له هذا المقام ، لأنّ الشجرة النبوية تمثّلت فيهم ، ولأنّ الهداية الربّانية بالاقتفاء بهم .

أضف إلى ذلك : أنّا نتألّم على كلّ شهيد قدّم نفسه للإسلام ، ونتوجّع على الحمزة (عليه السلام) ، لأنّه قدّم نفسه للإسلام ، وقتل شهيداً ، ومثّل به ، لكنّه غير الحسين (عليه السلام) ، ولم يفعل به كما فعل بالحسين (عليه السلام) ، لأنّ الحسين منع الماء ، وقتل طفله الرضيع ، وسبيت نساؤه ، أمّا الحمزة فلم يفعل به ذلك .

والحسين أخذ رأسه إلى أبناء الأدعياء وأبناء الطلقاء ، والحمزة لم يفعل به ذلك .

الحسين داسته الخيل ، وهشّمت جسده الطاهر ، والحمزة لم يفعل به ذلك ، الحسين بكاه النبيّ (صلى الله عليه وآله) من حين ولادته ، وأخذ تربته وأعطاها لغيره ، والحمزة ليس له ذلك .

قال القندوزي الحنفي ، بعد أن ذكر الآيات التي ظهرت بعد مقتل الحسين (عليه السلام) ، من اسوداد السماء اسوداداً عجيباً ، وضرب الكواكب بعضها ببعض ، وما من حجر رفع إلاّ تحته دم ، ومطر السماء دماً ، وبكاء السماء وغير ذلك قال : " قال ابن الجوزيّ : وحكمته أنّ غضبنا يؤثر حمرة الوجه ، والحقّ منزّه عن الجسمية ، فأظهر تأثير غضبه على من قتل الحسين بحمرة الأفق ، إظهاراً لعظم الجناية .


الصفحة 217


قال : وأنين العباس ببدر وهو أسير منع النبيّ (صلى الله عليه وآله) عن النوم ، فكيف بأنين الحسين ؟!

ولمّا أسلم وحشي قاتل حمزة ، قال له النبيّ (صلى الله عليه وآله) مغضباً : " غيّب وجهك عنّي، فإنّي لا أُحبّ أن أرى من قتل الأحبّة ... " ، فكيف لا يغضب على من قتل الحسين ، وأمر بقتله ، وحمل أهله على أقتاب الجمال " ؟! (1) .

أمّا بالنسبة للقسم الأول من السؤال ـ آي ما يتعلّق بالشيعة وقتل الحسين (عليه السلام) ـ فقد تمت الإجابة عليه سابقاً فراجع .

( سنّي . ... . ... )

أُخذ رأسه إلى الشام :

السؤال : إلى مركز الأبحاث العقائدية : أرجو أن يكون الاستدلال عن طريق كتب أهل السنّة .

لم يثبت أنّ رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام ، بل الصحيح أنّ الحسين قتل في كربلاء ، ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة ، فجعل في طست ، فجعل ينكت عليه ، وقال في حسنه شيئاً ، فقال أنس : إنّه كان أشبههم برسول الله .

فلا يعلم قبر الحسين ولا مكان رأسه .

الجواب : إنّ مسألة سبي نساء الإمام الحسين (عليه السلام) وأخذ رأسه إلى يزيد بن معاوية ، قد ذكره مجموعة من علماء أهل السنّة ، نذكر بعضهم :

1ـ قال ابن حبّان : " ثمّ أنفذ عبيد الله بن زياد رأس الحسين بن علي إلى الشام ، مع أُسارى من النساء والصبيان من أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أقتاب مكشّفات الوجوه والشعور ... ، ثمّ أُركب الأسارى من أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) من النساء والصبيان على أقتاب يابسة مكشّفات الشعور ، وادخلوا دمشق كذلك ، فلمّا وضع الرأس بين يدي يزيد بن معاوية جعل ينقر ثنيته بقضيب كان في يده ، ويقول : ما أحسن ثناياه " ! (2) .

____________

1- ينابيع المودّة 3 / 21 .

2- الثقات 2 / 311 .


الصفحة 218


2ـ قال ابن حجر الهيثميّ : " ولمّا أنزل ابن زياد رأس الحسين وأصحابه، جهّزها مع سبايا آل الحسين إلى يزيد ، فلمّا وصلت إليه ، قيل : إنّه ترحّم عليه، وتنكّر لابن زياد ، وأرسل برأسه وبقية بنيه إلى المدينة " .

وقال سبط ابن الجوزيّ وغيره : " المشهور أنّه جمع أهل الشام وجعل ينكت الرأس بالخيزران " (1) .

فهنا سبط ابن الجوزيّ ينقل لنا الشهرة بين العلماء بأنّ رأس الحسين (عليه السلام) أرسل إلى يزيد الطليق ، وضربه يزيد بدرّته عليه لعنة الله .

3ـ قال أبو الفداء : " ثمّ بعث ـ أي ابن زياد ـ بالرؤوس وبالنساء وبالأطفال إلى يزيد بن معاوية ، فوضع يزيد رأس الحسين بين يديه ، واستحضر النساء والأطفال " (2) .

4ـ وهاك الذهبيّ المتعصّب ، وهو يعترف بقتل يزيد للحسين (عليه السلام) وسبيه لأهل بيته ، قال : " وأبغضوه ـ يعني أهل المدينة ابغضوا يزيداً ـ لما جرى من قتل الحسين (عليه السلام)، فإنّ الحسين كاتبه أهل الكوفة يحثّونه على القدوم ، فسار في سبعين فارساً من المدينة إلى الكوفة ، فلم يتمّ له الأمر ، وسار لقتاله نحو ألفي فارس ، فأحاطوا به ، فلم يفعل ينقاد لهم ولا يسلّم نفسه ، بل قاتل حتّى جاءه سهم في حلقه فسقط ، واحتزّوا رأسه ، ... ونفذوا أولاده وحرمه إلى يزيد وهو بدمشق " (3) .

5ـ قال ابن كثير : " وقد اختلف العلماء بعدها في رأس الحسين ، هل سيّره ابن زياد إلى الشام إلى يزيد أم لا ؟ على قولين : والأظهر منها أنّه سيّره إليه ، وقد ورد في ذلك آثار كثيرة " (4) .

6ـ قال الهيثميّ : " أبى الحسين بن علي أن يستأسر ، فقاتلوه ، وقتلوا بنيه وأصحابه ، الذين قاتلوا معه بمكان يقال له الطفّ ، وانطلق بعلي بن حسين ، وفاطمة بنت الحسين ، وسكينة بنت الحسين إلى عبيد الله بن زياد ، وعلي يومئذ غلام قد بلغ ، فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية ، فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره ؛ لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها ، وعلي بن الحسين في غلّ ،

____________

1- الصواعق المحرقة 2 / 579 .

2- المختصر في أخبار البشر 1 / 266 .

3- دول الإسلام 1 / 54 .

4- البداية والنهاية 8 / 209 .


الصفحة 219


فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين ، فقال :

 

نفلق هاماً من رجال أحبّة

إلينا وهم كانوا أعقّ وأظلما " (1)

 

( صلاح عبد المهديّ الجبوري . العراق . طالب علم )

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

السؤال : ما الفرق بين الشيعة والسنّة ؟
السؤال: اسم الله الأعظم اسم يستودعه عند خاصّة ...
هل ورد هذا الحديث بما معناه ( أن الله تعالى ينزل ...
السؤال: كيف يمكن إقناع أحد المادّيين بوجود الله ...
السؤال : لماذا يعتبر المسلمون بأنّ الكلب نجس حين ...
السؤال : هل توجد رواية في كتب أهل السنّة تبيّن ...
السؤال : ما الأدلّة على عصمة أهل البيت (عليهم ...
امرأة تحكمت بتجارة مكة وكانت مكة تتحكم بتجارة ...
السؤال : سؤالي متعلّق بالحديث الوارد عن الإمام ...
السؤال : هذه شبهة وردت في إحدى مواقع الوهّابية في ...

 
user comment