فارسی
پنجشنبه 09 فروردين 1403 - الخميس 17 رمضان 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

مرگ و فرصت ها، ص: 132

بوی اول را كه می كشد، خانه و خانواده و باغ و همگی از يادش می رود كه ناراحت و با احساس فراغ و جدايی نميرد.

مثل آدمی كه خواب است و خواب شيرين می بيند، اصلًا در عالم خواب، ياد تعلقات نيست. تمام اين ها را با بو كردن اين گل از ياد می برد. بعد گل دوم را كنارِ بينی اش می گذارد، اولين بويی كه می كشد، روح بدن را با همان بو كشيدن رها می كند و وارد عالم بعد می شود و تازه می فهمد كه مرده است. يعنی نه دردی، نه فراغی، نه رنجی، نه مشقتی.

اما كسی كه مديون به خدا و خلق خداست، آزاد نيست، در اين دِين ها، گويا انواع زنجيرها و سلول های روحی را بسته اند. امام صادق عليه السلام می فرمايد: ملك الموت با يك ميخ بلند و تيز كه از فلز گداخته شده است می آيد و آن را در وجود او فرو می كند كه نوك آن همه سلول های جاندار را بگيرد؛ «1» «وَ النَّازِعاتِ غَرْقاً» «2»

جان را از بدن می كند، چه دردی عارض اين بدن می شود؟

رضايت والدين، باز كننده قفل زبان

رسول خدا صلی الله عليه و آله بالای سر محتضری آمدند. رسول خدا يعنی پرقدرت ترين منبع معنوی عالم، رحمة للعالمين، ديدند جوان در حال احتضار است، فرمودند: «فقال له قل لا اله الا الله» «3» جوان! بگو: «لا اله الّا الله»، سرش را از پيغمبر صلی الله عليه و آله برگرداند، يعنی نمی گويم و نمی خواهم بگويم. پيغمبر صلی الله عليه و آله خيلی دل رحم است. اين كه جوان «لا اله الّا الله» را شنيد و ناراحت و عصبانی شد و روی برگرداند، پيغمبر صلی الله عليه و آله می داند دليلش چيست. خدا نكند كه آدم خودش را در دنيا، به حقوق خدا و خلق خدا گرفتار كند.

______________________________
(1)- بحار الأنوار: 6/ 170، باب 6، حديث 46؛ «أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ اشْتَكَی عَيْنَهُ فَعَادَهُ النَّبِیُّ صلی الله عليه و آله فَإِذَا هُوَ يَصِيحُ فَقَالَ لَهُ النَّبِیُّ صلی الله عليه و آله أَ جَزَعاً أَمْ وَجَعاً فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا وَجِعْتُ وَجَعاً قَطُّ أَشَدَّ مِنْهُ فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ إِذَا نَزَلَ لِقَبْضِ رُوحِ الْكَافِرِ نَزَلَ مَعَهُ سَفُّودٌ مِنْ نَارٍ فَنَزَعَ رُوحَهُ بِهِ فَتَصِيحُ جَهَنَّمُ فَاسْتَوَی عَلِيٌّ عليه السلام جَالِساً فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعِدْ عَلَيَّ حَدِيثَكَ فَقَدْ أَنْسَانِي وَجَعِي مَا قُلْتَ ثُمَّ قَالَ هَلْ يُصِيبُ ذَلِكَ أَحَداً مِنْ أُمَّتِكَ قَالَ نَعَمْ حَاكِمٌ جَائِرٌ وَ آكِلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً وَ شَاهِدُ زُورٍ.»

بحار الأنوار: 65/ 114، باب 18، حديث 33؛ «صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَی أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ سَمِعْتُكَ تَقُولُ شِيعَتُنَا فِي الْجَنَّةِ وَ فِيهِمْ أَقْوَامٌ مُذْنِبُونَ يَرْكَبُونَ الْفَوَاحِشَ وَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ وَ يَشْرَبُونَ الْخُمُورَ وَ يَتَمَتَّعُونَ فِي دُنْيَاهُمْ فَقَالَ عليه السلام هُمْ فِي الْجَنَّةِ اعْلَمْ أَنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ شِيعَتِنَا لَايَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّی يُبْتَلَی بِدَيْنٍ أَوْ بِسُقْمٍ أَوْ بِفَقْرٍ فَإِنْ عَفَا عَنْ هَذَا كُلِّهِ شَدَّدَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي النَّزْعِ عِنْدَ خُرُوجِ رُوحِهِ حَتَّی يَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا وَ لَاذَنْبَ عَلَيْهِ قُلْتُ فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي فَمَنْ يَرُدُّ الْمَظَالِمَ قَالَ اللَّهُ عز و جل يَجْعَلُ حِسَابَ الْخَلْقِ إِلَی مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ عليه السلام فَكُلُّ مَا كَانَ عَلَی شِيعَتِنَا حَاسَبْنَاهُمْ مِمَّا كَانَ لَنَا مِنَ الْحَقِّ فِي أَمْوَالِهِمْ وَ كُلُّ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَالِقِهِ اسْتَوْهَبْنَاهُ مِنْهُ وَ لَمْ نَزَلْ بِهِ حَتَّی نُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ شَفَاعَةٍ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ عليه السلام.»

(2)- نازعات (79): 1؛ «سوگند به فرشتگانی كه [روح بدكاران را به شدت از بدن هايشان ] بر می كنند.»

(3)- من لايحضره الفقيه: 1/ 132، حديث 347؛ «قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام اعْتُقِلَ لِسَانُ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَلَی عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله عليه و آله فِي مَرَضِه الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله فَقَالَ لَهُ قُلْ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ فَأَعَادَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ وَ عِنْدَ رَأْس الرَّجُلِ امْرَأَةٌ فَقَالَ لَهَا هَلْ لِهَذَا الرَّجُلِ أُمٌّ فَقَالَتْ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا أُمُّهُ فَقَالَ لَهَا أَ فَرَاضِيَةٌ أَنْتِ عَنْهُ أَمْ لَافَقَالَتْ لَابَلْ سَاخِطَةٌ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ تَرْضَيْ عَنْهُ فَقَالَتْ قَدْ رَضِيتُ عَنْهُ لِرِضَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ قُلْ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَالَ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَالَ قُلْ يَا مَنْ يَقْبَلُ الْيَسِيرَ وَ يَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ وَ اعْفُ عَنِّي الْكَثِيرَ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَفُوُّ الْغَفُورُ فَقَالَهَا فَقَالَ لَهُ مَا ذَا تَرَی فَقَالَ أَرَی أَسْوَدَيْنِ قَدْ دَخَلَا عَلَيَّ قَالَ أَعِدْهَا فَأَعَادَهَا فَقَالَ مَا ذَا تَرَی فَقَالَ قَدْ تَبَاعَدَا عَنِّي وَ دَخَلَ أَبْيَضَانِ وَ خَرَجَ الْأَسْوَدَانِ فَمَا أَرَاهُمَا وَ دَنَا الْأَبْيَضَانِ مِنِّي الآْنَ يَأْخُذَانِ بِنَفْسِي فَمَاتَ مِنْ سَاعَتِهِ.»

بحار الأنوار: 71/ 75، باب 2، حديث 68؛ «أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ حَضَرَ شَابّاً عِنْدَ وَفَاتِهِ فَقَالَ لَهُ قُلْ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ فَاعْتَقَلَ [فَاعْتُقِلَ ] لِسَانُهُ مِرَاراً فَقَالَ لِامْرَأَةٍ عِنْدَ رَأْسِهِ هَلْ لِهَذَا أُمٌّ قَالَتْ نَعَمْ أَنَا أُمُّهُ قَالَ أَ فَسَاخِطَةٌ أَنْتِ عَلَيْهِ قَالَتْ نَعَمْ مَا كَلَّمْتُهُ مُنْذُ سِتِّ حِجَجٍ قَالَ لَهَا ارْضَيْ عَنْهُ قَالَتْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِرِضَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ قُلْ لَاإِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ فَقَالَهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صلی الله عليه و آله مَا تَرَی فَقَالَ أَرَی رَجُلًا أَسْوَدَ قَبِيحَ الْمَنْظَرِ وَسِخَ الثِّيَابِ مُنْتِنَ الرِّيحِ قَدْ وَلِيَنِي السَّاعَةَ فَأَخَذَ بِكَظَمِي فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلی الله عليه و آله قُلْ يَا مَنْ يَقْبَلُ الْيَسِيرَ وَ يَعْفُو عَنِ الْكَثِير اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ وَ اعْفُ عَنِّي الْكَثِيرَ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ فَقَالَهَا الشَّابُّ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلی الله عليه و آله انْظُرْ مَا تَرَی قَالَ أَرَی رَجُلًا أَبْيَضَ اللَّوْنِ حَسَنَ الْوَجْهِ طَيِّبَ الرِّيحِ حَسَنَ الثِّيَابِ قَدْ وَلِيَنِي وَ أَرَی الْأَسْوَدَ قَدْ تَوَلَّی عَنِّي قَالَ أَعِدْ فَأَعَادَ قَالَ مَا تَرَی قَالَ لَسْتُ أَرَی الْأَسْوَدَ وَ أَرَی الْأَبْيَضَ قَدْ وَلِيَنِي ثُمَّ طَفَا عَلَی تِلْكَ الْحَالِ.»




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^