حلال و حرام مالی، ص: 551

مرگ بدنی برای خيلی ها ضرر ندارد، بلكه منفعت نيز دارد. مرگ به نظر مبارك اميرالمؤمنين عليه السلام برای خوبان عالم، اهل ايمان و پاكان، انتقال از يك خانه به خانه ديگری است و انتقال بسياری از اين افراد چنان راحت است كه به هيچ وجه احساس نمی كنند. «1»

حكايتی از رحلت علامه مجلسی

وجود مبارك علّامه مجلسی كه در كنار مسجد جامع اصفهان دفن شده اند، بنا به نقل شاگردان ايشان، سيد نعمت الله جزايری، كه با قلم خود نوشته است: من بيست سال از عمر خود را شبانه روز در جلسه درس مجلسی بودم.

ايشان می فرمايد: قبل از شب هفت استادم، واقعاً كنار قبر ايشان بی قرار بودم،

______________________________
(1)- بحار الأنوار: 79/ 181، باب 20، ذيل حديث 28؛ «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام: مَوْتُ الْأَبْرَارِ رَاحَةٌ لِأَنْفُسِهِمْ وَ مَوْتُ الْفُجَّارِ رَاحَةٌ لِلْعَالَمِ.»

بحار الأنوار: 6/ 153- 154، باب 6، حديث 9؛ «أَبِي جَعْفَرٍ الْجَوَادِ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام قَالَ قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام صِفْ لَنَا الْمَوْتَ فَقَالَ عَلَی الْخَبِيرِ سَقَطْتُمْ هُوَ أَحَدُ ثَلَاثَةِ أُمُورٍ يَرِدُ عَلَيْهِ إِمَّا بِشَارَةٌ بِنَعِيمِ الْأَبَدِ وَ إِمَّا بِشَارَةٌ بِعَذَابِ الْأَبَدِ وَ إِمَّا تَحْزِينٌ وَ تَهْوِيلٌ وَ أَمْرُهُ مُبْهَمٌ لَاتَدْرِي مِنْ أَيِّ الْفِرَقِ هُوَ فَأَمَّا وَلِيُّنَا الْمُطِيعُ لِأَمْرِنَا فَهُوَ الْمُبَشَّرُ بِنَعِيمِ الْأَبَدِ وَ أَمَّا عَدُوُّنَا الْمُخَالِفُ عَلَيْنَا فَهُوَ الْمُبَشَّرُ بِعَذَابِ الْأَبَدِ وَ أَمَّا الْمُبْهَمُ أَمْرُهُ الَّذِي لَايُدْرَی مَا حَالُهُ فَهُوَ الْمُؤْمِنُ الْمُسْرِفُ عَلَی نَفْسِهِ لَايَدْرِي مَا يَئُولُ إِلَيْهِ حَالُهُ يَأْتِيهِ الْخَبَرُ مُبْهَماً مَخُوفاً ثُمَّ لَنْ يُسَوِّيَهُ اللَّهُ عز و جل بِأَعْدَائِنَا لَكِنْ يُخْرِجُهُ مِنَ النَّارِ بِشَفَاعَتِنَا فَاعْمَلُوا وَ أَطِيعُوا وَ لَاتَتَّكِلُوا وَ لَاتَسْتَصْغِرُوا عُقُوبَةَ اللَّهِ عز و جل فَإِنَّ مِنَ الْمُسْرِفِينَ مَنْ لَاتَلْحَقُهُ شَفَاعَتُنَا إِلَّا بَعْدَ عَذَابِ ثَلَاثِمِائَةِ أَلْفِ سَنَةٍ. وَ سُئِلَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام مَا الْمَوْتُ الَّذِي جَهِلُوهُ قَالَ أَعْظَمُ سُرُورٍ يَرِدُ عَلَی الْمُؤْمِنِينَ إِذَا نُقِلُوا عَنْ دَارِ النَّكَدِ إِلَی نَعِيمِ الْأَبَدِ وَ أَعْظَمُ ثُبُورٍ يَرِدُ عَلَی الْكَافِرِينَ إِذَا نُقِلُوا عَنْ جَنَّتِهِمْ إِلَی نَارٍ لَاتَبِيدُ وَ لَاتَنْفَدُ.»

غرر الحكم: 161، حديث 3085؛ «الْمَوْتُ مُفَارَقَةُ دَارِ الْفَنَاءِ وَ ارْتِحَالٌ إِلَی دَارِ النَّقَاءِ [الْبَقَاءِ].»