حلال و حرام مالی، ص: 343

و راست می گويد، منِ خدا آن مقدار نياز بدن شما را در پرتقال، نارنگی، انار و انگور گذاشته ام. اين الكلی كه خدا حلال كرده است، بخور.

ممكن است كسی بگويد: گوشت كيلويی فلان قدر است، نمی توانيم بخريم و بخوريم، ما چه كنيم؟ جواب اين است كه حبوبات كار گوشت را می كند. يكی از بهترين موادی كه خدا قرار داده است، سيب زمينی است.

نمونه هايی از تأثير غذا بر جسم و روان انسان

اگر در خانه شما كسی هست كه ضعف اعصاب دارد، هر شب چند عدد سيب رنده كنيد، ذرّه ای گلاب و كمی هم شكر به آن بپاشيد و بگذاريد تا صبح در يخچال بماند، بعد در روز به او بدهيد تا بخورد، ان شاء الله خوب می شود. سيب ميوه حضرت ابی عبدالله الحسين عليه السلام است. اين ميوه با اين اسم همراه است. اگر كسی شامه معنوی داشته باشد، می گويند: در سحر، از حرم حضرت ابی عبدالله عليه السلام و از درون ضريح، بوی سيب بهشتی می آيد. «1»

______________________________
(1)- بحار الأنوار: 43/ 289، باب 12؛ «الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ وَ أُمُّ سَلَمَةَ أَنَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ دَخَلَا عَلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله عليه و آله وَ بَيْنَ يَدَيْهِ جَبْرَئِيلُ فَجَعَلَا يَدُورَانِ حَوْلَهُ يُشَبِّهَانِهِ بِدِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ فَجَعَلَ جَبْرَئِيلُ يُومِئُ بِيَدَيْهِ كَالْمُتَنَاوِلِ شَيْئاً فَإِذَا فِي يَدِهِ تُفَّاحَةٌ وَ سَفَرْجَلَةٌ وَ رُمَّانَةٌ فَنَاوَلَهُمَا وَ تَهَلَّلَتْ وُجُوهُهُمَا وَ سَعَيَا إِلَی جَدِّهِمَا فَأَخَذَ مِنْهُمَا فَشَمَّهَا ثُمَّ قَالَ صِيرَا إِلَی أُمِّكُمَا بِمَا مَعَكُمَا وَ بَدْوُكُمَا بِأَبِيكُمَا أَعْجَبُ فَصَارَا كَمَا أَمَرَهُمَا فَلَمْ يَأْكُلُوا حَتَّی صَارَ النَّبِيُّ صلی الله عليه و آله إِلَيْهِمْ فَأَكَلُوا جَمِيعاً فَلَمْ يَزَلْ كُلَّمَا أُكِلَ مِنْهُ عَادَ إِلَی مَا كَانَ حَتَّی قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله قَالَ الْحُسَيْنُ عليه السلام فَلَمْ يَلْحَقْهُ التَّغْيِيرُ وَ النُّقْصَانُ أَيَّامَ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله عليه و آله حَتَّی تُوُفِّيَتْ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ فَقَدْنَا الرُّمَّانَ وَ بَقِيَ التُّفَّاحُ وَ السَّفَرْجَلُ أَيَّامَ أَبِي فَلَمَّا اسْتُشْهِدَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فُقِدَ السَّفَرْجَلُ وَ بَقِيَ التُّفَّاحُ عَلَی هَيْأَتِهِ لِلْحَسَنِ حَتَّی مَاتَ فِي سَمِّهِ وَ بَقِيَتِ التُّفَّاحَةُ إِلَی الْوَقْتِ الَّذِي حُوصِرْتُ عَنِ الْمَاءِ فَكُنْتُ أَشَمُّهَا إِذَا عَطِشْتُ فَيَسْكُنُ لَهَبُ عَطَشِي فَلَمَّا اشْتَدَّ عَلَيَّ الْعَطَشُ عَضَضْتُهَا وَ أَيْقَنْتُ بِالْفَنَاءِ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام سَمِعْتُهُ يَقُولُ ذَلِكَ قَبْلَ قَتْلِهِ بِسَاعَةٍ فَلَمَّا قَضَی نَحْبَهُ وُجِدَ رِيحُهَا فِي مَصْرَعِهِ فَالْتُمِسَتْ فَلَمْ يُرَ لَهَا أَثَرٌ فَبَقِيَ رِيحُهَا بَعْدَ الْحُسَيْنِ عليه السلام وَ لَقَدْ زُرْتُ قَبْرَهُ فَوَجَدْتُ رِيحَهَا يَفُوحُ مِنْ قَبْرِهِ فَمَنْ أَرَادَ ذَلِكَ مِنْ شِيعَتِنَا الزَّائِرِينَ لِلَقْبِرِ فَلْيَلْتَمِسْ ذَلِكَ فِي أَوْقَاتِ السَّحَرِ فَإِنَّهُ يَجِدُهُ إِذَا كَانَ مُخْلِصاً.»

الكافی: 6/ 355، بَابُ التُّفَّاحِ، حديث 2؛ «أَبَا الْحَسَنِ مُوسَی ع يَقُولُ التُّفَّاحُ يَنْفَعُ مِنْ خِصَالٍ عِدَّةٍ مِنَ السَّمِّ وَ السِّحْرِ وَ اللَّمَمِ يَعْرِضُ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ وَ الْبَلْغَمِ الْغَالِبِ وَ لَيْسَ شَيْ ءٌ أَسْرَعَ مِنْهُ مَنْفَعَةً.»

الكافی: 6/ 356، حديث 9؛ «أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ ذُكِرَ لَهُ الْحُمَّی فَقَالَ عليه السلام إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لَانَتَدَاوَی إِلَّا بِإِفَاضَةِ الْمَاءِ الْبَارِدِ يُصَبُّ عَلَيْنَا وَ أَكْلِ التُّفَّاحِ.»

بحار الأنوار: 63/ 175، باب 8، حديث 33؛ «أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي التُّفَّاحِ مَا دَاوَوْا مَرْضَاهُمْ إِلَّا بِهِ أَلَا وَ إِنَّهُ أَسْرَعُ شَيْ ءٍ مَنْفَعَةً لِلْفُؤَادِ خَاصَّةً وَ إِنَّهُ نَضُوحُهُ.

أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ الْبَاقِرَ عليه السلام يَقُولُ إِذَا أَرَدْتَ أَكْلَ التُّفَّاحِ فَشَمَّهُ ثُمَّ كُلْهُ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ أَخْرَجَ مِنْ بَدَنِكَ كُلَّ دَاءٍ وَ غَائِلَةٍ وَ يُسَكِّنُ مَا يُوجَدُ مِنْ قِبَلِ الْأَرْوَاحِ كُلِّهَا.»