حلال و حرام مالی، ص: 240

مردم فكر می كردند كه وقتی اين هفتاد و دو نفر را كشتند و قطعه قطعه كردند و بدن های مطهّرشان را وسط بيابان انداختند و رفتند و حتی به خانواده آنان اجازه دفن ندادند، با اين وضع ظاهر، اين چراغ خاموش خواهد شد و چراغ خود، حكومت و قدرت يزيديان روشنايی بيشتری پيدا خواهد كرد.

اما وجود مبارك زينب كبری عليها السلام حديث را در كنار بدن برادر بيان كردند، كه نشان می داد ايشان با اين حديث از آينده بسيار با عظمتی خبر دارند می دهند كه روزگاری اين بيابان به شهر تبديل می شود و روی اين بدن ها حرم و بارگاه و مسجد بنا می شود و مردم از اطراف و اكناف كره زمين به زيارت اين قبور خواهند آمد و به اين معنا نيز اشاره كردند كه خاك اين منطقه را برای مهر نماز خواهند برد.

يعنی می خواستند بفرمايند: ای ظاهر بينان! كم فكرها و سبك مغزان! اگر خيال كرده ايد كه در اين جنگ ما شكست خورده ايم، خيال باطلی كرديد؛ چون ما در اين جنگ پيروز واقعی و شما شكست خورده واقعی هستيد.

حريم محترم خداوند

بعد از اين گفتار حضرت زينب كبری عليها السلام، اولين كسی كه خاك اين قبرها را برای تيمّن و مهر نماز برد، وجود مبارك حضرت زين العابدين عليه السلام بود و بعد ائمه عليهم السلام و هنوز نيز می برند و آيندگان نيز خواهند برد. «1» و از شگفتی های عظمت اين قبور

______________________________
(1)- وسائل الشيعة: 14/ 514، باب 68، حديث 19720؛ «أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنَّ أَرْضَ الْكَعْبَةِ قَالَتْ مَنْ مِثْلِي وَ قَدْ بُنِيَ بَيْتُ اللَّهِ عَلَی ظَهْرِي يَأْتِينِي النَّاسُ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ وَ جُعِلْتُ حَرَمَ اللَّهِ وَ أَمْنَهُ فَأَوْحَی اللَّهُ إِلَيْهَا كُفِّي وَ قِرِّي مَا فَضْلُ مَا فُضِّلْتِ بِهِ فِيمَا أُعْطِيَتْ أَرْضُ كَرْبَلَاءَ إِلَّا بِمَنْزِلَةِالْإِبْرَةِ غُمِسَتْ فِي الْبَحْرِ فَحَمَلَتْ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ وَ لَوْ لَاتُرْبَةُ كَرْبَلَاءَ مَا فَضَّلْتُكِ وَ لَوْ لَامَنْ ضَمَّتْهُ كَرْبَلَاءُ لَمَا خَلَقْتُكِ وَ لَاخَلَقْتُ الَّذِي افْتَخَرْتِ بِهِ فَقِرِّي وَ اسْتَقِرِّي وَ كُونِي ذَنَباً مُتَوَاضِعاً ذَلِيلًا مَهِيناً غَيْرَ مُسْتَنْكِفٍ وَ لَامُسْتَكْبِرٍ لِأَرْضِ كَرْبَلَاءَ وَ إِلَّا مَسَخْتُكِ وَ هَوَيْتُ بِكِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ.»

وسائل الشيعة: 14/ 516، باب 68، حديث 19722؛ «صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَ الْأَرَضِينَ وَ الْمِيَاهَ بَعْضَهَا عَلَی بَعْضٍ فَمِنْهَا مَا تَفَاخَرَتْ وَ مِنْهَا مَا بَغَتْ فَمَا مِنْ أَرْضٍ وَ لَامَاءٍ إِلَّا عُوقِبَتْ لِتَرْكِ التَّوَاضُعِ لِلَّهِ حَتَّی سَلَّطَ اللَّهُ عَلَی الْكَعْبَةِ الْمُشْرِكِينَ وَ أَرْسَلَ إِلَی زَمْزَمَ مَاءً مَالِحاً فَأَفْسَدَ طَعْمَهُ وَ إِنَّ كَرْبَلَاءَ وَ مَاءَ الْفُرَاتِ أَوَّلُ أَرْضٍ وَ أَوَّلُ مَاءٍ قَدَّسَ اللَّهُ وَ بَارَكَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهَا تَكَلَّمِي بِمَا فَضَّلَكِ اللَّهُ فَقَالَتْ أَنَا أَرْضُ اللَّهِ الْمُقَدَّسَةُ الْمُبَارَكَةُ الشِّفَاءُ فِي تُرْبَتِي وَ مَائِي وَ لَافَخْرَ بَلْ خَاضِعَةٌ ذَلِيلَةٌ لِمَنْ فَعَلَ بِي ذَلِكَ وَ لَافَخْرَ عَلَی مَنْ دُونِي بَلْ شُكْراً لِلَّهِ فَأَكْرَمَهَا وَ زَادَهَا بِتَوَاضُعِهَا وَ شُكْرِهَا لِلَّهِ بِالْحُسَيْنِ وَ أَصْحَابِهِ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ اللَّهُ وَ مَنْ تَكَبَّرَ وَضَعَهُ اللَّهُ.»

وسائل الشيعة: 14/ 523، باب 70، حديث 19740؛ «الصَّادِقِ عليه السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ تُرْبَةَ الْحُسَيْنِ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ أَمَاناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ فَإِذَا أَخَذَهَا أَحَدُكُمْ فَلْيُقَبِّلْهَا وَ لْيَضَعْهَا عَلَی عَيْنِهِ وَ لْيُمِرَّهَا عَلَی سَائِرِ جَسَدِهِ وَ لْيَقُلْ اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذِهِ التُّرْبَةِ وَ بِحَقِّ مَنْ حَلَّ بِهَا وَ ثَوَی فِيهَا وَ بِحَقِّ أَبِيهِ وَ أُمِّهِ وَ أَخِيهِ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ وَ بِحَقِّ الْمَلَائِكَةِ الْحَافِّينَ بِهِ إِلَّا جَعَلْتَهَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ بَرْءاً مِنْ كُلِّ مَرَضٍ وَ نَجَاةً مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَ حِرْزاً مِمَّا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ ثُمَّ يَسْتَعْمِلُهَا قَالَ أَبُو أُسَامَةَ فَإِنِّي أَسْتَعْمِلُهَا مِنْ دَهْرِيَ الْأَطْوَلِ كَمَا قَالَ وَ وَصَفَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَمَا رَأَيْتُ بِحَمْدِ اللَّهِ مَكْرُوهاً.»

بحار الأنوار: 98/ 134، باب 16، حديث 70؛ «أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ طِينُ قَبْرِ الْحُسَيْنِ عليه السلام شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ فَإِذَا أَكَلْتَ مِنْهُ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ رِزْقاً وَاسِعاً وَ عِلْماً نَافِعاً وَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِنَّكَ عَلی كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ رَبَّ التُّرْبَةِ الْمُبَارَكَةِ وَ رَبَّ الْوَصِيِّ الَّذِي وَارَتْهُ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ هَذَا الطِّينَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ أَمَاناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ.»