حلال و حرام مالی، ص: 174

نزول ملائكه و اهل بيت عليهم السلام بر استقامت كنندگان

چه اتفاقی می افتد؟ ما نمی توانيم ببينيم، خود او دارد مشاهده می كند.

«إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ» «1»

اولين باری كه انسان در دنيا، فرشتگان خدا را می بيند، همين لحظه احتضار است. آنها را با چه چهره ای می بيند؟ به زيباترين و نشاط آورترين چهره. فرشتگانی كه از مادر و پدر به محتضر مهربان تر هستند.

نه فقط اين فرشتگان، بلكه بعد از اين فرشتگان، وقتی نوبت به آمدن ملك الموت می شود.

امام صادق عليه السلام فرموده اند: «2» ما چهارده نفر امام نيز بالای سر محتضر حاضر

______________________________
(1)- فصلت (41): 30؛ «بی ترديد كسانی كه گفتند: پروردگار ما خداست؛ سپس [در ميدان عمل بر اين حقيقت ] استقامت ورزيدند، فرشتگان بر آنان نازل می شوند.»

(2)- الكافی: 3/ 127- 128، بَابُ أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَايَكْرَهُ عَلَی قَبْضِ رُوحِهِ، حديث 2؛ «سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَلْ يَكْرَهُ الْمُؤْمِنُ عَلَی قَبْضِ رُوحِهِ قَالَ لَاوَ اللَّهِ إِنَّهُ إِذَا أَتَاهُ مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِ رُوحِهِ جَزِعَ عِنْدَ ذَلِكَ فَيَقُولُ لَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ يَا وَلِيَّ اللَّهِ لَاتَجْزَعْ فَوَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً صلی الله عليه و آله لَأَنَا أَبَرُّ بِكَ وَ أَشْفَقُ عَلَيْكَ مِنْ وَالِدٍ رَحِيمٍ لَوْ حَضَرَكَ افْتَحْ عَيْنَكَ فَانْظُرْ قَالَ وَ يُمَثَّلُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله عليه و آله وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمْ عليه السلام فَيُقَالُ لَهُ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْأَئِمَّةُ عليه السلام رُفَقَاؤُكَ قَالَ فَيَفْتَحُ عَيْنَهُ فَيَنْظُرُ فَيُنَادِي رُوحَهُ مُنَادٍ مِنْ قِبَلِ رَبِّ الْعِزَّةِ فَيَقُولُ يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ إِلَی مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ ارْجِعِي إِلی رَبِّكِ راضِيَةً بِالْوَلَايَةِ مَرْضِيَّةً بِالثَّوَابِ فَادْخُلِي فِي عِبادِي يَعْنِي مُحَمَّداً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ وَ ادْخُلِي جَنَّتِي فَمَا شَيْ ءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنِ اسْتِلَالِ رُوحِهِ وَ اللُّحُوقِ بِالْمُنَادِي.»

بحار الأنوار: 6/ 163- 164، باب 6، حديث 32؛ «الْإِفْرِيقِيَّ يَقُولُ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ الْمُؤْمِنِ أَ يُسْتَكْرَهُ عَلَی قَبْضِ رُوحِهِ قَالَ لَاوَ اللَّهِ قُلْتُ وَ كَيْفَ ذَاكَ قَالَ لِأَنَّهُ إِذَا حَضَرَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ جَزِعَ فَيَقُولُ لَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ لَاتَجْزَعْ فَوَ اللَّهِ لَأَنَا أَبَرُّ بِكَ وَ أَشْفَقُ مِنْ وَالِدٍ رَحِيمٍ لَوْ حَضَرَكَ افْتَحْ عَيْنَيْكَ وَ انْظُرْ قَالَ وَ يَتَهَلَّلُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَ الزَّهْرَاءُ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ قَالَ فَيَنْظُرُ إِلَيْهِمْ فَيَسْتَبْشِرُ بِهِمْ فَمَا رَأَيْتَ شُخُوصَهُ قُلْتُ بَلَی قَالَ فَإِنَّمَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ يَشْخَصُ الْمُؤْمِنُ وَ الْكَافِرُ قَالَ وَيْحَكَ إِنَّ الْكَافِرَ يَشْخَصُ مُنْقَلِباً إِلَی خَلْفِهِ لِأَنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ إِنَّمَا يَأْتِيهِ لِيَحْمِلَهُ مِنْ خَلْفِهِ وَ الْمُؤْمِنَ أَمَامَهُ وَ يُنَادِي رُوحَهُ مُنَادٍ مِنْ قِبَلِ رَبِّ الْعِزَّةِ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ فَوْقَ الْأُفُقِ الْأَعْلَی وَ يَقُولُ يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ إِلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ارْجِعِي إِلی رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَ ادْخُلِي جَنَّتِي فَيَقُولُ مَلَكُ الْمَوْتِ عليه السلام إِنِّي قَدْ أُمِرْتُ أَنْ أُخَيِّرَكَ الرُّجُوعَ إِلَی الدُّنْيَا وَ الْمُضِيَّ فَلَيْسَ شَيْ ءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ إسْلَالِ رُوحِهِ.»