مرگ و فرصت ها، ص: 147
با خلّتش، موسى عليه السلام با كليم اللهىاش، عيسى عليه السلام با روح اللهىاش ببينيد؟ مردم خيال كردند كه پيغمبر صلى الله عليه و آله اكنون پنج نفر را نشان مىدهد، اما به درب اشاره كرد، همه برگشتند، فرمود:
«فلينظر الى على بن ابى طالب» «1» پس على عليه السلام را ببينيد.
يعنى نبايد در حق او «انت، هو، الذى، قال و ...» گفت، بلكه بايد حضرت را به صورت جمع لحاظ كرد، بايد گفت:
«وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ» «2»
يعنى ركوع حضرت به تنهايى، مانند كل ركوعها، زكاتش، كل زكاتها، نمازش كل نمازهاى عالم است. او ولىّ شما مؤمنين است، والا اگر او را به اميرى قبول نمىكرديد، مؤمن و مسلمان نبوديد.
به شما سفارش مىكنم، از من بشنويد، شما كه به لطف خدا على عليه السلام را به عنوان ولىّ خودتان انتخاب كردهايد. اميرالمؤمنين عليه السلام مىفرمايد: در انجام خوبىها و ترك بدىها به من كمك دهيد و مرا تنها نگذاريد. شما نمىتوانيد مانند من باشيد؛
«انكم لاتقدرون على ذلك ولكن اعينونى بورع و اجتهاد و عفّة و سداد» «3»
پاك دامن باشيد و در كار خير بكوشيد، شكم و شهوت خود را از حرام حفظ كنيد و اهل صراط مستقيم باشد. اين گونه به من كمك بدهيد.
اتصال به اهل بيت، سنگين كننده پرونده آخرتى
يكى از چيزهايى كه در قيامت پرونده شما را وزن مىدهد، اتصال شما به اهل بيت عليهم السلام است، بعد نماز، روزه، زكات و حج است.
______________________________ (1)- بحار الأنوار: 39/ 39، باب 73، حديث 10؛ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى آدَمَ فِي عِلْمِهِ وَ إِلَى نُوحٍ فِي فَهْمِهِ وَ إِلَى يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا فِي زُهْدِهِ وَ إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ فِي بَطْشِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام.
قَدْ رَوَى الْبَيْهَقِيُّ فِي كِتَابِهِ الْمُصَنَّفِ فِي فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ يَرْفَعُهُ بِسَنَدِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله أَنَّهُ قَالَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى آدَمَ فِي عِلْمِهِ وَ إِلَى نُوحٍ فِي تَقْوَاهُ وَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ فِي حِلْمِهِ وَ إِلَى مُوسَى فِي هَيْبَتِهِ وَ إِلَى عِيسَى فِي عِبَادَتِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام.»
شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 9/ 168؛ «الخبر الرابع: من أراد أن ينظر إلى نوح في عزمه، وإلى آدم في علمه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في فطنته، وإلى عيسى في زهده، فلينظر إلى علي بن أبي طالب. رواه أحمد بن حنبل في المسند ورواه أحمد البيهقي في صحيحه.»
تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر: 42/ 288؛ تفسير الرازى، رازي: 8/ 86.
(2)- بقره (2): 43؛ «و نماز را بر پا داريد، و زكات بپردازيد، و همراه ركوعكنندگان ركوع كنيد [كه نماز خواندن با جماعت محبوب خداست].»
(3)- نهجالبلاغة: نامه 45؛ «وَ إِنَّ لِكُلِّ مَأْمُومٍ إِمَاماً يَقْتَدِي بِهِ وَ يَسْتَضِيءُ بِنُورِ عِلْمِهِ أَلَا وَ إِنَّ إِمَامَكُمْ قَدِ اكْتَفَى مِنْ دُنْيَاهُ بِطِمْرَيْهِ وَ مِنْ طُعْمِهِ بِقُرْصَيْهِ أَلَا وَ إِنَّكُمْ لَاتَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ وَ لَكِنْ أَعِينُونِي بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ وَ عِفَّةٍ وَ سَدَاد.»