فارسی
پنجشنبه 06 ارديبهشت 1403 - الخميس 15 شوال 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

مرگ و فرصت ها، ص: 104

شركت پيامبر صلى الله عليه و آله در تشييع جنازه‏

روايتى در زمينه آمادگى براى سفر آخرت داريم كه خيلى با ارزش است.

رسول خدا صلى الله عليه و آله از منزل بيرون آمدند، ديدند كه مردم جنازه‏اى را تشييع مى‏كنند، پيغمبر صلى الله عليه و آله به كارهاى معنوى علاقه داشتند. براى ايشان فرقى نمى‏كرد كه اين كار معنوى چيست. تشييع جنازه، احترام به مسلمان است.

در روايت دارد: مرده‏اى را كه به سوى قبرستان مى‏برند، اگر از آنهايى باشد كه خدا او را مى‏آمرزد، تشييع كنندگانش را نيز مى‏آمرزد، يعنى خدا نيز به جنازه مسلمان و مؤمن احترام مى‏كند. از طرف خدا، ملائكه مى‏آيند و خيلى از مؤمنان را تشييع جنازه مى‏كنند. چنان كه پيغمبر صلى الله عليه و آله در تشييع جنازه «سعد بن معاذ» فرمودند:

هفتاد هزار فرشته از طرف خدا براى تشييع جنازه او آمدند. «1» به قدرى مؤمن با ارزش است كه پيغمبر صلى الله عليه و آله مى‏فرمايد: اگر مؤمن به نماز جماعت نرسد و مجبور شود كه در خانه به صورت فرادى بخواند، وقتى مى‏ايستد و مى‏خواهد «الله اكبر» بگويد، خدا به ملائكه مى‏گويد: از دست راست و چپش، از مغرب تا مشرق صف ببنديد.

نماز جماعتى كه پيغمبر صلى الله عليه و آله مى‏فرمايد: تعدادشان اگر از ده نفر بگذرد، ثوابش را غير از خود خدا، هيچ كس نمى‏تواند به حساب بياورد. پس اگر صفى از ملائكه تا مشرق عالم و صفى تا مغرب عالم پشت سر مؤمن اقتدا كنند، چقدر ثواب نصيب او مى‏شود؟ «2» پيغمبر صلى الله عليه و آله مى‏فرمايد:

روزگارى مى‏شود كه من پيغمبر صلى الله عليه و آله مى‏گويم: «حلّت العزوبة» «3» تشكيل خانواده ندهيد، چون دينتان در خطر مى‏افتد. آن روزگار همين زمان است كه به قدرى زندگى سخت مى‏شود و آدم خوب و مطمئن كم مى‏شود كه ازدواج با آن همه‏

______________________________
(1)- الكافى: 3/ 236، حديث 6؛ «أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَ يُفْلِتُ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ أَحَدٌ قَالَ فَقَالَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْهَا مَا أَقَلَّ مَنْ يُفْلِتُ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ إِنَّ رُقَيَّةَ لَمَّا قَتَلَهَا عُثْمَانُ وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله عَلَى قَبْرِهَا فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ وَ قَال لِلنَّاسِ إِنِّي ذَكَرْتُ هَذِهِ وَ مَا لَقِيَتْ فَرَقَقْتُ لَهَا وَ اسْتَوْهَبْتُهَا مِنْ ضَمَّةِ الْقَبْرِ قَالَ فَقَالَ اللَّهُمَّ هَبْ لِي رُقَيَّةَ مِنْ ضَمَّةِ الْقَبْرِ فَوَهَبَهَا اللَّه لَهُ قَالَ وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله خَرَجَ فِي جِنَازَةِ سَعْدٍ وَ قَدْ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ مِثْل سَعْدٍ يُضَمُّ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا نُحَدِّثُ أَنَّهُ كَانَ يَسْتَخِفُّ بِالْبَوْلِ فَقَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّمَا كَانَ مِنْ زَعَارَّةٍ فِي خُلُقِهِ عَلَى أَهْلِهِ قَالَ فَقَالَتْ أُمُّ سَعْدٍ هَنِيئاً لَكَ يَا سَعْدُ قَالَ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَا أُمَّ سَعْدٍ لَاتَحْتِمِي عَلَى اللَّهِ.»

الكافى: 3/ 173، حديث 2؛ «أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَنْ شَيَّعَ جَنَازَةَ مُؤْمِنٍ حَتَّى يُدْفَنَ فِي قَبْرِهِ وَكَّلَ اللَّهُ عز و جل بِهِ سَبْعِينَ مَلَكاً مِنَ الْمُشَيِّعِينَ يُشَيِّعُونَهُ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ إِلَى الْمَوْقِفِ.»

وسائل الشيعة: 3/ 143، باب 2، حديث 3239؛ «رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله فِي، حديث قَالَ مَنْ شَيَّعَ جَنَازَةً فَلَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَتَّى يَرْجِعَ مِائَةُ أَلْفِ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَ يُمْحَى عَنْهُ مِائَةُ أَلْفِ أَلْفِ سَيِّئَةٍ وَ يُرْفَعُ لَهُ مِائَةُ أَلْفِ أَلْفِ دَرَجَةٍ فَإِنْ صَلَّى عَلَيْهَا شَيَّعَهُ فِي جَنَازَتِهِ مِائَةُ أَلْفِ أَلْفِ مَلَكٍ كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يَرْجِعَ فَإِنْ شَهِدَ دَفْنَهَا وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَلْفَ مَلَكٍ كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ حَتَّى يُبْعَثَ مِنْ قَبْرِهِ وَ مَنْ صَلَّى عَلَى مَيِّتٍ صَلَّى عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ وَ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ وَ غُفِرَ لَهُ مَا تقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ إِنْ أَقَامَ عَلَيْهِ حَتَّى يَدْفِنَهُ وَ حَثَا عَلَيْهِ مِنَ التُّرَابِ انْقَلَبَ مِنَ الْجَنَازَةِ وَ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ مِنْ حَيْثُ شَيَّعَهَا حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى مَنْزِلِهِ قِيرَاطٌ مِنَ الْأَجْرِ وَ الْقِيرَاطُ مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ يَكُونُ فِي مِيزَانِهِ مِنَ الْأَجْر.»

(2)- مستدرك الوسائل: 6/ 444، حديث 7184؛ بحار الأنوار: 85/ 14، باب 1، حديث 26؛ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله أَتَانِي جَبْرَئِيلُ مَعَ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ بَعْدَ صَلَاةِ الظُّهْرِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبِّكَ يُقْرِؤُكَ السَّلَامَ وَ أَهْدَى إِلَيْكَ هَدِيَّتَيْنِ لَمْ يُهْدِهِمَا إِلَى نَبِيٍّ قَبْلَكَ قُلْتُ مَا الْهَدِيَّتَانِ قَالَ الْوَتْرُ ثَلَاثُ رَكَعَاتٍ وَ الصَّلَاةُ الْخَمْسُ فِي جَمَاعَةٍ قُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ وَ مَا لِأُمَّتِي فِي الْجَمَاعَةِ قَالَ يَا مُحَمَّدُ إِذَا كَانَا اثْنَيْنِ كَتَبَ اللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ مِائَةً وَ خَمْسِينَ صَلَاةً وَ إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةً كَتَبَ اللَّهُ لِكُلٍّ مِنْهُمْ بِكُلِّ رَكْعَةٍ سِتَّمِائَةِ صَلَاةٍ وَ إِذَا كَانُوا أَرْبَعَةً كَتَبَ اللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ أَلْفاً وَ مِائَتَيْ صَلَاةٍ وَ إِذَا كَانُوا خَمْسَةً كَتَبَ اللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ أَلْفَيْنِ وَ أَرْبَعَمِائَةِ صَلَاةٍ وَ إِذَا كَانُوا سِتَّةً كَتَبَ اللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِكُلِّ رَكْعَةٍ أَرْبَعَةَ آلَافٍ وَ ثَمَانَمِائَةِ صَلَاةٍ وَ إِذَا كَانُوا سَبْعَةً كَتَبَ اللَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِكُلِّ رَكْعَةٍ تِسْعَةَ آلَافٍ وَ سِتَّمِائَةِ صَلَاةٍ وَ إِذَا كَانُوا ثَمَانِيَةً كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ تِسْعَةَ عَشَرَ أَلْفاً وَ مِائَتَيْ صَلَاةٍ وَ إِذَا كَانُوا تِسْعَةً كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِكُلِّ رَكْعَةٍ سِتَّةً وَ ثَلَاثِينَ أَلْفاً وَ أَرْبَعَمِائَةِ صَلَاةٍ وَ إِذَا كَانُوا عَشَرَةً كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لِكُلِّ وَاحِدٍ بِكُلِّ رَكْعَةٍ سَبْعِينَ أَلْفاً وَ أَلْفَيْنِ وَ ثَمَانَمِائَةِ صَلَاةٍ فَإِنْ زَادُوا عَلَى الْعَشَرَةِ فَلَوْ صَارَتْ بِحَارُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ كُلُّهَا مِدَاداً وَ الْأَشْجَارُ أَقْلَاماً وَ الثَّقَلَانِ مَع الْمَلَائِكَةِ كُتَّاباً لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَكْتُبُوا ثَوَابَ رَكْعَةٍ وَاحِدَةٍ يَا مُحَمَّدُ تَكْبِيرَةٌ يُدْرِكُهَا الْمُؤْمِنُ مَعَ الْإِمَامِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ سِتِّينَ أَلْفَ حَجَّةٍ وَ عُمْرَةٍ وَ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا سَبْعِينَ أَلْفَ مَرَّةٍ وَ رَكْعَةٌ يُصَلِّيهَا الْمُؤْمِنُ مَعَ الْإِمَامِ خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ دِينَارٍ يَتَصَدَّقُ بِهَا عَلَى الْمَسَاكِينِ وَ سَجْدَةٌ يَسْجُدُهَا الْمُؤْمِنُ مَعَ الْإِمَامِ فِي جَمَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ عِتْقِ مِائَةِ رَقَبَةٍ.»

مستدرك الوسائل: 6/ 450، باب 1، حديث 7205؛ بحار الأنوار: 85/ 6، باب 6، حديث 8؛ «عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام عَنْ رَسُولِ اللَّهِ فِي، حديث طَوِيلٍ أَنَّهُ صلى الله عليه و آله قَالَ وَ أَمَّا الْجَمَاعَةُ فَإِنَّ صُفُوفَ أُمَّتِي كَصُفُوفِ الْمَلَائِكَةِ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ وَ الرَّكْعَةُ فِي الْجَمَاعَةِ أَرْبَعٌ وَ عِشْرُونَ رَكْعَةً كُلُّ رَكْعَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ عِبَادَةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً.»

(3)- مستدرك الوسائل: 11/ 388، باب 51، حديث 13336؛ «ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَايَسْلَمُ لِذِي دِينٍ دِينُهُ إِلَّا مَنْ يَفِرُّ مِنْ شَاهِقٍ إِلَى شَاهِقٍ وَ مِنْ جُحْرٍ إِلَى جُحْرٍ كَالثَّعْلَبِ بِأَشْبَالِهِ قَالُوا وَ مَتَى ذَلِكَ الزَّمَانُ قَالَ إِذَا لَمْ تُنَل الْمَعِيشَةُ إِلَّا بِمَعَاصِي اللَّهِ فَعِنْدَ ذَلِكَ حَلَّتِ الْعُزُوبَةُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَرْتَنَا بِالتَّزْوِيجِ قَالَ بَلَى وَ لَكِنْ إِذَا كَانَ ذَلِكَ الزَّمَانُ فَهَلَاكُ الرَّجُلِ عَلَى يَدَيْ أَبَوَيْهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَبَوَانِ فَعَلَى يَدَيْ زَوْجَتِهِ وَ وَلَدِهِ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ زَوْجَةٌ وَ لَاوَلَدٌ فَعَلَى يَدَيْ قَرَابَتِهِ وَ جِيرَانِهِ قَالُوا وَ كَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ يُعَيِّرُونَهُ بِضِيقِ الْمَعِيشَةِ وَ يُكَلِّفُونَهُ مَا لَايُطِيقُ حَتَّى يُورِدُوهُ مَوَارِدَ الْهَلَكَةِ.»




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^