مرگ و فرصت ها، ص: 99
الحمدلله رب العالمين و صلّى الله على جميع الانبياء والمرسلين
و صلّ على محمد و آله الطاهرين.
1- تقوى الهى و مراتب آن
بحث ما در آمادگى براى سفر آخرت بود. يكى از آيات بسيار مهم قرآن در اين زمينه، اين آيه شريفه است:
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ لْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ» «1»
اى اهل ايمان! در محضر خدا تقواى الهى را، مراعات كنيد. به قدرى تقوا مهم است كه وجود مقدس حضرت حق، خودش را اهل تقوا معرفى كرده است: «يا اهل التقوى و المغفرة» «2» كه در دعا آمده است، برگرفته از قرآن است.
در اسلام، تقواى ساده و معمولى عبارت است از حفظ كردن خويش از گناه. البته سه مرتبه براى تقوا بيان كردهاند:
مرتبه عام، خاص و خاص الخاص كه ما به دو مرتبهاش بطور طبيعى مىتوانيم دست پيدا كنيم. اما مرتبه سومش كه تقواى خاص الخاص است، بايد در اختيار انبيا و ائمه عليهم السلام باشد و كار ما نيست، چون به قدرى درجهاش بالا است كه آن توان و قدرت را يا نداريم، يا شايد به ما نداده باشند. ولى اين مرتبه معمولى، كه تقواى عام
______________________________ (1)- حشر (59): 18؛ «اى اهل ايمان! از خدا پروا كنيد؛ و هر كسى بايد با تأمل بنگرد كه براى فرداى خود چه چيزى پيش فرستاده است، و از خدا پروا كنيد؛ يقيناً خدا به آنچه انجام مىدهيد، آگاه است.»
(2)- مستدرك الوسائل: 5/ 96، باب 24، حديث 5425؛ «فِقْهُ الرِّضَا عليه السلام إِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاةِ الزَّوَالِ فَارْفَعْ يَدَيْكَ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمَلَائِكَتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُقِيلَ عَثْرَتِي وَ تَسْتُرَ عَوْرَتِي وَ تَغْفِرَ ذُنُوبِي وَ تَقْضِيَ حَاجَتِي وَ لَاتُعَذِّبَنِي بِقَبِيحِ فَعَالِي فَإِنَّ جُودَكَ وَ عَفْوَكَ يَسَعُنِي ثُمَّ تَخِرُّ سَاجِداً وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَ الْمَغْفِرَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَنْتَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي وَ رَازِقِي أَنْتَ خَيْرٌ لِي مِنْ أَبِي وَ أُمِّي وَ مِنَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ بِي إِلَيْكَ فَقْرٌ وَ فَاقَةٌ وَ أَنْتَ غَنِيٌّ عَنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى إِخْوَانِهِ النَّبِيِّينَ وَ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ وَ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَ تَرْحَمَ تَضَرُّعِي وَ اصْرِفْ عَنِّي أَنْوَاعَ الْبَلَايَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.»