فارسی
جمعه 10 فروردين 1403 - الجمعة 18 رمضان 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

مرگ و فرصت ها، ص: 90

اين كه قرآن مى‏گويد:

«سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ» «1»

در آينده چيزهايى نشانتان مى‏دهم كه حق بودن من و حقايق را درك كنيد.

سلمان به اين مرده‏ها گفت: چيزى به ياد دارى؟ گفت: بله، وقتى كه مرا روى سنگ مرده‏شور خانه گذاشتند، كل سنگ آتش گرفت. تا آب روى بدن من مى‏ريختند، آب تبديل به آتش مى‏شد. راست مى‏گفت، چون آب مركب از اكسيژن و هيدروژن است كه يك گازش به تنهايى مى‏سوزد و يك گاز آن نيز مى‏سوزاند. اينجا گويى بدن ميتِ كافر تجزيه كننده آب غسل است، تا روى او مى‏ريزند، تجزيه مى‏شود و شعله‏ها زبانه مى‏كشد.

قرآن مى‏گويد: بعضى از مردم هيزم آتش گيره جهنم هستند؛

«قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ» «2»

مرده گفت: سلمان! مرا نزد قبر آوردند، قبر را ديدم، ولى هر چه ناله مى‏زدم، كسى نمى‏شنيد. مرا به ميان قبر سرازير كردند و درون قبر گذاشتند. گويا از آسمان هفتم مرا به سمت پايين رها كردند. اين‏ها افرادى هستند كه پرونده‏هاى آنها سياه و خالى از عمل صحيح است. «3»

پذيرايى از مؤمنين در هنگام مرگ‏

اما آن كسانى كه پرونده آنها از عمل صحيح پر است، هنوز نمرده، يعنى هنوز گوش بدنش مى‏شنود، ببينيد چگونه خداوند آنها را به مردن دعوت مى‏كند؟

«يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلى‏ رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً* فَادْخُلِي فِي عِبادِي* وَ ادْخُلِي جَنَّتِي» «4»

طمأنينه، يعنى كشتن عمل تو پر است و در امواج خيلى راحت حركت مى‏كند،

______________________________
(1)- فصلت (41): 53؛ «به زودى نشانه‏هاى خود را در كرانه‏ها و اطراف جهان و در نفوس خودشان به آنان نشان خواهيم داد تا براى آنان روشن شود كه بى‏ترديد او حق است.»

(2)- تحريم (66): 6؛ «اى مؤمنان! خود و خانواده خود را از آتشى كه هيزم آن انسان‏ها و سنگ‏ها است، حفظ كنيد.»

(3)- بحار الأنوار: 56/ 235، باب 23؛ «أَصْبَغَ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ إِنَّ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِي اذْهَبْ بِي إِلَى الْمَقْبَرَةِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله قَالَ‏لِي يَا سَلْمَانُ سَيُكَلِّمُكَ مَيِّتٌ إِذَا دَنَتْ وَفَاتُكَ فَلَمَّا ذَهَبْتُ بِهِ إِلَيْهَا وَ نَادَى الْمَوْتَى أَجَابَهُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ فَسَأَلَهُ سَلْمَانُ عَمَّا رَأَى مِنَ الْمَوْتِ وَ مَا بَعْدَهُ فَأَجَابَهُ بِقِصَصٍ طَوِيلَةٍ وَ أَهْوَالٍ جَلِيلَةٍ وَرَدَتْ عَلَيْهِ إِلَى أَنْ قَالَ لَمَّا وَدَّعَنِي أَهْلِي وَ أَرَادُوا الِانْصِرَافَ مِنْ قَبْرِي أَخَذْتُ فِي النَّدَمِ فَقُلْتُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مِنَ الرَّاجِعِينَ فَأَجَابَنِي مُجِيبٌ مِنْ جَانِبِ الْقَبْرِ كَلّا إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى‏ يَوْمِ يُبْعَثُونَ فَقُلْتُ لَهُ مَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا مُنَبِّهٌ أَنَا مَلَكٌ وَكَّلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ لِأُنَبِّهَهُمْ بَعْدَ مَمَاتِهِمْ لِيَكْتُبُوا أَعْمَالَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ إِنَّهُ جَذَبَنِي وَ أَجْلَسَنِي وَ قَالَ لِي اكْتُبْ عَمَلَكَ فَقُلْتُ إِنِّي لَاأُحْصِيهِ فَقَالَ لِي أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ رَبِّكَ أَحْصاهُ اللَّهُ وَ نَسُوهُ ثُمَّ قَالَ لِي اكْتُبْ وَ أَنَا أُمْلِي عَلَيْكَ فَقُلْتُ أَيْنَ الْبَيَاضُ فَجَذَبَ جَانِباً مِنْ كَفَنِي فَإِذَا هُوَ وَرَقٌ فَقَالَ هَذِهِ صَحِيفَتُكَ فَقُلْتُ مِنْ أَيْنَ الْقَلَمُ فَقَالَ سَبَّابَتُكَ قُلْتُ مِنْ أَيْنَ الْمِدَادُ قَالَ رِيقُكَ ثُمَّ أَمْلَى عَلَيَّ مَا فَعَلْتُهُ فِي دَارِ الدُّنْيَا فَلَمْ يَبْقَ مِنْ أَعْمَالِي صَغِيرَةٌ وَ لَاكَبِيرَةٌ إِلَّا أَمْلَاهَا كَمَا قَالَ تَعَالَى وَ يَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلّا أَحْصاها وَ وَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً وَ لا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً ثُمَّ إِنَّهُ أَخَذَ الْكِتَابَ وَ خَتَمَهُ بِخَاتَمٍ وَ طَوَّقَهُ فِي عُنُقِي فَخُيِّلَ لِي أَنَّ جِبَالَ الدُّنْيَا جَمِيعاً قَدْ طَوَّقُوهَا فِي عُنُقِي فَقُلْتُ لَهُ يَا مُنَبِّهُ وَ لِمَ تَفْعَلُ بِي كَذَا قَالَ أَ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَ رَبِّكَ وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً اقْرَأْ كِتابَكَ كَفى‏ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً فَهَذَا تُخَاطَبُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يُؤْتَى بِكَ وَ كِتَابُكَ بَيْنَ عَيْنَيْكَ مَنْشُوراً تَشْهَدُ فِيهِ عَلَى نَفْسِكَ ثُمَّ انْصَرَفَ عَنِّي تَمَامَ الْخَبَرِ.»

(4)- فجر (89): 27- 30؛ «اى جان آرام گرفته و اطمينان يافته!* به سوى پروردگارت در حالى كه از او خشنودى و او هم از تو خشنود است، باز گرد.* پس در ميان بندگانم درآى* و در بهشتم وارد شو.»







گزارش خطا  

^