مرگ و فرصت ها، ص: 69
گوشت خوك. فرمود: اگر مادرت اهل شراب و گوشت خوك خوردن نيست، با او كه هم غذا شوى، لازم نيست دست و دهنت را آب بكشى. گفت: دليل آن چيست؟
امام عليه السلام اين آيه از قرآن را فرمودند:
«وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ» «1»
غذاى اهل كتاب براى شما پاك است. تا زمانى كه زندگى آنها به گوشت خوك يا الكل و شراب آلوده نشده باشد. اسلام دين سختگيرى نيست، مىگويد:
«الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ» «2»
تمام پاكيزهها، هر چيزى كه پاكيزه است بر شما حلال است. «3» روحانى با سوادى بود، من خدمت ايشان درس مىخواندم، كتاب مهم درسى داشتيم، كه من بخشى از آن را نخوانده بودم، از ايشان خواهش كردم، گفت: به منزل بيا تا برايت بگويم. يادم هست كه من در كنار او نشسته بودم، شخص خيلى مقدس و متدينى آمد و گفت: پولى در بانك گذاشتهام، به من اعلام كردند كه ما در تقسيم جوايز براى اين دفترچهها اسم شما را اعلام كرديم كه به شما تعلق گرفته است.
ايشان فرمودند: اين جايزه را گرفتهاى؟ گفت: نه. آن روحانى گفت: چرا نگرفتى؟ اين كه حرام حرام نيست؟
2- حرام كننده خبائث
حلال خدا را نبايد حرام كرد، اين يكى از نشانههاى پيغمبر صلى الله عليه و آله است. نشانه ديگر ايشان اين است كه آلودهها- خبائث- را بر مردم حرام مىكند. مىگويد:
«وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ» «4»
خوردن و فروختن خون حرام است، اما علم ترقى كرده است، شخص تصادف كردهاى كه به بيمارستان مىآورند، چند كيسه خون مىخواهد، وگرنه مىميرد،
______________________________ (1)- مائده (5): 5؛ «و طعام اهل كتاب [كه مخلوط با مواد حرام و نجس نيست] بر شما حلال و طعام شما هم بر آنان حلال است.»
(2)- مائده (5): 5؛ «امروز همه پاكيزهها [ى از رزق خدا] براى شما حلال شد.»
(3)- الكافى: 2/ 160- 161، حديث 11؛ «زَكَرِيَّا بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ كُنْتُ نَصْرَانِيّاً فَأَسْلَمْتُ وَ حَجَجْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَقُلْتُ إِنِّي كُنْتُ عَلَى النَّصْرَانِيَّةِ وَ إِنِّي أَسْلَمْتُ فَقَالَ وَ أَيَّ شَيْءٍ رَأَيْتَ فِي الْإِسْلَامِ قُلْتُ قَوْلَ اللَّهِ عز و جل ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ فَقَالَ لَقَدْ هَدَاكَ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اهْدِهِ ثَلَاثاً سَلْ عَمَّا شِئْتَ يَا بُنَيَّ فَقُلْتُ إِنَّ أَبِي وَ أُمِّي عَلَى النَّصْرَانِيَّةِ وَ أَهْلَ بَيْتِي وَ أُمِّي مَكْفُوفَةُ الْبَصَرِ فَأَكُونُ مَعَهُمْ وَ آكُلُ فِي آنِيَتِهِمْ فَقَالَ يَأْكُلُونَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ فَقُلْتُ لَاوَ لَايَمَسُّونَهُ فَقَالَ لَابَأْسَ فَانْظُرْ أُمَّكَ فَبَرَّهَا فَإِذَا مَاتَتْ فَلَا تَكِلْهَاإِلَى غَيْرِكَ كُنْ أَنْتَ الَّذِي تَقُومُ بِشَأْنِهَا وَ لَاتُخْبِرَنَّ أَحَداً أَنَّكَ أَتَيْتَنِي حَتَّى تَأْتِيَنِي بِمِنًى إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ فَأَتَيْتُهُ بِمِنًى وَ النَّاسُ حَوْلَهُ كَأَنَّهُ مُعَلِّمُصِبْيَانٍ هَذَا يَسْأَلُهُ وَ هَذَا يَسْأَلُهُ فَلَمَّا قَدِمْتُ الْكُوفَةَ أَلْطَفْتُ لِأُمِّي وَ كُنْتُ أُطْعِمُهَا وَ أَفْلِي ثَوْبَهَا وَ رَأْسَهَا وَ أَخْدُمُهَا فَقَالَتْ لِي يَا بُنَيَّ مَا كُنْتَ تَصْنَعُبِي هَذَا وَ أَنْتَ عَلَى دِينِي فَمَا الَّذِي أَرَى مِنْكَ مُنْذُ هَاجَرْتَ فَدَخَلْتَ فِي الْحَنِيفِيَّةِ فَقُلْتُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ نَبِيِّنَا أَمَرَنِي بِهَذَا فَقَالَتْ هَذَا الرَّجُلُ هُوَ نَبِيٌّ فَقُلْتُ لَاوَ لَكِنَّهُ ابْنُ نَبِيٍّ فَقَالَتْ يَا بُنَيَّ إِنَّ هَذَا نَبِيٌّ إِنَّ هَذِهِ وَصَايَا الْأَنْبِيَاءِ فَقُلْتُ يَا أُمَّهْ إِنَّهُ لَيْسَ يَكُونُ بَعْدَ نَبِيِّنَا نَبِيٌّ وَ لَكِنَّهُ ابْنُهُ فَقَالَتْ يَا بُنَيَّ دِينُكَخَيْرُ دِينٍ اعْرِضْهُ عَلَيَّ فَعَرَضْتُهُ عَلَيْهَا فَدَخَلَتْ فِي الْإِسْلَامِ وَ عَلَّمْتُهَا فَصَلَّتِ الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ وَ الْمَغْرِبَ وَ الْعِشَاءَ الآْخِرَةَ ثُمَّ عَرَضَ لَهَا عَارِضٌ فِي اللَّيْلِ فَقَالَتْ يَا بُنَيَّ أَعِدْ عَلَيَّ مَا عَلَّمْتَنِي فَأَعَدْتُهُ عَلَيْهَا فَأَقَرَّتْ بِهِ وَ مَاتَتْ فَلَمَّا أَصْبَحَتْ كَانَ الْمُسْلِمُونَ الَّذِينَ غَسَّلُوهَا وَ كُنْتُ أَنَا الَّذِي صَلَّيْتُ عَلَيْهَا وَ نَزَلْتُ فِي قَبْرِهَا.»
(4)- اعراف (7): 157؛ «و ناپاكها را بر آنان حرام مىكند.»