فارسی
شنبه 01 ارديبهشت 1403 - السبت 10 شوال 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

مرگ و فرصت ها، ص: 388

كه پنهان كردى، عبارت است از اعمال خوبى كه به دور از چشم مردم انجام دادى ولى من بالاخره آن را نزد همه ظاهر مى‏كنم. «1»

ريا براى خدا

براى خدا عبادت كردى و فقط به او نشان دادى، كمترين آن اين است كه تو را در قيامت، در مقابل چشم اولين و آخرين انسان به همراه پرونده‏ات مى‏آورم و مى‏گويم: نگاه كنيد، به اندازه كل اولين و آخرين آبروى تو بالا مى‏رود. اعمالت را به همه نشان مى‏دهم.

عجله نكنيد كه كار خوب را به ديگران نشان بدهيد. به خود من نشان بده.

مى‏خواهى خودنمايى كنى، به من خودنمايى كن. من بهترين تعريف‏ها را از تو مى‏كنم و بهترين بارك الله را به تو مى‏گويم.

اهل تقوا نشان دهنده عمل هستند، آنها نيز طبيعت فخر و مباهات را دارند و از كار خوب نيز شاد مى‏شوند.

امام محمدباقر عليه السلام مى‏فرمايد:

«الذين اذا احسنوا استبشروا» «2»

كار خوبى كه مى‏كنند، شاد مى‏شوند. هيچ وقت اهل تقوا از كار خوب خسته نمى‏شوند. كار خوب، شادى مى‏آورد و آدم خسته نمى‏شود. اگر در پنهان انجام بدهد، خدا نزد خود نگه نمى‏دارد و آن را آشكار مى‏كند، چه در دنيا و چه در آخرت. پس چرا عمل را به خود خدا نشان نمى‏دهيد؟ «اخلاص العمل» يكى از اخلاق‏ها و نشانه‏هاى اهل تقوا است.

______________________________
(1)- خصال، شيخ صدوق: 1/ 267- 268؛ خمسة أشياء أمر الله عز و جل فيها نبيا من أنبيائه بخمسة أشياء مختلفة: حديث 2؛ بحار الأنوار: 75/ 444، باب 33، حديث 1؛ «الْهَرَوِيِّ وَ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ أَوْحَى اللَّهُ عز و جل إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ إِذَا أَصْبَحْتَ فَأَوَّلُ شَيْ‏ءٍ يَسْتَقْبِلُكَ فَكُلْهُ وَ الثَّانِي فَاكْتُمْهُ وَ الثَّالِثُ فَاقْبَلْهُ وَ الرَّابِعُ فَلَا تُؤْيِسْهُ وَ الْخَامِسُ فَاهْرَبْ مِنْهُ قَالَ فَلَمَّا أَصْبَحَ مَضَى فَاسْتَقْبَلَهُ جَبَلٌ أَسْوَدُ عَظِيمٌ فَوَقَفَ وَ قَالَ أَمَرَنِي رَبِّي عز و جل أَنْ آكُلَ هَذَا وَ بَقِيَ مُتَحَيِّراً ثُمَّ رَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ إِنَّ رَبِّي جَلَّ جَلَالُهُ لَايَأْمُرُنِي إِلَّا بِمَا أُطِيقُ فَمَشَى إِلَيْهِ لِيَأْكُلَهُ فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ صَغُرَ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ فَوَجَدَهُ لُقْمَةً فَأَكَلَهَا فَوَجَدَهَا أَطْيَبَ شَيْ‏ءٍ أَكَلَهُ ثُمَّ مَضَى فَوَجَدَ طَسْتاً مِنْ ذَهَبٍ قَالَ أَمَرَنِي رَبِّي أَنْ أَكْتُمَ هَذَا فَحَفَر لَهُ وَ جَعَلَهُ فِيهِ وَ أَلْقَى عَلَيْهِ التُّرَابَ ثُمَّ مَضَى فَالْتَفَتَ فَإِذَا الطَّسْتُ قَدْ ظَهَرَ فَقَالَ قَدْ فَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي رَبِّي عز و جل فَمَضَى فَإِذَا هُوَ بِطَيْرٍ وَ خَلْفَهُ بَازِيٌّ وَ طَافَ الطَّيْرُ حَوْلَهُ فَقَالَ أَمَرَنِي رَبِّي عز و جل أَنْ أَقْبَلَ هَذَا فَفَتَحَ كُمَّهُ فَدَخَلَ الطَّيْرُ فِيهِ فَقَالَ لَهُ الْبَازِيُّ أَخَذْتَ صَيْدِي وَ أَنَا خَلْفَهُ مُنْذُ أَيَّامٍ فَقَالَ إِنَّ رَبِّي عز و جل أَمَرَنِي أَنْ لَاأُويِسَ هَذَا فَقَطَعَ مِنْ فَخِذِهِ قِطْعَةً فَأَلْقَاهَا إِلَيْهِ ثُمَّ مَضَى فَلَمَّا مَضَى فَإِذَا هُوَ بِلَحْمِ مَيْتَةٍ مُنْتِنٍ مَدُودٍ فَقَالَ أَمَرَنِي رَبِّي أَنْ أَهْرُبَ مِنْ هَذَا فَهَرَبَ مِنْهُ وَ رَجَعَ وَ رَأَى فِي الْمَنَامِ كَأَنَّهُ قَدْ قِيلَ لَهُ إِنَّكَ قَدْ فَعَلْتَ مَا أُمِرْتَ بِهِ فَهَلْ تَدْرِي مَا ذَا كَانَ قَالَ لَاقِيلَ لَهُ أَمَّا الْجَبَلُ فَهُوَ الْغَضَبُ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا غَضِبَ لَمْ يَرَ نَفْسَهُ وَ جَهِلَ قَدْرَهُ مِنْ عِظَمِ الْغَضَبِ فَإِذَا حَفِظَ نَفْسَهُ وَ عَرَفَ قَدْرَهُ وَ سَكَنَ غَضَبُهُ كَانَتْ عَاقِبَتُهُ كَاللُّقْمَةِ الطَّيِّبَةِ الَّتِي أَكَلْتَهَا وَ أَمَّا الطَّسْتُ فَهُوَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ إِذَا كَتَمَهُ الْعَبْدُ وَ أَخْفَاهُ أَبَى اللَّهُ عز و جل إِلَّا أَنْ يُظْهِرَهُ لِيُزَيِّنَهُ بِهِ مَعَ مَا يُدَّخَرُ لَهُ مِنْ ثَوَابِ الآْخِرَةِ وَ أَمَّا الطَّيْرُ فَهُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يَأْتِيكَ بِنَصِيحَةٍ فَاقْبَلْهُ وَ اقْبَلْ نَصِيحَتَهُ وَ أَمَّا الْبَازِيُّ فَهُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يَأْتِيكَ فِي حَاجَةٍ فَلَا تُؤْيِسْهُ وَ أَمَّا اللَّحْمُ الْمُنْتِنُ فَهُوَ الْغِيبَةُ فَاهْرُبْ مِنْهَا.»

(2)- وسائل الشيعة: 1/ 106، باب 24، حديث 260.




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^