مرگ و فرصت ها، ص: 303
بلند شد و رفت كارد تيزى آورد و گفت: من حاتم هستم، نمىتوانم تحمل كنم كه تو به خاطر من به آن دختر نرسى، سر مرا ببر، بردار و ببر. جوان به پاى حاتم افتاد و گفت: اگر حاتم تو هستى و حاتم چنين شخصيت كريمى است، من از آن دختر و هر چه دختر است، گذشتم.
درخواست به مقتضاى كرم
كريم، كريم است. اگر نزد كريم برويد و به مقتضاى كرمش از او نخواهيد، او رنجيده مىشود. نمونهاى از رنج كريم را بگويم: روحانى محترمى در قم بود كه واقعاً زحمت كشيده بود، درس خوانده و عالم شده بود. وضعيت مادى او خوب نبود. روزى گفت: به كريمه اهل بيت، حضرت معصومه عليها السلام متوسّل مىشويم. به حرم رفت و زيارت و گريه كرد و متوسّل شد، گفت: دختر موسى بن جعفر عليه السلام! نزد خدا شفاعت كن، خدا وسايل را فراهم كند و خانهاى به ما بدهد. روزى راه مىرفت، ديگر داشت نااميد مىشد كه چرا جواب نمىدهند؟
تا وجود مبارك حضرت معصومه عليها السلام را در حجاب كامل، در خواب ديد چون زن مسلمان، با حجاب است. بدحجاب و بىحجاب تا زمانى كه بدحجاب و بىحجاب است، قطعاً شيعه و حتى مسلمان نيست. پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله اصرار داشتند كه:
«انت و شيعتك هم الفائزون» «1»
نجات از آن تو و شيعيان تو است. به غير شيعه ضمانت ندادند. ممكن است نجاتشان بدهند، اما اگر نجات بدهند، در خود بهشت نمىبرند، بلكه در خرابهاى گوشه بهشت، كه ديگر خدا كارى به آنها ندارد مىبرند. «2» حضرت معصومه عليها السلام را در خواب ديد، فرمود: هر شب مرا رنجاندى و ناراحت
______________________________ (1)- ارشاد القلوب: 2/ 262.
(2)- بحار الأنوار: 7/ 198، باب 8، حديث 75؛ «الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ مُعَنْعَناً عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام قَالَ أَنَا وَ شِيعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُور فَيَمُرُّ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ وَ يُسَلِّمُ عَلَيْنَا قَالَ فَيَقُولُونَ مَنْ هَذَا الرَّجُلُ وَ مَنْ هَؤُلَاءِ فَيُقَالُ لَهُمْ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ابْنُ عَمِّ النَّبِيِّ فَيُقَالُ مَنْ هَؤُلَاءِ قَالَ فَيُقَالُ لَهُمْ هَؤُلَاءِ شِيعَتُهُ قَالَ فَيَقُولُونَ أَيْنَ النَّبِيُّ الْعَرَبِيُّ وَ ابْنُ عَمِّهِ فَيَقُولُونَ هُمَا عِنْدَ الْعَرْشِ قَالَ فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ عِنْدَ رَبِّ الْعِزَّةِ يَا عَلِيُّ ادْخُلِ الْجَنَّةَ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ لَاحِسَابَ عَلَيْكَ وَ لَاعَلَيْهِمْ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ يَتَنَعَّمُونَ فِيهَا مِنْ فَوَاكِهِهَا وَ يَلْبَسُونَ السُّنْدُسَ وَ الْإِسْتَبْرَقَ وَ مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ فَيَقُولُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفُورٌ شَكُورٌ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وَ بِوَصِيِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِهِمَا مِنْ فَضْلِهِ وَ أَدْخَلَنَا الْجَنَّةَ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاء كُلُوا وَ اشْرَبُوا هَنِيئاً قَدْ نَظَرَ إِلَيْكُمُ الرَّحْمَنُ نَظْرَةً فَلَا بُؤْسَ عَلَيْكُمْ وَ لَاحِسَابَ وَ لَاعَذَابَ.»
بحار الأنوار: 35/ 345، باب 13، حديث 20؛ «جَابِر الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنَّا جُلُوساً عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله إِذْ أَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍفَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله قَالَ قَدْ أَتَاكُمْ أَخِي ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْكَعْبَةِ فَقَالَ وَ رَبِّ هَذَا الْبَيْتِ إِنَّ هَذَا وَ شِيعَتَهُ هُمُ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ إِنَّهُ أَوَّلُكُمْ إِيمَاناً بِاللَّهِ وَ أَقْوَمُكُمْ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ أَوْفَاكُمْ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَقْضَاكُمْ بِحُكْمِ اللَّهِ وَ أَقْسَمُكُم بِالسَّوِيَّةِ وَ أَعْدَلُكُمْ فِي الرَّعِيَّةِ وَ أَعْظَمُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَزِيَّةً قَالَ جَابِرٌ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الآْيَةَ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ قَالَ جَابِرٌ فَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام إِذَا أَقْبَلَ قَالَ أَصْحَابُهُ قَدْ أَتَاكُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله خَيْرُ الْبَرِيَّةِ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ رَاضِينَ مَرْضِيِّينَ.»
