مرگ و فرصت ها، ص: 262
حرف زدن و نه حال نشستن داشتند.
امام مجتبى عليه السلام كنار در آمد و فرمود:
پدرم طاقت ملاقات ندارند، برويد. همه رفتند و فقط يك نفر به نام «صعصعة بن صوحان» «1» ماند، ولى در را بسته بودند.
امام مجتبى كنار بستر پدر آمدند. اميرالمؤمنين عليه السلام چشم باز كردند، پرسيدند:
حسن جان! چرا صداى گريه مىآيد؟ امام مجتبى عليه السلام فرمود: مردم آمده بودند كه شما را ببينند، من آنها را برگرداندم، اما صعصعة بن صوحان پشت در مانده است.
صورتش را روى ديوار گذاشته، گريه مىكند. به او گفتم: برو، مىگويد: من طاقت ندارم بروم، من بايد محبوبم راببينم.
يعنى صعصعة اصرار دارد كه اين فرصت را غنيمت بداند. ديدن على عليه السلام بالاترين و زيباترين فرصت است. زيارت على عليه السلام، زيارت خدا است. فرمود: حسن جان! در را باز كن تا بيايد.
امام مجتبى عليه السلام در را باز كردند، صعصعة به كنار بستر امام آمد، صورتش را روى بستر على عليه السلام گذاشت. بعد از چند لحظه كه على عليه السلام به هوش آمدند و چشم باز كردند، فوراً گفت: مولاى من «عظنى» مرا موعظه كن!
اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: باشد. پس گوش بده. صعصعة! روز گذشته رئيس كشور شما بودم، اما آن رئيس امروز گرفتار رختخواب است. تمام حكومت و كشور از دستش بيرون رفته است و فردا اسير قبر است تا قيامت. اين نصيحت من است.
اميرالمؤمنين عليه السلام زيبا نصيحت كردند، صعصعة نيز زيبا فرصت را غنيمت دانست. «2»
اغتنام فرصت سيد مرتضى هنگام مرگ
يكى از علماى بسياربزرگ شيعه، به نام سيد مرتضى «3» در حال احتضار بود. مىدانيد آدمى كه در حال احتضار است وضع خانه و خانواده در چه حال است. در
______________________________ (1)- صعصعه بن صوحان (م 56. ه. ق) از بزرگان قبيله عبد قيس ازاجله اصحاب امير المومنين على عليه السلام وخطيبى بليغ و عاقل دركوفه بود. امام صادقدرباره او فرمود: بااميرالمومنين كسى نبود كه حقش را بشناسد جز صعصعه و يارانش امير المومنين عليه السلام اورا خطيب شحشح گفت و به مهارت درخطب و فصاحتدر لسان ثنا فرمود و به قلت مئونه وكثرت معونه بستود. شعبى گويد از او خطبه مى آموختم. او با حضرت درجنگ صفين و جمل حاضر گرديد. سرانجام عثمان صعصعه را به شام تبعيد نمود و درزمان خلافت معاويه در شام درگذشت.
(معارف و معاريف: 6/ 680- 682؛ سفينه البحار: 5/ 106- 111)
(2)- الكافى: 1/ 299، حديث 6؛ «إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِيِّ رَفَعَهُ قَالَ لَمَّا ضُرِبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام حَفَّ بِهِ الْعُوَّادُ وَ قِيلَ لَهُ... إِنْ أَبْقَ فَأَنَا وَلِيُّ دَمِي وَ إِنْ أَفْنَ فَالْفَنَاءُ مِيعَادِي وَ إِنْ أَعْفُ فَالْعَفْوُ لِي قُرْبَةٌ وَ لَكُمْ حَسَنَةٌ فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا أَ لَاتُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ فَيَا لَهَا حَسْرَةً عَلَى كُلِّ ذِي غَفْلَةٍ أَنْ يَكُونَ عُمُرُهُ عَلَيْهِ حُجَّةً أَوْ تُؤَدِّيَهُ أَيَّامُهُ إِلَى شِقْوَةٍ جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ مِمَّنْ لَايَقْصُرُ بِهِ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ رَغْبَةٌ أَوْ تَحُلُّ بِهِ بَعْدَ الْمَوْتِ نَقِمَةٌ فَإِنَّمَا نَحْنُ لَهُ وَ بِهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْحَسَنِ عليه السلام فَقَالَ يَا بُنَيَّ ضَرْبَةً مَكَانَ ضَرْبَةٍ وَ لَاتَأْثَم.»
بحار الأنوار: 42/ 234، باب 127؛ «أَبُو مِخْنَفٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ: أَنَّ صَعْصَعَةَ بْنَ صُوحَانَ اسْتَأْذَنَ عَلَى عَلِيٍّ عليه السلام وَ قَدْ أَتَاهُ عَائِداً لَمَّا ضَرَبَهُ ابْنُ مُلْجَمٍ فَلَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ إِذْنٌ فَقَالَ صَعْصَعَةُ لِلآْذِنِ قُلْ لَهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حَيّاً وَ مَيِّتاً فَلَقَدْ كَانَ اللَّهُ فِي صَدْرِكَ عَظِيماً وَ لَقَدْ كُنْتَ بِذَاتِ اللَّهِ عَلِيماً فَأَبْلَغَهُ الآْذِنُ إِلَيْهِ فَقَالَ قُلْ لَهُ وَ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَلَقَدْ كُنْتَ خَفِيفَ الْمَئُونَةِ كَثِيرَ الْمَعُونَةِ ...»
الأنوار النعمانية، نعمة الله جزائرى: 1/ 27؛ اللمعة البيضاء، تبريزى انصارى: 220- 221؛ «صعصعة بن صوحان، أنه دخل علىأمير المؤمنين لما ضرب فقال: يا أمير المؤمنين أنت أفضل أم آدم أبو البشر؟ قال على عليه السلام: تزكية المرء نفسه قبيح، قال الله تعالى لآدم: (يا آدم أسكن أنتوزوجك الجنة ...) وإن أكثر الأشياء أباحنيها الله تعالى وتركتها وما قاربتها. ثم قال: أنت أفضل أم نوح؟ فقال علي عليه السلام: إن نوحا دعا على قومه وأنا ما دعوت على ظالمي حقي، وابن نوح كان كافرا وابناي سيدا شباب أهل الجنة. قال: أنت أفضل أم موسى؟ قال: إن الله تعالى أرسل موسى إلى فرعون فقال: (إني أخاف أن يكذبون) حتى قال الله تعالى: (لا تخف إني لا يخاف لديالمرسلون) وقال: (رب إني قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون) وأنا ما خفتحين أرسلني رسول الله (صلى الله عليه و آله) بتبليغ سورة براءة أن أقرأها علىقريش في الموسم، مع اني كنت قتلت كثيرا من صناديدهم، فذهبت بها إليهموقرأتها عليهم وما خفتهم. قال: أنت أفضل أم عيسى بن مريم؟ فقال: عيسى كانت أمه في بيت المقدس، فلما جاء وقت ولادتها سمعت قائلا يقول: اخرجي، هذا بيت العبادة لا بيتالولادة، وأنا أمي فاطمة بنت أسد لما قرب وضع حملها كانت في الحرم، فانشقحائط الكعبة وسمعت قائلا يقول لها: ادخلي، فدخلت في وسط البيت وأنا ولدتبه، وليس لأحد هذه الفضيلة لا قبلي ولا بعدي.»
(3)- سيد مرتضى؛ ابوالقاسم على بن حسين فقيه و متكلم و اديب نامدار اماميه مشهور به شريف رضى؛ ذو المجدين؛ علم الهدى؛ (متولد 355 ه. ق) از خانواده اهل فضل و كمال و سياسى در قرون چهارم و پنجم هجرى و صاحب آثار ماندگار در تاريخ و فرهنگ اماميه است. پدرش شريف ابواحمد موسوى نقيب طالبيان بغداد از نوادگان امام موسى كاظم بود. مادر وى فاطمه دختر حسن اطروش والى ديلم و طبرستان كه نسب او به امام سجاد عليه السلام مىرسد. سيد مرتضى در حوزههاى متعدد علوم و فنون عقلى و نقلى آثار متعددى نگاشته است. از آنها الانتصار؛ الناصريات؛ الذريعه الى اصول الشريعه؛ الغررو الدرر، الامالى؛ الشهاب فى الشيب والشباب (اشعار) ... وى پس از عمرى پربار از كارهاى بزرگ و تلاشهاى پيوسته علمى و اجتماعى در 25 ربيع الاول 436 ه. ق درگذشت.
دايره المعارف تشيع: 9/ 463.