مرگ و فرصت ها، ص: 261
به مردم مىگفتند: دستتان را به دست ما بدهيد تا شما را به بهشت ببريم و درب جهنم را به روى شما ببنديم. آنها حرف ديگرى نداشتند. «1»
زنان مافوق فرشتگان مقرب
در حق اين گونه زنها كه مردآفرين روزگار هستند. يا فرشته مقرّب عرش كه به لباس زن است و در كره زمين زندگى مىكند؟ اينها فوق جبرئيل هستند. پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله مىفرمايد: اين زنها فوق ملك مقرّب هستند؛
«افضل من ملك مقرب» «2» مادر ايستاده بود كه سر بريده بچه را جلوى او انداختند. سر بريده بچه نه ساله خود را از روى خاكها برداشت و بوسيد و به سمت لشگر يزيد پرت كرد، گفت:
چيزى كه در راه خدا دادهام پس نمىگيرم.
چقدر زيبا فرصتها را غنيمت دانستهاند كه اكنون بعد از اين همه سال بنشينيم و راجع به اين مادر و بچه و اغتنام فرصت آنها حرف بزنيم كه در طول زندگى انسانها بى نظير بوده است.
|
دگر تا جهان هست بزمى چنين |
نبيند به خود آسمان و زمين |
|
فرصتها را غنيمت بدانيد، يعنى فرصتها سرمايهاى است كه با آن تجارت كنيد و برنده دنيا و آخرت شويد.
اغتنام فرصت در كنار بستر اميرالمؤمنين عليه السلام
روز بيستم ماه رمضان، يك روز بعد از ضربت خوردن اميرالمؤمنين عليه السلام، مردم به كوفه هجوم آوردند كه حضرت را زيارت كنند. امام با زهرى كه از طريق شمشير به بدنشان اثر كرده بود و حضرت با خونريزى و شكافته شدن فرق سر، ديگر نه حال
______________________________ (1)- بحار الأنوار: 97/ 95، باب 2، حديث 5؛ «أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ يَحْكِي قَوْلَ الْيَهُودِ إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ الآْيَةَ فَقَالَ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَ إِنَّمَا نَزَلَ هَذَا فِي قَوْمِ يَهُودَ وَ كَانُوا عَلَى عَهْدِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله لَمْ يَقْتُلُوا الْأَنْبِيَاءَ بِأَيْدِيهِمْ وَ لَاكَانُوا فِي زَمَانِهِمْ وَ إِنَّمَا قَتَلَ أَوَائِلُهُمُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ فَنُزِّلُوا بِهِمْ أُولَئِكَ الْقَتَلَةَ فَجَعَلَهُمُ اللَّهُ مِنْهُمْ وَ أَضَافَ إِلَيْهِمْ فِعْلَ أَوَائِلِهِمْ بِمَا تَبِعُوهُمْ وَ تَوَلَّوْهُمْ.»
بحار الأنوار: 18/ 210، باب 1، ذيل حديث 38؛ «خَباباً يَقُولُ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وَ هُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ وَ قَدْ لَقِينَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ شِدَّةً شَدِيدَةً فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ لَاتَدْعُو اللَّهَ لَنَا فَقَعَدَ وَ هُوَ مُحْمَرٌّ وَجْهُهُ فَقَالَ إِنْ كَانَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لَيُمْشَطُ أَحَدُهُمْ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ عَظْمِهِ مِنْ لَحْمٍ أَوْ عَصَبٍ مَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَ يُوضَعُ الْمِنْشَارُ عَلَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَيْنِ مَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَ لَيُتِمَّنَّ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَايَخَافُ إِلَّا اللَّهَ عز و جل وَ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ.»
بحار الأنوار: 14/ 445- 447، باب 29 (قصة جرجيس عليه السلام)، حديث 1؛ جنايات كفار درباره پيغمبران در اين حديث به طور مفصل آمده است.
(2)- صحيفة الرضا عليه السلام: 46، حديث 26؛ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله مَثَلُ الْمُؤْمِنِ عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَعْلَى عِنْدَ اللَّهِ مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ تَائِبٍ مُؤْمِنٍ أَوْ مُؤْمِنَةٍ تَائِبَةٍ.»
حياة الإمام الرضا عليه السلام: 1/ 253- 254، حديث 77؛ «قال رسول الله صلى الله عليه و آله: مثل المؤمن عند الله كمثل ملك مقرب، وان المؤمن عند الله أفضل من ملك مقرب، وليس شى أحب إلى الله من مؤمن تائب، أو مؤمنة تائبة. إن المؤمن من له الكرامة، والمنزلة الرفيعة ما ليست لاحد من خلقه فقديسموالمؤمن بمثله فيكون أسمى من الملائكة، وأقرب إلى الله تعالى منهم.»
