فارسی
چهارشنبه 05 ارديبهشت 1403 - الاربعاء 14 شوال 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

مرگ و فرصت ها، ص: 246

نمى‏داند چيست و به كسى اعلام نكرده است. ما خبر نداريم كه خداوند اين اسم‏ها را چه زمانى براى خود انتخاب كرده است، اما در روايات هست كه در اين سه هزار اسم، اولين اسمى كه براى خود انتخاب كرد، «على» بود. «1» روى اين صفحه نوشته شده بود كه شما پدر و مادر، اسم اين فرزند را على بخوانيد، چون من اين اسم را از اسم خودم گرفته‏ام. اين حق- «أن يحسّن اسمه»- بر پدران و مادران واجب است. روز قيامت بر فرزندان ايراد مى‏گيرند كه چرا اسم تو مانند كفار، يهودى‏ها، مسيحى‏ها و زرتشتى‏ها است؟

فرزندان شما نيز مى‏گويند:

خدايا! آن زمانى كه ما طفل بوديم، اسم ما را اين گونه گذاشتند. ما از پدر و مادرمان چند شكايت داريم كه يكى از آن‏ها همين است. آن‏ها را بخواهيد و بپرسيد كه چرا اين اسم را براى ما گذاشته‏اند؟ چرا مرا در مدرسه خوبى نگذاشتند؟ چرا مرا با خودشان در جلسات خوب نبردند؟ چرا در خانه راجع به تو براى من حرف نزدند؟ چرا قرآن و اهل بيت عليهم السلام را به من معرفى نكردند؟ چرا ما را جاهل نگهداشتند؟ نه حرف تو را زدند و نه گذاشتند كه ما از تو خبردار شويم.

مسئوليت والدين در تربيت فرزند

پيغمبر صلى الله عليه و آله مى‏فرمايد:

شش طايفه در قيامت بى محاكمه به جهنم مى‏روند؛ يكى از آن شش طايفه، پدران و مادرانى هستند كه مايه بى دينى فرزندشان بوده‏اند. «2» بعضى از اين پدر و مادرها به من گفته‏اند فرزندمان از خوبى‏ها خيلى بدش مى‏آيد. اين بچه مريض است و بهترين دكتر او پدر و مادرش هستند كه بايد مقدارى هنر، محبت و نوازش به خرج دهند. خوبى‏ها را براى فرزند خود هزينه كنيد تا تعليم بگيرد و دلش عوض شود؛ «يا مقلب القلوب والابصار» «3» دل قابل عوض شدن است.

______________________________
(1)- معاني‏الأخبار: 2، باب معنى الاسم، حديث 2؛ «محمد بن سنان عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال سألته هل كان الله عز و جل عارفا بنفسه قبل أن يخلق الخلق قال عليه السلام نعم قلت يراها و يسمعها قال ما كان محتاجا إلى ذلك لأنه لم يكن يسألها و لا يطلب منها هو نفسه و نفسه هو قدرته نافذة فليس يحتاج أن يسمي نفسه و لكنه اختار لنفسه أسماء لغيره يدعوه بها لأنه إذا لم يدع باسمه لم يعرف فأول ما اختار لنفسه العلي العظيم لأنه أعلى الأشياء كلها فمعناه الله و اسمه العلي العظيم و هو أول أسمائه لأنه على علا كل شي‏ء.»

الكافى: 1/ 112، باب؛ حدوث الاسماء، حديث 1؛ «أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ اسْماً بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُتَصَوَّتٍ وَ بِاللَّفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ وَ بِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ وَ بِالتَّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوفٍ وَ بِاللَّوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ مَنْفِيٌّ عَنْهُ الْأَقْطَارُ مُبَعَّدٌ عَنْهُ الْحُدُودُ مَحْجُوبٌ عَنْهُ حِسُّ كُلِّ مُتَوَهِّمٍ مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ فَجَعَلَهُ كَلِمَةً تَامَّةً عَلَى أَرْبَعَةِ أَجْزَاءٍ مَعاً لَيْسَ مِنْهَا وَاحِدٌ قَبْلَ الآْخَرِ فَأَظْهَرَ مِنْهَا ثَلَاثَةَ أَسْمَاءٍ لِفَاقَةِ الْخَلْقِ إِلَيْهَا وَ حَجَبَ مِنْهَا وَاحِداً وَ هُوَ الِاسْمُ الْمَكْنُونُ الْمَخْزُونُ فَهَذِهِ الْأَسْمَاءُ الَّتِي ظَهَرَتْ فَالظَّاهِرُ هُوَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ سَخَّرَ سُبْحَانَهُ لِكُلِّ اسْمٍ مِنْ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ أَرْبَعَةَ أَرْكَانٍ فَذَلِكَ اثْنَا عَشَرَ رُكْناً ثُمَّ خَلَقَ لِكُلِّ رُكْنٍ مِنْهَا ثَلَاثِينَ اسْماً فِعْلًا مَنْسُوباً إِلَيْهَا فَهُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الْمَلِك الْقُدُّوسُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَاتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لَانَوْمٌ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْحَكِيمُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ الْمُقْتَدِرُ الْقَادِرُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْبَارِئُ الْمُنْشِىُ الْبَدِيعُ الرَّفِيعُ الْجَلِيلُ الْكَرِيمُ الرَّازِقُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ فَهَذِهِ الْأَسْمَاءُ وَ مَا كَانَ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى حَتَّى تَتِمَّ ثَلَاثَ مِائَةٍ وَ سِتِّينَ اسْماً فَهِيَ نِسْبَةٌ لِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ الثَّلَاثَةِ وَ هَذِهِ الْأَسْمَاءُ الثَّلَاثَةُ أَرْكَانٌ وَ حَجَبَ الِاسْمَ الْوَاحِدَ الْمَكْنُونَ الْمَخْزُونَ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ الثَّلَاثَةِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏.»

(2)- وسائل الشيعة: 15/ 175، باب 3، حديث 20226؛ «سَيِّدِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام قَال: ... وَ أَمَّا حَقُّ وَلَدِكَ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ مِنْكَ وَ مُضَافٌ إِلَيْكَ فِي عَاجِلِ الدُّنْيَا بِخَيْرِهِ وَ شَرِّهِ وَ أَنَّكَ مَسْئُول عَمَّا وُلِّيتَهُ مِنْ حُسْنِ الْأَدَبِ وَ الدَّلَالَةِ عَلَى رَبِّهِ عز و جل وَ الْمَعُونَةِ عَلَى طَاعَتِهِ فَاعْمَلْ فِي أَمْرِهِ عَمَلَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ مُثَابٌ عَلَى الْإِحْسَانِ إِلَيْهِ مُعَاقَبٌ عَلَى الْإِسَاءَةِ إِلَيْه.»

(3)- بحار الأنوار: 2/ 277، باب 9، حديث 49.




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^