مرگ و فرصت ها، ص: 242
اشاره پيامبر صلى الله عليه و آله به اهميت وراثت
وجود مبارك رسول خدا صلى الله عليه و آله با آن ديد و بصيرتى كه داشتند، در آن زمان به اين ژن، در ضمن اتفاق غير منتظره براى خانوادهاى اشاره كردهاند.
جريان از اين قرار بود كه جوانى با همسرش، هر دو سفيد پوست، زيبا چهره، بعد از ازدواج، بچه دار شدند، ولى بچه آنها رنگ پوستش سياه بود. البته شوهر مىدانست كه همسرش خوب، باوقار و اهل دين است و نمىشد به اين زن بدگمان شد كه بچهاى كه به دنيا آورده است، از مرد ديگرى باشد.
جوان گفت: با هم خدمت رسول خدا صلى الله عليه و آله مىرويم و اين مشكل را با ايشان در ميان مىگذاريم كه من به همسرم اطمينان دارم، اما بچه به دنيا آمده سياه است. يا رسول الله! اين مسأله واقعاً براى اين خانواده سنگين است.
پيامبر صلى الله عليه و آله خيلى طبيعى فرمودند: اين طفل از خودتان است «1» و اين جمله معروف را آن روز فرمودند: «العرق دسّاس» «2» عرب زمان پيغمبر صلى الله عليه و آله كلمه دسّاس را مىفهميدند كه چيست. دسّاس يعنى واسطه انتقال.
كلمه دسّاس در لغت اين گونه معنا شد: «العرق تنتقل صفات الآباء و الامهات الى الاولاد» «3» چيزى در نطفه بشر است كه پيامبر صلى الله عليه و آله اسم آن را عِرْق گذاشت و اروپايىها ژن ناميدند. بعد حضرت فرمودند: در چند نسل گذشته تو، پدر يا مادرى بوده كه سياه چهره بوده و رنگ پوست اين بچه به واسطه عرق به بچه تو منتقل شده است. در امر رنگ پوست، شكل و امور مادى، اين مسأله حقيقت دارد.
تأكيد قرآن به پاكى والدين حضرت مريم عليها السلام
در اوايل سوره آل عمران، پروردگار عالم حكايت حضرت مريم عليها السلام مادر حضرت مسيح عليه السلام را كه مىخواهد تعريف كند، وى را همراه با پدر ذكر مىكند؛
______________________________ (1)- مستدرك الوسائل: 15/ 196، باب 76، حديث 17995؛ «عَلِيٍّ عليه السلام قَالَ أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ بِنْتُ عَمِّي وَ أَنَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ حَتَّى عَدَّ عَشَرَةَ آبَاءٍ وَ هِيَ فُلَانَةُ بِنْتُ فُلَانٍ حَتَّى عَدَّ عَشَرَةَ آبَاءٍ وَ لَيْسَ فِي حَسَبِي وَ لَافِي حَسَبِهَا حَبَشِيٌّ وَ إِنَّهَا وَضَعَتْ هَذَا الْحَبَشِيَّ فَأَطْرَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله طَوِيلًا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ إِنَّ لَكَ تِسْعَةً و تِسْعِينَ عِرْقاً وَ لَهَا تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ عِرْقاً فَإِذَا اشْتَمَلَتِ اضْطَرَبَتِ الْعُرُوقُ وَ سَأَلَ اللَّهَ عز و جل كُلُّ عِرْقٍ مِنْهَا أَنْ يَذْهَبَ الشَّبَهُ إِلَيْهِ قُمْ فَإِنَّهُ وَلَدُكَ وَ لَمْ يَأْتِكَ إِلَّا مِنْ عِرْقٍ مِنْكَ أَوْ عِرْقٍ مِنْهَا قَالَ فَقَامَ الرَّجُلُ وَ أَخَذَ بِيَدِ امْرَأَتِهِ وَ ازْدَادَ بِهَا وَ بِوَلَدِهَا عَجَباً.»
(2)- مكارم الأخلاق: 197؛ «الصادق عليه السلام قال: تزوجوا في الحجز الصالح فإن العرق دساس»
نهج الفصاحة: حديث 564؛ «أنظرفي أيّ نصاب تضع ولدك فإنّ العرق دساس.»
نهج الفصاحة: حديث 3146؛ «النّاس معادن و العرق دسّاس و أدب السّوء كعرق السّوء.»
المحجه البيضاء: 3/ 93؛ «وقال صلى الله عليه و آله تخيروا لنطفكم فان العرق دساس.»
علل الشرائع: 1/ 95، باب 85، حديث 4؛ «أمير المؤمنين عليه السلام قال تعتلج النطفتان في الرحم فأيتهما كانت أكثر جاءت تشبهها فإن كانت نطفة المرأة أكثر جاءت تشبه أخواله و إن كانت نطفة الرجل أكثر جاءت تشبه أعمامه و قال تحول النطفة في الرحم أربعين يوما فمن أراد أن يدعو الله عز و جل ففي تلك الأربعين قبل أن تخلق ثم يبعث الله ملك الأرحام فيأخذها فيصعد بها إلى الله عز و جل فيقف منه حيث يشاء الله فيقول يا إلهي أذكر أم أنثى فيوحي الله عز و جل ما يشاء و يكتب الملك ثم يقول يا إلهي أشقي أم سعيد فيوحي الله عز و جل من ذلك ما يشاء و يكتب الملك فيقول إلهي كم رزقه و ما أجله ثم يكتبه و يكتب كل شيء يصيبه في الدنيا بين عينيه ثم يرجع به فيرده في الرحم فذلك قول الله عز و جل ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لافِي أَنْفُسِكُمْ إِلّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها.»
(3)- المنجد (ماده دس): «العرق دسّاس اى انّ اخلاق الآباء تتّصل الى الابناء»
النهاية في غريب الحديث (ماده دسس): فيه (استجيدوا الخال فإن العرق دساس) أيدخال، لأنه ينزع في خفاء ولطف. دسه يدسه دسا إذا أدخله في الشى بقهر وقوة.
