فارسی
پنجشنبه 09 فروردين 1403 - الخميس 17 رمضان 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

مرگ و فرصت ها، ص: 234

آقاجان! چرا؟ فرمود: براى اين كه ديشب سر تو درد گرفته بود؛ به قدرى اين دو روح به هم اتصال داشتند كه وقتى او سرش درد مى‏گيرد، سر على عليه السلام نيز درد مى‏گرفت. «1»

ز راه نسبت حق روح با روح‏

دردى از آشنا هست مفتوح‏

ميان اين دو دل كاين در بود باز

بود در راه دايم قاصد راز

بود هر جا درى از سنگ و از گل‏

بر آوردن توان الّا در دل‏ «2»

اين‏ها ديگر به گونه‏اى شده بودند كه شاعر مى‏گويد:

من كيم ليلى، ليلى كيست من‏

هردو يك روحيم اندر دو بدن‏ «3»

يعنى عشق، ملاك وحدت است.

وحدت روحى پيامبر صلى الله عليه و آله با خدا

به قدرى پيغمبر صلى الله عليه و آله عاشق خدا بود كه اعلام فرمود:

«من رآنى فقد راى الحق» «4»

هر كس مرا ببيند، خدا را ديده است.

اما خدا نكند كه اين نعمت عشق را انسان در جاده انحرافى بياندازد، مى‏رود تا از جهنم سر در مى‏آورد. هر چه ديگران مى‏گويند كه نرو، اين كار را نكن، خدا، محرم و نامحرم، قانون شرع، حلال و حرام دارد، او مى‏گويد: دنيا و آخرت من فقط اين دختر است. طرف مقابل او نيز انسان جلف، پوچ و بى‏سواد است.

عشق در جهت مثبت، انسان را به خدا مى‏رساند، اما در جهت منفى، وى را تحويل جهنم مى‏دهد. ولى هر كسى كه از راه غلط برگردد و توبه كند خدا او را مى‏بخشد، فرقى ندارد. ديگر عمل تو از «حرّ بن يزيد رياحى» كه سنگين‏تر نبود. او هفتاد و چند نفر را كه يكى از آنها امام حسين عليه السلام بود به كشتن داد، اما خدا او را

______________________________
(1)- ميثم تمار؛ ابن يحيى ابو سالم ازموالى و غلامان زنى ازبنى اسد بوده وحضرت على عليه السلام اورا خريد و آزاد كرد. سپس نزد حضرت ازاجله اصحاب گرديد و با شغل‏خرما فروشى دركوفه اقامت نمود.

ميثم از ايرانيهاى مقيم كوفه و مدافعان فدايى ولايت اميرمومنان بوده وسرانجام عبيد الله بن زياد اورا ده روز قبل ازورود امام حسين به عراق به شهادت رساند. (لغت نامه دهخدا-/ ميثم تمار)

الغارات، ثقفى: 2/ 796- 799؛ بحار الأنوار: 41/ 343- 345، باب 114؛ «أحمد بن الحسن الميثمي قال‏كان ميثم التمار مولى علي عليه السلام عبدا لامرأة من بني أسد فاشتراه علي عليه السلام و أعتقه و قال له ما اسمك قال سالم فقال إن رسول الله صلى الله عليه و آله أخبرني أن اسمك الذي سماك به أبوك في العجم ميثم قال صدق الله و رسوله و صدقت هو اسمي قال فارجع إلى اسمك و دع سالما و نحن نكنيك به فكناه أبا سالم قال و قد كان أطلعه علي عليه السلام على علم كثير و أسرار خفية من أسرار الوصية فكان ميثم يحدث ببعض ذلك فيشك فيه قوم من أهل الكوفة و ينسبون عليا عليه السلام في ذلك إلى المخرفة و الإيهام و التدليس حتى قال له يوما بمحضر من خلق كثير من أصحابه و فيهم الشاك و المخلص يا ميثم إنك تؤخذ بعدي و تصلب فإذا كان اليوم الثاني ابتدر منخراك و فمك دما حتى تخضب لحيتك فإذا كان اليوم الثالث طعنت بحربة فيقضى عليك فانتظر ذلك و الموضع الذي تصلب فيه على دار عمرو بن حريث إنك لعاشر عشرة أنت أقصرهم خشبة و أقربهم من المطهرة يعني الأرض و لأرينك النخلة التي تصلب على جذعها ثم أراه إياها بعد ذلك بيومين فكان ميثم يأتيها فيصلي عندها و يقول بوركت من نخلة لك خلقت و لي بنت فلم يزل يتعاهدها بعد قتل علي عليه السلام حتى قطعت فكان يرصد جذعها و يتعاهده و يتردد إليه و يبصره و كان يلقى عمرو بن حريث فيقول له إني مجاورك فأحسن جواري فلا يعلم عمرو ما يريد فيقول له أتريد أن تشتري دار ابن مسعود أم دار ابن حكيم قال و حج في السنة التي قتل فيها فدخل على أم سلمة رضي الله عنها فقالت له من أنت قال عراقي فاستنسبته فذكر لها أنه مولى علي بن أبي طالب عليه السلام فقالت أنت هيثم قال بل أنا ميثم فقالت سبحان الله و الله لربما سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يوصي بك عليا في جوف الليل فسألها عن الحسين بن علي عليه السلام فقالت هو في حائط له قال أخبريه أني أحببت السلام عليه و نحن ملتقون عند رب العالمين إن شاء الله و لا أقدر اليوم على لقائه و أريد الرجوع فدعت بطيب فطيبت لحيته فقال لها أما إنها ستخضب بدم قالت من أنبأك هذا قال أنبأني سيدي فبكت أم سلمة و قالت إنه ليس بسيدك وحدك هو سيدي و سيد المسلمين أجمعين ثم ودعته فقدم الكوفة فأخذ و أدخل على عبيد الله بن زياد و قيل له هذا كان من آثر الناس عند أبي تراب قال ويحكم هذا الأعجمي قالوا نعم فقال له عبيد الله أين ربك قال بالمرصاد قال قد بلغني اختصاص أبي تراب لك قال قد كان بعض ذلك فما تريد قال إنه ليقال إنه قد أخبرك بما سيلقاك قال نعم إنه أخبرني أنك تصلبني عاشر عشرة و أنا أقصرهم خشبة و أقربهم من المطهرة قال لأخالفنه قال ويحك كيف تخالفه إنما أخبر عن رسول الله صلى الله عليه و آله و أخبر رسول الله صلى الله عليه و آله عن جبرئيل و أخبر جبرئيل عن الله فكيف تخالف هؤلاء أما و الله لقد عرفت الموضع الذي أصلب فيه أين هو من الكوفة و إني لأول خلق الله ألجم في الإسلام بلجام كما يلجم الخيل فحبسه و حبس معه المختار بن أبي عبيدة الثقفي فقال ميثم للمختار و هما في حبس ابن زياد إنك تفلت و تخرج ثائرا بدم الحسين عليه السلام فتقتل هذا الجبار الذي نحن في سجنه و تطأ بقدمك هذا على جبهته و خديه فلما دعا عبيد الله بن زياد بالمختار ليقتله طلع البريد بكتاب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله يأمره بتخلية سبيله و ذلك أن أخته كانت تحت عبد الله بن عمر بن الخطاب فسألت بعلها أن يشفع فيه إلى يزيد فشفع فأمضى شفاعته فكتب بتخلية سبيل المختار على البريد فوافى البريد و قد أخرج ليضرب عنقه فأطلق و أما ميثم فأخرج بعده ليصلب و قال عبيد الله لأمضين حكم أبي تراب فيه فلقيه رجل فقال له ما كان أغناك عن هذا يا ميثم فتبسم و قال لها خلقت و لي غذيت فلما رفع على الخشبة اجتمع الناس حوله على، باب عمرو بن حريث فقال عمرو لقد كان يقول إني مجاورك و كان يأمر جاريته كل عشية أن تكنس تحت خشبته و ترشه و تجمر بمجمرة تحته فجعل ميثم يحدث بفضائل بني هاشم و مخازي بني أمية و

هو مصلوب على الخشبة فقيل لابن زياد قد فضحكم هذا العبد فقال ألجموه فألجم فكان أول خلق الله ألجم في الإسلام فلما كان في اليوم الثاني فاضت منخراه و فمه دما فلما كان في اليوم الثالث طعن بحربة فمات و كان قتل ميثم قبل قدوم الحسين عليه السلام العراق بعشرة أيام.»

(2)- وحشى بافقى.

(3)- مولوى.

(4)- بحار الأنوار: 58/ 234، باب 45، حديث 1؛ «رسول الله صلى الله عليه و آله قال من رآني في منامه فقد رآني لأن الشيطان لا يتمثل في صورتي و لافي صورة أحد من أوصيائي و لا في صورة أحد من شيعتهم و إن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءا من النبوة.»




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^