فارسی
پنجشنبه 06 ارديبهشت 1403 - الخميس 15 شوال 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

مرگ و فرصت ها، ص: 158

جَنْبِ اللَّهِ» يعنى چقدر خدا به من محبت، لطف، كرم و رحمت داشت كه همه نوع فرصتى، آن هم فرصت‏هايى كه غنيمت و سرمايه است، در اختيار من گذاشت، ولى من‏ «فَرَّطْتُ» كاملًا نسبت به اين فرصت‏ها كوتاهى كردم. فرصت‏ها را بدون بهره و منفعت، معطّل گذاشتم تا از دست رفت و اكنون اندوه و درد شديد نصيب من شده است.

درد ديگر اين است كه من در دنيا موعظه‏ها و نصايح خدا و پيامبر و ائمه عليهم السلام را نسبت به اين فرصت‏ها به سخره گرفتم:

«وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ» «1»

مثلًا مى‏گويند: بيا انفاق كن! خيلى ثروت دارد و ثروت جزء فرصت‏هاى مهم حضرت حق است، اما او بدون اين كه فكر و ارزيابى كند، با خساست هر چه تمام‏تر، انفاق را به سخره مى‏گيرد. «2»

اغتنام از فرصت‏هاى مالى‏

سفارش خدا در اغتنام از فرصت‏هاى مالى اين است كه بايد به اين افراد كمك كرد. خدا در قرآن فرموده است:

«وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ» «3»

سر سال اگر سودى داشتى، خمس آن را در همان مسيرهايى كه گفته‏ام بده.

بعضى‏ها مى‏گويند: نه، خودم زحمت كشيده‏ام، چرا خمس بدهم.

اميرالمؤمنين عليه السلام مى‏فرمايد:

چقدر خوب است كه زبان انسان پشت عقلش باشد؛ وقتى كه به او پيشنهاد مى‏كنند، فكر كند و بعد جواب دهد. «4» بى‏جهت جواب ندهد تا فرصت‏هاى الهى را معطل كند. اگر كبريت غارتگران و كلاه‏برداران به آن اموال نخورد، در آخر كبريت‏

______________________________
(1)- زمر (39): 56؛ «و بى‏ترديد [نسبت به احكام الهى و آيات ربّانى‏] از مسخره كنندگان بودم.»

(2)- تأويل الآيات الظاهرة: 508؛ «أبي عبد الله عليه السلام فى قوله تعالى‏ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى‏ عَلى‏ ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ‏. معنى تأويله أي‏اتقوا و احذروا يوم القيامة أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى‏ أي‏يا ندامتا عَلى‏ ما فَرَّطْتُ‏ أي‏ضيعت و أهملت ما يجب على فعله فِي جَنْبِ اللَّهِ أي‏في قرب الله و جواره‏ وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ‏ أي‏المستهزءين بالنبي و أهل بيته عليه السلام و بالقرآن و بالمؤمنين.»

بحار الأنوار: 65/ 61، باب 15، حديث 113؛ «أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام وَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏ يا حَسْرَتى‏ عَلى‏ ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ‏ سِرَاجُ الْمُؤْمِنِ مَعْرِفَةُ حَقِّنَا وَ أَشَدُّ الْعَمَى مَنْ عَمِيَ مِنْ فَضْلِنَا وَ نَاصَبَنَا الْعَدَاوَةَ بِلَا ذَنْبٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْنَاهُ إِلَى الْحَقِّ وَ دَعَاهُ غَيْرُنَا إِلَى الْفِتْنَةِ فَآثَرَهَا عَلَيْنَا لَنَا رَايَةٌ مَنِ اسْتَظَلَّ بِهَا كَنَّتْهُ وَ مَنْ سَبَقَ إِلَيْهَا فَازَ وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا هَلَكَ وَ مَنْ تَمَسَّكَ بِهَا نَجَا أَنْتُمْ عُمَّارُ الْأَرْضِ الَّذِينَ اسْتَخْلَفَكُمْ فِيهَا لِيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْلَمُونَ فَرَاقِبُوا اللَّهَ فِيمَا يَرَى مِنْكُمْ وَ عَلَيْكُمْ بِالْمَحَجَّةِ الْعُظْمَى فَاسْلُكُوهَا لَايَسْتَبْدِلْ بِكُمْ غَيْرَكُمْ‏ سارِعُوا إِلى‏ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ‏

(3)- انفال (8): 41؛ «و بدانيد هر چيزى را كه [از راه جهاد يا كسب يا هر طريق مشروعى‏] به عنوان غنيمت و فايده به دست آورديد [كم باشد يا زياد] يك پنجم آن براى خدا و رسول خدا صلى الله عليه و آله است.»

(4)- غررالحكم: 211، حديث 4077؛ «قَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ وَ لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِه.»

نهج البلاغه: خطبه 175؛ «... ثُمَّ إِيَّاكُمْ وَ تَهْزِيعَ الْأَخْلَاقِ وَ تَصْرِيفَهَا وَ اجْعَلُوا اللِّسَانَ وَاحِداً وَ لْيَخْزُنِ الرَّجُلُ لِسَانَهُ فَإِنَّ هَذَا اللِّسَانَ جَمُوحٌ بِصَاحِبِهِ وَ اللَّهِ مَا أَرَى عَبْداً يَتَّقِي تَقْوَى تَنْفَعُهُ حَتَّى يَخْزُنَ لِسَانَهُ وَ إِنَّ لِسَانَ الْمُؤْمِنِ مِنْ وَرَاء قَلْبِهِ وَ إِنَّ قَلْبَ الْمُنَافِقِ مِنْ وَرَاء لِسَانِهِ لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِكَلَامٍ تَدَبَّرَهُ فِي نَفْسِهِ فَإِنْ كَانَ خَيْراً أَبْدَاهُ وَ إِنْ كَانَ شَرّاً وَارَاهُ وَ إِنَّ الْمُنَافِقَ يَتَكَلَّمُ بِمَا أَتَى عَلَى لِسَانِهِ لَايَدْرِي مَا ذَا لَهُ وَ مَا ذَا عَلَيْهِ وَ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله لَايَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ وَ لَايَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى وَ هُوَ نَقِيُّ الرَّاحَةِ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمْوَالِهِم سَلِيمُ اللِّسَانِ مِنْ أَعْرَاضِهِمْ فَلْيَفْعَلْ.»




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^