مرگ و فرصت ها، ص: 158
جَنْبِ اللَّهِ» يعنى چقدر خدا به من محبت، لطف، كرم و رحمت داشت كه همه نوع فرصتى، آن هم فرصتهايى كه غنيمت و سرمايه است، در اختيار من گذاشت، ولى من «فَرَّطْتُ» كاملًا نسبت به اين فرصتها كوتاهى كردم. فرصتها را بدون بهره و منفعت، معطّل گذاشتم تا از دست رفت و اكنون اندوه و درد شديد نصيب من شده است.
درد ديگر اين است كه من در دنيا موعظهها و نصايح خدا و پيامبر و ائمه عليهم السلام را نسبت به اين فرصتها به سخره گرفتم:
«وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ» «1»
مثلًا مىگويند: بيا انفاق كن! خيلى ثروت دارد و ثروت جزء فرصتهاى مهم حضرت حق است، اما او بدون اين كه فكر و ارزيابى كند، با خساست هر چه تمامتر، انفاق را به سخره مىگيرد. «2»
اغتنام از فرصتهاى مالى
سفارش خدا در اغتنام از فرصتهاى مالى اين است كه بايد به اين افراد كمك كرد. خدا در قرآن فرموده است:
«وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ» «3»
سر سال اگر سودى داشتى، خمس آن را در همان مسيرهايى كه گفتهام بده.
بعضىها مىگويند: نه، خودم زحمت كشيدهام، چرا خمس بدهم.
اميرالمؤمنين عليه السلام مىفرمايد:
چقدر خوب است كه زبان انسان پشت عقلش باشد؛ وقتى كه به او پيشنهاد مىكنند، فكر كند و بعد جواب دهد. «4» بىجهت جواب ندهد تا فرصتهاى الهى را معطل كند. اگر كبريت غارتگران و كلاهبرداران به آن اموال نخورد، در آخر كبريت
______________________________ (1)- زمر (39): 56؛ «و بىترديد [نسبت به احكام الهى و آيات ربّانى] از مسخره كنندگان بودم.»
(2)- تأويل الآيات الظاهرة: 508؛ «أبي عبد الله عليه السلام فى قوله تعالى أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ. معنى تأويله أياتقوا و احذروا يوم القيامة أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى أييا ندامتا عَلى ما فَرَّطْتُ أيضيعت و أهملت ما يجب على فعله فِي جَنْبِ اللَّهِ أيفي قرب الله و جواره وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ أيالمستهزءين بالنبي و أهل بيته عليه السلام و بالقرآن و بالمؤمنين.»
بحار الأنوار: 65/ 61، باب 15، حديث 113؛ «أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام وَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ سِرَاجُ الْمُؤْمِنِ مَعْرِفَةُ حَقِّنَا وَ أَشَدُّ الْعَمَى مَنْ عَمِيَ مِنْ فَضْلِنَا وَ نَاصَبَنَا الْعَدَاوَةَ بِلَا ذَنْبٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْنَاهُ إِلَى الْحَقِّ وَ دَعَاهُ غَيْرُنَا إِلَى الْفِتْنَةِ فَآثَرَهَا عَلَيْنَا لَنَا رَايَةٌ مَنِ اسْتَظَلَّ بِهَا كَنَّتْهُ وَ مَنْ سَبَقَ إِلَيْهَا فَازَ وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا هَلَكَ وَ مَنْ تَمَسَّكَ بِهَا نَجَا أَنْتُمْ عُمَّارُ الْأَرْضِ الَّذِينَ اسْتَخْلَفَكُمْ فِيهَا لِيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْلَمُونَ فَرَاقِبُوا اللَّهَ فِيمَا يَرَى مِنْكُمْ وَ عَلَيْكُمْ بِالْمَحَجَّةِ الْعُظْمَى فَاسْلُكُوهَا لَايَسْتَبْدِلْ بِكُمْ غَيْرَكُمْ سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ.»
(3)- انفال (8): 41؛ «و بدانيد هر چيزى را كه [از راه جهاد يا كسب يا هر طريق مشروعى] به عنوان غنيمت و فايده به دست آورديد [كم باشد يا زياد] يك پنجم آن براى خدا و رسول خدا صلى الله عليه و آله است.»
(4)- غررالحكم: 211، حديث 4077؛ «قَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ وَ لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِه.»
نهج البلاغه: خطبه 175؛ «... ثُمَّ إِيَّاكُمْ وَ تَهْزِيعَ الْأَخْلَاقِ وَ تَصْرِيفَهَا وَ اجْعَلُوا اللِّسَانَ وَاحِداً وَ لْيَخْزُنِ الرَّجُلُ لِسَانَهُ فَإِنَّ هَذَا اللِّسَانَ جَمُوحٌ بِصَاحِبِهِ وَ اللَّهِ مَا أَرَى عَبْداً يَتَّقِي تَقْوَى تَنْفَعُهُ حَتَّى يَخْزُنَ لِسَانَهُ وَ إِنَّ لِسَانَ الْمُؤْمِنِ مِنْ وَرَاء قَلْبِهِ وَ إِنَّ قَلْبَ الْمُنَافِقِ مِنْ وَرَاء لِسَانِهِ لِأَنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِكَلَامٍ تَدَبَّرَهُ فِي نَفْسِهِ فَإِنْ كَانَ خَيْراً أَبْدَاهُ وَ إِنْ كَانَ شَرّاً وَارَاهُ وَ إِنَّ الْمُنَافِقَ يَتَكَلَّمُ بِمَا أَتَى عَلَى لِسَانِهِ لَايَدْرِي مَا ذَا لَهُ وَ مَا ذَا عَلَيْهِ وَ لَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله لَايَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ وَ لَايَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى وَ هُوَ نَقِيُّ الرَّاحَةِ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمْوَالِهِم سَلِيمُ اللِّسَانِ مِنْ أَعْرَاضِهِمْ فَلْيَفْعَلْ.»