عربي
Thursday 28th of March 2024
0
نفر 0

أحاديث أخر دالة على اتباع أهل البيت عليهم السلام

أحاديث أخر دالة على اتباع أهل البيت عليهم السلام

لقد رووا أحاديث أخر بمعنى حديث الثقلين تدل على لزوم اتباع أهل البيت عليهم السلام دون غيرهم ، وتنص على أن الهداية والنجاة منوطان بالتمسك بهم :
منها : ما أخرجه الحاكم وغيره عن أبي عباس رضي الله عنهما ، قال : قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم : النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا، فصاروا حزب إبليس ( 1 )
أقول : إن الأمة إذا اتبعتهم واقتفت آثارهم واقتدت بهم لا تنشعب إلى فرق ، ولا تنقسم إلى طوائف ، فبهم تجتمع الكلمة وتأتلف الفرقة . وحيث أنهم مع الحق ، والحق معهم وفيهم ، يدور معهم حيثما داروا ، فمن خالفهم خالفه ، ومن نابذهم نابذه ، فصار من حزب الشيطان ( ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون ) .
ومنها : ما أخرجه الحاكم في المستدرك عن المنكدر في حديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : النجوم أمان لأهل السماء ، فإن طمست أتى السماء ما يوعدون ، وأنا أمان لأصحابي ، فإذا قبضت أتى أصحابي ما يوعدون ، وأهل بيتي أمان لأمتي ، فإذا ذهب أهل بيتي أتى أمتي ما يوعدون ( 2 ) .
ومنها : ما أخرجه أحمد في الفضائل ، وابن حجر في المطالب ، والهيثمي في مجمع الزوائد ، والسيوطي في الخصائص وإحياء الميت والجامع الصغير ورمز له بالحسن ، والبوصيري في مختصر الإتحاف وغيرهم عن سلمة بن الأكوع ، أنه صلى الله عليه وسلم قال : النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمتي ( 3 ) .
قال المناوي : رواه عنه أيضا الطبراني ومسدد وابن أبي شيبة بأسانيد ضعيفة ، لكن تعدد طرقه ربما يصيره حسنا ( 4 ) .
ومنها : ما أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ، وأبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء ، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ، والخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح ، والحاكم في المستدرك وصححه ، والسيوطي في الخصائص وإحياء الميت والجامع الصغير ورمز له بالحسن ، وغيرهم عن أبي ذر ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ( 5 ) .
قال المناوي : مثل أهل بيتي زاد في رواية : فيكم ، مثل سفينة نوح في رواية : في قومه ، من ركبها نجا أي خلص من الأمور المستصعبة ، ومن تخلف عنها غرق ، وفي رواية : هلك . ومن ثم ذهب قوم إلى أن قطب الأولياء في كل زمن لا يكون إلا منهم . ووجه تشبيههم بالسفينة أن من أحبهم وعظمهم شكرا لنعمة جدهم ، وأخذ بهدي علمائهم ، نجا من ظلمة المخالفات ، ومن تخلف عن ذلك غرق في بحر كفر النعم ، وهلك في معادن الطغيان ( 6 ) .
وقال القاري في مرقاة المفاتيح : ( ألا إن مثل أهل بيتي ) أي شبههم ( فيكم مثل سفينة نوح ) أي في سببية الخلاص من الهلاك إلى النجاة ، ( من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك ) فكذا من التزم محبتهم ومتابعتهم نجا في الدارين ، وإلا فهلك فيهما ( 7 ) .
وقال : شبه الدنيا بما فيها من الكفر والضلالات والبدع والجهالات والأهواء الزائغة ببحر لجي يغشاه موج ، من فوقه موج ، من فوقه سحاب ، ظلمات بعضها فوق بعض ، وقد أحاط بأكنافه وأطراف الأرض كلها ، وليس منه خلاص ولا مناص إلا تلك السفينة ، وهي محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ( 8 ) .
أقول : لا خلاص ولا مناص إلا تلك السفينة ، وهي اتباع أهل البيت عليهم السلام لا محبتهم المجردة عن الاتباع التي لا تعصم عن الوقوع في الهلاك ، وسيأتي لهذا مزيد بيان قريبا إن شاء الله تعالى .
والحاصل أنه قد اتضح من كل ما تقدم بما لا يدع مجالا للشك أن الواجب على كل مؤمن بالله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم أن يتمسك بكتاب الله العزيز وبالعترة النبوية الطاهرة ليسلك سبيل الهدى ، وينجو من سبل الغي والردى .

 

وهنا لا بد من بيان أمرين مهمين :

الأمر الأول : أن النجاة من الضلال لا تتحقق إلا بالتمسك بكتاب الله وعترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم دون غيرهما ، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان في مقام البيان ، ولو كان أمر ثالث في البين لنص عليه .
فمن زعم أنه متمسك بالصحابة أو التابعين أو أئمة المذاهب من غير أئمة أهل البيت عليهم السلام وأنه صار بسبب ذلك على الهدى والحق ، فقد رد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله ، ونقض حكمه ، كما هو واضح .
الأمر الثاني : أن الواجب هو التمسك بالثقلين معا ، والتمسك بأحدهما دون الأخر لا ينفع في الوصول إلى الحق ، وذلك لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد نص في حديث الثقلين المتقدم باختلاف ألفاظه على أن التمسك بهما معا هو المنجي من الوقوع في الضلال .
فمن زعم أنه متمسك بالقرآن ، وأنه ناج من الضلال بسبب ذلك ، فهو متوهم غافل ، وذلك لأن القرآن فيه المحكم والمتشابه ، والناسخ والمنسوخ ، والعام والخاص ، والمطلق والمقيد ، والمبين والمجمل ، وتمييز بعض ذلك عن بعضه الآخر من الأمور المشكلة التي خفيت معرفتها على علماء أكثر الطوائف ، مما سبب وقوع الناس في مزيد من التحير والاختلاف ، فلا مناص حينئذ من اتباع العلامة الأخرى التي يكون اتباعها رافعا للتحير والاختلاف ، وهم أهل البيت عليهم السلام .
والحاصل : أن الأحاديث المتقدمة دلت بما لا يدع مجالا للريب على أن الناجين من كل فئات هذه الأمة هم أتباع أهل البيت عليهم السلام ، السائرين على نهجهم ، والآخذين بهديهم ، والمقتفين لآثارهم ، دون غيرهم من الناس ، وذلك لأنه قد ثبت في الأحاديث الصحيحة عند أهل السنة أن الأمة تفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة ، فإذا كانت الفرقة الناجية هي التي تمسكت بالكتاب والعترة النبوية فغيرها لا بد أن يكون على ضلال . . .
( فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون ) .

 

شبهة وجوابها

قد يقال : إن أهل السنة تمسكوا بصحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، إما عملا بقوله صلى الله عليه وآله وسلم : أصحابي كالنجوم ، بأيهم اقتديتم اهتديتم ، أو لأنهم عدول ، فيصح الاقتداء بهم ، ولا مانع أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد جعل أكثر من علامة لهداية الأمة ، فيكون المتمسك بأي من العلامات المنصوبة ناجيا لا محالة .
والجواب : أن حديث ( أصحابي كالنجوم ) غير صحيح ، وقد نص جمع من أعلام أهل السنة على ضعفه وفساده .
قال ابن حجر : قال أبو بكر البزار : هذا الكلام لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وقال ابن حزم : هذا خبر مكذوب موضوع باطل ( 9 ) .
وقال البيهقي : هذا الحديث مشهور المتن ، وأسانيده ضعيفة ، لم يثبت في هذا إسناد ( 10 ) .
وقال أحمد بن حنبل : لا يصح هذا الحديث ( 11 ) .
وقال ابن عبد البر : هذا إسناد لا تقوم به حجة ( 12 ) .
وقال ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية : وأما ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أصحابي كالنجوم ، بأيهم اقتديتم اهتديتم ) فهو حديث ضعيف ، قال البزار : هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس هو في كتب الحديث المعتمدة ( 13 ) .
وضعفه ابن القيم في أعلام الموقعين ، والألباني في سلسلته الضعيفة ، فراجع ( 14 ) .
والحاصل أنه حديث ضعيف سندا لا يصح أن يعارض ذلك الحديث الصحيح ، وأيضا هو فاسد معنى ، لا يصح أن يصدر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، لاستلزامه محاذير كثيرة فاسدة .
قال ابن حزم : فقد ظهر أن هذه الرواية لا تثبت أصلا ، بل لا شك أنها مكذوبة . . . فمن المحال أن يأمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباع كل قائل من الصحابة رضي الله عنهم ، وفيهم من يحلل الشئ وغيره يحرمه ، ولو كان ذلك لكان بيع الخمر حلالا اقتداء بسمرة بن جندب ، وحراما اقتداء بغيره منهم ، ولكان ترك الغسل من الإكسال واجبا اقتداء بعلي وعثمان وطلحة وأبي أيوب وأبي بن كعب ، وحراما اقتداء بعائشة وابن عمر ، وكل هذا مروي عندنا بالأسانيد الصحيحة ( 15 ) .
ثم قال : فكيف يجوز تقليد قوم يخطئون ويصيبون ؟ ! وقال : وإنما الفرض علينا اتباع ما جاء به القرآن عن الله تعالى الذي شرع لنا دين الإسلام ، وما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أمره الله ببيان الدين . . . ( 16 )
وقال في مورد آخر : وأما قوله صلى الله عليه وسلم : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين فقد علمنا أنه صلى الله عليه وسلم لا يأمر بما لا يقدر عليه ، ووجدنا الخلفاء الراشدين بعده صلى الله عليه وسلم قد اختلفوا اختلافا شديدا ، فلا بد من أحد ثلاثة أوجه لا رابع لها : إما أن نأخذ بكل ما اختلفوا فيه ، وهذا ما لا سبيل إليه ، ولا يقدر عليه ، إذ فيه الشئ وضده ، ولا سبيل إلى أن يورث أحد الجد دون الأخوة بقول أبي بكر وعائشة ، ويورثه الثلث فقط ، وباقي ذلك للأخوة على قول عمر ، ويورثه السدس ، وباقيه للأخوة على مذهب علي . وهكذا كل ما اختلفوا فيه ، فبطل هذا الوجه . . . أو يكون مباحا لنا بأن نأخذ بأي ذلك شئنا ، وهذا خروج عن الإسلام ، لأنه يوجب أن يكون دين الله موكولا إلى اختيارنا ، فيحرم كل واحد منا ما يشاء ، ويحل ما يشاء ، ويحرم أحدنا ما يحله الآخر . . . ثم قال : فإذا بطل هذان الوجهان ، فلم يبق إلا الوجه الثالث ، وهو أخذ ما أجمعوا عليه ، وليس ذلك إلا فيما أجمع عليه سائر الصحابة . . .
أقول : فإذا أجمعوا على قول فهذا يكشف عن أنه هو الذي جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، كيف لا وفيهم العترة النبوية الطاهرة التي أمرنا باتباعها ، فرجعنا بالنتيجة إلى اتباع العترة النبوية دون غيرهم من الناس .
ثم قال ابن حزم : وأيضا فإن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أمر باتباع سنة الخلفاء الراشدين لا يخلو ضرورة من أحد وجهين : إما أن يكون صلى الله عليه وسلم أباح أن يسنوا سننا غير سننه ، فهذا لا يقوله مسلم ، ومن أجاز هذا فقد كفر وارتد ، وحل دمه وماله ، لأن الدين كله إما واجب أو غير واجب ، إما حرام وإما حلال ، لا قسم في الديانة غير هذه الأقسام أصلا ، فمن أباح أن يكون للخلفاء الراشدين سنة لم يسنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أباح أن يحرموا شيئا كان حلالا على عهده صلى الله عليه وسلم إلى أن مات ، أو أن يحلوا شيئا حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو أن يوجبوا فريضة لم يوجبها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو أن يسقطوا فريضة فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يسقطها إلى أن مات ، وكل هذه الوجوه من جوز منها شيئا فهو كافر مشرك بإجماع الأمة كلها بلا خلاف . . . وإما أن يكون أمر باتباعهم في اقتدائهم بسنته صلى الله عليه وسلم، فهكذا نقول ، ليس يحتمل هذا الحديث وجها غير هذا أصلا ( 17 ).
أقول : هذا كله إذا كان المراد بالخلفاء الراشدين هم الأربعة ، ومع التسليم بصحة الحديث فلا مناص من حمله على أن المراد بالخلفاء فيه هم الاثنا عشر ، ليحصل الالتئام والاتفاق بين كل الأحاديث : حديث الخلفاء الاثنا عشر ، وحديث الثقلين والتمسك بالعترة ، وهذا الحديث .
وبمجموع ما قلناه وما نقلناه يتضح أنه لا دليل على صحة اتباع أحد من صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير العترة ، لا الخلفاء ولا غيرهم .

 

شبهة أخرى وجوابها

قال فخر الدين الرازي : نحن معاشر أهل السنة بحمد الله ركبنا سفينة محبة أهل البيت ، واهتدينا بنجم هدي أصحاب النبي ( 18 ) ، فنرجو النجاة من أهوال القيامة ودركات الجحيم ، والهداية إلى ما يوجب درجات الجنان والنعيم المقيم .
وقال القاري في بيان ذلك : وتوضيحه أن من لم يدخل السفينة كالخوارج هلك مع الهالكين في أول وهلة ، ومن دخلها ولم يهتد بنجوم الصحابة كالروافض ضل ( 19 ) .
والجواب : أن أهل السنة لا يحبون أهل البيت عليهم السلام وإن تشدقوا بذلك، فإن للمحب علامات لا نجدها في أهل السنة , ويكفي في الدلالة على بغضهم لأهل البيت أن أحاديثهم مع أنها تدل على تشريك الآل مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة عليه إلا أنهم أطبقوا على طرحهم منها ، فصاروا يقولون : صلى الله عليه وسلم ، فتركوا العمل بأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الأحاديث الصحيحة حيث قال : قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد . . . ( 20 )
وإذا عطفوا الآل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة ، فإنهم يعطفون عليهم الصحب ، مع أن أخبارهم لم تدل على ذلك أصلا ، وما ذلك إلا لصرف الفضل عن آل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتشريك غيرهم معهم . ومثل هذا كثير يعرفه المتتبع ، ويطول شرحه لو أردنا استقصاءه .
ولو سلمنا أن أهل السنة يحبون أهل البيت فالحب شئ والاتباع شئ آخر ، والأحاديث السابقة دلت على لزوم الاتباع لتحصل النجاة ، وأما المحبة المجردة فلا تكفي ، فإن حديث الثقلين قيد النجاة من الضلال بالتمسك بهم ، والمحبة المجردة لا تستلزم التمسك بهم والاتباع لهم .
وأما حديث سفينة نوح فإن من ركبها نجا ، وأما من أحبها وهو بعيد عنها فهو من الهالكين لا محالة .
والحاصل أن أهل السنة لم يركبوا سفينة أهل البيت عليهم السلام حتما ، إلا أنهم لما اتبعوا نجوم الصحابة وتلك النجوم مختلفة ، بعضها في اليمين وبعضها في الشمال ، إذا أظلم عليهم الليل كيف يسيرون ، وإذا تشعبت المسالك فأي السبل يسلكون ؟ وأين يذهبون ؟ وبم يستضيئون ؟ وأي سفينة يركبون ؟

 

ونتيجة البحث

أن الأحاديث الثابتة الصحيحة التي رواها أهل السنة في كتبهم وصححوها دلت بأتم وأوضح دلالة على أن من لم يتمسك بأهل البيت عليهم السلام فهو من الهالكين ، إلا أن أهل السنة هداهم الله قد انصرفوا عن أهل البيت عليهم السلام ، الذين أمروا باتباعهم ، واتبعوا غيرهم ، فبم يعتذرون عن ميلهم عن أهل البيت عليهم السلام ؟ وبم يحتجون على تمسكهم بمذاهبهم التي لم يرد في جواز اتباعها نص ؟
( ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ) آل عمران : 53
__________________________
(1) المستدرك 3 / 149 ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .
(2) المصدر السابق 3 / 457 ، 2 / 448 ، قال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
(3) الجامع الصغير 2 / 680 . مجمع الزوائد 9 / 174 . المطالب العالية 4 / 74 ، 347 . إحياء الميت ، ص 37 ، 45 . الخصائص الكبرى 2 / 266 . فضائل الصحابة 2 / 671 . مختصر إتحاف السادة المهرة 9 / 210 . وذكره العجلوني في كشف الخفا 2 / 135 ، 327 . كنز العمال 12 / 96 .
(4) فيض القدير 6 / 298 .
(5) المستدرك 2 / 343 ، 3 / 150 . مجمع الزوائد 9 / 168 . مشكاة المصابيح 3 / 1742 . الجامع الصغير 2 / 533 . إحياء الميت ، ص 41 - 42 . الخصائص الكبرى 2 / 266 . حلية الأولياء 4 / 306 . تاريخ بغداد 12 / 91 . كنز العمال 12 / 94 ، 95 ، 98 .
(6) فيض القدير 5 / 517 .
(7) مرقاة المفاتيح 10 / 552 .
(8) المصدر السابق 10 / 553 .
(9) تلخيص الحبير 4 / 191 . ونقل كلام البزار أيضا الزركشي في المعتبر في تخريج أحاديث المنهاج والمختصر ، ص 83 . وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله 2 / 90 .
(10) المعتبر في تخريج أحاديث المنهاج والمختصر ، ص 83 .
(11) سلسلة الأحاديث الضعيفة 1 / 79 عن المنتخب لابن قدامة 10 / 199 / 2 .
(12) جامع بيان العلم وفضله 2 / 91 .
(13) شرح العقيدة الطحاوية ، ص 468 .
(14) أعلام الموقعين 2 / 242 . سلسة الأحاديث الضعيفة 1 / 78 - 84 .
(15) الإحكام في أصول الأحكام 6 / 244 .
(16) المصدر السابق 5 / 62 .
(17) المصدر السابق 6 / 239 - 240 .
(18) يشير إلى الحديث السابق : أصحابي كالنجوم . . .
(19) مرقاة المفاتيح 10 / 553 .
(20) أخرجه البخاري في صحيحه 4 / 178 ، 6 / 151 ، 8 / 95 . ومسلم في صحيحه 1 / 305 ، ومالك في الموطأ ، ص 83 ، وأبو داود في سننه 2 / 257 ، 258 ، والنسائي في سننه 2 / 45 - 49 ، والترمذي في سننه 2 / 352 ، وابن ماجة في سننه 1 / 292 - 294 ، وأحمد في المسند 3 / 47 ، 4 / 118 ، 119 ، 241 ، 244 ، والدارمي في سننه 1 / 309 ، 310 ، وأبو عوانة في مسنده 2 / 212 ، 213 ، والطيالسي في مسنده ، ص 142 ، والحميدي في مسنده 2 / 311 ، والبيهقي في السنن الكبرى 2 / 147 ، 148 ، وابن أبي شيبة في مسنده 1 / 343 ،
والطبراني في المعجم الصغير 1 / 85 ، وابن حجر في تلخيص الحبير 1 / 262 ، 263 ، والطحاوي في مشكل الآثار 3 / 71 - 75 ، والألباني في إرواء الغليل 2 / 24 ، وغيرهم كثير ، وهو حديث متفق عليه . قال ابن منده : حديث مجمع على صحته ( عن إرواء الغليل 2 / 25 ) .

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات


 
user comment